المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المفتي العام لـ "المدينة": المشككون في صحة دخول عيد الفطر كذابون ومفترون


كيف حالك ؟

بو زيد الأثري
09-02-2011, 02:00 AM
قال سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ لـ «المدينة» : إن المشككين في صحة دخول عيد الفطر كذابون ومفترون على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم . واوضح سماحته في تصريح لـ «المدينة»: إن ما يتداوله بعض الناس بناء على حديث الفلكيين وغيرهم بأن رؤية هلال شهر شوال استحيلت مساء الاثنين الماضي، وأن من المرجح أن يكون ما تم رصده هو كوكب زحل، كذب وافتراء على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وعلى شرعه الكريم في اثبات دخول شهر رمضان والخروج منه .واوضح أن هذا القول وبهذه الصفة يخالف حكم الله تعالى ورسوله الكريم الداعي إلى صيام شهر رمضان المبارك لرؤية الهلال والإفطار لرؤيته ، واشار الى ان تشكيك البعض بصحة دخول العيد منافٍ لما أمر به الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، وخلص سماحته في حديثه الى أن اثبات دخول عيد الفطر المبارك جاء بشهادة العدول الثقات الذين رأوا الهلال.

البلوشي
09-02-2011, 03:50 PM
جزاك الله خيرا

وحفظ الله العلامة عبدالعزيز آل الشيخ

عمر الاثري
09-02-2011, 06:14 PM
الرد على الفلكيين


فهذه بعض أقوال العلماء في المنع من العمل بالحساب الفلكي لاثبات دخول شهر رمضان او شهر شوال

قال الامام سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى-

[ وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالة صنفها في هذه المسألة إجماع العلماء أنه لا يجوز العمل بالحساب في إثبات الأهلة وهو رحمه الله من أعلم الناس بمسائل الإجماع والخلاف.
والأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها تدل على ما دل عليه الإجماع المذكور.

ولست أقصد من هذا منع الاستعانة بالمراصد والنظارات على رؤية الهلال ولكني أقصد منع الاعتماد عليها أو جعلها معيارا للرؤية لا تثبت إلا إذا شهدت لها المراصد بالصحة أو بأن الهلال قد ولد فهذا كله باطل، ولا يخفى على كل من له معرفة بأحوال الحاسبين من أهل الفلك ما يقع بينهم من الاختلاف في كثير من الأحيان في إثبات ولادة الهلال أو عدمها وفي إمكان رؤيته أو عدمها ولو فرضنا إجماعهم في وقت من الأوقات على ولادته أو عدم ولادته لم يكن إجماعهم حجة؛ لأنهم ليسوا معصومين بل يجوز عليهم الخطأ جميعا، وإنما الإجماع المعصوم الذي يحتج به هو إجماع سلف الأمة في المسائل الشرعية لأنهم إذا أجمعوا دخلت فيهم الطائفة المنصورة التي شهد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها لا تزال على الحق إلى يوم القيامة.

الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله-
يقول:[الطريقة الشرعية لثبوت دخول الشهر أن يتراءى الناس الهلال، وينبغي أن يكون ذلك ممن يوثق به في دينه وفي قوة نظره، فإذا رأوه وجب العمل بمقتضى هذه الرؤية صوماً إن كان الهلال هلال رمضان وإفطاراً إن كان الهلال هلال شوال، ولا يجوز اعتماد حساب المراصد الفلكية إذا لم تكن رؤية، فإن كانت هناك رؤية ولو عن طريق المراصد الفلكية فإنها معتبرة، لعموم قوله النبي – صلى الله عليه وسلم – (إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا) رواه البخاري (1900)، ومسلم (1080).

أما الحساب: فإنه لا يجوز العمل به ولا الاعتماد عليه.

وأما استعمال ما يسمى (بالدربيل)، وهو المنظار المقرب في رؤية الهلال فلا بأس به، ولكن ليس بواجب؛ لأن الظاهر من السنة أن الاعتماد على الرؤية المعتادة لا على غيرها ]

[الفتاوى لابن عثيمين – كتاب الدعوة (1/150-151)]


وفي سؤال للجنة الدائمة للفتوى

يقول السؤال :-
هل يجوز للمسلم الاعتماد في بدء الصوم ونهايته على الحساب الفلكي ، أو لا بد من رؤية الهلال ؟

الاجابة:-
الحمد لله
الشريعة الاسلامية شريعة سمحة وهي عامة شاملة أحكامها جميع الثقلين الإنس والجن ، على اختلاف طبقاتهم علماء وأميين أهل الحضر وأهل البادية ، فلهذا سهل الله عليهم الطريق إلى معرفة أوقات العبادات ، فجعل لدخول أوقاتها وخروجها أمارات يشتركون في معرفتها ، جعل غروب الشمس أمارة على دخول وقت المغرب وخروج وقت العصر ، وغروب الشفق الأحمر أمارة على دخول وقت العشاء مثلاً ، وجعل رؤية الهلال بعد استتاره آخر الشهر أمارة على ابتداء شهر قمري جديد وانتهاء الشهر السابق ، ولم يكلفنا معرفة بدء الشهر القمري بما لا يعرفه إلا النزر اليسير من الناس ، وهو علم النجوم أو علم الحساب الفلكي ، وبهذا جاءت نصوص الكتاب والسنة بجعل رؤية الهلال ومشاهدته أمارة على بدء صوم المسلمين شهر رمضان ، والإفطار منه برؤية هلال شوال ، وكذلك الحال في ثبوت عيد الأضحى ويوم عرفات . قال تعالى : ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه ) سورة البقرة /185 وقال تعالى : ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ) سورة البقرة /189
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين ) فجعل عليه الصلاة والسلام الصوم لثبوت رؤية هلال شهر رمضان ، والإفطار منه لثبوت شهر شوال ، ولم يربط ذلك بحساب النجوم وسير الكواكب ، وعلى هذا جرى العمل زمن النبي صلى الله عليه وسلم وزمن الخلفاء الراشدين ، والأئمة الأربعة والقرون الثلاثة التي شهد لها النبي صلى الله عليه وسلم بالفضل والخير ، فالرجوع في إثبات الشهور القمرية إلى علم النجوم في بدء العبادات ، والخروج منها دون الرؤية من البدع التي لا خير فيها ، ولا مستند لها من الشريعة .. والخير كل الخير في اتباع من سلف في الشئون الدينية ، والشر كل الشر في البدع التي أحدثت في الدين حفظنا الله وإياكم وجميع المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن .

فتاوى اللجنة الدائمة 10/106

منقول

أبوعكاشة الأثري
09-03-2011, 05:33 PM
جزاك الله خيرا

وحفظ الله العلامة عبدالعزيز آل الشيخ

12d8c7a34f47c2e9d3==