هادي بن علي
04-04-2012, 03:38 PM
ما هو واجبنا تجاه اهلنا في الشام غير الدعاء ؟العلامة صالح اللحيدان حفظه الله
ما هو واجبنا تجاه اهلنا في الشام غير الدعاء ، فنحن نتقطع ألماً وحزناً عليهم وخاصة اليوم فجعنا بفاجعة ما حصل في الفجر في صباح هذا اليوم . يقصد في مذبحة كرم الزيتون في حمص وإنتهاك الأعراض والحرائر وغيرها وقتل الأطفال .
الجواب : على كل حال ؛ لا ينتظر من هائلاء الفجره النصيرية كل خير ،الإنسان عليه أن يبذل ما يستطيع { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ }(سورة التغابن : الآية 16) ولم يحدد نوع الإستطاعه ربنا جل وعلا ، الذي يقدر عليه الناس عموماً الدعاء ، الإنسان إذا صلى وحده في الليل وتهجد يجعل شيء من هذا الدعاء للمظلومين المقهورين في سوريا وفي غير سوريا أن يعاجلهم الله بالفرج وان يكشف عنهم ما حل بهم وأن يعاقب الظلمة المعتدين عقوبة يتحدث الناس عنها في كل مكان ، فنسأل الله جل وعلا بأسمائه وصفاته أن يرينا في الخبيث بشار الأسد وأعوانه ومن نصره في من الدول كدولة روسيا والصين وإيران وكل من يشد أزره من الرافضة وغيرهم أن يرينا فيهم جل وعلا ما يسرنا وان يرينا في أنفسنا صدق التوبة والإنابة إليه والرغبة في من عنده والخوف مِن من عنده ، كما أسأل الله جل وعلا بأسمائه وصفاته أن يحفظ علينا في هذه المملكة أمننا على ديننا ودنيانا وان يبارك لنا في أعمالنا وأعمالنا وأن يوفق ولي امرنا للأخذ بأسباب سعادة هذه البلاد في أمر دينها ودنياها وسلاماتها أيضا من الشقاء في أمر ديننا ودنياها وأن يوفقه وأعوانه وإخوانه وأعوانه لنصرة الحق وأهله وإذلال الباطل وأهله وقمع دعاة الفسق والفجور والأخذ على أيديهم وأطرهم على الحق أطرى وأن يوفقهم لإعزاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وشد أزره وصدق التعامل مع النصوص الشرعية في هذا المجال ، إنه جل وعلا مجيب الدعاء وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
الفتوى من درس شرح كتاب التوحيد المجلس 13
ما هو واجبنا تجاه اهلنا في الشام غير الدعاء ، فنحن نتقطع ألماً وحزناً عليهم وخاصة اليوم فجعنا بفاجعة ما حصل في الفجر في صباح هذا اليوم . يقصد في مذبحة كرم الزيتون في حمص وإنتهاك الأعراض والحرائر وغيرها وقتل الأطفال .
الجواب : على كل حال ؛ لا ينتظر من هائلاء الفجره النصيرية كل خير ،الإنسان عليه أن يبذل ما يستطيع { فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ }(سورة التغابن : الآية 16) ولم يحدد نوع الإستطاعه ربنا جل وعلا ، الذي يقدر عليه الناس عموماً الدعاء ، الإنسان إذا صلى وحده في الليل وتهجد يجعل شيء من هذا الدعاء للمظلومين المقهورين في سوريا وفي غير سوريا أن يعاجلهم الله بالفرج وان يكشف عنهم ما حل بهم وأن يعاقب الظلمة المعتدين عقوبة يتحدث الناس عنها في كل مكان ، فنسأل الله جل وعلا بأسمائه وصفاته أن يرينا في الخبيث بشار الأسد وأعوانه ومن نصره في من الدول كدولة روسيا والصين وإيران وكل من يشد أزره من الرافضة وغيرهم أن يرينا فيهم جل وعلا ما يسرنا وان يرينا في أنفسنا صدق التوبة والإنابة إليه والرغبة في من عنده والخوف مِن من عنده ، كما أسأل الله جل وعلا بأسمائه وصفاته أن يحفظ علينا في هذه المملكة أمننا على ديننا ودنيانا وان يبارك لنا في أعمالنا وأعمالنا وأن يوفق ولي امرنا للأخذ بأسباب سعادة هذه البلاد في أمر دينها ودنياها وسلاماتها أيضا من الشقاء في أمر ديننا ودنياها وأن يوفقه وأعوانه وإخوانه وأعوانه لنصرة الحق وأهله وإذلال الباطل وأهله وقمع دعاة الفسق والفجور والأخذ على أيديهم وأطرهم على الحق أطرى وأن يوفقهم لإعزاز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وشد أزره وصدق التعامل مع النصوص الشرعية في هذا المجال ، إنه جل وعلا مجيب الدعاء وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
الفتوى من درس شرح كتاب التوحيد المجلس 13