مشاهدة النسخة كاملة : العلامة الوادعي فلتقر عينك يا أمريكا الإخوان مستعدون وأن يلبسوا دعوتك لباسا إسلاميا
هادي بن علي
10-11-2011, 06:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وقد عرف عن بعض الإخوان المسلمين أنهم يدعون النساء للخروج وللمشاركة في الأعمال، فلتقر عينك يا أمريكا -قلع الله عينك من القرار، أي لا تتحرك عينها- فلتقر عينك أبشري عندك الإخوان المفلسون مستعدون أن يدعوا إلى ما تريدين، وأن يلبسوا دعوتك لباسا إسلاميا مستعدون لذلك، والله المستعان فنحن ننصح لهم أن يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى، والمجتمع اليمني فطن ويعرف الذين يدعون إلى الكتاب والسنة لا يريدون جزاء على دعوتهم من الذين يدعون ويتظاهرون بالكتاب والسنة وهم يريدون مقاصد بعد ذلك والله المستعان.
منقول من شريط الزنداني ومجلس الشيخات باليمن
هادي بن علي
10-25-2011, 06:11 PM
ندعوإلى الله على بصيرة ولا نتخبط، ولا نخلط، ومن عدم البصيرة ما يحصل كثيرًا من بعض الكتاب والمثقفين في هذا الوقت خصوصًا في(باب الحاكمية)، من الخلط في هذا الباب في الناحية الدستورية، الناحية الدستورية تحتاج دراسة خاصة، ليس كل متعلم أو كل دارس يصلح أن يكون داعية في هذا الباب.
فمن باب المثال: دعوة كثير من الناس إلى الديمقراطية، ظنًا منهم أن معنى الديمقراطية: (العدالة)وهذا خلط وخبط، الديمقراطية كما أن اللفظة أجنبية، مسألة أجنبية أو موضوع أجنبي وليس بإسلامي، نظام أوروبي كافر.
معنى الديمقراطية هو: (حكم الشعب نفسه بنفسه).
وأصل هذه المسألة: إن الغرب النصراني عاش فترة من الزمن تحت ضغط واضطهاد وظلم ملوكهم ورؤسائهم وكنائسهم، وأخيرًا انتفض انتفاضة تشبه انتفاضة إخواننا الفلسطينيين في وجه اليهود، انتفضوا فرفضوا أوامر ملوكهم ورؤسائهم وتسلط كنائسهم، فروا من هذا الظلم لكن إلى أي شيء فروا؟، فروا من حكم البشر إلى حكم البشر، (كمستغيث من الرمضاء بالنار)، قرروا أن الشعب يحكم نفسه بنفسه، ويتمتع بحرية كاملة.
معنى ذلك: إنهم لم يفروا إلى الله، وإلى أحكام الله، ولكن فروا من الظلم إلى أحكام أنفسهم البشرية الظالمة، الإنسان من حيث هو إنسان مركب فيه الظلم والجهل، إلا إن أنقذه الله من هذه الصفات، وهذه الديمقراطية التي هذه أساسها وصفتها وأصلها لا تصلح للمسلمين، لأنها تتنافى مع الإيمان بالله، ومن الإيمان بالله(الإيمان بشرع الله وبأحكام الله).
إذًا: الديمقراطية ليست من الإسلام فضلًا من أن تكون هي العدالة، وليست بعدالة، لكنها همجية وفوضى، لأنها أطلقت ما سمَّته بالحرية لكل إنسان.
في إمكان الإنسان في حرية الأديان: أن يعيش فترة من الزمن في دين معين(كاليهودية والنصرانية والإسلام)ثم يتحول إلى أي دين يختاره باختياره.
بمعنى: لا يوجد عندهم حكم الردة، حرية القول، حرية الأديان، حرية التنقلات، جميع الحريات بمعنى الفوضى لا الحرية التي في الإسلام المقيدة بتعاليم الإسلام، هذه هي الديمقراطية.
الدعوة إلى هذه الديمقراطية من الكتَّاب المسلمين ووصفها بأنها العدالة هذا من عدم البصيرة.
كذلك: الدعوة إلى الحياة البرلمانية من هذا القبيل، لأن الحياة البرلمانية معناه: إتباع كإتباع الأحبار والرهبان لأنه إتباع حكم الأشخاص، نواب منتخبون ولهم رئيس فيشرعون تشريعًا يرضى المجتمع، بصرف النظر إن هذا التشريع موافق لتعاليم الإسلام أو مخالف، وهذا يتنافى مع توحيد الحاكمية، (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ....)(التوبة/31).
لا فرق بين رجال البرلمان وبين أولئك الأحبار والرهبان لأن كل ذلك تشريع شرعًا غير شرع الله.
ومن الخطأ: تسمية بعض الأشخاص برجال التشريع، لا يوجد في الإسلام رجال تشريع، بل لا يوجد في الإسلام التشريع مطلقًا، المشرِّع هو: (الله)، المبلِّغ عن الله هو: (رسول الله-عليه الصلاة والسلام-)، الله شرَّع ورسول الله بَلَّغ، فشريعة الله موجودة في كتابه وفي سنة رسوله-عليه الصلاة والسلام-.
إذًا: الدعوة إلى ما يسمى بالديمقراطية والحياة البرلمانية من عدم البصيرة، ومن الخبط والخلط في هذا الباب العظيم في باب-الحاكمية-، يتنافى مع توحيد الحاكمية، هكذا نتجنب إن شاء الله في دعوتنا عدم البصيرة، وعدم الدعوة إلى مثل هذه النظم التي تتنافى والإسلام.
لفضيلة الشيخ العلامة:
محمد أمان الجامي-رحمه الله تعالى-
هادي بن علي
12-13-2011, 12:53 AM
لقد فضح الله جل وعلا بهذه الأحداث الأخيرة الأخوان المفلسين فرحمك الله ياشيخ مقبل
Powered by vBulletin® Version 4.1.12 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir