البلوشي
01-21-2011, 01:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
صلاة الاستسقاء أحكام ومسائل/الإمام العلامة الفقيه موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة رحمه الله
مسألة ; قال : ( فإن سقوا ، وإلا عادوا في اليوم الثاني والثالث ) وبهذا قال مالك ، والشافعي . وقال إسحاق : لا يخرجون إلا مرة واحدة ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرج إلا مرة واحدة ، ولكن يجتمعون في مساجدهم ، فإذا فرغوا من الصلاة ذكروا الله تعالى ، ودعوا ، ويدعو الإمام يوم الجمعة على المنبر ، ويؤمن الناس . ولنا ، أن هذا أبلغ في الدعاء والتضرع ، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { إن الله يحب الملحين في الدعاء } .
وأما النبي فلم يخرج ثانيا ; لاستغنائه عن الخروج بإجابته أول مرة ، والخروج في المرة الأولى آكد مما بعدها ; لورود السنة به
مسألة: : وإن تأهبوا للخروج ، فسقوا قبل خروجهم ، لم يخرجوا ، وشكروا الله على نعمته ، وسألوه المزيد من فضله ، وإن خرجوا فسقوا قبل أن يصلوا ، صلوا شكرا لله تعالى ، وحمدوه ودعوه . ويستحب الدعاء عند نزول الغيث ; لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { اطلبوا استجابة الدعاء عند ثلاث : عند التقاء الجيوش ، وإقامة الصلاة ، ونزول الغيث } . وعن عائشة رضي الله عنها { ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر ، قال : صيبا نافعا } . رواه البخاري .
مسألة: : وإذا كثر المطر بحيث يضرهم أو مياه العيون ، دعوا الله تعالى أن يخففه ، ويصرف عنهم مضرته ، ويجعله في أماكن تنفع ولا تضر ، كدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في الفصل الذي قبل هذا ، ولأن الضرر بزيادة المطر أحد الضررين ، فيستحب الدعاء لإزالته كانقطاعه .
منقول كتاب المغني
الإمام العلامة الفقيه موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة رحمه الله
صلاة الاستسقاء أحكام ومسائل/الإمام العلامة الفقيه موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة رحمه الله
مسألة ; قال : ( فإن سقوا ، وإلا عادوا في اليوم الثاني والثالث ) وبهذا قال مالك ، والشافعي . وقال إسحاق : لا يخرجون إلا مرة واحدة ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرج إلا مرة واحدة ، ولكن يجتمعون في مساجدهم ، فإذا فرغوا من الصلاة ذكروا الله تعالى ، ودعوا ، ويدعو الإمام يوم الجمعة على المنبر ، ويؤمن الناس . ولنا ، أن هذا أبلغ في الدعاء والتضرع ، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { إن الله يحب الملحين في الدعاء } .
وأما النبي فلم يخرج ثانيا ; لاستغنائه عن الخروج بإجابته أول مرة ، والخروج في المرة الأولى آكد مما بعدها ; لورود السنة به
مسألة: : وإن تأهبوا للخروج ، فسقوا قبل خروجهم ، لم يخرجوا ، وشكروا الله على نعمته ، وسألوه المزيد من فضله ، وإن خرجوا فسقوا قبل أن يصلوا ، صلوا شكرا لله تعالى ، وحمدوه ودعوه . ويستحب الدعاء عند نزول الغيث ; لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { اطلبوا استجابة الدعاء عند ثلاث : عند التقاء الجيوش ، وإقامة الصلاة ، ونزول الغيث } . وعن عائشة رضي الله عنها { ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر ، قال : صيبا نافعا } . رواه البخاري .
مسألة: : وإذا كثر المطر بحيث يضرهم أو مياه العيون ، دعوا الله تعالى أن يخففه ، ويصرف عنهم مضرته ، ويجعله في أماكن تنفع ولا تضر ، كدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في الفصل الذي قبل هذا ، ولأن الضرر بزيادة المطر أحد الضررين ، فيستحب الدعاء لإزالته كانقطاعه .
منقول كتاب المغني
الإمام العلامة الفقيه موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة رحمه الله