بن حمد الأثري
07-21-2011, 06:15 PM
سنة السلف الفرح بموت المبتدعة والخوارج
الحمدلله على مقتل رأس الخوارج هذا العصر الارهابي(ابن لادن )الذي شوه اهل الاسلام بإفساده فى الإرض وإهلاكه للحرث والنسل وإعتداءه على الدماء البريئة وترويعه للمسلمين والمعاهدين.
أخرج البخاري ومسلم عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مُر عليه بجنازة ، فقال : " مستريح ومستراح منه " قالوا : يارسول الله ما المستريح والمستراح منه ؟ قال : " العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله ، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب "
وقد سجد علي رضي الله عنه لله شكراً لمقتل " المخدَّج " الخارجي لما رآه في القتلى في محاربته له .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
وقاتل أمير المؤمنين علي بن أبى طالب رضي الله عنه الخوارجَ ، وذكر فيهم سنَّة رسول الله المتضمنة لقتالهم ، وفرح بقتلهم ، وسجد لله شكراً لما رأى أباهم مقتولاً وهو ذو الثُّدَيَّة .
" مجموع الفتاوى " ( 20 / 395 ) .
ونقل المناوي في فيض القدير(6/411) عند شرح الحديث الضعيف " لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك" : [أفتى ابن عبد السلام بأنه لا ملام في الفرح بموت العدو من حيث انقطاع شره عنه وكفاية ضرره ]
ولما أُصيب المبتدع الضال " ابن أبي دؤاد " بالفالج – وهو " الشلل النصفي " - : فرح أهل السنَّة بذلك ، حتى قال ابن شراعة البصري :
أفَلَتْ نُجُومُ سُعودِك ابنَ دُوَادِ ... وَبَدتْ نُحُوسُكَ في جميع إيَادِ
فَرِحَتْ بمَصْرَعِكَ البَرِيَّةُ كُلُّها ... مَن كَان منها مُوقناً بمعَادِ
لم يَبْقَ منكَ سِوَى خَيَالٍ لامِعٍ ... فوق الفِرَاشِ مُمَهَّداً بوِسادِ
وَخَبتْ لَدَى الخلفاء نارٌ بَعْدَمَا ... قد كنت تَقْدحُهَا بكُلِّ زِنادِ
... .
" تاريخ بغداد " للخطيب البغدادي ( 4 / 155 ) .
قال الخلاَّل – رحمه الله - :
قيل لأبي عبد الله – أي : الإمام أحمد بن حنبل - : الرجل يفرح بما ينزل بأصحاب ابن أبي دؤاد ، عليه في ذلك إثم ؟ قال : ومن لا يفرح بهذا ؟ .
" السنَّة " ( 5 / 121 ) .
وصح عن عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله أنه لما جاءه نعي عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد وهو من كبار المرجئة قال: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه..
وكذلك لما مات وهب بن وهب القرشي الكذاب الدجال قال عبد الرحمن بن مهدي: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه.
قال ابن كثير – رحمه الله – فيمن توفي سنة 568 هـ - :
الحسن بن صافي بن بزدن التركي ، كان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة ، ولكنه كان رافضيّاً خبيثاً متعصباً للروافض ، وكانوا في خفارته وجاهه ، حتى أراح الله المسلمين منه في هذه السنَة في ذي الحجة منها ، ودفن بداره ، ثم نقل إلى مقابر قريش ، فلله الحمد والمنَّة .
وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحاً شديداً ، وأظهروا الشكر لله ، فلا تجد أحداً منهم إلا يحمد الله .
" البداية والنهاية " ( 12 / 338 ) .
وقال الخطيب البغدادي – رحمه الله – في ترجمة عبيد الله بن عبد الله بن الحسين أبو القاسم الحفَّاف المعروف بابن النقيب - :
كتبتُ عنه ، وكان سماعه صحيحاً ، وكان شديداً في السنَّة ، وبلغني أنه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلم شيخ الرافضة وقال : ما أبالي أي وقت مت بعد أن شاهدت موت ابن المعلم .
" تاريخ بغداد " ( 10 / 382 ) .
[منقول]
الحمدلله على مقتل رأس الخوارج هذا العصر الارهابي(ابن لادن )الذي شوه اهل الاسلام بإفساده فى الإرض وإهلاكه للحرث والنسل وإعتداءه على الدماء البريئة وترويعه للمسلمين والمعاهدين.
أخرج البخاري ومسلم عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أنه كان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مُر عليه بجنازة ، فقال : " مستريح ومستراح منه " قالوا : يارسول الله ما المستريح والمستراح منه ؟ قال : " العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله ، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب "
وقد سجد علي رضي الله عنه لله شكراً لمقتل " المخدَّج " الخارجي لما رآه في القتلى في محاربته له .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
وقاتل أمير المؤمنين علي بن أبى طالب رضي الله عنه الخوارجَ ، وذكر فيهم سنَّة رسول الله المتضمنة لقتالهم ، وفرح بقتلهم ، وسجد لله شكراً لما رأى أباهم مقتولاً وهو ذو الثُّدَيَّة .
" مجموع الفتاوى " ( 20 / 395 ) .
ونقل المناوي في فيض القدير(6/411) عند شرح الحديث الضعيف " لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك" : [أفتى ابن عبد السلام بأنه لا ملام في الفرح بموت العدو من حيث انقطاع شره عنه وكفاية ضرره ]
ولما أُصيب المبتدع الضال " ابن أبي دؤاد " بالفالج – وهو " الشلل النصفي " - : فرح أهل السنَّة بذلك ، حتى قال ابن شراعة البصري :
أفَلَتْ نُجُومُ سُعودِك ابنَ دُوَادِ ... وَبَدتْ نُحُوسُكَ في جميع إيَادِ
فَرِحَتْ بمَصْرَعِكَ البَرِيَّةُ كُلُّها ... مَن كَان منها مُوقناً بمعَادِ
لم يَبْقَ منكَ سِوَى خَيَالٍ لامِعٍ ... فوق الفِرَاشِ مُمَهَّداً بوِسادِ
وَخَبتْ لَدَى الخلفاء نارٌ بَعْدَمَا ... قد كنت تَقْدحُهَا بكُلِّ زِنادِ
... .
" تاريخ بغداد " للخطيب البغدادي ( 4 / 155 ) .
قال الخلاَّل – رحمه الله - :
قيل لأبي عبد الله – أي : الإمام أحمد بن حنبل - : الرجل يفرح بما ينزل بأصحاب ابن أبي دؤاد ، عليه في ذلك إثم ؟ قال : ومن لا يفرح بهذا ؟ .
" السنَّة " ( 5 / 121 ) .
وصح عن عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله أنه لما جاءه نعي عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد وهو من كبار المرجئة قال: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه..
وكذلك لما مات وهب بن وهب القرشي الكذاب الدجال قال عبد الرحمن بن مهدي: الحمد لله الذي أراح المسلمين منه.
قال ابن كثير – رحمه الله – فيمن توفي سنة 568 هـ - :
الحسن بن صافي بن بزدن التركي ، كان من أكابر أمراء بغداد المتحكمين في الدولة ، ولكنه كان رافضيّاً خبيثاً متعصباً للروافض ، وكانوا في خفارته وجاهه ، حتى أراح الله المسلمين منه في هذه السنَة في ذي الحجة منها ، ودفن بداره ، ثم نقل إلى مقابر قريش ، فلله الحمد والمنَّة .
وحين مات فرح أهل السنة بموته فرحاً شديداً ، وأظهروا الشكر لله ، فلا تجد أحداً منهم إلا يحمد الله .
" البداية والنهاية " ( 12 / 338 ) .
وقال الخطيب البغدادي – رحمه الله – في ترجمة عبيد الله بن عبد الله بن الحسين أبو القاسم الحفَّاف المعروف بابن النقيب - :
كتبتُ عنه ، وكان سماعه صحيحاً ، وكان شديداً في السنَّة ، وبلغني أنه جلس للتهنئة لما مات ابن المعلم شيخ الرافضة وقال : ما أبالي أي وقت مت بعد أن شاهدت موت ابن المعلم .
" تاريخ بغداد " ( 10 / 382 ) .
[منقول]