البلوشي
01-18-2012, 10:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
العلامة صالح الفوزان : بما جدّ من المخترعات أصبحت وسائل الفتن كثيرة
حذر فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء، أن وسائل الفتن كثرت وعلى الآباء تربية أبنائهم على منهج السلف، وقال فضيلة أن الفتن الآن كثيرة ووسائلها كثيرة، وذلك بما جدّ من المخترعات التي ظهرت في آخر الزمان نسأل الله سبحانه أن يكفينا شرها وشر ما فيها وأن ينفعنا بما فيها من خير، فهذه الوسائل الفضائية ووسائل الإعلام كثير شرها، فيجب على المسلم أن يتحفّظ منها، وأن يحافظ على أهل بيته وعلى أولاده؛ لأنه راعٍ عليهم ومسؤول عن رعيته فلا يدخل عليهم ما يفسد دينهم وأخلاقهم وما يسفههم، وإنما يبعد عنهم هذه الوسائل الفاسدة وهذه الفضائيات الماجنة، ولا يدخل إلا ما فيه خير وصلاح وما فيه علم نافع؛ لأن الله استرعاه على أهل بيته فهو راع ومسؤول عن رعيته، فقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ }، فأنت مأمور أن تقي نفسك النار بطاعة الله وترك معصيته ومأمور كذلك أن تقي أهل بيتك من النساء والذرية، فعليك أن تحافظ على أهل بيتك وأن تبعد عنهم وسائل الشر ولا تطعهم إن طلبوا ذلك؛ لأنهم بحاجة إلى رعاية، و بحاجة إلى أن تختار لهم الصالح المفيد.
العلامة صالح الفوزان : بما جدّ من المخترعات أصبحت وسائل الفتن كثيرة
حذر فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء، أن وسائل الفتن كثرت وعلى الآباء تربية أبنائهم على منهج السلف، وقال فضيلة أن الفتن الآن كثيرة ووسائلها كثيرة، وذلك بما جدّ من المخترعات التي ظهرت في آخر الزمان نسأل الله سبحانه أن يكفينا شرها وشر ما فيها وأن ينفعنا بما فيها من خير، فهذه الوسائل الفضائية ووسائل الإعلام كثير شرها، فيجب على المسلم أن يتحفّظ منها، وأن يحافظ على أهل بيته وعلى أولاده؛ لأنه راعٍ عليهم ومسؤول عن رعيته فلا يدخل عليهم ما يفسد دينهم وأخلاقهم وما يسفههم، وإنما يبعد عنهم هذه الوسائل الفاسدة وهذه الفضائيات الماجنة، ولا يدخل إلا ما فيه خير وصلاح وما فيه علم نافع؛ لأن الله استرعاه على أهل بيته فهو راع ومسؤول عن رعيته، فقد قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ }، فأنت مأمور أن تقي نفسك النار بطاعة الله وترك معصيته ومأمور كذلك أن تقي أهل بيتك من النساء والذرية، فعليك أن تحافظ على أهل بيتك وأن تبعد عنهم وسائل الشر ولا تطعهم إن طلبوا ذلك؛ لأنهم بحاجة إلى رعاية، و بحاجة إلى أن تختار لهم الصالح المفيد.