بن حمد الأثري
08-17-2011, 04:55 AM
قيل لأبي بكر بن عيّاش رحمه الله تعالى: يا أبا بكر، من السُنّيُّ ؟ فقال: ((الذي إذا ذُكرت عندهُ الأهواءُ لم يغضب لشيء منها)) أوردهُ ابن تيمية في ((الاستقامة 1/144)).
ومعنى هذا الأثر العظيم أنّ صاحب السنّة لا ينتصر للأشخاص وإنّما ينتصرُ للحقّ. فإذا ذُكرت عندهُ البدعةُ وذُكرَ أهلُها بما يستحقّون لم يغضب لشيء من ذلك، فلا يقول: كيف يُقالُ هذا في فلان وقد فعل وفعل ... وأخذ يعتذرُ لهُ.
فمن فعل هذا لا يكونُ سنّياً ولا كرامة، وصاحبُ هذا الفعل يكونُ طالباً للرجال لا طالباً للحقّ.
[منقول]
ومعنى هذا الأثر العظيم أنّ صاحب السنّة لا ينتصر للأشخاص وإنّما ينتصرُ للحقّ. فإذا ذُكرت عندهُ البدعةُ وذُكرَ أهلُها بما يستحقّون لم يغضب لشيء من ذلك، فلا يقول: كيف يُقالُ هذا في فلان وقد فعل وفعل ... وأخذ يعتذرُ لهُ.
فمن فعل هذا لا يكونُ سنّياً ولا كرامة، وصاحبُ هذا الفعل يكونُ طالباً للرجال لا طالباً للحقّ.
[منقول]