المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : { الرد بالحجج والنقول على المبتدع المجهول }


كيف حالك ؟

عامي
06-24-2011, 02:50 PM
{ الرد بالحجج والنقول على المبتدع المجهول }



ضمن مجموعة


(أيها المرجئة أحكموا سفهاءكم)





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله خالقنا ورازقنا وربنا ومولانا ....والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .... وبعد

اللهم أعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وامكر لنا ولا تمكر علينا واهدنا ويسر الهدى لنا وانصرنا على من بغى علينا , اللهم اجعلنا لك شاكرين لك ذاكرين لك طائعين , ربنا تقبل توبتنا واغسل حوبتنا وأجب دعوتنا وثبت حجتنا واهد قلوبنا وسدد ألسننا .
● فيا أخي السلفي حقا وصدقا , يامن حارب المرجئة الضلال الهالكين وفارق الخوارج المارقين وسلك طريق المؤمنين وحذر من سبيل المجرمين , قد بلينا بردود تنم على جهل أصحابها وهذا أشرف وصف لهم وإلا فإنهم قد خانوا وكذبوا وبهتوا ومن تلك الردود (الرد على العرجاني فيما افتراه على الإمام الألباني) لمجهول العين ومسلول الحال ويكفي في جرحه عقيدته الإرجائية وكذبه الظاهر في أول صفحات رده المردود حيث قال (المجهول) عني (وقد اعتمد على شريط باشميل) وهذا كذب بين يعرفه من تصفح كتابي ولو على عجل ولم أرجع إلى شريط باشميل إلا في ست مواضع ثلاث منها في الحواشي , وبعضها لا يتجاوز السطرين .
ثانيا: إن شريط عبدا للطيف باشميل ليس فيه أخطاء لا في العقيدة ولا في النقل لأنه يأتي فيه بكلام الألباني بصوته .
ثالثا :إن المقاطع التي نقلتها من شريط باشميل إنما سمعتها من الألباني بصوته فلماذا التشويش والتهويل الذي لا يفيدكم إلا الإدانة بالكذب وعدم الأمانة ويدل على ضعف حجتكم وكشف عورتكم .
رابعا:اعلم بأني لا أعرف باشميل ولم يعرفني من قبل إلا بالاسم واسأل عبدالعزيز الريس عن ذلك يخبرك إن صدق ولم يكن بيني وبين عبداللطيف باشميل أي لقاء ولا مكالمة إلا بعدما وصل إليه كتابي (الأقوال الخفية) ولم ألتق به إلى الآن .
خامسا :اعلم بأني أتشرف بالمعرفة لكل سلفي سواء كان عبداللطيف باشميل أو غيره وإن التعرف على أهل السنة يزيدنا ولا ينقصنا , كما كان التعرف على (المرجئة) كربيع المدخلي وأمثاله وعبدالعزيز الريس وأمثاله إنما هي وصمة عار في جبين أصحابهم , فتنبه للفروق .
وأخيرا :اعلم أن ردك هذا فيه ما يدين الألباني ويبين عقيدته الإرجائية الشيء الكثير جدا كما ستراه مبينا في ردي هذا عليك وعلى إمامك .

● ثم قال (المجهول) : (وقد اعتمد على شريط باشميل المغرض المحترق فأوقعه في خربة وصدق من قال:
ومن جعل الغراب له دليلا ..................... يمر به على جيف الكلاب )
فأقول : إن القسمة ثلاثية أما نحن – الدليل والمدلول – فلم نقر بها ولم نوردها ولكن هذا (المجهول) هو الذي أوردها مقرا لها وهو الطرف الثالث (جيف الكلاب) هو ومن كان على عقيدته من المرجئة أئمة ومأمومين .

● وقال (المجهول) : (ولهذا اجتمعوا في عدم الرجوع إليهم في القضايا الكبرى المصيرية ........) يقصد العلماء الراسخين .
أقول : هل هذا (المجهول) رجع إليهم في مسائل العقيدة والإيمان أم خالفهم ووقف مع من وقف ضدهم كما ستراه بعد قليل إن شاء الله .
● ثم حاول (المجهول) تبرئة الألباني من عقيدته الإرجائية حيث جعل الإيمان هو التصديق في قوله عن إبليس : (لم يبق مصدقا لأنه لو كان مصدقا وبقي مصدقا لسجد) وهذه عقيدة الأشاعرة الضالة .
وانظر باقي كلام الألباني في المقطع الذي نقله (المجهول) الذي دافع بالجهل والباطل عن إمام المرجئة في هذا العصر (الألباني) .
وسأنقل كلاما لابن القيم قد ذكره هذا (المجهول) في رده لتعلم خطأ الألباني في فهمه وعقيدته وفي قوله ولفظه السابق , فيقول ابن القيم (.......... وإذا زال عمل القلب مع اعتقاد الصدق فهذا موضع المعركة بين المرجئة وأهل السنة , فأهل السنة مجمعون على زوال الإيمان وأنه لا ينفع التصديق مع انتفاء عمل القلب وهو محبته وانقياده كما لم ينفع إبليس وفرعون وقومه واليهود والمشركين الذين كانوا يعتقدون صدق الرسول) فهذا كلام ابن القيم رحمه الله الذي ذكره (المجهول) ولم يستفد منه , فأهل السنة لم يقولوا بزوال التصديق هنا بل قالوا لم ينفع التصديق أما الألباني فيقول بنفي التصديق , فتنبه للفرق أيها (المجهول) .

● ثم تكلم (المجهول) حول عقيدة الألباني وقوله الباطل (بأن العمل شرط كمال في الإيمان) واعتذر للألباني بأن كلامه في سياق رده على الخوارج ............ ثم قال هذا (المجهول) : (وللأسف فقد حذف عبارة مهمة تدل على ذلك بوضوح والسياق هو....) ثم ذكر (المجهول) كلام الألباني الذي هو (السلف فرقوا بين الإيمان وبين العمل فجعلوا العمل شرط كمال في الإيمان ولم يجعلوه شرط صحة خلافا للخوارج) , فأقول (للمجهول) فما الفرق بين هذا الكلام للألباني والكلام الذي ذكرته أنا في كتابي (الأقوال الخفية) , وأنت أيها (المجهول) تؤكد ما قلناه عن عقيدة الألباني , بل الألباني هنا يقول بأن عقيدة السلف وأهل السنة هي عقيدة الخوارج وهذا إمعان من الألباني في الضلال .

● ثم ذهب (المجهول) يذكر آحاد الأعمال وترك جنس العمل وهذه طريقة مكررة عند المرجئة المعاصرة لا يخلو منها كتاب من كتبهم – وقد يتساءل المرء (هل هذا جهل أم تجاهل ؟) .

● ثم ذكر (المجهول) رد الألباني على الكوثري في مقدمة الطحاوية , ومن رد الألباني قوله منكرا على الكوثري (........ يشير بذلك إلى أن الأعمال ليست ركنا أصليا ...........) فاستغربت قول الألباني هذا لأنه يناقض قوله (بأن الأعمال شرط كمال في الإيمان وليست شرط صحة) ولكن (المجهول) كفانا المؤنة حيث نقل بعد هذا المقطع كلاما للألباني يبين ولو بعض الشيء ليوجه الكلام ويفهم مراد (الألباني) وهو قوله (قال الإمام في الوجه الثاني من الشريط (11) من سلسلة الهدى والنور)
( قال الله تعالى ((ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون)) هذه الباء هنا سببية يعني بسبب عملكم الصالح وأعظم الأعمال الصالحة هو الإيمان كما جاء في الحديث الصحيح (أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن أفضل الأعمال ؟ قال : إيمان بالله تبارك وتعالى ) الإيمان عمل قلبي مش كما يظن بعض الناس أنه لا علاقة له بالعمل لا الإيمان أولا : لابد من أن يتحرك القلب بالإيمان بالله ورسوله ثم لابد أن يقترن مع هذا الإيمان الذي وقر في القلب أن يظهر ذلك على البدن والجوارح ........)
فأقول : بأن كلام الألباني هذا يتضح منه بأن العمل الذي عده الألباني ركنا في الإيمان أنما يريد به عمل القلب فأعد النظر فيه لتعلم ذلك يقينا .
وإن كلام (المجهول) وإصراره على أن الألباني يرى العمل ركنا في الإيمان وان (الحد يقتصر فيه على الأركان ) هو الذي جعلنا ننتبه لمراد الألباني أن الأعمال ركن أصلي في الإيمان , ومما نحتج به لهذه الدلالة كلاما للألباني ذكره (المجهول) محتجا به لباطله ونحن ندين به قائله وناقله فيقول الألباني (هذا ليدل أن الإيمان بدون عمل لا يفيد وأن العمل الصالح من الإيمان , فالله حينما يذكر الإيمان يذكره مقرونا بالعمل الصالح لأننا لا نستطيع نتصور إيمانا بدون عمل صالح إلا لإنسان نتخيله خيالا آمن من هنا قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ومات من هنا هذا نستطيع نتصوره لكن إنسان يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ويعيش دهرا مما شاء الله ولا يعمل صالحا ؟ فعدم عمله الصالح هو كدليل أنه يقولها بلسانه ولما يدخل الإيمان إلى قلبه , فذكر الأعمال الصالحة بعد الإيمان هو ليدل أن الإيمان النافع هو الذي يكون مقرونا بالعمل الصالح , على كل حال : فنحن نفرق بين الإيمان الذي هو مقره القلب وهو كما أفادنا هذا الحديث من عمل القلب وبين الأعمال التي هي من أعمال الجوارح فأعمال الجوارح هي أجزاء مكملة للإيمان ماهي أجزاء أصلية من الإيمان إنما كلما ازداد الإنسان عملا صالحا كلما قوي هذا الإيمان الذي مقره القلب )
فأقول للقارئ الكريم : لعلك عرفت من هذا المقطع ماهو العمل الذي بدونه لا يفيد الإيمان , وما هو العمل الذي لا يتصور الألباني إيمان بدونه إلا أن يتخيل خيالا وغير ذلك من الكلمات والجمل التي لا نريد مناقشتها لكي لا يطول مقامنا هنا ونحن نريد الاختصار .
واعلم بأن الألباني ولو قال بان الأعمال ركن أصلي في الإيمان فانه لا يكفر بترك جنس العمل بل ولا يكفر بالعمل إلا إذا قرن بالاعتقاد كيف لا ؟ وهو الذي لم يكفر من سب الله وإنما يضرب عصايتين فقط , ومفزعهم وركنهم الذي يأوون إليه (سوء التربية) .
وكيف نقدم قول الألباني (بان العمل ركن أصلي) وهو القائل مرارا وتكرارا (بان العمل شرط كمال) ولكن الجمع بين القولين له بأن العمل الذي هو ركن أصلي هو عمل القلب والعمل الذي هو شرط كمال في الإيمان هو عمل الجوارح وهذا هو قوله وتفصيله كما سبق بيانه , ولا تغتر بقول المرجئة بأن هذا ركن في الإيمان فإنهم أحيانا يثبتون الركنية من جهة وينفونها بقولهم (ركن زائد) وهذا ذكره صاحب كتاب (مسألة الإيمان دراسة تأصيلية) علي الشبل وقدم له فضيلة الشيخ صالح الفوزان وغيره , قال في ص(59) (وبين المذهبين الأخيرين قول أبي منصور الماتريدي وهو رواية عن أبي حنيفة أن قول اللسان ركن زائد ليس بأصلي والأصلي اعتقاد القلب فقط) وبهذا تعلم بأن الألباني على عقيدة المرجئة وإن حاول (المجاهيل) إخفاء الحقيقة .
وذهب المسكين يحاول جاهدا تغطية الحقيقة المرة وهي أن إمامهم يعتقد عقيدة المرجئة الضالة فأصبح يوجه كلام الألباني على غير وجهه ويصرفه عن حقيقته .
 ثم نقل (المجهول) نقولات من كلام العلماء لم يفهم مرادهم منها , فعبث فيها شرحا وتفسيرا على حسب عقيدته الإرجائية .

● ثم تكلم عن التلازم بين الظاهر والباطن بما يدل على جهله وعدم تفريقه بين تلازم الشعب بعضها ببعض وتلازم الظاهر والباطن – ولن أطيل الكلام هنا وأكتفي بالإحالة على كتابي (الأقوال الخفية للمرجئة المعاصرة) .

● ونقل هذا (المجهول) كلاما طويلا للألباني يحاول إثبات براءة الألباني من الإرجاء , ولكن هذا المجهول لا يعلم بأن هذه النصوص لا حجة فيها.

● ثم بين هذا (الجهول في نفسه المجهول عند غيره) بأن الذي يسب الله لا يكفر لأنه أورد أعذارا وموانع لتكفيره تدل على أنه يعتقد هذا فمن ذلك قوله (وهنا أقف وقفة عند : هل الإمام ناصر الدين يعذر الجاهل الساب لله أو الرسول الذي لايعلم ما يجب لله من التوقير والتعظيم والإجلال أم هو الذي لا يعلم أن هذه اللفظة التي لفظها أو الكلمة التي تكلم بها هي سب وشتم ؟ الظاهر هو الجهل بالمعنى الثاني أي يجهل أن اللفظة أو الكلمة هي سب وشتم .......) ثم ذكر كلاما للألباني يحتج به لهذا القول مما يؤكد إدانة هذا المجهول بما نقول ومن قبله امامه الألباني لأنهم لا يكفرون الساب لله إلا إذا قصد السب أي لا كفر إلا باعتقاد وغير ذلك من الشروط التي ما انزل الله بها من سلطان كقول الألباني (ومن كان لايدري لسبب أنه لم يعرف الدقة في المعنى الذي تضمنه كلامه) وكلام الألباني هذا يعني بأن الساب لا يكفر إذا كان يعلم المعنى حتى يعلم الدقة في المعنى الذي تضمنه كلامه !! , فيا عجبا أيها المرجئة على جرئتكم بالقول بغير علم وعنادكم وإصراركم على مواقفكم المخزية .

● ثم نقل هذا (المجهول) قول الألباني يتعلق بالاستهزاء وهو قوله (لا شك أن هذا كفر اعتقادي بل هذا كفر له قرنان لأن الاستهزاء بآيات الله عزوجل لا يمكن أن يصدر من مؤمن مهما كان ضعيف الإيمان وهذا النوع من الكفر الذي يدخل في كلامنا السابق فاستهزاؤه بآيات الله أكبر إقرار منه أنه لا يؤمن بما استهزأ به فهو كافر كفرا اعتقاديا ) , فيا أخي القارئ لا تغتر بهذا القول وأن الألباني يكفر بالاستهزاء فلو نظرت إلى قوله (لأن الاستهزاء بآيات الله عز وجل لا يمكن أن يصدر من مؤمن مهما كان ضعيف الإيمان) وهذا يعني بأن الألباني يراه كافرا أصلا قبل الاستهزاء وإنما استهزأ لأنه كافر ومما يؤيد هذا قوله (فاستهزاؤه بآيات الله أكبر إقرار منه أنه لايؤمن بما استهزأ به) , فهل علمت مراد القوم وعقيدتهم وما هو الكفر الذي له قرنان عندهم ؟.

● ثم أورد (المجهول) كلاما للألباني لو تتبعته لكثر الكلام وطال الرد على المرجئة وإمامهم , لأنه طافح بالأخطاء البدعية الإرجائية , والجهالات الغير مرضية منها مسألة تكفير تارك الصلاة عند الألباني (لأنه يدل بظاهره على العناد والاستكبار وهو الكفر القلبي ؟ هذا هو الظاهر وهو مناط الحكم بالكفر وليس مجرد الترك ) هذا كلام الألباني الدال على عقيدته الإرجائية.

● ثم نقل (المجهول) عن الألباني قوله في كتابه (حكم تارك الصلاة) قال: (أن مجرد الترك لا يكفر لأنه كفر عملي لا اعتقادي كما تقدم عن ابن القيم) .
أقول : وهذا كذب على ابن القيم أو فهم سقيم لكلام ابن القيم القائل في كتابه (الصلاة وحكم تاركها) بعدما ذكر شعب الإيمان العملية وأعظمها الصلاة, قال رحمه الله تعالى : ( فإذا كان الإيمان يزول بزوال عمل القلب فغير مستنكر أن يزول بزوال أعظم أعمال الجوارح......) فهذا كلام ابن القيم واضح في تكفيره لتارك الصلاة فلا تغتر بأهل العقائد الفاسدة والفهوم الكاسدة.

● ثم نقل (المجهول) عن الألباني كلاما يوافق عقيدة المرجئة (لا كفر إلا باعتقاد) ودل على أن الألباني لم يكفر تارك الصلاة إلا بشئ آخر كالعناد وغيره , وإن كذب (المجهول) وعاند وأصر على أن الألباني يكفر بمجرد الترك وهذا تناقض من (المجهول) في مواقفه من هذه المسألة .

● ثم قال (المجهول) بأن الكفر يكون بالعمل عند الإمام الألباني , ثم ذكر كلاما دار بين (الألباني) و (العنبري) , وأنا أستطيع تكذيب هذا المجهول وأرد عليه بما في هذا الحوار حيث قال الألباني : (
لكن أقول من باب الإيضاح : إن هذا العمل يكون دالا على ما في القلب من الكفر , لماذا هذا العمل كان كفرا ؟ لأنه دل على ما في القلب من الكفر) .
فأقول للقارئ الكريم : إن هذا الكلام للألباني يدل دلالة واضحة على عقيدته الإرجائية وأنه لا يكفر بالعمل, وأن الكفر كان في القلب قبل ذلك وان هذا العمل إنما هو دليل عليه فقط , فتنبه أيها السني السلفي لمثل هؤلاء وأقوالهم الخفية .

● ثم ذكر (المجهول) الاستهزاء بآيات الله الذي قال عنه الألباني في توضيحه (يدل على مافي القلب من الكفر أي لا يصدر هذا الاستهزاء إلا مع كفر القلب ) .
أقول : بأن هذا الكلام يدل على أن الكفر كان في القلب قبل ذلك كما تصرح به المرجئة , وأن الاستهزاء دليل عليه , وهذا الكلام يعني أن الاستهزاء ليس كفرا , فكيف يقال عن الألباني بأنه يكفر بالعمل وهذا قوله ؟! .

● ثم ذهب (المجهول) يتكلم عن التلازم ...................... ثم نقل كلاما للألباني يحتاج إلى تعقيب لأنه يوافق أهل الأهواء من المرجئة وهو منهم ويخالف الحق وعقيدة أهل السنة وقد خرج عنهم .

● ثم ذكر (المجهول) كلاما لعلوي السقاف في غاية الأهمية ولكن الألباني لم يقل به بل يخالفه , وهذا الكلام يدينه ومع هذا (فالمجهول) يسوقه ويحتج به لقول إمامه الألباني فإن قلت : إن هذا جهل وغباء فهذا غريب جدا وإن قلت : بأنه تجاهل فهذا أغرب , وكلام السقاف هو ( ففرق بين من يقول هذا العمل أو القول كفر لكذا وبين من يقول هذا ليس كفرا لكنه دليل أو علامة على الكفر , فالأول يثبت الكفر ويعلله والآخر ينفي الكفر ويثبت دليله أو علامته ) فهذا قول علوي السقاف , والألباني قد سبق وأن سقت كلامه في (ترك الصلاة) و(الاستهزاء) وارجع إلى كلامه مع العنبري الذي نقلته قريبا لتعلم موقفه من هذا حيث قال (فعدم عمله الصالح هو كدليل أنه يقولها بلسانه ولما يدخل الإيمان إلى قلبه).

● ثم تكلم (المجهول) ونقل نقولات عن الألباني وغيره في مسألة (الكفر العملي) و (الكفر الاعتقادي)وظنت المرجئة بأن (الكفر العملي) لا يخرج من الملة ولا يمكن ذلك , والصحيح أن بعض أهل العلم يعبر بهذا التعبير يريد به الغير مخرج من الملة ولا غضاضة في ذلك إذا كان في الكلام ما يوضح ذلك ويبينه , وأما أن يقال على الإطلاق (الكفر العملي) لا يخرج من الملة فهذا ليس بصحيح ولكن المرجئة تحاول استخدامه لعقيدتها الباطلة , وسوف أرد عليهم بكلام ابن القيم الذي يحتجون به ولعل فيه الكفاية وممن احتج به هذا (المجهول) الأحمق الجهول , فإليك كلام ابن القيم رحمه الله حين قال (أن كفر العمل ينقسم إلى ما يضاد الإيمان وإلى ما لا يضاده , فالسجود للصنم والاستهانة بالمصحف وقتل النبي وسبه يضاد الإيمان , وأما الحكم بغير ماأنزل الله وترك الصلاة فهو من الكفر العملي قطعا ولا يمكن أن ينفى عنه اسم الكفر بعد أن أطلقه الله ورسوله عليه ولكن هو كفر عمل لا كفر اعتقاد) .
فأقول :
أولا : علمنا بأن السجود للصنم والاستهانة بالمصحف وقتل النبي وسبه ......... علمنا بأن هذا كفر عملي كما قاله ابن القيم رحمه الله , وعلمنا بأنه يخرج من الملة , وهذا يدل على أن التقسيم القائل بأن الكفر العملي لا يخرج من الملة فيه ما فيه من نقص عن تمام البيان والإيضاح .
ثانيا : نعلم نحن السلفيون بأن ابن القيم رحمه الله تعالى يكفر تارك الصلاة كما سبق نقل كلامه قريبا في ذلك , وهذا يدل على أن ابن القيم وإن قال بأن ترك الصلاة من الكفر العملي لا كفر الاعتقاد إلا أته يرى بأنه مخرج من الملة , ولن نقول أحدا ما لم يقل , فالألباني لا يرى أن الكفر العملي مخرج من الملة وإليك كلامه كما نقله (المجهول) : (قال الإمام الألباني مخاطبا صاحبه وتلميذه الشيخ علي بن حسن الحلبي : فأنت كما تعلم من محاضراتنا العديدة جدا جدا أن الكفر كفران : كفر عملي وكفر اعتقادي فالذي يخرج من الملة هو الكفر الاعتقادي) , فهذا كلام الألباني بالتفصيل والتفريق بين الكفرين , وأما (المجهول) فموقفه من هذه المسألة متذبذب ولكنه حاول الاعتذار للألباني وإلحاقه بأئمة أهل السنة

سارت مشرقة وسرت مغربا ****** شتان بين مشــــــرق ومغـــرب


● ثم نقل (المجهول) تعقب الألباني لكلام ابن القيم حين قال (وأما الحكم بغير ما أنزل الله وترك الصلاة فهو من الكفر العملي قطعا ) قال الألباني (هذا الإطلاق فيه نظر) , وذلك أن اطلاق الكفر العملي في غير المخرج أي : لا يضاد الإيمان عمله كالزنا والسرقة وغيرها كما سبق , أما الحكم بغير ما أنزل الله وترك الصلاة فأحيانا قد يكون من الكفر الاعتقادي أي : المخرج من الملة وذلك إذا اقترن معه مايدل على منافاته لإيمانه الباطن فيكون عملا يضاد الإيمان فيكون كفرا اعتقاديا لا كفر عمل) فدل كلام الألباني على أن الكفر العملي غير مخرج من الملة إلا إذا اقترن به ما يدل على منافاته لإيمانه الباطن ........ فيكون كفرا اعتقاديا لا كفر عمل , هذا قول الألباني وعقيدته وفهمه ولكن (المجهول) حاول تعقب كلام الألباني ليدافع عنه ويجادل بالباطل وأن فهم الألباني وقوله مأخوذ من ابن تيمية وابن القيم وهذا من الافتراء الواضح .

● ثم نقل (المجهول) كلاما لابن تيمية يريد أن يلبس به على الناس ويقول بأن الألباني يقول بقول ابن تيمية , ثم ذكر كلاما للألباني في مسألة الحكم بغير ما أنزل الله حيث قال (متى أستطيع أن أقول بأن حكمه هذا يدينه بأنه كفر ردة وليس كفر عمل فقط..........) ففرق الألباني بين كفر الردة و كفر العمل , وما زال (المجهول) في جهله وعماه ينافح عن إمامه بما لا يجديه شيئا .

● ثم ذكر (المجهول) مسألة الحكم بغير ما أنزل الله , ولعل الله أن ييسر ذكر هذه المسألة بالتفصيل في غير هذه الورقات , أما هنا فسأكتفي بالإشارة إلى أن هذا (المجهول) من المرجئة ومن سار على شاكلته يرون أن الذي يحكم القوانين الوضعية بهذه الطريقة أنه مستحل ومع هذا لا يكفرون أحدا ممن فعل هذا الفعل وهذه الطريقة , فهل تريد المرجئة أن يقول هذا الحاكم بلسانه أنه مستحل ؟ هاأنتم هؤلاء تعترفون بأن هذا استحلال وتنقلون كلام العلماء الذي فيه التصريح بأن هذا استحلال كابن عثيمين وابن إبراهيم وابن باز رحمهم الله أجمعين وغيرهم من العلماء حتى الألباني نقل عنه مثل هذا وهو إمامكم فإلى متى المراوغات يا أهل الإرجاء ؟ ألا تريدون الاعتراف بالخطأ الذي أنتم عليه ؟ .

● ثم قال (المجهول) : ((فهل يتصور أن يفسر حبر الأمة وترجمان القرآن هذه الآية غافلا عن تلك الآيات البينات ؟! وما كانت تمثله واقعا )) .
فأقول للمرجئة : ماهو واقع ابن عباس رضي الله عنهما ؟ هل هي الأحكام والقوانين الوضعية أم الحكم مرة أو مرتين - إذا حكم بغير ما أنزل الله - والدافع معروف إما محاباة أو نحوها ولم يوضع أي حكم وضعي يحكم به باستمرار بدلا عن حكم الله ورسوله فاعرف الفرق واعرف واقع ابن عباس رضي الله عنهما وإلا فالآية تدل على كفر الحاكم بغير ما أنزل الله والآية أصلا نزلت في أهل الكتاب فكيف يقال بأنه كفر دون كفر فقط ؟ وكما يقول ابن باز وغيره من علماء الإسلام : إذا جاء الكفر معرفا بـ(أل) فهو الكفر الأكبر , وأما قولكم إذا استحل فالله لم يقل هذا فالحكم شئ والاستحلال شئ آخر زائد عليه يكفر به ولو لم يحكم وإذا لم يكفر الكفر الأكبر المحابي في حكمه أو لسبب من الأسباب فالمغير والمبدل لحكم الله يكفر بهذا الفعل سواء قلنا بأن هذا بسبب الاعتقاد أو غيره ....... وللحديث بقية في مجال أوسع ومناسبة قادمة إن شاء الله .

● وأخيرا ذكر (المجهول) كلام الألباني في مسألة العذر بالجهل ولكن عليه بعض الملاحظات من حيث الإطلاق والتعميم لبعض الصور والحالات كقوله (نأخذ مثلا كالبلاد المصرية حيث يوجد فيها مشايخ وعلماء الأزهر وما أدراك ما علماء الأزهر من حيث الأزهر الشريف وهو إلى آخره , ومع ذلك فتجد هناك الشرك ضارب بأطنابه في الأزهر وفي المساجد مسجد الحسين وغيره فيعيش المصري هناك مسكينا ولا يسمع صوت التوحيد إطلاقا هذا ليس كهذا الذي عاش في المجتمع الأول ولذلك فمن الخطورة بمكان مع استحضارنا لهذا التفصيل وما أشير إليه مما لم يذكر من الخطورة بمكان أن يقال بأن الجاهل لا يعذر لأنه يعيش في بلد إسلامي ) .
وقال الألباني مقسما المجتمعات إلى ثلاثة (....... المجتمع الثالث : مجتمع بينهما فهو في الظاهر مسلم وعلامات الاسلام ظاهرة فالمساجد عامرة بالصلاة والأذان مرفوع صوته وإلى آخره ولكن كبار أهله منحرفون عن العقيدة الصحيحة فمن أين يتلقى أفراد هذا الشعب العقيدة الصحيحة , فيكونون والحالة هذه معذورون ) .
ولرد هذا القول والعقيدة الإرجائية في العذر بالجهل سأذكر كلام علماء أهل السنة الذين هم على المنهج السلفي منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ثبتنا الله على السبيل الحق والسنة فمنهم فضيلة شيخنا صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى حيث قال في هذه المسألة ((والجهل الذي لا يعذر به صاحبه هو الجهل الذي يمكن زواله لو سعى صاحبه في إزالته مثل الذي يسمع أو يقرأ القرآن وهو عربي يعرف لغة القرآن فهذا لا يعذر في بقاءه على جهله لأنه بلغه القرآن بلغته والله تعالى يقول (قل أي شئ أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن يلغ ) فالذي بلغه القرآن ووصلت إليه الدعوة والنهي عن الشرك الأكبر لا يعذر إذا استمر على الشرك أو استمر على الزنا أو الربا أو....... لأن هذه أمور ظاهرة وتحريمها أو وجوبها قاطع وإنما يعذر بالجهل في الأمور الخفية حتى يبين له حكمها فالعذر بالجهل فيه تفصيل
أولا : يعذر بالجهل من لم تبلغه الدعوة ولم يبلغه القرآن ويكون حكمه أنه من أصحاب الفترة .
ثانيا : لا يعذر من بلغته الدعوة وبلغه القرآن في مخالفة الأمور الظاهرة كالشرك وفعل الكبائر لأنه قامت عليه الحجة وبلغته الرسالة وبإمكانه أن يتعلم ويسأل أهل العلم عما أشكل عليه ويسمع القرآن والدروس والمحاضرات في وسائل الإعلام .
ثالثا : يعذر بالجهل في الأمور الخفية التي تحتاج إلى بيان حتى تبين له حكمها.............)).
وأما شيخ الاسلام وإمام الدنيا فضيلة شيخنا عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى فإليك كلام فضيلته في قضية العذر بالجهل التي بالغت فيها المرجئة قديما وحديثا فعذروا من لا يعذر إلى أن يفهم وإذا فهم يقتنع وهذا يدل على أنهم لا يكفرون إلا بالاعتقاد ومن قصد الكفر , وأما كلام ابن باز رحمه الله في المسألة فقد قال رحمه الله عندما سئل هل الذي يدعو غير الله من بشر أو حجر أو ملك أو غير ذلك هل يكون مشركا ولو كان جاهلا لا يعلم أنه شرك ؟ فأجاب فضيلته رحمه الله :
((نعم يكون مشركا إذا دعا أصحاب القبور أو دعا الأصنام أو دعا النجوم أو الجن واستغاث بهم هذا شرك المشركين يكون شركا إذا كان بين المسلمين لأن عليه ان يتعلم أما إذا كان في مكان بعيد عن المسلمين ولم يبلغه القرآن ولا السنة فهذا حكمه حكم أهل الفترة ولا يسمى مسلما وأمره إلى الله تعالى يوم القيامة يمتحن يوم القيامة فإن أجاب دخل الجنة وإن لم يجب دخل النار , أما من بين المسلمين وقد بلغه القران والسنة فهذا لا يعذر بإصراره على الشرك وبقائه على الشرك )) ((من شريط التواصي بالحق اللقاء المفتوح))
وقال رحمه الله تعالى عندما سئل هذا السؤال : ((في بعض بلاد المسلمين يوجد من يعمل أعمالا شركية تربى ونشأ عليها فهؤلاء هل يعذرون بجهلهم ؟
فأجاب : إذا كانوا بين المسلمين وعندهم من يرشدهم إلى القرآن والسنة فلا , وإلا فهم إذا فقدوا الكتاب والسنة من أهل الفترة , أما إذا كان بلغهم القرآن وبلغتهم السنة فهم غير معذورين )) ((من شرح فتح المجيد الشريط الثالث))
قال السائل : الكلام هذا في التوحيد فقط أم حتى في المسائل المكفرة من بدع الجهمية ؟
فأجاب : ((المقصود المسائل المكفرة))
قال السائل : مثلا الجهمية هل يعم الحكم على العوام أم فيه تفصيل ؟
فأجاب : عوامهم معهم إذا كانوا معتقدين دينهم عوامهم مثل عوام اليهود والنصارى معهم , عوام اليهود والنصارى مثلهم إنما الشئ الذي قد يخفى مثل عموم القدرة مثل قصة الذي أمر أهله أن يحرقوه وظن أنه إذا حرق وذري في اليوم الصائف أنه يفوت الله وأنه يسلم فأمر الله الأرض والبحر أن يجمعا ما فيهما ثم قال : (ما حملك على هذا ؟ قال : خوفك يا رب , فتجاوز الله عنه )) ((من شرح كشف الشبهات الشريط الثالث))
هذا هو كلام الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله , كلام العلماء الراسخين في العلم على اختلاف فنونه وخاصة العقيدة منه وليس كلام علماء أجادوا في علم من العلوم ولو كان علم المصطلح أو علم الرجال ونحوه فرفعوا فوق منزلتهم وجعلوا في مصاف العلماء الراسخين في العقيدة والفقه أمثال علمائنا رحم الله الميت وثبت الله الحي على الحق وزاده هدى وعلما وتوفيقا .
وللتنبيه : فإن كل كلام ذكرته عن الشيخ ابن باز إنما نقلته من الكتاب الثمين والصيد السمين ((سبل السلام شرح نواقض الاسلام للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى )) جمعه أبو ناصر محمد بن ناصر الفهري وفقه الله لكل خير فقد أجاد في جمعه وأفاد – وهذا الكتاب من انفع الكتب على الإطلاق دائما وأبدا وخاصة في هذا الوقت الحرج الذي ثارت فيه المرجئة بكل ماتملك من سلاح دسيس وأسلوب خسيس لتقول للأمة جميعا بأن الإرجاء هو عقيدة أهل السنة سلفا وخلفا واتهمت أهل السنة بأنهم يعتقدون عقيدة الخوارج والمعتزلة وأنهم يلتقون معهم – ولكن هذا الكتاب للعلامة ابن باز رحمه الله فيه الرد الوافي على المرجئة الضالة في كل دعاواهم الباطلة التي منها انتحال الشيخ ابن باز وأنه لا يكفر إلا بالاستحلال وأنه يقول من كفر بمجرد الحكم بغير ما أنزل الله بأن هذه عقيدة الخوارج وغير ذلك من الأكاذيب والترهات التي وضح كذب قائلها على الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى .
ومنه كذبهم على الشيخ ابن باز في مسألة العذر بالجهل وأنه يقول بأنها مسألة خلافية – ولكن هذا الكتاب يرد عليهم ويفضح كذبهم حيث قال ابن باز صـ(246) : لا , ماهي خلافية إلا في الدقائق التي قد تخفى مثل قصة الذي قال لأهله أحرقوني ))
ومنها مسألة حديث حاطب بن أبي بلتعة وتولي المشركين .
ومنها مسألة قيام الحجة واشتراط المرجئة ((التبين)) والفهم والاقتناع فقد قال فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله في الكتاب المذكور صـ(257-258) ((الواجب قيام الحجة , الله تعالى قال : وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون إن الله بكل شئ عليم ) قال : يبين أو يتبين ؟
قال السائل : يبين
فأجاب الشيخ ابن باز : إيه حتى يبين , فالمهم البيان ولو لم يحصل تبين , فقد قال الله تعالى ((يبين)) ولم يقل ((يتبين)) حتى وإن قالوا : لم نفهم.............. إلى آخر كلامه رحمه الله تعالى , وغيرها من المسائل الكثيرة التي خالفت فيها المرجئة الحق فإن في شرح ابن باز للنواقض الرد المفحم لأهل البدع فمن أراد الحق فليأخذ به وإن أراد الباطل فطرق الشياطين كثيرة وسبل الضلال لا حصر لها
فهذه أقوال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى فهل ستترك المرجئة بدعتها وتعود إلى ما قاله هذا العلم وخاصة أنهم يدعون اتباعه وتوقيره وعدم مخالفته فاختر أيها البدعي (الألباني) والإرجاء أو (ابن باز) والسنة فليس لك خيار ثالث , لنعلم من الذي يتبع العلماء أهل العلم والحق والسنة ممن يتبع هواه وجهله وأصبح كمثل القائل :

وهل أنا إلا من غزية إن غوت ****** غويت وإن ترشد غزية ارشد

أتتبعون فلانا وفلانا بغض النظر عن الحق والباطل ؟! إن هذه عصبية جاهلية وحزبية مقيتة , فيا أيها (المجهول) هل سترجع في هذه القضية الكبرى المصيرية إلى العلماء – وإلا ستقع فيما اتهمتنا به من عدم الرجوع إليهم.
فيا أهل الإرجاء أحكموا أنفسكم وارجعوا إلى الحق من قريب وإلا فإن عهدي بكم ولا حكيم فيكم فكيف تحكم السفهاء أنفسها
فنعوذ بالله من الحور بعد الكور والضلالة بعد الهدى
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر يارب العالمين
والصلاة والسلام على سيد ولد آدم أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين .


كتبه / سالم بن محمد بن مطرف العرجاني


في يوم الثلاثاء 13/7/1432 هــــ

12d8c7a34f47c2e9d3==