المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتاوى العلماء في بعض الأراء


كيف حالك ؟

عبيد الأثري
01-26-2004, 05:59 AM
ما هي أبرز القضايا التي تحتاج إلى وقفة المسلمين في هذا العصر؟

أبرز القضايا التي تحتاج إلى وقفة المسلمين في هذا العصر: قضية الجهل بعقيدة التوحيد عند كثير من المنتسبين إلى الإسلام، والانتماءات إلى المذاهب المخالفة للإسلام، والغزو الفكري الوافد من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام، كل هذه القضايا تحتاج إلى وقفة صحيحة ومدافعة قوية، وذلك ببيان الإسلام الصحيح بعقيدته وتشريعاته الحكيمة، والتحذير من كل ما خالفه من خلال المناهج الدراسية والوسائل الإعلامية ونشر الكتب النافعة.

مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - (ج 1/ ص 416)

عبيد الأثري
01-26-2004, 06:01 AM
كثيرًا ما يتفق رأي من يوصفون بالعلمانية، مع رأي السلفيين في بعض الأمور، مثل الموقف من بعض الجماعات التي اتخذت العنف وسيلة للإصلاح، والموقف من غلبة المصالح الشخصية في اشتعال الحروب، والموقف من تكلف بعض الشباب. فما تعليقكم؟


الواجب أن نتمسك بالمنهج الحق المستمد من الكتاب والسنة والذي كان عليه سلفنا الصالح، قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 100]، وإذا وافقنا على بعض ذلك أحد من العلمانيين أو غيرهم، فذلك لا يصرفنا عنه، ولا نتركه من أجلهم، وإنما يعتبر هذا شهادة من أعدائنا على صحة ما نحن عليه، وقد قيل: الحق ما شهدت به الأعداء.

والأعداء من قديم الزمان يعترفون بالحق في قرارة نفوسهم ويتركونه تعصبًا منهم لآرائهم ومقاصده؛ قال الله تعالى: {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} [الأنعام: 33]، وقال تعالى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ} [النمل: 14].


مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - (ج 1/ ص 332)

عبيد الأثري
01-26-2004, 06:02 AM
الأخطار تحدق بالأمة الإسلامية من كل جانب، فما هو أشدها خطرًا على الأمة؟ وكيف السبيل إلى صد هذا الخطر؟


أشد خطر يواجه الأمة الإسلامية هو بعدها عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، واستبدالهما بالقوانين الوضعية والمذاهب المنحرفة.

وكذلك أشد خطر يواجه الأمة الإسلامية هو الضلال والانحراف في العقيدة، وتسرب الأفكار الكفرية والشركية والبدعية من قبورية وصوفية وبدع وخرافات.

كما أن من أشد الأخطار على الأمة الإسلامية تفرقها فيما بينها وعداوة بعضها لبعض.

وعلاج ذلك بالرجوع إلى الكتاب والسنة تعلمًا وتعليمًا وحكمًا بين الناس وتخلقًا بأخلاقهما.


مصدر الفتوى: المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - (ج 1/ ص 417)

عبيد الأثري
01-26-2004, 06:04 AM
سئل رحمه الله عن دفع الزكاة للدعوة إلى الله وكشف الشبهة عن الدين؟

وها هنا أمر يصح أن يصرف فيه من الزكاة، وهو إعداد قوة مالية للدعوة إلى الله ولكشف الشبهة عن الدين، وهذا يدخل في الجهاد، هذا من أعظم سبيل الله.

فإن قام ولاة الأمر بذلك فإنه متعين عليهم، وهذا من أهم مقاصد الولاية التي من أجلها أمر بالسمع والطاعة لحماية حوزة الدين فإذا أخل بذلك من جهة الولاة فواجب على المسلمين أن يعملوا هذا، لاسيما في هذه السنين، فقد كان في نجد في كل سنة يبذلون جهادًا لأجل التقوى به، فلو كان الناس يجمعون منه الشيء الكثير للدعوة إلى الله وقمع المفسدين بالكلام والنشر فإنه يتعين، وهؤلاء أهل البدع والفساد يعتنون بذلك.

وهنا مثال: الروافض يجمعون أموالاً عظيمة، ويرسلون إلى البلدان شخصًا أو أشخاصًا للدعوة إلى بدعهم، من ذلك ما جرى في مصر حتى حصل من الوصول إلى التدريس في مذهب الرافضة المخذول في الأزهر؛ فإن القمي من علماء الرافضة هناك منذ عشر سنوات، أولاً دعا إلى مسألة تقريب المذاهب فكان في مصر هيئة نحو عشرة أشخاص وسعوا فيما شاء الله، ثم إنه فشل هذا السعي، ثم سعوا في طريق آخر وهو دفع الأموال إلى من له النفوذ، فدفعوا أموالاً كثيرة. أفلا يكون أشخاص يتبرعون و يجعلون حياتهم لذلك. وفقد هذا دليل واضح على ضعف الإيمان جدًا؛ فإن البلوى عمت، والناس نظرهم إلى ما يأخذون، ولا نظرهم إلى ما يبذلون وينفقون: ثم بلوى التفكك والتباعد في القلوب الشيء الكثير، ضعف نظر وضعف إيمان بالجامع. والموجود الآن أنه إذا وجد بين فلان وفلان شيء يسير جعله هو الشيء، يقول في عرضه ويتتبع عوراته، ولو بعضها كذب، ويقول، ويقول، وإلا فالعاقل يترك أشياء لأشياء؛ بل العقل يدل على أن مثل هذه ينبغي أن ترفض ولا يجعل لها موالاة ولا معاداة.


مصدر الفتوى: فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ - (ج 4/ ص 142)

عبيد الأثري
08-07-2004, 11:08 PM
أسأل الله أن يلحقنا بالصالحين .

12d8c7a34f47c2e9d3==