المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه في الصلاة سنة


كيف حالك ؟

هادي بن علي
08-03-2011, 05:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم { أنه كان إذا قام إلى الصلاة استفتح ثم يقول : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه )



تخريج الإمام الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار


حديث أبي سعيد أخرجه أيضا أبو داود والنسائي ولفظ الترمذي : { كان إذا قام إلى الصلاة كبر ثم يقول : سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ثم يقول : الله أكبر الله أكبر ، ثم يقول : أعوذ بالله } إلى آخر ما ذكره المصنف . ولفظ أبي داود كلفظ الترمذي إلا أنه قال : { ثم يقول : لا إله إلا الله ثلاثا ثم يقول : الله أكبر [ ص: 229 ] كبيرا ثلاثا أعوذ بالله } إلى آخره . قال أبو داود : وهذا الحديث يقولون : هو عن علي بن علي يعني الرفاعي عن الحسن ، الوهم من جعفر وقال الترمذي : حديث أبي سعيد أشهر حديث في هذا الباب . وقد أخذ قوم من أهل العلم بهذا الحديث .

هادي بن علي
08-03-2011, 06:02 AM
وعن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم { أنه كان إذا قام إلى الصلاة استفتح ، ثم يقول : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، من همزه ، ونفخه ، ونفثه } قال الترمذي : هذا أشهر حديث في الباب . وقال ابن المنذر جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم { أنه كان يقول قبل القراءة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم } . وحديث أنس قد مضى جوابه .

وصفة الاستعاذة : أن يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . وهذا قول أبي حنيفة والشافعي ; لقول الله تعالى { فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } وعن أحمد أنه يقول ; أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ; لخبر أبي سعيد ولقول الله تعالى { فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم } وهذا متضمن لزيادة ، ونقل حنبل عنه : أنه يزيد بعد ذلك : إن الله هو السميع العليم . وهذا كله واسع ، وكيفما استعاذ فهو حسن ، ويسر الاستعاذة ، ولا يجهر بها ، لا أعلم فيه خلافا .

كتاب المغني

هادي بن علي
08-03-2011, 06:11 AM
قوله: «ثم يستعيذ» ، أي: يقول: أعوذُ بالله مِن الشيطان الرجيم وإن شاء قال: «أعوذُ باللَّهِ السميعِ العليمِ من الشيطانِ الرَّجيمِ؛ من همزه ونفخِه ونفثِه»[(97)] وإن شاء قال: «أعوذُ بالسميعِ العليمِ مِن الشيطانِ الرجيمِ»[(98)] والاستعاذةُ للقراءة، وليست للصَّلاةِ، إذ لو كانت للصَّلاةِ لكانت تلي تكبيرةَ الإِحرامِ، أو قبل تكبيرة الإِحرامِ، وقد قال الله عزَّ وجلَّ: {{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ *}} [النحل] . فأمر اللَّهُ بالاستعاذة مِن الشيطان الرجيم عند تلاوة القرآن.
_______________________________________
[97] أخرجه الإمام أحمد (3/50)؛ وأبو داود، كتاب الصلاة، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك (775)؛ والترمذي، أبواب الصلاة، باب ما يقول عند افتتاح الصلاة (242) وقال: أشهر حديث في الباب.

الشرح الممتع على زاد المستقنع
للعلامة ابن عثيمين رحمه الله

12d8c7a34f47c2e9d3==