المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سقوط العدالة


كيف حالك ؟

علي
02-05-2012, 10:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


فما بين اسقاط عدالة الشخص بمواضبته على ترك الوتر ورد شهادة من ينتف جانبي العنفقة المختلف فيهما إلى مقارفة الكبائر المجمع على حرمتها وعظيم جرمها أمر آخر ...

لا غرابة من تبدل الحال ورقة أمر الدين حتى صار أرق ما يكون ...

إن إهمال هذا الجانب وهو عدالة الشخص سيخرم باب المصداقة التي تكبح زمام الامور وتميز للناصح الحال وإلا فهو تفتق الشرور من كل جانب وضياع الحقوق حتى يصير الحال كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من أنه في آخر الزمان يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الأمين وتنطق الرويبضة .

على المسلم أن يميز الأمور الشرعية ويقيس الناس بامتثالهم لها وعملهم بها فعلى قدر قيامهم بها ينزل الإنسان , وها هو عمر رضي الله عنه يبين ذلك بقوله : لا يغرنكم من قرأ القرآن ، إنما هو كلام نتكلم به ولكن انظروا من يعمل به " . وكلام عمر رضي الله عنه كان في زمن لا يقرأ القرآن أي احد فكيف الحال عندما وقع ما اخبر به الصادق المصدوق من أن القرآن سيفتح حتى يقرأه كل أحد كما هو اليوم , فالكلام يحسنه كل أحد والكتابة يحسنها كل أحد اليوم ولكن العلم لا يحسنه كل أحد كما جاء أنه في آخر الزمان يظهر القلم ويفشو الجهل ويقل العلم .


راجع هذا المقال
بيان حقيقة العلم وطرق تحصيله (http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=16579)



اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد

12d8c7a34f47c2e9d3==