المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمة عن الخارجي اسامه بن لادن ومنهجه للعلامة الشيخ فالح الحربي


كيف حالك ؟

البلوشي
05-06-2011, 07:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه كلمة جزء من محاضرة بعنوان أهم المهمة في النصيحة للأمة للعلامة الشيخ فالح بن نافع الحربي حفظه الله في بيان حال المدعو أسامة بن لادن واتباعه على أفعالهم الاجرامية نحو العلماء والحكام والشعوب

سؤال ما رأيك في أسامة بن لادن ماهو منهجه وهل يجب التحذير منه وماموقفنا من المتوقفين فيه؟


الجواب العلامة الشيخ فالح الحربي حفظه الله {الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن استن بسنته واهتدى بهداه وبعد هذا السؤال في الحقيقة فيه غرابه وهو كما في السؤال عن شخص وطاغية وعن منهجه وثالثا عن موقف الذي ينبغي أن يتخذ منه للسائل وللمسلم الذي على المنهج الصحيح وعقيدة سليمة يوالي ويعادي عليها وفقا لكتاب الله وسنة رسوله صلى عليه وسلم ماعليه السلف الصالح من القرون المفضلة وهو الهدي الذي مابعده إلا الضلال وهم المؤمنون الذين قال الله سبحانه وتعالى في حقهم{{ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا }وأقول لاشك أن مثل هذا السؤال يستغرب في هذا البلد ولكن لاشك كما يقال في المثال و..ماهناك نار بلا دخان.. أو العكس ..ماهناك دخان بلا نار ...ماأظن هذا السؤال يعني سئل من فراغ ولكن نحزن في الحقيقة و نجد في نفس من الحزازة والغبطة مانجده حينما يأتي مثل هذا السؤال وهو ينزل على الحال مع الأسف عسى أن لانكون كما قال الشاعر و..ومن العجائب والعجائب جنة ... قرب الحديد وأنه إليه وصول ونحن في هذا البلاد ولله الحمد علىخلاف بلاد الأرض قد منا الله علينا بدعوة أو قول بدولة قامت على الدعوة ، والدعوة هي دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي منهاجه عليه الصلاة والسلام دولة قامت على راية لا إله إلا الله راية التوحيد وعلى رفع
كتاب الله وأن هو الأساس وهو الأصل الذي تلتزمه وتعمل به وتحكم به وتوالي وتعادي عليه ودعوتها على منهاج النبوة وهي توجد العلماء وتهيىء لهم الجو في جامعة من أكبر جامعات الدنيا وتختلف عن جامعات الدنيا كلها وهي جامعة راية الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، وضي هؤلاء العلماء وتعرف هؤلاء العلماء ماذا يأدون من الدور ثم بعد تأهيلهم تكرمهم وتقدمهم للأمة ترجع إليهم وهي أيضا ذاتها ترجع إليهم وتلتزم مافهموه من أحكام من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولذلك فهي في حال الرخاء تجعل الأمة تتربى في كنف هؤلاء العلماء وعلى ذاك المنهج العظيم الذي أرسل به رسولنا صلى الله عليه وسلم وحينما تحتاج هي في النوازل وغيرها ومن النوازل إلى معرفة حكم شرعي فإنها ترجع إليهم ويفتون به تنكده وتصدقه ومن ذلك مايقضون به أيضا من قضاء وهي بحمد الله تقوم على الكتاب والسنة داعية إلى التوحيد أساسها أصلها وماجاء من الأحكام من كتاب ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ورايتها تحمي هذه العقيدة وذاك المنهج ولا تساوم عليها ولا تنكس رايتها حينما تنكس رايات بنازلة أو بموت العلماء أوبمصبية أو نحو ذلك فينشىء ناشىء فتيان من نعومة أظفارهم على التوحيد وعلى مايدور في فلك التوحيد من كتاب ومن أحكام كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعلم أنه يجب عليه أن يرجع إلى العلماء كأنه ملزم بفتوى العلماء وليس أن يرجع فتوى غير العلماء وأنه ينشأ على قوله تعالى {فاسئلوا أهل الذكر أن كنتم لاتعلمون } ومن الغرابة أن يترك هذا الانسان ويتعلق بترك هؤلاء العلماء والرجوع إليهم وطاعة أولياء أموره والتزام مايوجهون به في مثل الحوادث النوزال ولا يلتفت إلى أي أحد من أصحاب إشاعة الفتنة والفساد انطلاقا من قوله تعالى { وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به، ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم، ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا}
وهنا قاعدة كما يذكرها المفسرون ومنهم السعدي رحمه الله في تفسيره قاعدة عظيمة وفي أن الامور مهمة سواءًا مايتعلق منها بالأمن أو الخوف فإنها يرجع بها إلى ولاة الأمر وإلى العلماء وإلى أهل الصلاح والنصح والاخلاص والذين يزنون الأمور في ميزان الشرع يجتهدون ويستنبطون كما قال { ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه}ثم توعدهم في آخر الآية وأنه من لم يسلك ذلك فإنه من اتباع الشيطان ويترك هذا المسلك في هذا البلد نسأل الله أن يحفظه ويحفظ هذا البلد ويتبع كل ناعق يترك علمائه ويترك ما يتخذه ولاة أمره وما يوجهون به فيأيدوا من لايعرف لا بعلم ولا بعقل رسيخ ولا بمنهج سليم وفاقد الشيء لا يعطيه فابن لادن المسؤول عنه هو كغيره من أصحاب الفكر الثوري الذي ينطبق عليهم قول رسول صلى الله عليه وسلم { تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله}يريد بأن لهؤلاء عقولا بعد هذا القول العظيم من رسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي يعلم ماعليه العباد بوحي رب العباد سبحانه وتعالى فنترك علمائنا ونترك فتاواهم وأحكامهم ونترك مااتخذه ولاة أمورنا وما أمرونا به وماوجهونا به ونسأل مثل هذا الشخص الذي ذهب إلى بلد الفتنة والتكفير وهو تلميذ عبدالله عزام الذي كان يجيشوا شباب المسلمين الأغرار ويذهب بهم ليتدربوا في افغانستان لينهلوا المكفرين يستحلون الدماء ويغلون في دماء وأعراض المسلمين في بلادهم زاعما أنهم يجاهدون وعمره قرابة ثمانية عشرة سنة لم يتعلم علما شرعيا ولم يتعلم علما حتى دنيويا يكون متخصصا فيه فهو قد بدأ بدايات في علوم الدنيا ثم تركها وذهب إلى تلك البلاد وكان عمله وهو التفكير في سفك الدماء وفي تكفير علماء المسلمين حتى بلغت فتنته مبلغا فقد جنسية هذا البلاد الذي يتشرف بها كل مسلم وهي لم تمنح جنسيتها لغير المسلمين، متمسكين بكتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم فقد تلك الجنسية بشذوذه وانحرافه وضلاله وثورته الفكرية ولكونه صاحب فتنة وذهب يهدد العالم بفتنة لا يرجع إلى دين ولا حتى إلى عقله حتى افتى فيه وبأمثاله سماحة الشيخ بن باز رحمه الله والشيخ ابن العثيمين وغيرهما بأنهم ضلال خارجون على الإسلام والمسلمين يشيطون بالدماء لا يفهمون الدين فاستتابوهم ورسالته لشيخ ابن باز الموجودة على الأنترنت رسالة أسامة بن لادن تنطح بسؤ الأدب والخبث والإيذاء لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله والتهجم عليه واتهامه في دينه واتهامه بأنه لايفقه ماينزل عليه من نصوص حينما يفتي ثم ذكر في الرد عليه رحمه الله حقوق ولاة الأمور وإلى اتجاه الإسلام ونحوه ، ثم نصحهم بالتوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى ولكنه لم يفعل واستمر فيما هو فيه حتى وصل الأمر إلى ماوصل إليه هذه الأيام ، ويطل بفتنته في وسائل الأعلام الفاسدة على هذا المجتمع ، فتجدوا الهرج والمرج بينهم وتجدوا الفتنة تصب برأسها حتى يأتي من هذا السؤال ولاحول ولاقوة إلا بالله ، أين يسوق لعاقل أو في عقل عاقل أنه يلغي بيضة الإسلام هذا البلد المحكم بالشريعة والبلد الذي قام على التوحيد وعلى الإسلام والذي فيه من العلماء الفضلاء أصحاب الفقه والدين ، ليسوا من الخوارج الذين يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم وإنما هم علماء يستنبطون الأحكام من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقد أفتوا في ابن باز وفي أمثاله أفرادا ومجتمعين وضللوه وجعلوه أناساً من أصحاب فتنة وأصحاب ضلال سواءًا منهم الاموات رحمهم الله على الاحياء ، فإنهم جميعا علماء هذا البلد أهل السنة هم أهل السنة والجماعة وأمثال كبار العلماء وهم كبارهم ومن دونهم وهم كثر ولله الحمد كلهم جميعا على النقيض مما عليه بن لادن ومن على خطه ممن لا يفرقون بين الشحمة والفحمة
أو بين الجمرة والتمرة فتجد ابن لادن حين قاد هذا الطريق وتجدوا شخصا أيضا تعرفون فتواه في الأنترنت يستدل بآيات هو في وداي وهو في وادٍ آخر........

البلوشي
05-07-2011, 03:42 PM
أهم المهمة في النصيحة للأمة (الوجه الأول)

للشيخ العلامة فالح الحربي حفظه الله


http://www.sh-faleh.com/sounds.php?sound_id=149


أهم المهمة في النصيحة للأمة (الوجه الثاني)


http://www.sh-faleh.com/sounds.php?sound_id=148

12d8c7a34f47c2e9d3==