قاسم علي
02-19-2011, 05:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عبد الله الداني ـ جدة
وصف مفتي عام المملكة الاضطرابات التي تقع في عدد من الدول بأنها «فتن وأراجيف». وقال المفتي العام في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض «لو عاد المسلمون ونظروا فيها لوجدوا أنها أمور خطيرة، ولو عقلوها وتفكروا في واقعهم وعلموا ما تحمله من المصائب والفتن عليهم في دمائهم وأموالهم وأعراضهم لأدركوا أنها مكائد الأعداء ساسوهم بها واندسوا بينهم وتخلخلوا صفوفهم فنشروا تلك الفتن والمصائب». وبين أن هذه الفتن يؤيدها «من ليس له عنده بصيرة ولا فقه في دين الله».
وتطرق آل الشيخ إلى أسباب السعادة، مؤكدا أن الصلاة سبب لتحقيق الخير في الدنيا والآخرة، مشيرا إلى أن من أسباب الحياة الطيبة أيضا قراءة القرآن وتدبره «فهو شفاء لأمراض القلوب والأبدان (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)».
وبين آل الشيخ أن من أسباب تحقيق السعادة «شكر العبد لنعمة الله وتحدثه بها دائما وأبدا بقلبه ولسانه فيشكر الله على إفضاله وإنعامه»، مضيفا «يعين على ذلك أن ينظر العبد إلى من هو دونه في الخلق والصحة والرزق والعافية والراحة فيشكر الله على نعمته ويعرف قدر نعمة الله فيشكر الله قاعدا وقائما».
وأردف قائلا «من تلك الأسباب أيضا، الإكثار من ذكر الله فإن ذلك سبب لطمأنينة القلب، والقلوب تطمئن بذكر الله وأسمائه وصفاته وكمال كبريائه وعظمته وجوده ونقمته وعقابه».
واستطرد قائلا «من الأسباب المعينة على تحقيق الحياة الطيبة حضور مجالس الذكر والخير ومجالسة أهل الخير والصلاح والبعد عن أرباب السوء والفساد الذين يدعون للرذائل ويحسنونها ويهونون شأنها ويرغبون في الفجور ويمنون الأماني الكاذبة».
ودعا آل الشيخ إلى التعلق بالله والالتجاء إليه في كل الأحوال، محذرا من القنوط والخوف على الرزق والمستقبل، وحذر أيضا من خداع الشيطان حينما يزين أن الهموم والأحزان فيدعو للمسكرات والمخدرات، زاعما أنها تفرج الهم وتنسي الواقع وتحلق بالإنسان في جو خيالي.
وأكد المفتي العام أن المسكرات والمخدرات تزيل العقول وكذلك الأفلام الماجنة الهابطة التي يتسلى بها بعض الناس لذات الغرض لكنها تكون عليهم داء وبلاء وإفسادا للعقول وترسيخا لحب الشهوات.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110219/Con20110219401556.htm
عبد الله الداني ـ جدة
وصف مفتي عام المملكة الاضطرابات التي تقع في عدد من الدول بأنها «فتن وأراجيف». وقال المفتي العام في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض «لو عاد المسلمون ونظروا فيها لوجدوا أنها أمور خطيرة، ولو عقلوها وتفكروا في واقعهم وعلموا ما تحمله من المصائب والفتن عليهم في دمائهم وأموالهم وأعراضهم لأدركوا أنها مكائد الأعداء ساسوهم بها واندسوا بينهم وتخلخلوا صفوفهم فنشروا تلك الفتن والمصائب». وبين أن هذه الفتن يؤيدها «من ليس له عنده بصيرة ولا فقه في دين الله».
وتطرق آل الشيخ إلى أسباب السعادة، مؤكدا أن الصلاة سبب لتحقيق الخير في الدنيا والآخرة، مشيرا إلى أن من أسباب الحياة الطيبة أيضا قراءة القرآن وتدبره «فهو شفاء لأمراض القلوب والأبدان (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)».
وبين آل الشيخ أن من أسباب تحقيق السعادة «شكر العبد لنعمة الله وتحدثه بها دائما وأبدا بقلبه ولسانه فيشكر الله على إفضاله وإنعامه»، مضيفا «يعين على ذلك أن ينظر العبد إلى من هو دونه في الخلق والصحة والرزق والعافية والراحة فيشكر الله على نعمته ويعرف قدر نعمة الله فيشكر الله قاعدا وقائما».
وأردف قائلا «من تلك الأسباب أيضا، الإكثار من ذكر الله فإن ذلك سبب لطمأنينة القلب، والقلوب تطمئن بذكر الله وأسمائه وصفاته وكمال كبريائه وعظمته وجوده ونقمته وعقابه».
واستطرد قائلا «من الأسباب المعينة على تحقيق الحياة الطيبة حضور مجالس الذكر والخير ومجالسة أهل الخير والصلاح والبعد عن أرباب السوء والفساد الذين يدعون للرذائل ويحسنونها ويهونون شأنها ويرغبون في الفجور ويمنون الأماني الكاذبة».
ودعا آل الشيخ إلى التعلق بالله والالتجاء إليه في كل الأحوال، محذرا من القنوط والخوف على الرزق والمستقبل، وحذر أيضا من خداع الشيطان حينما يزين أن الهموم والأحزان فيدعو للمسكرات والمخدرات، زاعما أنها تفرج الهم وتنسي الواقع وتحلق بالإنسان في جو خيالي.
وأكد المفتي العام أن المسكرات والمخدرات تزيل العقول وكذلك الأفلام الماجنة الهابطة التي يتسلى بها بعض الناس لذات الغرض لكنها تكون عليهم داء وبلاء وإفسادا للعقول وترسيخا لحب الشهوات.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110219/Con20110219401556.htm