معاذ بن محمد صوالحة
02-14-2011, 11:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ردا ... على دعاة الفتنة....أصلحهم الله وردهم إلى الإسلام والسنة
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد :
فمع مغيب شمس الجمعة الثامن من ربيع الأول 1432، غابت عن أرض مصر، حقبة بالإعلان عن تخلي رئيسها الذي حكمها ثلاثة عقود، عن الحكم، وتسليمه السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، إثر ثمانية عشر يوماً، وليلة، من المظاهرات، والاعتصامات الشعبية، في الميدان الشهير، ميدان التحرير،وبقية المحافظات، حبس العالم أنفاسه، في انتظار ما تتمخض عنه الأحداث.
وانخرط المحتجون، والمتابعون، وحُقَّ لهم، في فرحة غامرة، بانقشاع الغمة الراهنة، وتحلحل أزمةٍ خانقة؛ ما كان يُدرى إلام تنتهي، ولكنَّ الله سلم! وكانت (فلتةً وقى الله شرها). فالحمد لله أولاً، وآخراً ، وهو المسؤول، وحده، أن يُعقبها بالخير، والفرج.
ومن ذالك الوقت بدأ المهرجون السياسيون يطلون علينا من كل نوافذ الفضائيات يرسمون خارطة ارض الكنانة مصر..متكلمون في كل شيء وعلى أي أرضية يريدون بناء ألدوله متحدثون عن الحريات العامة في إباحة ومشروعية الأحزاب الضالة والمبتدعة بعيدا عن التكلم في تحكيم الشريعة الإسلامية..وآخرون عن علمنة الدولة حيث النموذج التركي الذي يترأسه الأخوان المسلمون" حيث بات أن جماعة الأخوان المسلمون" قادرة على التكيف ليس فقط في الأنحراط في علمانية ألدوله بل في عولمتها إن سنحت الفرصة لذالك..أين القرآن والسنة يا أصحاب الدساتير الوضعية..الشريعة يجب أن تنحى كما نحينا الرئيس مبارك..لأن هوى حزبياتنا الفاشلة بدأ من القومية العربية ومرورا بأ الاشتراكية المزعومة وانتهاء برواج التكنوقراط والديمقراطية التي هي صنيعة الكفار
أين انتم من حديث رسول الله من تشبه بقوم فهو منهم
وإذا البارحة يطل علينا علامة أهل الفتن والفوضى ..هذا المحترق الحزبي الضال: القرضاوي-قرض الله لسانه على ما فعل بتأجيج الوضع من خلال التحريض للشباب المغامر الذي لا يعي من التوحيد إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه ومن السنة لا يعرف لها طريق في حياته..يطل من نافذة الجزيرة التي اشتهرت بالتحريض وبث السموم والأخبار التي هي صنيعة اكذب الناس ألا وهم دعاة السياسة شرار الخلق هؤلاء الذين جعلوا الفرضيات الوضعية أساس منطلقاتهم..مغيبين شرع الله ألا وهو الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة لا بفهم أصحاب البيعات السرية والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية
فلقد تناول برنامج الشريعة والحياة: الذي يبث عبر فضائية الجزيرة..رجلا مشوها في الاعتقاد ألا وهو : الدكتور يوسف القرضاوي رده الله إلى الإسلام والسنة
حيث أفاض بما من عنده من الثقافة المميعة التي أضاعت الشرع باسم الشرع في ثنايا كلامه:حيث وصف علامة هذا الزمان " أن العلماء الذين أفتوا بعدم جواز المظاهرات والاحتجاجات بأنهم علماء متخلفون عن فهوم الرعية التي يراها القرضاوي بأنها قالت كلمة الحق بوجه الظالم..واستند بقصته أن الصحابة تظاهروا في يوم من الأيام..نريد أن نسأل العلامة: هل تقارن بمن خرج من الصحابة بهؤلاء الغوغائيين أصحاب العلمانية المقيتة وأصحاب المسميات الكافرة من ديمقراطية وحكم الشعب: أما الحكم لله يا علامتنا؟؟؟
وحين سألك سائل من فلسطين: ماذا تقول بحديث السمع والطاعة لولي الأمر وان تأمر عليكم عبد حبشي ورأسه كا الزبيبة وان ضربك وان اخذ مالك، لما لا ترد الحديث وتجب ، بل هربت بعيدا عن الإجابة وقال آخر لك انهم البعض من أهل العلم: يقولون أن المظاهرات هي بمثابة الفتن.. التي تعلم الناس على الخروج على الحاكم..وان هذه صفة الخوارج في خروجهم..فأجبت فضيلتك: إن هذا الكلام غير صحيح وان من يشابه الخوارج هم من خرجوا با السلاح على الحاكم وليس الناس العزل: فلقد وقعت يا مسكين فأنت تدين نفسك بنفسك: فلنذكرك بما قامت به الفئة الباغية من شعبنا ألا وهي حماس حين خرجت على ولي الأمر محمود عباس أبو مازن وفقه الله لما يحب ويرضاه وثبته على الإسلام والسنة..فخرجت عليه با السلاح هؤلاء الذين تم وصفهم بمن وصفت في سياق حديثكم" فبا الله عليكم..كيف ترضى لنفسك أن تكون نصيرا للخوارج يا علامة هذا العصر!!!!!؟
وكيف تنافح عن هؤلاء الحزبيون في كل مؤتمراتك وفي كل محافلك..رغم انهم لم يطبقوا الشريعة على منهج الكتاب والسنة في أمور دولتهم المزعومة في غزة
وحين قام الشيخ عبد اللطيف موسى رحمه الله ليقيم دولة الإسلام على منهاج الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
قاموا عليه أفراخك من الحزبيين المقنعون با الإسلام اسما ...وهدموا مسجده فوق رأسه وفوق طلابه...وقتل الشيخ عبد اللطيف موسى واتباعية نحسبهم عند الله شهداء ولا نزكي على الله احد
ولكن هم في الحقيقة أكثر الناس علمانية من العلمانية نفسها..هؤلاء أصحاب الوجوه الحليقة.. والثياب المسبلة..هؤلاء دعاة الحزبية قصم الله ظهرها وأراحنا من شرها..هؤلاء دعاة الهرج والمرج..كما وصفهم أهل العلم كا الذباب الذي يحوم فوق النار..فيا مسكين أما علمت بعد أن" ثورة الفيس بوك" كما يقولون هي من صنيع الغرب الصليبي وبالذات أروقة العمل الأستخباري الأمريكي...فلقد جندت الإدارة الأمريكية أجندة مفصلة لما بعد مبارك كما يقولون، حيث الرجل لم يوافقهم في كل شيء، فبات التخلص من الرجل يسير بخطى العوام المساكين الذين يحلمون بالثورة كما يقولون ولكن أجندة الثورة سيتبعها تغلغل رجالات الشر الجدد باسم الديمقراطية المزعومة وباسم العدالة الاجتماعية التي هي صنيع الثورات الوضعية..المنادية بمساواة المرأة وولاية المرأة" فلا خير في قوم ولوا أمرهم امرأة" وفي سن التشريعات العامة والحريات الشخصية وان كانت منافية للإسلام العظيم..فرحم الله رجلا عرف قدر نفسه ورحم الله مبارك...الدكتاتوري الذي تزعمون..ورحم الله صدام حسين الدكتاتوري المزعوم...أما تعلمتم من درس العراق: ولكم في رسول الله أسوة حسنة...فالصبر جزائة الجنة..ومن تعجل الشيء قبل آوانه عوقب بحرمانه..وأما ما يحلم به المتربصون بدولة التوحيد السعودية إلى تغير نمطها في الحكم وفي استبدال الشريعة أو الحد من تطبيق الشريعة في كل ميادين الحياة..نقول لكم خسئتم فدولة قائمة على شعار: لا اله إلا الله....محمد رسول الله.. لا يمكن الله.. للمتربصين لها بشرهم..فحمى الله ملكها : عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وشافاه وعافاه وحمى علمائها ودعاتها
ونسأل الله أن يرد آهل مصر إلى تحكيم شرع الله في نفوسهم وفي حياتهم..وعافانا مم ابتلينا به من أهل الفرق والجماعات والحزبيات الضالة المضلة
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
كتبة: خادم الدعوة السلفية في فلسطين
معاذ بن محمد صوالحة
الاثنين، 11 ربيع الأول، 1432
ردا ... على دعاة الفتنة....أصلحهم الله وردهم إلى الإسلام والسنة
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. أما بعد :
فمع مغيب شمس الجمعة الثامن من ربيع الأول 1432، غابت عن أرض مصر، حقبة بالإعلان عن تخلي رئيسها الذي حكمها ثلاثة عقود، عن الحكم، وتسليمه السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، إثر ثمانية عشر يوماً، وليلة، من المظاهرات، والاعتصامات الشعبية، في الميدان الشهير، ميدان التحرير،وبقية المحافظات، حبس العالم أنفاسه، في انتظار ما تتمخض عنه الأحداث.
وانخرط المحتجون، والمتابعون، وحُقَّ لهم، في فرحة غامرة، بانقشاع الغمة الراهنة، وتحلحل أزمةٍ خانقة؛ ما كان يُدرى إلام تنتهي، ولكنَّ الله سلم! وكانت (فلتةً وقى الله شرها). فالحمد لله أولاً، وآخراً ، وهو المسؤول، وحده، أن يُعقبها بالخير، والفرج.
ومن ذالك الوقت بدأ المهرجون السياسيون يطلون علينا من كل نوافذ الفضائيات يرسمون خارطة ارض الكنانة مصر..متكلمون في كل شيء وعلى أي أرضية يريدون بناء ألدوله متحدثون عن الحريات العامة في إباحة ومشروعية الأحزاب الضالة والمبتدعة بعيدا عن التكلم في تحكيم الشريعة الإسلامية..وآخرون عن علمنة الدولة حيث النموذج التركي الذي يترأسه الأخوان المسلمون" حيث بات أن جماعة الأخوان المسلمون" قادرة على التكيف ليس فقط في الأنحراط في علمانية ألدوله بل في عولمتها إن سنحت الفرصة لذالك..أين القرآن والسنة يا أصحاب الدساتير الوضعية..الشريعة يجب أن تنحى كما نحينا الرئيس مبارك..لأن هوى حزبياتنا الفاشلة بدأ من القومية العربية ومرورا بأ الاشتراكية المزعومة وانتهاء برواج التكنوقراط والديمقراطية التي هي صنيعة الكفار
أين انتم من حديث رسول الله من تشبه بقوم فهو منهم
وإذا البارحة يطل علينا علامة أهل الفتن والفوضى ..هذا المحترق الحزبي الضال: القرضاوي-قرض الله لسانه على ما فعل بتأجيج الوضع من خلال التحريض للشباب المغامر الذي لا يعي من التوحيد إلا اسمه ومن القرآن إلا رسمه ومن السنة لا يعرف لها طريق في حياته..يطل من نافذة الجزيرة التي اشتهرت بالتحريض وبث السموم والأخبار التي هي صنيعة اكذب الناس ألا وهم دعاة السياسة شرار الخلق هؤلاء الذين جعلوا الفرضيات الوضعية أساس منطلقاتهم..مغيبين شرع الله ألا وهو الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة لا بفهم أصحاب البيعات السرية والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية
فلقد تناول برنامج الشريعة والحياة: الذي يبث عبر فضائية الجزيرة..رجلا مشوها في الاعتقاد ألا وهو : الدكتور يوسف القرضاوي رده الله إلى الإسلام والسنة
حيث أفاض بما من عنده من الثقافة المميعة التي أضاعت الشرع باسم الشرع في ثنايا كلامه:حيث وصف علامة هذا الزمان " أن العلماء الذين أفتوا بعدم جواز المظاهرات والاحتجاجات بأنهم علماء متخلفون عن فهوم الرعية التي يراها القرضاوي بأنها قالت كلمة الحق بوجه الظالم..واستند بقصته أن الصحابة تظاهروا في يوم من الأيام..نريد أن نسأل العلامة: هل تقارن بمن خرج من الصحابة بهؤلاء الغوغائيين أصحاب العلمانية المقيتة وأصحاب المسميات الكافرة من ديمقراطية وحكم الشعب: أما الحكم لله يا علامتنا؟؟؟
وحين سألك سائل من فلسطين: ماذا تقول بحديث السمع والطاعة لولي الأمر وان تأمر عليكم عبد حبشي ورأسه كا الزبيبة وان ضربك وان اخذ مالك، لما لا ترد الحديث وتجب ، بل هربت بعيدا عن الإجابة وقال آخر لك انهم البعض من أهل العلم: يقولون أن المظاهرات هي بمثابة الفتن.. التي تعلم الناس على الخروج على الحاكم..وان هذه صفة الخوارج في خروجهم..فأجبت فضيلتك: إن هذا الكلام غير صحيح وان من يشابه الخوارج هم من خرجوا با السلاح على الحاكم وليس الناس العزل: فلقد وقعت يا مسكين فأنت تدين نفسك بنفسك: فلنذكرك بما قامت به الفئة الباغية من شعبنا ألا وهي حماس حين خرجت على ولي الأمر محمود عباس أبو مازن وفقه الله لما يحب ويرضاه وثبته على الإسلام والسنة..فخرجت عليه با السلاح هؤلاء الذين تم وصفهم بمن وصفت في سياق حديثكم" فبا الله عليكم..كيف ترضى لنفسك أن تكون نصيرا للخوارج يا علامة هذا العصر!!!!!؟
وكيف تنافح عن هؤلاء الحزبيون في كل مؤتمراتك وفي كل محافلك..رغم انهم لم يطبقوا الشريعة على منهج الكتاب والسنة في أمور دولتهم المزعومة في غزة
وحين قام الشيخ عبد اللطيف موسى رحمه الله ليقيم دولة الإسلام على منهاج الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة
قاموا عليه أفراخك من الحزبيين المقنعون با الإسلام اسما ...وهدموا مسجده فوق رأسه وفوق طلابه...وقتل الشيخ عبد اللطيف موسى واتباعية نحسبهم عند الله شهداء ولا نزكي على الله احد
ولكن هم في الحقيقة أكثر الناس علمانية من العلمانية نفسها..هؤلاء أصحاب الوجوه الحليقة.. والثياب المسبلة..هؤلاء دعاة الحزبية قصم الله ظهرها وأراحنا من شرها..هؤلاء دعاة الهرج والمرج..كما وصفهم أهل العلم كا الذباب الذي يحوم فوق النار..فيا مسكين أما علمت بعد أن" ثورة الفيس بوك" كما يقولون هي من صنيع الغرب الصليبي وبالذات أروقة العمل الأستخباري الأمريكي...فلقد جندت الإدارة الأمريكية أجندة مفصلة لما بعد مبارك كما يقولون، حيث الرجل لم يوافقهم في كل شيء، فبات التخلص من الرجل يسير بخطى العوام المساكين الذين يحلمون بالثورة كما يقولون ولكن أجندة الثورة سيتبعها تغلغل رجالات الشر الجدد باسم الديمقراطية المزعومة وباسم العدالة الاجتماعية التي هي صنيع الثورات الوضعية..المنادية بمساواة المرأة وولاية المرأة" فلا خير في قوم ولوا أمرهم امرأة" وفي سن التشريعات العامة والحريات الشخصية وان كانت منافية للإسلام العظيم..فرحم الله رجلا عرف قدر نفسه ورحم الله مبارك...الدكتاتوري الذي تزعمون..ورحم الله صدام حسين الدكتاتوري المزعوم...أما تعلمتم من درس العراق: ولكم في رسول الله أسوة حسنة...فالصبر جزائة الجنة..ومن تعجل الشيء قبل آوانه عوقب بحرمانه..وأما ما يحلم به المتربصون بدولة التوحيد السعودية إلى تغير نمطها في الحكم وفي استبدال الشريعة أو الحد من تطبيق الشريعة في كل ميادين الحياة..نقول لكم خسئتم فدولة قائمة على شعار: لا اله إلا الله....محمد رسول الله.. لا يمكن الله.. للمتربصين لها بشرهم..فحمى الله ملكها : عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وشافاه وعافاه وحمى علمائها ودعاتها
ونسأل الله أن يرد آهل مصر إلى تحكيم شرع الله في نفوسهم وفي حياتهم..وعافانا مم ابتلينا به من أهل الفرق والجماعات والحزبيات الضالة المضلة
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
كتبة: خادم الدعوة السلفية في فلسطين
معاذ بن محمد صوالحة
الاثنين، 11 ربيع الأول، 1432