المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جديد* رد الشيخ فالح الحربي حفظه الله على مقولة ربيع الإرجائية


كيف حالك ؟

رياض عبدالقادر
12-30-2011, 08:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه ومن ولاه أما بعد
فهذه مكالمة أجريت مع فضيلة الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي حفظه الله تعالى ورعاه يرد فيها على إرجاء ربيع المدخلي فجزاه الله خيرا.

رياض عبدالقادر
12-31-2011, 03:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .
تفريغ المكالمة.التي أجريت مع فضيلة العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله تعالى ورعاه
السائل:السلام عليكم ورحمة الله ويركاته.
الشيخ:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل:حياكم الله الشيخ فالح كيف حالك كيف حال الصحة الله يبارك فيك.
الشيخ:الله يحييك يا أخي
السائل:معك أبا عبدالرحمن من الجزائر.عندي سؤال لو تفصلت حفظك الله ورعاك.
الشيخ:أهلا أبا عبدالرحمن
السائل:إيه نعم.يا شيخ هناك كلام لربيع المدخلي يقول فيه أن الإيمان يزيد حتى يصبح كالجبال و ينقص إلى أن يصل إلى أدنى إلى أدنى مثقال ذرة من الإيمان.
الشيخ:يا أخي أهل السنة تكلموا وردوا و أعادو و ليس هذه عقيدة أهل السنة هذه عقيدة المرجئة
لأن أهل السنة عندهم بإجماعهم أن النقصان يصل إلى أن لا يبقى شيء, و لا يوجد من تكلم منهم من لم يتكلم منهم فهذه عقيدته ومن تكلم منهم وصرح فلم ينكر عليه الأخرون وهذا مقتضى قولهم أن الإيمان يزيد وينقص, لأنهم يقولون بتجزئة الإيمان بتجزئة الإيمان وما يتجزء فإنه قابل للزيادة والنقصان حتى لا يبقى شيء هذه عقيدة أهل السنة التي لا يخالف فيه أحد, فمن قال بقي شيء أو يبقى شيء أو يقف عند حد بالغا ما بلغ فإن ذلك هو الإرجاء هذه عقيدة المرجئة التي يجتمع عليها المرجئة جميعا بجميع فئاتهم أو بجميع فرقهم بالغة ما بلغت فمن قال أن الإيمان يبقى منه شيء بدون عمل فهذه ليست عقيدة أهل السنة .عقيدة أهل السنة لا يرون الإيمان يوجد أو لا يكون إيمان عندهم بلا عمل فسواء قال به المدخلي أو غير المدخلي والمدخلي عنده قضايا وبلايا غير هذه المسألة لكن هذه المسألة تعتبر من المسائل مسألة عظيمة وخطيرة, وهي الفرق بين أهل السنة والمرجئة فلا يلتفت إلى قول المدخلي أو إلى قول أي جاهل يتخبط في دياجيل الظلام
والمدخلي من هؤلاءالسائل:وينسب هذا الكلام لأهل السنة هو ربيع المدخلي.
الشيخ:لا يجوز أن ينسبه ينسبه لي ضلاله لي فهمه و يضن أن هذه عقيدة أهل السنة أو هو يعني
ركب هذا المرتقى الصعب لجهله و عاند مع أهل السنة عاند أهل السنة في عقيدتهم . سواء أنه لم يفهم أو أنه يعني ضل بجهله و انتطى هذه العقيدة ونسبها أهل السنة والجماعة وهو يزعم أنه من أهل السنة وأنه من علماء أهل السنة. و أن منهجه ومذهبه مذهب أهل السنة وخالف أهل السنة وأنه على الحديث وهو خالف الحديث وخالف أهل السنة في قضايا متعددة ليست هذه القضية يعني ببدع عند هذا الرجل و ينبغي الحذر منه ومن معتقده ومن من يدور في فلكه ويتبعه وهم في الحقيقة متبعون للشيخ الألباني رحمة الله عليه هو الذي قال بهذا القول وهو يضن أنه هو مذهب وعقيدة أهل السنة فلا يجب لا يتأثر لا بكلام الألباني في كتبه في هذا و لا بكلام بن حجر الذي أيضا كذلك اتبعه ولا بالعقيدة التي هو عليها في هذه المسألة في هذه القضية لكن الألباني رحمه الله عالم يختلف عن المدخلي ومن على شاكلته
أما هؤلاء فهم مقلدة وكما يعني يقال
لا فرق بين مقلد و بهيمة تنقاد بين جناب ودعات أم المدخلي لا رأي له ولا يحترم قوله ولا يعد من العلماء
السائل:والحمد لله رد العلماء على هذه المقولة من بينهم الشخ الفوزان حفظه الله
الشيخ:حياك الله يا أخي.
السائل:الله يحفظك يا شيخ شكرا يا شيخ.سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ:سلام ورحمة الله وبركاته

12d8c7a34f47c2e9d3==