هادي بن علي
10-16-2011, 04:42 PM
السائل :
يقول إنصب إنتقاد بعض الدعاة على هذه الدولة وعلمائها وأنهم مداهنون وعلماء سلطة ولايفهمون الواقع بينما يمتدحون بعض الدول التي تدعي تطبيق الشرع مع التغاضي عن المخالفات الكبيرة التي تقع فيها ويمتدحون بعض الدعاة والمتبدعة والمخالفين لمنهج السلف فما رأيكم وردكم على هؤلاء ؟
الشيخ :
أنا ما أحب هذا كله ولا أحب للمسلمين وخصوصاً في هذه البلاد إلا الخير والنصيحة والتآلف لأنهم كانوا على منهج واضح وصحيح على دعوة صحيحة , جماعة واحدة كانوا جماعة واحدة منهجهم واحدة عقيدتهم وحدة طريقهم واحد ما يختلفون في هذا , فلماذا نحدث هذه البلبلة وهذه الجعجعات التي ما أنزل الله بها من سلطان , مجتمعنا ولا نزكي على الله أحدا مجتمعنا الأن ولله الحمد هو أحسن المجتمعات من ناحية ولاتنا ومن علمائنا ومن ناحية رعيتنا هم أحسن ولله الحمد الموجودين , لانقول إنهم كاملين , نقول إنهم أحسن الموجودين , والإنصاف يقتضي هذا أننا مانجحد فضل الله ونعمة الله علينا هذا من الكفر بالنعمة , عندنا ولله الحمد علماء ,عندنا ولله الحمد ولاة مستقيمون ليس لهم مذهب إشتراكي أو مذهب بعثي أو مذهب مخالف للإسلام , هم على عقيدة التوحيد وعلى دين الاسلام يصلون وعقيدتهم خالية من الشرك ولله الحمد ويقيمون الحدود ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويحكمون كتاب الله , فتحوا في كل هجرة وفي كل قرية وفي كل مدينة محكمة أو قريباً منها يتحاكم الناس إلى شرع الله فيها وإن كان عندهم تقصير لاكن الخير أكثر ولله الحمد, الخير عندنا أكثر ولله الحمد والأخطاء موجودة لكن الخير أكثر والواجب علينا النصيحة والدعاء لهم بالتوفيق والتسديد والهداية ومناصحتهم سراً وإيصال الحق إليهم هذا هو الواجب علينا والدعاء لهم هذا هو الواجب علينا , هل نريد إن هذا المجتمع يتفكك ,هل نريد إن هذا المجتمع يتناحر , هل نريد إن هذا المجتمع يختل أمنه ولا يأمن الناس على أموالهم ولا على بيوتهم ولا على محارمهم , ولا على أنفسهم , لا يسافرون , يحاصرون عن الأسفار بسبب الخوف و هل نريد زوال هذه النعمة, اتقوا ياعباد الله اشكروا هذه النعمة , ولاتغتروا بدعاة الضلال اللي يشوشون علينا ويتلمسون الأخطاء وينفخون فيها وينسون , يعني ينظرون القذاة في غيرهم ولا ينظرون الجذع في أعينهم, ينسون عيوبهم ويشتغلون بعيوب الناس , علينا أن نتقي الله , فإن هذا دين وهذه ذمة وهذه مسؤلية أمام الله سبحانه وتعالى , والنعم إذا لم تشكر زالت ( وإذ تاذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) قارنوا بين هذه البلاد وبين البلاد الأخرى إن كانت لكم عقول , قارنوا , وترون الفرق , وتعرفون السبب ماهو, السبب هو مافي هذه البلاد من الخير ولله الحمد , مافيها من العقيدة الصحيحة , مافيها من تحكيم كتاب الله عز وجل (الشريعة ) , مافيها من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وإن كان ( كلمة غير مفهومة ) فيه القصور والنقص , ولكن الأصل موجود ولله الحمد , هذه نعم عظيمة كون أن نكفرها وننكرها ونجحدها ونتلملس العيوب والأخطاء وننفخ فيها , هذا ليس من شأن المسلمين الناصحين .
يقول إنصب إنتقاد بعض الدعاة على هذه الدولة وعلمائها وأنهم مداهنون وعلماء سلطة ولايفهمون الواقع بينما يمتدحون بعض الدول التي تدعي تطبيق الشرع مع التغاضي عن المخالفات الكبيرة التي تقع فيها ويمتدحون بعض الدعاة والمتبدعة والمخالفين لمنهج السلف فما رأيكم وردكم على هؤلاء ؟
الشيخ :
أنا ما أحب هذا كله ولا أحب للمسلمين وخصوصاً في هذه البلاد إلا الخير والنصيحة والتآلف لأنهم كانوا على منهج واضح وصحيح على دعوة صحيحة , جماعة واحدة كانوا جماعة واحدة منهجهم واحدة عقيدتهم وحدة طريقهم واحد ما يختلفون في هذا , فلماذا نحدث هذه البلبلة وهذه الجعجعات التي ما أنزل الله بها من سلطان , مجتمعنا ولا نزكي على الله أحدا مجتمعنا الأن ولله الحمد هو أحسن المجتمعات من ناحية ولاتنا ومن علمائنا ومن ناحية رعيتنا هم أحسن ولله الحمد الموجودين , لانقول إنهم كاملين , نقول إنهم أحسن الموجودين , والإنصاف يقتضي هذا أننا مانجحد فضل الله ونعمة الله علينا هذا من الكفر بالنعمة , عندنا ولله الحمد علماء ,عندنا ولله الحمد ولاة مستقيمون ليس لهم مذهب إشتراكي أو مذهب بعثي أو مذهب مخالف للإسلام , هم على عقيدة التوحيد وعلى دين الاسلام يصلون وعقيدتهم خالية من الشرك ولله الحمد ويقيمون الحدود ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويحكمون كتاب الله , فتحوا في كل هجرة وفي كل قرية وفي كل مدينة محكمة أو قريباً منها يتحاكم الناس إلى شرع الله فيها وإن كان عندهم تقصير لاكن الخير أكثر ولله الحمد, الخير عندنا أكثر ولله الحمد والأخطاء موجودة لكن الخير أكثر والواجب علينا النصيحة والدعاء لهم بالتوفيق والتسديد والهداية ومناصحتهم سراً وإيصال الحق إليهم هذا هو الواجب علينا والدعاء لهم هذا هو الواجب علينا , هل نريد إن هذا المجتمع يتفكك ,هل نريد إن هذا المجتمع يتناحر , هل نريد إن هذا المجتمع يختل أمنه ولا يأمن الناس على أموالهم ولا على بيوتهم ولا على محارمهم , ولا على أنفسهم , لا يسافرون , يحاصرون عن الأسفار بسبب الخوف و هل نريد زوال هذه النعمة, اتقوا ياعباد الله اشكروا هذه النعمة , ولاتغتروا بدعاة الضلال اللي يشوشون علينا ويتلمسون الأخطاء وينفخون فيها وينسون , يعني ينظرون القذاة في غيرهم ولا ينظرون الجذع في أعينهم, ينسون عيوبهم ويشتغلون بعيوب الناس , علينا أن نتقي الله , فإن هذا دين وهذه ذمة وهذه مسؤلية أمام الله سبحانه وتعالى , والنعم إذا لم تشكر زالت ( وإذ تاذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) قارنوا بين هذه البلاد وبين البلاد الأخرى إن كانت لكم عقول , قارنوا , وترون الفرق , وتعرفون السبب ماهو, السبب هو مافي هذه البلاد من الخير ولله الحمد , مافيها من العقيدة الصحيحة , مافيها من تحكيم كتاب الله عز وجل (الشريعة ) , مافيها من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وإن كان ( كلمة غير مفهومة ) فيه القصور والنقص , ولكن الأصل موجود ولله الحمد , هذه نعم عظيمة كون أن نكفرها وننكرها ونجحدها ونتلملس العيوب والأخطاء وننفخ فيها , هذا ليس من شأن المسلمين الناصحين .