المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتاوى منهجية مهمة لشباب الامة


كيف حالك ؟

ali1981
01-17-2004, 01:38 PM
نصيحة بترك سماع أشرطة هؤلاء
السؤال بتاريخ 2003-08-25 04:03 ص
السؤال : الكثير من الشباب يسمعون أشرطة كل من سلمان العودة وسفر الحوالي ومحمد سعيد القحطاني وعائض القرني فهل تنصحون هؤلاء الشباب بالتوقف عن سماع أشرطتهم أم لا؟

الجواب بتاريخ 2003-08-25 04:04 ص
الجواب :
نعم لأن أشرطتهم قد يكون فيها شيء لا يعرفه هؤلاء الشباب ويغترون به وقد لوحظ على هؤلاء كلام ليس بالجيد بل هو مما ينبغي تركه ورجوعهم عنه حتى أن عائض القرني وفقه الله وثبته قد تراجع عن سبع عشرة مسألة ونرجو أن يتراجع عن الباقي منها.

قوله:
صل ماشئت وصم فالدين لا يعرف العابد من صلى وصاما
أنت قسيس من الرهبان ما أنت من أحمـــد يكفيك الملاما


هذه القصيدة الحقيقة أنها قصيدة لا ينبغي سماعها وهو يأمر فيها بالخروج على الولاة ونرجو له انه قد تراجع عنها فأقول مثل هذا الكلام وكلام لسلمان وبعض كلام لسفر قد يكون فيه شيء من الخطا الذي لايعرفه إلا العلماء, والأحسن لطالب العلم البسيط, أن يترك سماع هذه الأشرطة.
((الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية))
الشيخ أحمد بن يحيى النجمي

ماهو القول الحق في قراءة كتب المبتدعة ، وسماع أشرطتهم؟
السؤال بتاريخ 2003-08-23 12:04 ص
ماهو القول الحق في قراءة كتب المبتدعة ، وسماع أشرطتهم؟



الجواب بتاريخ 2003-08-23 12:05 ص
لا يجوز قراءة كتب المبتدعة ، ولا سماع أشرطتهم ، إلا لمن يريد أن يرد عليهم ويبين ضلالهم

أما الإنسان المبتدئ وطالب العلم أو العامي أو الذي لا يقرأ إلا لأجل الإطلاع فقط لا لأجل الرد وبيان حالها فهذا لايجوز، لأنها قد تؤثر في قلبه وتشبه عليه فيصاب بشرها
فلا يجوز قراءة كتب أهل الضلال إلا لأهل الإختصاص من أهل العلم للرد عليها والتحذبر منها...


مرجع الفتوى كتاب الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة/ للشيخ صالح الفوزان

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
هل هناك فرق بين ‏"‏الفرق الناجية‏"‏ و‏"‏الطائفة المنصورة‏"‏‏؟‏‏.‏
السؤال بتاريخ 2003-12-23 01:41 م
هل هناك فرق بين ‏"‏الفرق الناجية‏"‏ و‏"‏الطائفة المنصورة‏"‏‏؟‏‏.‏



الجواب بتاريخ 2003-12-23 01:42 م
أبدًا، ‏"‏الفرقة الناجية‏"‏ هي ‏"‏المنصورة‏"‏‏.‏ لا تكونُ ‏"‏ناجيةً‏"‏ إلا إذا كانت ‏"‏منصورةً‏"‏، ولا تكون ‏"‏منصورةً‏"‏ إلا إذا كانتْ ‏"‏ناجيةً‏"‏، هذه أوصافُهم‏:‏ ‏"‏أهلُ السنةِ والجماعة‏"‏، ‏"‏الفرقة الناجية‏"‏، ‏"‏الطائفة المنصورة‏"‏‏.‏

ومن أراد أن يفرق بين هذه الصفات، ويجعل هذه لبعضهم وهذه لبعضهم الآخر؛ فهو يريد أن يفرق أهل السنة والجماعة، فيجعل بعضهم فرقة ناجية، وبعضهم طائفة منصورة‏.‏

وهذا خطأ؛ لأنهم جماعة واحدة، تجتمع فيها كل صفات الكمال والمدح، فهم ‏"‏أهل السنة والجماعة‏"‏، وهم ‏"‏الفرقة الناجية‏"‏، وهم ‏"‏الطائفة المنصورة‏"‏، وهم ‏"‏الباقون على الحق إلى قيام الساعة‏"‏، وهم ‏"‏الغرباء في آخر الزمان‏"‏‏.‏


محاضرة ألقاها الشيخ صالح الفوزان بمدينة الطائف يوم الاثنين الموافق 3/3/1415هـ في مسجد الملك فهد بالطائف‏.

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

متى يوصف العمل بأنه بدعة في الشرع المطهر ؟
السؤال بتاريخ 2004-01-09 09:59 م
متى يوصف العمل بأنه بدعة في الشرع المطهر ؟ وهل إطلاق البدعة يكون في أبواب العبادات فقط ، أم يشمل العبادات والمعاملات ؟



الجواب بتاريخ 2004-01-09 10:00 م
البدعة في الشرع المطهر هي كل عبادة أحدثها الناس ليس لها أصل في الكتاب ولا في السنة ولا في عمل الخلفاء الأربعة الراشدين ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق على صحته ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) أخرجه مسلم في صحيحه ، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه . (فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة بسند صحيح ، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .

وتطلق البدعة في اللغة العربية على كل محدث على غير مثال سابق ، لكن لا يتعلق بها حكم المنع إذا لم تكن من البدع في الدين ، أما في المعاملات فما وافق الشرع منها فهو عقد شرعي ، وما خالفه فهو عقد فاسد ، ولا يسمى بدعة في الشرع . لأنه ليس من العبادة .

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

مخالطة الكفار في أعيادهم
السؤال بتاريخ 2003-12-30 05:04 م
ما حكم مخالطة المسلمين لغيرهم في أعيادهم؟



الجواب بتاريخ 2003-12-30 05:06 م
مخالطة المسلمين لغيرهم في أعيادهم محرمة لما في ذلك من الإعانة على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: {وتعاونو على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان} [المائدة: 2]؛

ولأن هذه الأعياد إن كانت لمناسبات دينية فإن مشاركتهم تقتضي إقرارهم على هذه الديانة والرضاء لما هم عليه من الكفر، وإن كانت الأعياد لمناسبات غير دينية فإنه لو كانت هذه الأعياد في المسلمين ما أقيمت كيف وهي في الكفار. لذلك قال أهل العلم: إنه لا يجوز للمسلمين أن يشاركوا غير المسلمين في أعيادهم لأن ذلك إقرار ورضًا بما هم عليه من الدين الباطل ثم إنه معاونة على الإثم والعدوان،

واختلف العلماء فيما إذا أهدى إليك أحد من غير المسلمين هدية بمناسبة أعيادهم هل يجوز لك قبولها أو لا يجوز؟ فمن العلماء من قال: لا يجوز أن تقبل هديتهم في أعيادهم لأن ذلك عنوان الرضاء بها، ومنهم من يقول: لا بأس به. وعلى كل حال إذا لم يكن في ذلك محظور شرعي وهو أن يعتقد المهدي إليك أنك راض بما هم عليه فإنه لا بأس بالقبول، وإلا فعدم القبول أولى، وهنا يحسن أن نذكر ما قاله ابن القيم رحمه الله في كتاب (أحكام أهل الذمة) [1/205]: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول (عيد مبارك عليك) أو (تهنأ بهذا العيد) ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك"ا.هـ

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
‏ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة‏
السؤال بتاريخ 2003-12-23 01:39 م
فضيلة الشيخ‏:‏ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة‏)‏‏‏ فهل العدد محصور أو لا‏؟‏



الجواب بتاريخ 2003-12-23 01:40 م
ليس هذا من باب الحصر؛ لأن الفرق كثيرة جدًا، إذا طالعتم في كتب الفرق وجدتم أنهم فرق كثيرة، لكن - والله أعلم - ان هذه الثلاث والسبعين هي أصول الفرق، ثم تشعبت منها فرق كثيرة‏.‏

وما الجماعات المعاصرة الآن، المخالفة لجماعة أهل السنة؛ إلا امتداد لهذه الفرق، وفروع عنها‏.‏





محاضرة ألقاها الشيخ صالح الفوزان بمدينة الطائف يوم الاثنين الموافق 3/3/1415هـ في مسجد الملك فهد بالطائف‏.

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان



تمرد الناس على الحكام والعلماء فساد للشريعة
السؤال بتاريخ 2003-12-13 10:43 م
فضيلة الشيخ: ذكرتم في كلامكم بعض ضوابط السلفية فالسؤال هنا : أن هناك رجلاً يظهر عليه اتباع السلف وعقيدته سليمة وعنده من الحسنات الكثير ، لكنه خالف السلف في منهج معاملة الحاكم ، فهل يخرج من السلفية ويبدع ؟



الجواب بتاريخ 2003-12-13 10:45 م
لا شك أن منهج السلف هو الصبر على أذى الحكام ، والدعاء لهم ، وإقامة الجمع والأعياد معهم ، كما قال شيخ الإسلام في العقيدة الواسطية من طريقة أهل السنة والجماعة إقامة الجمع والأعياد والحج والجهاد مع الأمراء أبراراً كانوا أو فجاراً .

وكما كان الإمام أحمد وغيره من الأئمة يعاملون الأمراء بما يقتضيه الحال من الدعاء لهم وسؤال الهداية لهم ، وعدم إفشاء معايبهم أمام الناس ، فالسكوت على الخطأ غلط ، ونشر الخطأ غلط ، والصواب بين هذا وهذا كما هو في جميع الأشياء الوسط هو الخير {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً}.

أما مسألة كونه يخرج عن السلفية أم لا يخرج فهذا شيء آخر ، إنما الكلام على أن مذهب السلف هو الصبر على الأمراء والدعاء لهم وعدم إثارة الناس عليهم وتسكين الأمور .

بل قال الرسول –عليه الصلاة والسلام- : ((اسمع وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك)).

ففي هذه المسالة التي وقع السؤال عنها خرج هذا الرجل عن مذهب السلف في معاملة الحكام لكن قد يكون على مذهب السلف من وجه آخر .

وهذه المسألة من أخطر ما يكون على العامة وعلى ولاة الأمور وعلى الجميع لأن الناس إذا شحنت قلوبهم على ولي الأمر فسدوا وصاروا يتمردون على أمره ويخالفونه ، ويرون الحسنة منه سيئة ، وينشرون السيئات ويخفون الحسنات وإذا زيد على ذلك التقليل من شأن العلماء فسد الدين أيضاً .

فتمرد الناس على الأمراء اختلال للأمن ، وتمرد الناس على العلماء فساد للشريعة .

في لقاء الباب الفتوح ، اللقاء57 (ص/176-178س1343)

الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رد طعون أهل الأهواء في الشيخ محمد أمان والشيخ ربيع المدخلي
السؤال بتاريخ 2003-10-18 09:17 م
هل من نصيحة لشباب يطعنون في بعض أئمة الدعوة السلفية كالشيخ محمد أمان الجامي والشيخ ربيع المدخلي؟



الجواب بتاريخ 2003-10-18 09:19 م
دعونا من الأفراد والقيل والقال ، المشايخ إن شاء الله فيهم خير ، وفيهم بركة للدعوة السلفية ، وتعليم الناس ، فلو ما أرضو بعض الناس فالرسول ما أرضى كل الناس ، هناك ساخطين على الرسول صلى الله عليه وسلم ، مسألة النفسانيات والأهواء هذه لا اعتبار بها ، المشايخ نحسن بهم الظن ، وما علمنا عليهم إلا الخير إن شاء الله ، وندعو لهم بالتوفيق.


قاله الشيخ الفوزان في يوم الاثنين الموافق 13 / 6 / 1424 هـ في الحرم المكي


الرابط الصوتي

http://www.sahab.net/up/2784/fozan%201%20rabee13.rm

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان



حكم من سب الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم
السؤال بتاريخ 2003-08-19 05:58 ص
السؤال:هل هذا القول صحيح أم لا؟ "إن من سب الله وسب الرسول صلى الله عليه وسلم فليس هذا بكفر في نفسه، ولكنه أمارة وعلامة على ما في القلب من الاستخفاف والاستهانة" ؟؟



الجواب بتاريخ 2003-08-19 05:59 ص
الجواب:
هذا قول باطل؛ لأن الله حكم على المنافقين بالكفر بعد الإيمان بموجب قولهم: "ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونًا ولا أجبن عند اللقاء" يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فأنزل الله فيهم قوله سبحانه وتعالى: { وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَأياته وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ } [التوبة: 65، 66]. فكفرهم بهذه المقالة ولم يشترط في كفرهم أنهم كانوا يعتقدون ذلك بقلوبهم، بل إنه حكم عليهم بالكفر بموجب هذه المقالة وهم يقولون: { إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ }يعني لم نقصد ما قلنا بقلوبنا. وكذلك قوله تعالى: { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسلامِهِمْ } [التوبة: 74] فرتب الكفر على قول كلمة الكفر. وأخبرهم أنهم كفروا بعد إسلامهم.




--------------------------------------------------------------------------------


المصدر:مسائل في الإيمان للعلامة الفوزان حفظه الله تعالى - ص 23 ـ 25-

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

نسمع من يقول بتجديد الإسلام؛ فهل هو محق في قوله؟
السؤال بتاريخ 2003-07-24 06:21 ص
نسمع من يقول بتجديد الإسلام؛ فهل هو محق في قوله؟



الجواب بتاريخ 2003-07-24 06:23 ص
إن كان المراد بتجديد الإسلام هو الدعوة إليه وإزالة ما علق به عند بعض المسلمين من الشركيات والبدع والخرافات وبيان الإسلام الصحيح الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وسار عليه السلف الصالح، فهذا تجديد واجب وحق، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها[1].

وإن كان المراد بتجديد الإسلام استبدال أحكامه بما يوافق رغبات الناس وأهواءهم من الاجتهادات الخاطئة والآراء المخالفة لهدي الإسلام؛ فهذا تجديد باطل مرفوض، وهذا هو ما ينادي به بعض الجهلة وأصحاب الأفكار الملوثة.



--------------------------------------------------------------------------------

[1] رواه أبو داود في "سننه" (4/106، 107)ورواه الحاكم في "مستدركه" (4/522)؛ كلاهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.


المنتقي من فتاوي الشيخ صالح بن فوزان بن عبدلله الفوزان

الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
ما هو العلم الذي يحتاجه الداعي إلى الله
السؤال بتاريخ 2003-07-18 04:39 م
ما هو العلم الذي يحتاجه الداعي إلى الله ، والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ؟ .



الجواب بتاريخ 2003-07-18 04:40 م
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد:

لا بد في حق الداعي إلى الله والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر من العلم لقوله سبحانه : {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} والعلم هو ما قاله الله في كتابه الكريم ، أو قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته الصحيحة ، وذلك بأن يعتني كل منهما بالقرآن الكريم والسنة المطهرة؛ ليعرف ما أمر الله به وما نهى الله عنه ، ويعرف طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في دعوته إلى الله وإنكاره المنكر ، وطريقة أصحابه رضي الله عنهم ، ويتبصر في هذا بمراجعة كتب الحديث ، مع العناية بالقرآن الكريم ، ومراجعة أقوال العلماء في هذا الباب ، فقد توسعوا في الكلام على هذا وبينوا ما يجب .

والذي ينتصب لهذا الأمر يجب عليه أن يعنى بهذا الأمر حتى يكون على بصيرة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ليضع الأمور في مواضعها؛ فيضع الدعوة إلى الخير في موضعها ، والأمر بالمعروف في موضعه ، على بصيرة وعلم حتى لا يقع منه إنكار المنكر ، بما هو أنكر منه ، وحتى لا يقع منه الأمر بالمعروف على وجه يوجب حدوث منكر أخطر من ترك ذلك المعروف الذي يدعو إليه .
والمقصود أنه لا بد أن يكون لديه علم حتى يضع الأمور في مواضعها .

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

أبوالمجد
01-17-2004, 07:18 PM
بارك الله فيك اخي ونفع بك ما شاء اختيارات طيبة جدا لابد من قراءتها ومهمة في نفس الوقت جزاك الله خيرا اخي.

عبدالمالك
01-20-2004, 10:14 AM
جــــــزاك الله خيراً وسدد خطاك ووفقك إلى مايحبه سبحانه وتعالى ويرضاه

12d8c7a34f47c2e9d3==