المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عُباد القبور هل يعذرون بالجهل ؟ سماحة المفتي


كيف حالك ؟

أبو عبد الله العربي
03-16-2011, 07:35 PM
عُباد القبور هل يعذرون بالجهل ؟ سماحة المفتي

المصدر : أسئلة ضمن تعليق المفتي على محاضرة : " الجهاد شروطه وأحكامه "
تاريخ : يوم الخميس 5 -4 - 1432 من الهجرة النبوية المباركة.

http://liveislam.net/browsearchive.php?sid=&id=86070

هذه الفتوى وجدتها في موقع آخر
وإذا كان فيه نقاش أود من الجميع مناقشة الموضوع بهدوء وعلم وقصدي بعلم أي بكلام العلماء .

وليد الاثري
03-16-2011, 08:05 PM
عذر عباد القبور بالجهل

سماحة الشيخ هل يعذر هؤلاء ، أي يعذر عباد القبور بالجهل رغم وجود دعاة التوحيد بينهم ؟

تقدم أنهم لا يعذرون، بل يجب عليهم أن يطلبوا العلم وأن يتبصروا وأن يفقهوا في الدين ويسألوا عما أشكل عليهم، هذا هو الواجب عليهم، فإذا سكتوا واستمروا على عبادة الأموات أو الأشجار والأحجار أو الأنبياء أو الملائكة أو الجن صاروا كفاراً بذلك بدعائهم إياهم وطلبهم منهم الشفاعة، أو شفاء مريض أو رد الغائب أو ما أشبه ذلك.

http://www.ibnbaz.org.sa/mat/18072

وليد الاثري
03-16-2011, 08:26 PM
العلامة عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي
ما هو حكم التكفير العيني؟
الإجابة:

لا يكفر الإنسان بعينه إلا إذا قامت عليه الحجة، يعني إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع، بلغته الحجة، إذا قال قولا كفريًّا، وفعل فعلا كفريا، فإنه لا بدَّ من قيام الحجة عليه، هذا هو الذي أقره المحققون من أهل السنة شيخ الإسلام ‎ابن تيمية رحمة الله عليه وغيره، إن الإنسان المعين لا يكفَّر إلا إذا قامت عليه الحجة، يعني إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع، لأن الإنسان المعين لا يدرك، قد يكون جاهلا ما يدري، فإذا علمته رجع، قد يكون متوهما، قد يكون عنده شبهة، فإذا زالت الشبهة زال، أما إذا أصر بعد بيان قيام الحجة، فإنه يكفر.

أبو عبد الرحمن مهدي
03-17-2011, 12:40 AM
أخي وليد, مسألة العذر بالجهل ليست من المسائل التي يسوغ فيها الخلاف لأنها ناقض من نواقض الإسلام

هذا كلام الشيخ الفوزان
يقع بعض المسلمين في أعمال شركية أو يتلفظون بألفاظ شركية جهلًا منهم بأنها مخالفة لمنهج الإسلام فهل هم معذورون بالجهل‏؟‏ وماذا يجب على طلبة العلم والعلماء تجاه الناس في أمور العقيدة وغيرها‏؟‏


نص الإجابة من وقع منه أعمال شركية أو ألفاظ شركية وهو في مجتمع مسلم ويمكنه سؤال العلماء ويقرأ القرآن الكريم والأحاديث النبوية ويسمع كلام أهل العلم فهو غير معذور فيما وقع منه؛ لأنه قد بلغته الدعوة وقامت عليه الحجة‏‏ ، أما من كان بعيدًا عن بلاد الإسلام ويعيش في بلاد جاهلية أو في مجتمع لا يعرف عن الإسلام شيئًا فهذا يعذر بجهله؛ لأنه لم تقم عليه الحجة لكن إذا بلغته الدعوة وعرف خطأه وجب عليه التوبة إلى الله تعالى‏‏ ، واليوم مع تطور وسائل الإعلام وتقارب البلدان بسبب وسائل النقل السريعة لم يبق أحد لم تبلغه الدعوة إلا نادرًا؛ لأنه انتشر الوعي في أقطار المعمورة بالقدر الذي تقوم به الحجة ولكن المشكلة أن غالب الذين يقع منهم الشرك الأكبر يعيشون في قلب البلاد الإسلامية وفيهم علماء ولا يقبلون الدعوة إلى التوحيد بل ينفرون منها وينفرون غيرهم وينبذون الدعاة إلى التوحيد بأسوأ الألقاب وهذه هي المصيبة العظمى‏‏ فالواجب على العلماء القيام بالدعوة إلى التوحيد الذي دعا إليه رسل الله عليهم الصلاة والسلام والتحذير مما يضاده من الشرك وبيان ما وقع فيه بعض المجتمعات من الشرك الأكبر وشرح أسباب ذلك حتى تقوم الحجة وتتضح المحجة والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم‏‏ ، أما إذا سكت العلماء واستسلموا للأمر الواقع أو صرفوا عنايتهم بالدعوة إلى أمور جانبية وتركوا الأساس كما تفعله بعض الجماعات التي تنتمي إلى الدعوة اليوم فإن هذا لا يجدي شيئًا ولا يعتبر دعوة إلى الإسلام‏‏ .

أبو عبد الله العربي
03-17-2011, 12:34 PM
وهذه فتوى للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
السؤال: جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء يا شيخ محمد حفظكم الله من ضمن أسئلة هذا السائل فضيلة الشيخ يقول لقد خاب وتاه الكثير من الشباب في مسألة العذر بالجهل، متى يعذر الجاهل بجهله ودلونا على مراجع في هذه المسألة التي أثيرت وهل وقع خلاف قديم بين السلف وهل هو معتبر أم لا؟ جزاكم الله خيرا
الجواب

الشيخ: العذر للجهل ثابت بالقرآن وثابت بالسنة أيضا وهو مقتضى حكمة الله عز وجل ورحمته يقول الله تبارك وتعالى) وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ) ويقول الله تعالى) إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ) إِلَى قوله (رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) وإلى قول الله تبارك وتعالى) وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً) ولقول الله تعالى (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) والآيات في هذا عديدة كلها تدل على أنه لا كفر إلا بعد علم وهذا مقتضى حكمة الله ورحمته إذ أن الجاهل معذور وكيف يؤاخذه الله عز وجل وهو أرحم الراحمين وهو أرحم بالعبد من الوالدة بولدها على شيء لم يعلمه. فمن شرط التكفير بما يكفر من قول أو عمل أن يكون عن علم وأن يكون عن قصد أيضا فلو لم يقصده الإنسان بل سبق لسانه إليه لشدة غضب أو لشدة فرح أو لتأويل تأوله فإنه لا يكون كافرا عند الله عز وجل يدل لهذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم كان في فلاة من الأرض ومعه راحلته عليها طعامه وشرابه فأضلها أي ضاعت منه فطلبها فلم يجدها فأضطجع تحت شجرة ينتظر الموت آيس منها فإذا براحلته عنده فأخذ بخطامها وقال اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح) وهذا خطأ عظيم هو في نفسه كفر لكن الرجل ما قصده لكن لشدة الفرح سبق لسانه إلى هذا ولم يكن بذلك كافرا لأنه لم يقصد ما يقول وكذلك (أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن رجل كان مسرفا على نفسه وخاف من الله تعالى أن يعاقبه فأمر أهله إذا مات أن يحرقوه ويزروه في اليم ظنا منه أنه يتغيب عن عذاب الله ولكن الله تعالى جمعه بعده وسأله لم فعل هذا قال يا ربي خوفا منك فغفر الله له) مع أنه كان شاكا في قدرة الله والشك في قدرة الله كفر لكنه متأول وجاهل فعفا الله عنه وليعلم أن مسألة التكفير أصلها وشروطها لا يأخذها الإنسان من عقله وفكره وذوقه فيكفر من شاء ويعصم من شاء. الأمر في التكفير وعدم التكفير إلى الله عز وجل كما إن الحكم بالوجوب أو التحريم أو التحليل إلى الله وحده كما قال تعالى (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب) فالأمر في التكفير والعصمة إلى الله تبارك وتعالى وأعني بالعصمة يعني الإسلام الذي يعصم الإنسان به دمه وماله هو إلى الله إلى الله وحده فلا يجوز إطلاق الكفر على شخص لم تثبت في حقه شروط التكفير وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام (أن من دعا رجلا بالكفر أو قال يا عدو الله وليس كذلك فإنه يعود هذا الكلام على قائله يكون هو الكافر وهو عدو الله) فليحذر الإنسان من إطلاق التكفير على من لم يكفره الله ورسوله وليحذر من إطلاق عداوة الله على من يكن عدوا لله ورسوله وليحبس لسانه فإن اللسان آفة الآفات ولهذا لما حدث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل بما حدثه به عن الإسلام قال له عليه الصلاة والسلام (ألا أخبرك بملاك ذلك كله قال بلى يا رسول الله فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم بلسان نفسه وقال كف عليك هذا كف عليك هذا) يعني لا تطلقه أحبسه قيده فقال يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به يعني هل نحن مؤاخذون بما نتكلم به فقال النبي صلى الله عليه وسلم (ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم) ولهذا يجب على الإنسان أن يكف لسانه عن ما حرم الله وأن لا يقول إذا قال إلا خيرا لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) والخلاصة أن مسألة التكفير والعصمة ليست إلينا بل هي إلى الله ورسوله فمن كفره الله ورسوله فهو كافر ومن لم يكفره الله ورسوله فليس بكافر حتى وإن عظمت ذنوبه في مفهومنا وفي أذواقنا الأمر ليس إلينا الأمر في هذه الأمور إلى الله ورسوله ولا بد للتكفير من شروط معلومة عند أهل العلم ومن أوسع ما قرأت في هذا ما كتبه شيخ الإسلام رحمه في فتاويه وفي كتبه المستقلة فأنصح السائل وغير السائل أن يرجع إلى كلام شيخ الإسلام ابن تيميه لأنه وأقولها شهادة عند الله أوفى رأيت كلاما في هذه المسألة العظيمة.

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1440.shtml

مناسبة نقل هذه الفتاوى للنقاش مع اني أعتقد غيرها

أبو عبد الله العربي
03-18-2011, 02:02 AM
هذه نصيحة من المفتي فيما يخص مسألة العذر بالجهل

12d8c7a34f47c2e9d3==