رابح
01-28-2012, 08:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن تبع هديه أما بعد..
قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى في كتابه " هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى" ( طبعة دار الآثار _ مصر _ 1423ه_2002م ) تحت عنوان : نبوءات عن محمد في الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى :
الوجه السابع : قول داود في الزبور : "سبحوا الله تسبيحا جديدا ، وليفرح إسرائيل بخالقه وبيوت صهيون من أجل أن الله اصطفى له أمته ، وأعطاه النصر ،وسدد الصالحين بالكرامة ، يسبحون على مضاجعهم ، ويكبرون الله بأصوات مرتفعة ، بأيديهم سيوف ذات شفرتين ، ولينتقم بهم من الأمم الذين لا يعبدونه ، يوثقون ملوكهم بالقيود ، و أشرافهم بالأغلال ".
ثم قال الإمام : الوجه التاسع : قول داود في مزمور آخر : "إن الله سبحانه أظهر من صهيون إكليلا محمودا ، وضرب الإكليل مثلا للرياسة والإمامة ".
ثم قال الإمام : الوجه العشرون : قول أشعياء في ذكر الحجر الأسود : " قال الرب والسيد : هأنذا مؤسس بصهيون حجرا في زاوية ركن منه ، فمن كان مؤمنا فلا يستعجلنا ، وأجعل العدل مثل الشاقول ، و الصدق مثل الميزان ، فيهلك الذين ولعوا بالكذب ".
فصهيون : هي مكة عند أهل الكتاب ، و هذا الحجر الأسود الذي يقبله الملوك فمن دونهم ، وهو مما اختص به محمد و أمته .إه
الأسئلة :
1 - أرجو ممن كان عند ه علم أو أمكنه أن يتصل بأحد العلماء أن يوضح لي معنى كلام بن القيم رحمه الله الأخير " صهيون : هي مكة...."
2 - إذا ثبت هذا الأخير، فما هو حكم لعن الصهاينة أو بني صهيون ، علما أن قصد اللاعن غالبا هو لعن اليهود ؟
3- هل يصح أن يقال إن هذا الفعل ( أعني تسمية بعض اليهود أنفسهم صهاينة ) هو من مكرهم لعلمهم أن المسلمين سيلعنونهم ، وبالتالي يكون المسلمون كأنهم يلعنون أنفسهم من حيث لا يشعرون ؟
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هديه إلى يوم الدين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن تبع هديه أما بعد..
قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى في كتابه " هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى" ( طبعة دار الآثار _ مصر _ 1423ه_2002م ) تحت عنوان : نبوءات عن محمد في الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى :
الوجه السابع : قول داود في الزبور : "سبحوا الله تسبيحا جديدا ، وليفرح إسرائيل بخالقه وبيوت صهيون من أجل أن الله اصطفى له أمته ، وأعطاه النصر ،وسدد الصالحين بالكرامة ، يسبحون على مضاجعهم ، ويكبرون الله بأصوات مرتفعة ، بأيديهم سيوف ذات شفرتين ، ولينتقم بهم من الأمم الذين لا يعبدونه ، يوثقون ملوكهم بالقيود ، و أشرافهم بالأغلال ".
ثم قال الإمام : الوجه التاسع : قول داود في مزمور آخر : "إن الله سبحانه أظهر من صهيون إكليلا محمودا ، وضرب الإكليل مثلا للرياسة والإمامة ".
ثم قال الإمام : الوجه العشرون : قول أشعياء في ذكر الحجر الأسود : " قال الرب والسيد : هأنذا مؤسس بصهيون حجرا في زاوية ركن منه ، فمن كان مؤمنا فلا يستعجلنا ، وأجعل العدل مثل الشاقول ، و الصدق مثل الميزان ، فيهلك الذين ولعوا بالكذب ".
فصهيون : هي مكة عند أهل الكتاب ، و هذا الحجر الأسود الذي يقبله الملوك فمن دونهم ، وهو مما اختص به محمد و أمته .إه
الأسئلة :
1 - أرجو ممن كان عند ه علم أو أمكنه أن يتصل بأحد العلماء أن يوضح لي معنى كلام بن القيم رحمه الله الأخير " صهيون : هي مكة...."
2 - إذا ثبت هذا الأخير، فما هو حكم لعن الصهاينة أو بني صهيون ، علما أن قصد اللاعن غالبا هو لعن اليهود ؟
3- هل يصح أن يقال إن هذا الفعل ( أعني تسمية بعض اليهود أنفسهم صهاينة ) هو من مكرهم لعلمهم أن المسلمين سيلعنونهم ، وبالتالي يكون المسلمون كأنهم يلعنون أنفسهم من حيث لا يشعرون ؟
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هديه إلى يوم الدين .