المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقولات خاطئة يجب الحذر منها


كيف حالك ؟

علي
01-19-2012, 08:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



اعلم أن الشيطان أحرص ما يكون لإضلال بني آدم ومن سبله في هذا الإضلال وسوسته لبني آدم حتى يغير ما يفهمون به الأمور على حقيقتها ومن هنا يقع اسم الضلال عليهم, ومن ذلك إحداث مقولات ومصطلحات تتداخل فيها مفاهيم مختلفة ليتوسل بها لجر الناس إلى الضلالة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا وقد تنبه أئمة السلف لهذا فنهو الناس عن الكلام والإحداث فيه وإن كان مراد المتكلام الرد على أهل الضلال ... ومن هنا يأتي الورع في ترك الكلام والاسترسال فيه فتجد من السلف من ترك التفسير وتجد قلة كلامهم مقارنة بمن أتى بعدهم وتجدهم يعيبون على الذي يسترسل في كلامه قال مالك وهو يعيب كثرة الكلام وكثرة الفتيا : "يتكلم كأنه جمل مغتلم يقول : هو كذا هو كذا : يهدر في كلامه " .





(1)
قول : التكفيريين أو فكر تكفيري وفلان تكفيري

اعلم أن لفظ الكفر والكفار جاء في كتاب الله وجعل الله الخلق منهم مؤمن ومنهم كافر فصار على من آمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم أن يميز بين الطائفتين ويقوم بما أوجب الله عليه من اعتقاد كفر الكافر وإتباع سنة رسوله في التعامل معهم .
فإذا اطلق هذا القول سيغتر به من لا تمييز لديه في أمور الدين وربما نفره عن المعتقد الصحيح وكذلك من كان من أهل الانحراف يستخدمون هذا القول كما هو شائع بوصف أهل الإيمان بالتكفير .
فالواجب تسمية من أخذ برأي الحرورية بما وصفهم به السلف الصالح بالحرورية .






(2)
قول: جنس العمل , وقول: شرط كمال أو شرط صحة


اعلم أنه لا يصلح أن يقال أن للعمل جنس, فلفظة الجنس يراد بها ما يتجانس وتشاكل مع بعضه كما يقال جنس بني البشر لأنهم يتشابهون ويتشاكلون مع بعضهم, وتطلق هذه العبارة ويراد منها تمميز الجنس المحدد عن غيره فتقول جنس البشر وجنس الشجر وجنس السمك .
فاعرف أنه لا يصلح قرن لفظة جنس مع العمل لأنه ليس للعمل جنس فلا تجانس ولا تشاكل فيه وما الذي يراد تمميزه عن العمل حتى يطلق عليه لفظ الجنس ؟!!

ثم قولهم شرط صحة أو شرط كمال, اعلم أن الشرط يكون خارج عن ماهية المشروط فشروط الصلاة تكون قبل الدخول فيها كشرط الوضوء قبل الدخول في الصلاة وليس من الصلاة, وإذا سألت أحد هؤلاء المتكلمين عن العمل سيقول لك العمل من الإيمان فأجبه إذاً لا يصلح لك أن تقول هو شرط صحة أو كمال لأن الشرط خارج عن ما هية المشروط, فالعمل هو إيمان فأنت عندما تعمل فأنت بعملك هذا تؤمن بالله .







(3)
قول : العذر بالجهل, وقول فهم الحجة


اعرف أن لفظة العذر يراد منها ترك المؤاخذة تقول عذرت فلان فأنت تركت أخذ حقك منه لأمر ما, وترك المؤاخذة في الشرع لم يأتي إلا في أمور وهي الخطأ والنسيان وتحديث النفس والاستكراه كما في قوله ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا او أخطأنا ) و قوله ( إلا من اكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) وكما جاء في الحديث من تجاوز الله عن هذه الأمة فيما ذكر .
أما الجهل فلم يرد هكذا لأن الجهل يكون سببه أمور كثيرة ولم يأتي في القرآن سبب منها إلا في مصير الضالمين وبيان حال الكافرين ومن تلك الأمور الاستكبار والإعراض والغفلة وطاعة الكبراء وإتباع الآباء فهذه الأمور تنتج الجهل ولم يأتي في القرآن إلا أخذ أهلها والغلظة عليهم .
فلا يقال عذر بالجهل وإنما يؤمر بالتوبة فكل من بعث فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا جاهلين وفي جاهليه ومع هذا كفرهم وأخبرهم بأن مصيرهم النار وقاتلهم حتى تابوا وأسلموا .

وكذلك قول فهم الحجة مرادهم بذلك ترك المؤاخذة حتى يفهم !! وهذه المقولة مركبة على المقولة السابقة ومن تأمل فيها عرف دس الشيطان فيها لتعطيل الدين كله, والله المستعان .




وإنما ينطبق على هذه المستحدثات والتسميات الشيطانية قول الشاعر :



هذي الشقاشق والمخارف والهوى *** والمذهب المستحدث الشيطاني

سميتموا علم الأصول ضلالة *** كاسم النبيذ لخمرة الأدنان





اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد

عمر الاثري
01-19-2012, 03:47 PM
الله يهديك اعط القوس باريها ووثق ماتقوله عن اهل العلم ودع عنك التعالم !

علي
01-19-2012, 06:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


ستة أصول عظيمة مفيدة*
لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-
(1115هـ - 1206هـ)


قال الشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله تعالى-:
من أعجب العجاب، وأكبر الآيات الدالة على قدرة الملك الغلاب: ستة أصول بينها الله تعالى بيانًا واضحًا للعوام فوق ما يظن الظانون، ثم بعد هذا غلط فيها كثير من أذكياء العالم، وعقلاء بني آدم، إلا أقل القليل.

الأصل الأول: إخلاص الدين لله تعالى وحده لا شريك له، وبيان ضده الذي هو الشرك بالله، وكون أكثر القرآن في بيان هذا الأصل من وجوه شتى بكلامٍ يفهمه أبلدُ العامة.
ثم لما صار على أكثر الأمة ما صار؛ أظهر لهم الشيطان الإخلاص في صورة تنقُّص الصالحين والتقصير في حقوقهم، وأظهر لهم الشرك بالله في صورة محبةِ الصالحين
وأتباعهم.

الأصل الثاني: أمر الله بالاجتماع في الدِّين، ونهى عن التفرُّق فيه، فبيَّن الله هذا بيانًا شافيًا تفهمه العوام، ونهانا أن نكون كالذين تفرقوا واختلفوا قبلنا فهلكوا، وذكر أنه أمَرَ المسلمين بالاجتماع في الدِّين، ونهاهم عن التفرُّق فيه.
ويزيده وضوحًا ما وردت به السُّنَّة من العجب العجاب في ذلك، ثم صار الأمر إلى أن الافتراقَ في أصولِ الدِّين وفروعه هو العلم والفقه في الدِّين، وصار الأمر بالاجتماعِ في الدِّين لا يقولُه إلا زنديقٌ أو مجنون.

الأصل الثالث: أن مِن تمام الاجتماعِ: السمعَ والطاعةَ لمَن تأمَّر علينا ولو كان عبدًا حبشيًّا، فبيَّن الله هذا بيانًا شائعًا كافيًا بوجوه من أنواع البيان شرعا وقدرًا.
ثم صار هذا الأصل لا يعرف عند أكثر من يدَّعي العلم، فكيف العمل به ؟!

الأصل الرابع: بيان العلم والعلماء، والفقه والفقهاء، وبيان مَن تشبه بهم وليس منهم.
وقد بيَّن الله -تعالى- هذا الأصل في أول سورة البقرة في قوله: {يَا بَنِي إسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الّتِي أنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ} [البقرة: 47]، إلى قوله قبل ذكر إبراهيم -عليه السلام-: {يَا بَنِي إسْرَائِيلَ...} [البقرة: 122].
ويزيده وضوحًا ما صرحت به السُّنَّة في هذا الكلام الكثير البيِّن الواضح للعامي البليد.
ثم صار هذا أغرب الأشياء، وصار العلم والفقه هو البِدع والضلالات، وخيار ما عندهم لَبس الحق بالباطل، وصار العلم الذي فرضه الله -تعالى- على الخلق ومدحه لا يتفوَّه به إلا زنديق أو مجنون، وصار مَن أنكره وعاداه وصنف في التحذير منه، والنهي عنه هو الفقيه العالِم.

الأصل الخامس: بيان الله -سبحانه- لأولياء الله، وتفريقه بينهم وبين المتشبِّهين بهم مِن أعداء الله المنافقين والفجار.
ويكفي في هذا آية في سورة آل عمران؛ وهي قوله: {قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ...} [آل عمران: 31]، وآية في سورة المائدة، وهي قوله: {يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَّرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة 54]، وآية في يونس؛ وهي قوله: {ألَا إنَّ أوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس: 62].
ثم صار الأمر عند أكثر من يدَّعي العلم، وأنه مِن هداة الخلق وحُفاظ الشرع إلى أن الأولياء لا بُد فيهم مِن ترك اتِّباع الرسل، ومن تبعهم فليس منهم، ولا بد مِن ترك الجهاد، فمَن جاهد فليس منهم، ولا بد مِن ترك الإيمان والتقوى، فمَن تعهد بالإيمان والتقوى فليس منهم.
يا ربَّنا! نسألك العفو والعافية، إنك سميع الدعاء.

الأصل السادس: رد الشبهة التي وضعها الشيطان في ترك القرآن والسُّنة، واتباع الآراء والأهواء المتفرقة المختلفة، وهي: أن القرآن والسُّنة لا يعرفهما إلا المجتهد المطلق، والمجتهد هو الموصوف بكذا وكذا -أوصافًا لعلها لا توجد تامة في أبي بكر وعمر-، فإن لم يكن الإنسان كذلك؛ فليُعرِض عنهما فرضًا حتمًا، لا شك ولا إشكال فيه!
ومَن طلب الهدى منهما فهو إما زنديق، وإما مجنون، لأجل صعوبة فهمها!
فسبحان الله وبحمده! كم بين الله -سبحانه- شرعًا وقدرًا، خلقًا وأمرًا، في ردِّ هذه الشبهة الملعونة من وجوه شتى، بلغت إلى حد الضروريات العامة، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
{لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ - إنَّا جَعَلْنَا فِي أعْنَاقِهِمْ أغْلَالَا فَهِيَ إلَى الْأذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ - وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ - وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أأنْذَرْتَهُمْ أمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ - إنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفَِرةٍ وَأجْرٍ كَرِيمٍ} [يس: 7-11].

آخره، والحمد لله رب العالمين.

وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه، وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدِّين.

عبدالعزيز النجدي
01-20-2012, 05:30 PM
المشاركة الأصلية الأولى في الموضوع هل هي لك أم منقولة؟!!

علي
01-20-2012, 09:37 PM
للكاتب نفسه

بو زيد الأثري
01-22-2012, 06:44 PM
ممكن توثق لنا ما كتبته بكلام العلماء السلفيين يا أخ علي ....

ماجد الدوسري
01-22-2012, 07:25 PM
هات لنا كلام العلماء ،،،،،

علي
01-22-2012, 08:52 PM
ما كتب قد فُسر بما يبينه ويوضحه , والله اعلم

عمر الاثري
01-22-2012, 09:06 PM
ما كتب قد فُسر بما يقنع ويفهم , والله اعلم

اذن لااحد سبقك الى هذا انما هو فهمك وتأصيلك الاعوج المحامي عن اهل التكفير والارجاء

علماءنا يستعملون هذا فاذهب بعيدا ياهذا فنحن لايقنعنا الا كلام علماءنا فهم اعلم وافهم منا ومنك

دع دع عنك الكتابة فلست اهلا لها

بدواوي
01-22-2012, 09:42 PM
دع الكتابة لست منها ،،،،، ولو سودت وجهك بالمداد

علي
01-23-2012, 02:24 AM
الله يشفي قلوبنا من أمراضها ويهب لنا الفهم ...

علي
01-23-2012, 03:02 AM
يمكن أن تستدل على خطأ إطلاق كلمة التكفير دون تقييد, بما جاء في كلام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في شرحه بأن التكفير من أصول الإسلام وقواعده قال رحمه الله : "أصل الدين وقاعدته أمران: الأول: الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له، والتحريض على ذلك، والموالاة فيه، وتكفير مَنْ تَرَكَهُ، ... ) .




وراجع هذه الفتوى للشيخ الفوزان حول مقولة شرط كمال او شرط صحة

http://www.anti-irja.net/play.php?catsmktba=27





وفي الكلام على مقولة العذر بالجهل راجع فتاوى اهل اعلم هنا

http://www.alamralawal.com/#principalRasikhounbyType:0:



.

قامع البدع
01-23-2012, 01:39 PM
يا علي أولا عليك التصريح بنفسك حتى نرى مكانتك بين أهل العلم ونعلم منهجك فهذا العلم دين !! وما ذكرته من أمور تدل على أنك ما سجلت في هذا المنتدى إلا لتشغب علينا !! ولا بأس بالرد عليك:

أولا في مسألة جنس العمل:
هذا الرابط فيه الكفاية من أقوال العلماء حول جنس العمل!!
http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?t=4558

والفتوى التالية أيضا للعلامة الفوزان حول مصطلح جنس العمل، فماذا أنت قائل ؟؟؟؟

نص السؤال:
يقول فضيلة الشيخ -وفقكم الله-: عندنا مدرس يدَّعي أن هناك خلافًا بين أحاديث الشفاعة، وبين تقرير مسألة أنه لا إيمان بدون عمل، فينصح طلابه بعدم الخوض في مسألة تارك جنس العمل حتى إنه يقول: وكنت دائمًا أكره الخوض في جنس العمل، فإن ناقشني أحد وأصر اعترضت عليه بأحاديث الشفاعة، فكيف نرد عليه -وفقكم الله-، وهل هناك تعارض بين أحاديث الشفاعة وبين غيرها؟
الجواب:
أولاً: يجب على المدِّرس أن يُدرِّس الكتاب المُقرَّر، يشرح المطلوب، ولا يجيب أفكارًا من عنده أو فهمًا من عنده؛ لأن هذه أمانة في ذمَّته، فلا يجوز أن يدخل أشياء من عنده، أو من فهمه؛ وإنما يدرس الكتاب المقرر ويوضحه، وما يعجز عنه تركه، يتوقف

فيه، أما أن يجيب أفكارًا من عنده، ويقول: أنا وأنا، أنا أرى كذا، من أنت حتى ترى كذا؟! ما أنت بشيء أنت!
أنت مجرد أنك تشرح عبارات العلماء فقط إذا فهمتها، ولا ما فهمتها توقف فيها، هذا هو المطلوب من المدرس.
أما الخوض في جنس العمل، هذا مفروغ منه، أن الإيمان قولٌ واعتقادٌ وعمل، ما يكون إيمان إلا بهذه الثلاثة: قولٌ باللسان، واعتقادٌ بالقلب، وعملٌ بالجوارح، فإن نقص واحدًا منها لم يكن إيمانًا. يكفينا هذا، لا نتدخل، جنس العمل، ولا نوع العمل، ولا كذا ولا كذا. نعم.
http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/1320.mp3

وبخصوص شرط عمل وشرط كمال، فقد ورد لفظ شرط على لسان كثير من العلماء ومعلوم أنهم لا يريدون به المعنى الإصطلاحي بل قصدهم من ذلك أن العمل من الإيمان وهذا واضح من سياق كلامهم:

قال الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي " حفظه الله "
"وقد كاد الحلبي يطير فرحاً بكلام للشيخ صالح السحيمي في ذلك فأودعه كتابه: (الرد البرهاني ص:36) قائلاً: ((لذلك قال فضيلة الأخ الكبير الدكتور صالح بن سعد السحيمي -نفع الله به- رئيس قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية سابقاً -محققاً-: (القول بأن العمل شرط صحة ربما أوهم باعتقاد الخوارج، والقول بأنه شرط كمال ربما أوهم بمعتقد المرجئة). كذا في كتاب "التبيان لعلاقة العمل بمسمى الإيمان"(ص168)!-للأخ علي آل سوف، سدده الله ))، مع أن هذا الكلام الذي فرح به ليس فيه ثمرة ولا تحقيق ، ولم يعط نتيجة، وغاية ما فيه أن صاحبه متحير لا يدري أين يذهب وماذا يعتقد في هذه المسألة، بل يفهم منه ما هو باطل – قطعاً -، وهو عدم الجزم بكفر تارك جميع العمل وإيهام أنه من مذاهب أهل البدع مع أنه هو ما يعتقده أهل السنة والجماعة وعليه إجماعهم، ومن عبر منهم بـ( شرط الصحة) ليس مراده تارك آحاد العمل، بل مراده تارك ( جنس العمل) أو ما لا يصح الإيمان إلا به من العمل فكم هو الفرق بين هؤلاء وبين الخوارج، أما قوله " والقول بأنه شرط كمال ربما أوهم بمعتقد المرجئة " كان الواجب عليه أن يقول هذا مذهب المرجئة ويدع عنه المساواة بينه وبين مذهب أهل السنة الذين يقولون لا يصح الإيمان إلا بعمل، فالشيخ جعل قول أهل السنة الذي انعقد عليه إجماعهم موهماً لمذهب الخوارج؛ لأنه لم يتقن هذا الباب، وهذا خطأ فاحش يجب عليه أن يتبرأ منه، وهو هنا يلمز أهل السنة بأنهم على مذهب الخوارج، وهذا ديدنك أنت وربيع وأمثالكما، ولعل الشيخ قد استفاد ذلك منكم."

وقال أيضا:

"قد أخذ مقلدوا الألباني – رحمه الله – هذا اللفظ - شرط كمال - من شيخهم وقرروه لفظاً ومعنى، وامتحنوا الناس به، وبدعوا من قال بخلافه، وإذا قيل لهم أن ( جنس العمل) شرط في صحة الإيمان قالوا أنتم جئتم بلفظ محدث لم يقل به السلف وهذا من عجيب تناقضاتهم . وحقيقة أمرهم أنهم يفهمون أن قول أهل السنة والجماعة إن العمل شرط صحة أو ركن في الإيمان يعني أن الإيمان لا يوجد بلا عمل، فلذلك يتحسسون من هذا اللفظ."

و قال الشيخ في الحاشية :

"في التنبيه على المخالفات العقدية في فتح الباري للشيخ علي بن عبد العزيز الشبل - الذي كان تأليفه بإشارة من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز وقرأه عليه وأيده هو والعلامة الشيخ صالح الفوزان وغيرهما من العلماء – تعليق على عبارة ابن حجر هذه
ص28 بقوله " الصواب أن الأعمال عند السلف الصالح: قد تكون شرطاً في صحة الإيمان، أي أنها من حقيقة الإيمان قد ينتفي الإيمان بانتفائها، كالصلاة.
وقد تكون شرطاً في كماله الواجب فينقص الإيمان بانتفائها كبقية الأعمال التي تركها فسق ومعصية، وليس كفراً. فهذا التفصيل لا بد منه لفهم قول السلف الصالح وعدم خلطه بقول الوعيدية. مع أن العمل عند أهل السنة والجماعة ركن من أركان الإيمان الثلاثة: قول وعمل واعتقاد، والإيمان عندهم يزيد وينقص خلافاً للخوارج والمعتزلة."

قال الشيخ علوي السقاف في رسالته التوسط والاقتصاد -التي قال فيها سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز:"قد قرأتها كلها فألفيتها رسالةً قيمة مفيدة يحسن طبعها ونشرها ليستفيد منها المسلمون"-ص71 تعليقاً على عبارة ابن حجر:"..الأعمال شرط في كماله.."،:"وكلامه هذا عليه مآخذ أهمها نسبته القول بأن الأعمال شرط في كمال الإيمان للسلف، وهو على إطلاقه غير صحيح بل في ذلك تفصيل فالأعمال المكفرة سواء كانت تركاً-كترك جنس العمل أو الشهادتين أو الصلاة أو كانت فعلاً:كالسجود للصنم أو الذبح لغير الله-؛ فهي شرط في صحة الإيمان، وما كان ذنباً دون الكفر فشرط كمالٍ.." ""

و نقل الشيخ قول سماحة الشيخ بن باز رحمه الله "
"وقال سماحته في إجابته على سؤال الشيخ عبد العزيز الراجحي : "من لم يكفر تارك الصلاة من السلف أيكون العمل عنده شرط كمال أم شرط صحة؟".
فقال الشيخ: "لا، بل عند الجميع شرط صحة ... جنس العمل لا بد منه لصحة الإيمان عند السلف جميعاً، لهذا الإيمان عندهم قول وعمل واعتقاد لا يصح إلا بها مجتمعة"."

و نقل أيضا حفظه الله قول الشيخ العلامة عبد الله الغديان حفظه الله "
"وسئل - في مكالمة من الجزائر -: "يا شيخ قال أحدهم في مقال له:(في نادر من الأحيان يسألني عنه بعض الناس يعني تارك جنس العمل: هل هو كافر أم لا؟، فأنهاه عن الخوض فيه)".[القائل هو ربيع في مقاله : (كلمة حق حول جنس العمل)] فقاطعه الشيخ الغديان قائلاً :"هذه المسألة تدخل في مذهب المرجئة الذين لا يجعلون العمل شرط صحة"."

نقلا من كتاب " البرهان على صواب الشيخ عبد الله الغديان و خطأ الحلبي في مسائل الإيمان "صفحة 25، 26، 32، 42، 50،47،

وقال زيد المدخلي :"جنس العمل يعد شرطًا في صحة الإيمان عند أهل السنة"[الأجوبة السديدة على الأسئلة الرشيدة]

قال الشيخ عبد الله الغديان : "الإيمان قول وعمل واعتقاد والعمل شرط فى صحة الإيمان، والمرجئة لايجعلون العمل شرطاً فى صحة الإيمان ، يعنى شخص لايصلي ولايصوم ولايزكي كل الأوامر يتركها والمحرمات يفعلها يقولون هذا مؤمن لأن الإيمان عندهم يكفي فيه التصديق ،ولاشك أن هذا جهل"[جريدة المدينة:الاثنين,3أغسطس2009]

وقال : "قول المرجئة الذين يجعلون الأعمال مُكملة وليست شرطًا في صحة الإيمان ؛ يعني يقولون : إذا آمن الإنسان بقلبه ، ما صلى ، ولا صام ، ولا اعتمر ، ولا حج ، وفعل المحرمات هذا مؤمن تماما ً، وهذا ما هو صحيح " .اهـ

وبخصوص العذر بالجهل فقد تكلم كثير من العلماء عن هذه المسألة فمن أين جئت بهذا الفهم يا علي؟؟؟

السؤال: ما رأي سماحتكم في مسألة العذر بالجهل، وخاصة في أمر العقيدة، وضحوا لنا هذا الأمر جزاكم الله خيراً؟

العقيدة أهم الأمور وهي أعظم واجب، وحقيقتها: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، والإيمان بأنه سبحانه هو المستحق للعبادة، والشهادة له بذلك، وهي شهادة أن لا إله إلا الله يشهد المؤمن بأنه لا معبود حق إلا الله سبحانه وتعالى، والشهادة بأن محمداً رسول الله أرسله الله إلى الثقلين الجن والإنس، وهو خاتم الأنبياء، كل هذا لا بد منه، وهذا من صلب العقيدة، فلا بد من هذا في حق الرجال والنساء جميعاً، وهو أساس الدين وأساس الملة، كما يجب الإيمان بما أخبر الله به ورسوله من أمر القيامة، والجنة والنار، والحساب والجزاء، ونشر الصحف، وأخذها باليمين أو الشمال، ووزن الأعمال... إلى غير ذلك مما جاءت به الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. فالجهل بهذا لا يكون عذراً بل يجب عليه أن يتعلم هذا الأمر وأن يتبصر فيه، ولا يعذر بقوله إني جاهل بمثل هذه الأمور، وهو بين المسلمين وقد بلغه كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، وهذا يسمى معرضا، ويسمى غافلاً ومتجاهلاً لهذا الأمر العظيم، فلا يعذر، كما قال الله سبحانه: أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا[1]، وقال سبحانه: وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ[2]، وقال تعالى في أمثالهم: إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ[3]، إلى أمثال هذه الآيات العظيمة التي لم يعذر فيها سبحانه الظالمين بجهلهم وإعراضهم وغفلتهم، أما من كان بعيداً عن المسلمين في أطراف البلاد التي ليس فيها مسلمون ولم يبلغه القرآن والسنة فهذا معذور، وحكمه حكم أهل الفترة إذا مات على هذه الحالة الذين يمتحنون يوم القيامة، فمن أجاب وأطاع الأمر دخل الجنة ومن عصا دخل النار، أما المسائل التي قد تخفى في بعض الأحيان على بعض الناس كبعض أحكام الصلاة أو بعض أحكام الزكاة أو بعض أحكام الحج، هذه قد يعذر فيها بالجهل. ولا حرج في ذلك؛ لأنها تخفى على كثير من الناس وليس كل واحد يستطيع الفقه فيها، فأمر هذه المسائل أسهل. والواجب على المؤمن أن يتعلم ويتفقه في الدين ويسأل أهل العلم، كما قال الله سبحانه: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ[4] ويروى عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال لقوم أفتوا بغير علم: ((ألا سألوا إذ لم يعلموا إنما شفاء العي السؤال))[5]، وقال عليه الصلاة والسلام: ((من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين))[6] فالواجب على الرجال والنساء من المسلمين التفقه في الدين والسؤال عما أشكل عليهم، وعدم السكوت على الجهل، وعدم الإعراض، وعدم الغفلة؛ لأنهم خلقوا ليعبدوا الله ويطيعوه سبحانه وتعالى ولا سبيل إلى ذلك إلا بالعلم، والعلم لا يحصل بالغفلة والإعراض؛ بل لا بد من طلب للعلم، ولا بد من السؤال لأهل العلم حتى يتعلم الجاهل.

------------------------------------------------------------

[1] سورة الفرقان الآية 44.

[2] سورة الأعراف الآية 179.

[3] سورة الأعراف الآية 30.

[4] سورة النحل الآية 43.

[5] رواه أبو داود في الطهارة برقم 284.

[6] رواه البخاري في العلم برقم 69، ومسلم في الزكاة برقم 1719.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء التاسع - العلامة ابن باز رحمه الله تعالى.


وكذلك بالنسبة لقول : التكفيريون، فقد ورد على لسان كثير من العلماء مثل العلامة الفوزان عندما قال: التكفيريون أشد ضلالا من الخوراج، فمن هو سلفك؟

عمر الاثري
01-23-2012, 06:19 PM
قال الأخ قامع البدع وفقه الله ....وما ذكرته من أمور تدل على أنك ما سجلت في هذا المنتدى إلا لتشغب علينا !!

صدقت اخي مائة بالمئة فهو ترك كوووول المسائل ولم يجد الا هذه التي هي اصل الحرب الحالية بيننا نحن معشر اهل السنة مع المرجئة العصريين .

قال المرجئ علي .....يمكن أن تستدل على خطأ إطلاق كلمة التكفير دون تقييد, بما جاء في كلام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في شرحه بأن التكفير من أصول الإسلام وقواعده قال رحمه الله : "أصل الدين وقاعدته أمران: الأول: الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له، والتحريض على ذلك، والموالاة فيه، وتكفير مَنْ تَرَكَهُ، ... ) .

-قلها صراحة بأننا تكفيريون ياعلي ولا تخاف !!!!!

يامرجئ علي أهل السنة هنا لايطلقون التكفير هكذا جزافا ، كما تتهمنا المرجئة العصرية بذلك ، وأنت منهم كما ذكرت ، بل يتقيدون في ذلك بما ورد في الكتاب والسنة فيكفرون من كفره الله ورسوله بفهم علماء اهل السنة السلفيين ليس بفهم المرجئة

والمسألتين الأخرتين اجابك عنهما الاخ قامع البدع وفقه الله

تب الى الله من عقيدة المرجئة التي انت عليها خير لك من التلبيس والتدليس والمكر فهو لاينفعك ولايضرنا نحن هنا باذن الله وتوفيقه مادمنا نرجع الى علماءنا اهل السنة الكبار ، خاصة في مثل هذه المسائل .



الله يكفينا شركم ويعيذنا منكم ياأهل الارجاء

علي
01-23-2012, 06:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



اعلم أن الشيطان أحرص ما يكون لإضلال بني آدم ومن سبله في هذا الإضلال وسوسته لبني آدم حتى يغير ما يفهمون به الأمور على حقيقتها ومن هنا يقع اسم الضلال عليهم, ومن ذلك إحداث مقولات ومصطلحات تتداخل فيها مفاهيم مختلفة ليتوسل بها لجر الناس إلى الضلالة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا وقد تنبه أئمة السلف لهذا فنهو الناس عن الكلام والإحداث فيه وإن كان مراد المتكلام الرد على أهل الضلال ... ومن هنا يأتي الورع في ترك الكلام والاسترسال فيه فتجد من السلف من ترك التفسير وتجد قلة كلامهم مقارنة بمن أتى بعدهم وتجدهم يعيبون على الذي يسترسل في كلامه قال مالك وهو يعيب كثرة الكلام وكثرة الفتيا : "يتكلم كأنه جمل مغتلم يقول : هو كذا هو كذا : يهدر في كلامه " .





(1)
قول : التكفيريين أو فكر تكفيري وفلان تكفيري

اعلم أن لفظ الكفر والكفار جاء في كتاب الله وجعل الله الخلق منهم مؤمن ومنهم كافر فصار على من آمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم أن يميز بين الطائفتين ويقوم بما أوجب الله عليه من اعتقاد كفر الكافر وإتباع سنة رسوله في التعامل معهم .
فإذا اطلق هذا القول سيغتر به من لا تمييز لديه في أمور الدين وربما نفره عن المعتقد الصحيح وكذلك من كان من أهل الانحراف يستخدمون هذا القول كما هو شائع بوصف أهل الإيمان بالتكفير .
فالواجب تسمية من أخذ برأي الحرورية بما وصفهم به السلف الصالح بالحرورية .






(2)
قول: جنس العمل , وقول: شرط كمال أو شرط صحة


اعلم أنه لا يصلح أن يقال أن للعمل جنس, فلفظة الجنس يراد بها ما يتجانس وتشاكل مع بعضه كما يقال جنس بني البشر لأنهم يتشابهون ويتشاكلون مع بعضهم, وتطلق هذه العبارة ويراد منها تمميز الجنس المحدد عن غيره فتقول جنس البشر وجنس الشجر وجنس السمك .
فاعرف أنه لا يصلح قرن لفظة جنس مع العمل لأنه ليس للعمل جنس فلا تجانس ولا تشاكل فيه وما الذي يراد تمميزه عن العمل حتى يطلق عليه لفظ الجنس ؟!!

ثم قولهم شرط صحة أو شرط كمال, اعلم أن الشرط يكون خارج عن ماهية المشروط فشروط الصلاة تكون قبل الدخول فيها كشرط الوضوء قبل الدخول في الصلاة وليس من الصلاة, وإذا سألت أحد هؤلاء المتكلمين عن العمل سيقول لك العمل من الإيمان فأجبه إذاً لا يصلح لك أن تقول هو شرط صحة أو كمال لأن الشرط خارج عن ما هية المشروط, فالعمل هو إيمان فأنت عندما تعمل فأنت بعملك هذا تؤمن بالله .







(3)
قول : العذر بالجهل, وقول فهم الحجة


اعرف أن لفظة العذر يراد منها ترك المؤاخذة تقول عذرت فلان فأنت تركت أخذ حقك منه لأمر ما, وترك المؤاخذة في الشرع لم يأتي إلا في أمور وهي الخطأ والنسيان وتحديث النفس والاستكراه كما في قوله ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا او أخطأنا ) و قوله ( إلا من اكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) وكما جاء في الحديث من تجاوز الله عن هذه الأمة فيما ذكر .
أما الجهل فلم يرد هكذا لأن الجهل يكون سببه أمور كثيرة ولم يأتي في القرآن سبب منها إلا في مصير الضالمين وبيان حال الكافرين ومن تلك الأمور الاستكبار والإعراض والغفلة وطاعة الكبراء وإتباع الآباء فهذه الأمور تنتج الجهل ولم يأتي في القرآن إلا أخذ أهلها والغلظة عليهم .
فلا يقال عذر بالجهل وإنما يؤمر بالتوبة فكل من بعث فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا جاهلين وفي جاهليه ومع هذا كفرهم وأخبرهم بأن مصيرهم النار وقاتلهم حتى تابوا وأسلموا .

وكذلك قول فهم الحجة مرادهم بذلك ترك المؤاخذة حتى يفهم !! وهذه المقولة مركبة على المقولة السابقة ومن تأمل فيها عرف دس الشيطان فيها لتعطيل الدين كله, والله المستعان .




وإنما ينطبق على هذه المستحدثات والتسميات الشيطانية قول الشاعر :



هذي الشقاشق والمخارف والهوى *** والمذهب المستحدث الشيطاني

سميتموا علم الأصول ضلالة *** كاسم النبيذ لخمرة الأدنان





اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد

علي
01-23-2012, 06:50 PM
سبحان الله

علي
01-23-2012, 06:55 PM
يمكن أن تستدل على خطأ إطلاق كلمة التكفير دون تقييد, بما جاء في كلام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في شرحه بأن التكفير من أصول الإسلام وقواعده قال رحمه الله : "أصل الدين وقاعدته أمران: الأول: الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له، والتحريض على ذلك، والموالاة فيه، وتكفير مَنْ تَرَكَهُ، ... ) .




وراجع هذه الفتوى للشيخ الفوزان حول مقولة شرط كمال او شرط صحة

http://www.anti-irja.net/play.php?catsmktba=27





وفي الكلام على مقولة العذر بالجهل راجع فتاوى اهل اعلم هنا

http://www.alamralawal.com/#principalrasikhounbytype:0:



.


هذه نقولات عن اهل العلم لم طلب ذلك توضح ان المقولات التي نبهت عليها خاطئة وما اظن البعض قرأ كلامي وسمع الفتاوى فهي رد على المرجئة !!

عمر الاثري
01-23-2012, 09:46 PM
هذه نقولات عن اهل العلم لم طلب ذلك توضح ان المقولات التي نبهت عليها خاطئة وما اظن البعض قرأ كلامي وسمع الفتاوى فهي رد على المرجئة !!

هههه
لاحول ولاقوة الا بالله
عنزة ولو طارت !!!!!
شف ياهذا نقولات الاخ قامع البدع تؤيد وتتماشى وعقيدة اهل السنة والجماعة في كل ما رده عليك
اما نقولاتك فتؤيد ومذهب المرجئة الجدد وشبهاتهم وان ادعيت خلاف ذلك ومسألة شرط كمال وشرط الصحة فالحمد لله جاءك الاخ بنقولات عن اهل العلم يستعملون هذا الاصطلاح ولا مشاحة فيه لأنه معروف ومعلوم معناه ومقصوده.
الحمد لله لسنا عميان لنا اعين نبصر بها ياهذا !

قامع البدع
01-23-2012, 09:47 PM
ونحن نقلنا لك كلام العلماء أيضا !! فيبدو أنك تتجاهل ما نقلناه !!

ولا بأس بمجاراتك بنفس الأسلوب وإعادة ما نقلناه لك!!

بخصوص كلمة شرط فقد نقلت لك كلام العلامة ابن باز والعلامة الغديان رحمهم الله وغيرهم وقد استعملوا لفظ شرط صحة !!

وبخصوص العذر بالجهل عليك أن تنقل لنا كلام العلماء فالرابط الذي وضعته لا يحتوي على شيء وهل قال أحد العلماء بخطأ استعمال لفظ العذر بالجهل كما قلت أنت ؟؟؟؟؟

قامع البدع
01-23-2012, 10:23 PM
هل شيخك الحجي يا علي موافق على ما كتبته ؟؟ أرجو الجواب !

علي
01-24-2012, 05:17 PM
ما عليك من الحجي ...

عليك من الحق تتبعه إذا تبين ...

قامع البدع
01-24-2012, 05:52 PM
وأين الحق في كلامك؟ دع العلم لأهله فأنت لم تأتينا بشيء مفيد أصلا وأنت لست أهلا له

رددننا عليك بكلامك العلماء، وبخصوص مقولة العذر بالجهل وضعت رابط ليس فيه ما يوافق كلامك بتخطئة هذه المقولة !!

تريدنا أن نخطئ كلام العلماء بمجرد إرهاصات كتبتها ؟!!! كيف تريدنا أن نقبل كلام إنسان مجهول !! ولا تظن أن شبكة الأثري مثل أنا المسلم حتى تكتب فيها ما شئت !

12d8c7a34f47c2e9d3==