علي رضا
01-20-2004, 10:17 PM
(( التعقيب والبيان لما في كلام الجزائري وصاحبه من الهذيان ))
اطلعت على تعقيب الأخ الجزائري وصاحبه المسمى بالبحر الذي زخر!! فرأيتهما
قد هذيا في الرد علي بكلام لا يصدر من بعض السوقة - فضلاً عن أن يصدر من
من يدعي طلب العلم والدليل – فقد تكلما بكلام يحسنه الغوغاء من الناس ،
ولست بصدد الرد على هذيانهم هذا إلا بمقدار ما تنجلي فيه الحقيقة بإذن الله تعالى 0
فأقول : زيادة : ( إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها ، وإن الله تعالى ينورها لهم
بصلاتي عليهم ) تابعة لأصل الحديث ولا يمكن أن نزعم فيها الإدراج بالظن
والتخمين ، كيف وقد اتفق الثقات على كونها موصولة فيه ؛ فلا يضرنا بعد ذلك
من رواها مدرجة على التفصيل المعروف في زيادة الثقات 0
ثم أنت أيها الرجل : تدافع عن ابن حجر بما لازمه عندك ( كما تدين تدان ) الطعن
في مسلم لكونه روى الحديث بالزيادة الأخيرة !
لا بل أقول : عليك فلتبك البواكي !!
فإن المراد بقولي : ( لو فرضنا أن أحمد بن عبدة أو غيره قد أوقفها على ثابت 0000) :
المراد به واضح من السياق والسباق كما يقال : فنحن أيها الجهول ! لا نتكلم على
مرفوع وموقوف إلا بمعنى موصول ومرسل ، فالمرفوع هو الحديث بكامله ،
والذي يُزعم أنه مرسل إنما رواه من رواه عن ثابت فأوقفه فلم يسنده ، بل أسقط
منه أبا رفع و أبا هريرة !
ثم يقال لك ولأمثالك من الناشئين المغرورين بما عندهم من علم ومعرفة :
هل سيؤثر كلامك هذا في النتيجة النهائية للحديث – باعترافك على خجل – من
كونه صحيحاً بتلك الزيادة لوروده من وجه آخر ؟
وهل سيقلل هذا من تزكية شيخنا المحدث الألباني لي بحمد الله تعالى بما لو
حصلت أنت وأمثالك من المغرورين الحسدة على شيء يسير منه لطرتم بتلك
التزكية العلمية أيما مطار ؟
الواقع أن هذا الحسود قد اشتعل في قلبه جحيم الحقد والحسد فقال – منصفاً !! –
: ولو سألني سائل عنك يا علي رضا لقلت : أخ على السنة ومبغض للبدع وأهلها
وقد خاض في شيء من الحديث فكتب فأساء لنفسه 0 والله المستعان ) 0
نعم لو سألك من هو مثلك في الجهل فأجبته بما أجبت به لكان جوابك حرياً بالقبول !
أما وقد سأل علي رضا المحدث الألباني ذهبي عصره وبخاري زمانه عن كتابات وتحقيقات علي رضا فأثنى عليها – بما والله الذي لا إله غيره! – لم يخطر على بالي أن يقوله رحمه الله :
أنت مثلنا (!!) ممن يغلب صوابك على خطئك ، وكتاباتك ككتابات البارزين في هذا الشأن ، وأرجو لك المزيد من التوفيق ، وأن ينفع الله بك الناس 0
ثم تعال أيها الجهول الحسود الحقود !!!
هذا ابن حبان قد صحح الزيادة الأخيرة في ( صحيحه ) برقم ( 3086 ) أفهو عندك ممن لو سئلت عنه؟ لقلت : أخ على السنة و00000 وقد خاض في شيء من الحديث فأساء لنفسه !!!
تب إلى الله تعالى من الظلم والتعدي والبغي !
ثم تعال أين المفر أيها الحسود أنت وصاحبك الذي على بابتك !؟
قد روى الحديث بتمامه أبو نعيم الأصبهاني في ( المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم ) 3 / 37-38 فوافق مسلماً على الزيادة ، ولم يتكلم عن الإدراج بشيء ، فالحديث عنده صحيح 0
وهذا الحافظ النقادة ابن عبد الهادي قد أورد الحديث بالزيادة في كتاب من أعظم الكتب المحررة جداً : فقد أورده في
( المحرر ) برقم 525 فلعلك تقول له إذا ما سئلت عنه يوماً من دهرك !! :
أخ على السنة 0000 لكنه خاض في شيء من الحديث فأساء لنفسه !!
بل لعل الحافظ الجهبذ ابن حزم عندك ممن يُشنع عليه لتصحيحه الحديث بتلك الزيادة ؛ فقد رواه بسنده إلى مسلم في ( المحلى ) 5 / 208 معترفاً بصحته ، محتجاً به !!
اللهم إنا نعوذ بك من درك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء 0
اطلعت على تعقيب الأخ الجزائري وصاحبه المسمى بالبحر الذي زخر!! فرأيتهما
قد هذيا في الرد علي بكلام لا يصدر من بعض السوقة - فضلاً عن أن يصدر من
من يدعي طلب العلم والدليل – فقد تكلما بكلام يحسنه الغوغاء من الناس ،
ولست بصدد الرد على هذيانهم هذا إلا بمقدار ما تنجلي فيه الحقيقة بإذن الله تعالى 0
فأقول : زيادة : ( إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها ، وإن الله تعالى ينورها لهم
بصلاتي عليهم ) تابعة لأصل الحديث ولا يمكن أن نزعم فيها الإدراج بالظن
والتخمين ، كيف وقد اتفق الثقات على كونها موصولة فيه ؛ فلا يضرنا بعد ذلك
من رواها مدرجة على التفصيل المعروف في زيادة الثقات 0
ثم أنت أيها الرجل : تدافع عن ابن حجر بما لازمه عندك ( كما تدين تدان ) الطعن
في مسلم لكونه روى الحديث بالزيادة الأخيرة !
لا بل أقول : عليك فلتبك البواكي !!
فإن المراد بقولي : ( لو فرضنا أن أحمد بن عبدة أو غيره قد أوقفها على ثابت 0000) :
المراد به واضح من السياق والسباق كما يقال : فنحن أيها الجهول ! لا نتكلم على
مرفوع وموقوف إلا بمعنى موصول ومرسل ، فالمرفوع هو الحديث بكامله ،
والذي يُزعم أنه مرسل إنما رواه من رواه عن ثابت فأوقفه فلم يسنده ، بل أسقط
منه أبا رفع و أبا هريرة !
ثم يقال لك ولأمثالك من الناشئين المغرورين بما عندهم من علم ومعرفة :
هل سيؤثر كلامك هذا في النتيجة النهائية للحديث – باعترافك على خجل – من
كونه صحيحاً بتلك الزيادة لوروده من وجه آخر ؟
وهل سيقلل هذا من تزكية شيخنا المحدث الألباني لي بحمد الله تعالى بما لو
حصلت أنت وأمثالك من المغرورين الحسدة على شيء يسير منه لطرتم بتلك
التزكية العلمية أيما مطار ؟
الواقع أن هذا الحسود قد اشتعل في قلبه جحيم الحقد والحسد فقال – منصفاً !! –
: ولو سألني سائل عنك يا علي رضا لقلت : أخ على السنة ومبغض للبدع وأهلها
وقد خاض في شيء من الحديث فكتب فأساء لنفسه 0 والله المستعان ) 0
نعم لو سألك من هو مثلك في الجهل فأجبته بما أجبت به لكان جوابك حرياً بالقبول !
أما وقد سأل علي رضا المحدث الألباني ذهبي عصره وبخاري زمانه عن كتابات وتحقيقات علي رضا فأثنى عليها – بما والله الذي لا إله غيره! – لم يخطر على بالي أن يقوله رحمه الله :
أنت مثلنا (!!) ممن يغلب صوابك على خطئك ، وكتاباتك ككتابات البارزين في هذا الشأن ، وأرجو لك المزيد من التوفيق ، وأن ينفع الله بك الناس 0
ثم تعال أيها الجهول الحسود الحقود !!!
هذا ابن حبان قد صحح الزيادة الأخيرة في ( صحيحه ) برقم ( 3086 ) أفهو عندك ممن لو سئلت عنه؟ لقلت : أخ على السنة و00000 وقد خاض في شيء من الحديث فأساء لنفسه !!!
تب إلى الله تعالى من الظلم والتعدي والبغي !
ثم تعال أين المفر أيها الحسود أنت وصاحبك الذي على بابتك !؟
قد روى الحديث بتمامه أبو نعيم الأصبهاني في ( المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم ) 3 / 37-38 فوافق مسلماً على الزيادة ، ولم يتكلم عن الإدراج بشيء ، فالحديث عنده صحيح 0
وهذا الحافظ النقادة ابن عبد الهادي قد أورد الحديث بالزيادة في كتاب من أعظم الكتب المحررة جداً : فقد أورده في
( المحرر ) برقم 525 فلعلك تقول له إذا ما سئلت عنه يوماً من دهرك !! :
أخ على السنة 0000 لكنه خاض في شيء من الحديث فأساء لنفسه !!
بل لعل الحافظ الجهبذ ابن حزم عندك ممن يُشنع عليه لتصحيحه الحديث بتلك الزيادة ؛ فقد رواه بسنده إلى مسلم في ( المحلى ) 5 / 208 معترفاً بصحته ، محتجاً به !!
اللهم إنا نعوذ بك من درك الشقاء ، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء 0