المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقف ربيع المدخلي و أتباعه من رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة و اعوانه


كيف حالك ؟

عامي
08-15-2011, 12:31 PM
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد:


قال أبي إسحاق السطائفي تلميذ لربيع المدخلي في مكالمة مع أبو محمد العيد عدونة:


( ,,, و أنا أبشرك عبد الحميد ( العربي ) لما جاء للشيخ ( ربيع المدخلي ) و جلس معه , عرفت قلت لك كانت المجالس يعني كلها تقريبا علمية , لكن الشيخ جاءته فرصة من الفرص , و إستغلها جزاه الله خير , ما كنت حاضر أنا لكن لما جئت حاك لي الشيخ , قال جاني فلان و فلان و فلان جاه واحد من مصر هذا ولد عبد الرزاق عفيفي أو جايبلوا كتاب مألفوا في الحاكمية ما الحاكمية , عرفت جمع كلام مشايخ المصريين في الحاكمية , المهم لما جاء الشيخ بين لهم النظرة السلفية الحقيقة للحكام و أنا نحن لا نؤلب عليهم و لا نرى الخروج عليهم و لا ولا ولا ولا , لكن في المقابل لا نرفعهم فوق منزلتهم التي أنزلها الله فيها لا نلمعهم لا نقول كذا و لا نقول كذا و كذا , دين الله وسط بين الغالي فيه و الجافي عنه و إغتنم فرصة و كان عبد لحميد جالس و ضربهم جميعا , و قال لي الشيخ : كن أقصد يعني هؤلاء الناس و كنت أريد أن يستفيد عبد الحميد من هذا الشيء , عرفت , لأنو الحمد لله , و أنا أبشرك أن عبد الحميد صارت مواقفه جيدة من هذا الباب , تعرف هو مشى شوي في جماعة السياسة و الإرهاب و مكافحة الإرهاب و بالخادم و الجماعة هاذوا , عرفت شايف , لكن الحمد لله ابشرك صار نظرة جيدة لنصائح الشيخ و ضربات الشيخ و هذا الذي نرجوه لإخواننا دائما , يعني أن ذكر لي عبد الحميد لما جلست معه ذكر لي موقف أحد الناس في الحكومة عندنا يقول : أنه كلم عبد الحميد و نبغى السلفيين و كذا و نبغى السلفيين يشاركوتا في كذا و أعطينا للسلفيين إذاعة القرآن الكريم , تعرف إذاعة القرآن الكريم ,, و قال نبغاكم تنتخبون على بوتفليقة عرفت ، تنتخبون على بوتفليقة ,
فيه أحد الناس زار الشيخ و قالوا حنا نبغى تكتب للسلفيين في الجزائر نصيحة لينتخبون على بوتفليقة ولي امرهم , قال الشيخ : و الله نحن لا نعادي أحد من هؤلاء و لا نرى الخروج عليهم و لا ولا ولا بين له مذهب السلف في التعامل مع الحكام قال و أنا إن كان ولا بد أن أكتب قال أكتب ماذا .؟ قال : تكتب للسلفيين لأنهم يسمعون كلامك في الجزائر و أنت مصدر من مصاردهم و لله الحمد و المنة في هذا الباب و في غيره فيسمعون كلامك و ينتخبون على بوتفليقة
فقال : أبلغ عبد العزيز بوتفليقة أن يحكم شرع الله جل و علا في الناس عنده و أنا أخليهم يموتون دونه , مو ينتخبون عليه يموتون دونه أرواحهم فداء لروحه , عرفت فقال عبد الحميد جزاه الله خير قال : هؤلاء يريدون أن يستغلوا السلفيين لمآرب سياسية , و هذا واقع السلفي ليس بالخب ولا الخب يخدعه كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه الإنسان يكون ذكي متزن يحافظ على هذه الدعوة المباركة و لا يدخلها في اشياء هي في غنا عنها ,,,)

لتحميل المكالمة : http://plunder.com/-download-ee307270a0.htm

و لا يستغرب من ربيع المدخلي هذا الموقف و لربط المواقف بعضها ببعض ننقل لكم ما يلي:

(تنصيبه الأمراء على السلفيين في بعض البلدان والأمصار !!!!!

إن من أبرز سمات دعوة الإخوان المسلمين الحزبية , تنصيبهم الأمراء على أتباعهم في البلدان والمناطق , وقد يستغرب الكثيرون من قولنا : أن هذه السمة لا زالت عالقة في منهجية ربيع المدخلي , ولهذا تراه ينصب الأمراء على السلفيين في بعض المناطق والأمصار , ومن ذلك ما تستمعون إليه في [ هذا المقطع ] المسجل في شهر شعبان الماضي , جواباً على السؤال التالي :

"السائل : شيخنا الذي وصلنا منكم أن أبا المنار أمير العراق ؛ هذا الذي بلغنا , هذا الذي نعلمه ؟
الشيخ : نعم أمّرته , أمّرته على العراق , ولكن طلع شيء ثاني ؛ فماذا أصنع ؟!
كان عمر يولي واحداً على البلاد , وبعدين لما يشوف فيه شيء يعزله ؛ أجبتك أم لا ؟!

السائل : وما الذي ظهر في أبا المنار ؟
الشيخ : هذا ليس أميراً على السلفيين –أبداً- , لا إمارة له -أبداً- , لأنه على الباطل ! والباطل كثير وكثير وكثير , منها : -واحد- أنه مع (علي حسن) , و(علي حسن) يفرق السلفيين في العالم وهو معه")

للتحميل أو الإستماع : http://www.ballighofiles.com/emad/abd.mp3

و ربيع المدخلي يستدل على مشروعية تأميره لـأبا المنار العلمي على السلفيين في العراق ؛ بفعل أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) في تنصيبه الأمراء على البلدان والأمصار وعزله لهم ؛ فواضح من الاستدلال-دون تكلف الرد أو القبول!- أن المقصود بالإمارة هي الإمارة العامة التي توجب السمع والطاعة !!)منقول مع شيء من التصرف



و هذا موقف العلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله من كل سوء :


" السائل: فيما يخص الانتخابات الرّئاسية هل يحق لي أن أختار الشخص المهيء؟
الشيخ فالح: لا، لا، أبداً من ناحية الشرع تنتخب سلطانك، كونك تنتخب على سلطانك بمعنى أو بآخر أو لكونه يُرَجح على غيره ... فهذا لا ضير، كونك تصوت دعماً لسلطانك، هو تحصيل حاصل، أصلاً ينبغي أن تكون معه، إلاّ في معصية، أما في الطاعة وما يحقق المصالح ينبغي أن تكون معه مؤيداً له .
السائل: يعني السلطان الموجود.
الشيخ فالح : نعم، نعم، السلطان الموجود يعني أبو تفليقة.
السائل: بارك الله فيك، جزاك الله خيراً.
الشيخ فالح : خلّ ينشرون عندكم أني عميل?، هذه ما هي عمالة، هذا حكم الشرع الذي ندين الله به ليس لأجل سواد عيني أبو تفليقة ولا حكمه ....
وفي إجابة أخرى مسجلة – أيضاً - :
" السؤال : شيخ ستجعل الانتخابات الرئاسية في بلادنا يعني الجزائر بمناسبة انقضاء خمس سنوات الأولى لولي الأمر فهل ننتخب عليه أم لا .... ؟
الشيخ: فالح على كل حال هو سلطان، الإسلام لا يجيز نزع اليد من طاعة السلطان ولا يجوز أن ينتخب غيره؛ فالانتخابات كما هو معلوم ليست من نظام الإسلام؛ ولكن طالما أن هذا البلد يأخذ بها والناس ينتخبون؛ فينبغي أن ينتخب أهل الحق وأهل السنة رئيسهم وسلطانهم؛ فهو تحصيل حاصل، ولا ينزعن يداً من طاعة، بل فيه دعم له، حتى يبقى ويستمر ويؤدي مسؤولياته، قد اجتمعت عليه الكلمة – أيضا- ولا يدرى ماذا يكون بعده فيما لو نجح منافسه فالتصويت له والوقوف إلى جانبه من باب نصره وهو سلطان المسليمن".
فهل يكون بذلك قد أفتى بما زعمته هذا بهتان مبين وما أفتى به الشيخ هو مقتضى النصح الموافق لدين الله وعقيدة أهل السنة ومنهجهم وليس فيه أدنى مدح أو ثناء وإنما فيه عدم الإفتيات عليه بالتصويت للأحزاب الأخرى، وهذا مقتضى النصح له، وهذا دين الله الذي عليه علماء أهل السنة، وعقيدتهم في السمع والطاعة لولي الأمر ما لم يأت كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان.)اهــ

وقال كذلك-حفظه الله- في (الجواب المنيع على الإثارة و الإستفزاز و التشنيع)ردا على ربيع المدخلي و أتباعه:" ...أيضا هذه الأيام مع الأسف ينسب إلي أنني أفتيت أهل الجزائر بأن يصوتوا مع الحزب العلماني حزب التحرير وحزب الرئيس، وأنهم يدخلون في الانتخابات الغربية. هذا ظلم وبهتان مبين أنا يعلم مني من زمن وكل من يعرفني يعرف أنني من أشد الناس تحريماً لدخول الانتخابات الغربية، ولي كلام مسجل بالنص استفتاني الإخوان في الجزائر فقلت: يا إخوة صوتوا لرئيسكم لسلطانكم بغض النظر عن حزب أو أحزاب لا تصوتوا للأحزاب الأخرى، ولا تدخلوا في التصويت الغربي أو في ديمقراطيتهم التي يسمونها، فإن هذا نظام لا يقره الإسلام، ولكن أنتم محكومون ولكم سلطان فتصوتون لسلطانكم، فإذا صوتم لسلطانكم فإن هذا تحصيل حاصل ولا تنزعوا يداً من طاعته وهذا الذي نعتقده وندين الله به وهو منهج أهل السنة والجماعة إن خذلتموه نجح عليه غيره فتكونون ساعدتم على هزيمته وما تدرون ماذا ستكون النتائج، وهذا لا يجوز شرعاً وإن صوتم له فإنكم نصرتموه وهو واجب عليكم، وإن صوتم لغيره تكونون نزعتم يداً من الطاعة والنصوص واضحة عند أهل السنة والجماعة أنه لا تنزع يد من الطاعة ولا تكونون قد وافقتم النظام الغربي لأنكم ما ذهبتم تصوتون وفقاً للنظام الغربي إنما لأن رئيسكم من ضمن المرشحين فأنتم تصوتون لرئيسكم تنصرونه تقفون إلى جانبه تطيعونه في غير معصية، وقد دعاكم إلى أن تنتخبوه. فيا إخواننا: تلك شكاة ظاهر عنك عارها.))

و الله المستعان و عليه التكلان

12d8c7a34f47c2e9d3==