أبوعكاشة الأثري
01-03-2011, 02:09 PM
بيان فقهي من العلامة صالح بن فوزان الفوزان والرد على من يقلل من اجتهادات الأئمة
س : نص السؤال يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله، يلاحظ أن بعض من ينتسب إلى العلم لا سيما صغار طلاب العلم يهونون من شأن الفروع الفقهية في كتب المذاهب بحجة أنه ليس عليها دليل، ويقللوا أيضا من اجتهادات الأئمة في هذا الشأن، فهل من كلمة توجيهية حيال ذلك وحيال احترام أقوال أئمة المذاهب وأهمية مسألة التمذهب , لأنه قد وجد في هذه الأزمان من يقلل من شأنها ويعيبها ويقول: أنا أتحرر من المذهب وآخذ من الكتاب والسنة مباشرة؟
ج : هذا ضلال وقلنا هذا و بيّن هذا الذي يتوفر فيه شروط الاجتهاد هذا يجتهد ولا يجوز له أن يقلد لكن هذا قلَّ في هذا الزمان أو فُقِد . لأنه كل ما تأخر الزمان يقل العلم كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يقبض هذا العلم انتزاعا من صدور الرجال وإنما يقبض العلم بموت العلماء ، فإذا لم يبقى عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فأفتوا بغير العلم فضلوا وأضلوا ) كل ما تأخر الزمان يقل العلم وأيضاً جاء إنه في آخر الزمان يقل الفقهاء ويُكثر القراء . الذي ما عندهم فقه ، فالزهد في كتب الفقه غلط .
الفقه ثروة هذه الأمة ثروة عظيمة ، لكن ليس معناه نأخذ كله بما فيه بل نُمَحِّص الذي عنده مقدره يأخذ ما ترجح بالدليل .
قلنا لكم أن الناس على أربعة أقسام :
1- مجتهد مطلق .
2- مجتهد مذهب . (مرجح)
3- مقلد .
4- عامي .
أربعة أصناف ، وهذا الفقه ثروة عظيمة بأيدي العلماء يأخذون ويستعينون به على فهم الكتاب والسنة ويأخذون من فتاواهم ومن أقوال الأئمة ما وافق الدليل ويتركون ما خالف الدليل .
أما الزهد به وكونه يجتهد من جديد ، وينهم الذين يجتهدون من جديد ما في أحد ، معناه الضلال والعياذ بالله ، هل أنت يا من تقول أنا أجتهد وآخذ بالدليل هل أنت مثل الأئمة الأربعة مثل الإمام أحمد والإمام مالك والامام .....
يا ليت هذا يا ليت موجود ، لكن ما أنت ولا مثل أدنى مقلد ما عندك شيء أبد فلا تهلك نفسك و تهلك غيرك ، اتق الله ؛ التقليد يجوز عند الضرورة قال تعالى }فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون { هذا تقليد عند الضرورة , فعند الضرورة يجب التقليد وعند الاستطاعة يحرم التقليد . عند الاستطاعة على الاجتهاد يحرم التقليد وعند الضرورة يجب التقليد ، التقليد ما هو محرم مطلقا ولا هو بجائز مطلقا فيه تفصيل .
والفقه ما نقولك خذه بما فيه نقولك مَحِّص خذ ما قام عليه الدليل منه لأنهم أعرف منك بالإستدلال وأعرف منك بالاستنباط ، أما أنت ما عندك شيء إلا تعتمد على أقوالهم تعتمد على أقوال الفقهاء وتنظر في أدلتها إن كان عندك استطاعة في الترجيح وإن كان ما عندك استطاعة خذ منها ولو ما عرفت الدليل لأن هذه ضرورة، يجب فهم هذا .
في ناس يحاربون المذاهب الآن ، وين يروحون الناس ، الناس يضلون ، الواحد يكتب كتاب ويقول الإسلام بلا مذاهب ، وين يروحون الناس ؛ يروحون إلى الجهال !! في مشكلة عظيمة .. انتهى كلام الشيخ .
المصدر : منقول بالصوت من موقع الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-
س : نص السؤال يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله، يلاحظ أن بعض من ينتسب إلى العلم لا سيما صغار طلاب العلم يهونون من شأن الفروع الفقهية في كتب المذاهب بحجة أنه ليس عليها دليل، ويقللوا أيضا من اجتهادات الأئمة في هذا الشأن، فهل من كلمة توجيهية حيال ذلك وحيال احترام أقوال أئمة المذاهب وأهمية مسألة التمذهب , لأنه قد وجد في هذه الأزمان من يقلل من شأنها ويعيبها ويقول: أنا أتحرر من المذهب وآخذ من الكتاب والسنة مباشرة؟
ج : هذا ضلال وقلنا هذا و بيّن هذا الذي يتوفر فيه شروط الاجتهاد هذا يجتهد ولا يجوز له أن يقلد لكن هذا قلَّ في هذا الزمان أو فُقِد . لأنه كل ما تأخر الزمان يقل العلم كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا يقبض هذا العلم انتزاعا من صدور الرجال وإنما يقبض العلم بموت العلماء ، فإذا لم يبقى عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فأفتوا بغير العلم فضلوا وأضلوا ) كل ما تأخر الزمان يقل العلم وأيضاً جاء إنه في آخر الزمان يقل الفقهاء ويُكثر القراء . الذي ما عندهم فقه ، فالزهد في كتب الفقه غلط .
الفقه ثروة هذه الأمة ثروة عظيمة ، لكن ليس معناه نأخذ كله بما فيه بل نُمَحِّص الذي عنده مقدره يأخذ ما ترجح بالدليل .
قلنا لكم أن الناس على أربعة أقسام :
1- مجتهد مطلق .
2- مجتهد مذهب . (مرجح)
3- مقلد .
4- عامي .
أربعة أصناف ، وهذا الفقه ثروة عظيمة بأيدي العلماء يأخذون ويستعينون به على فهم الكتاب والسنة ويأخذون من فتاواهم ومن أقوال الأئمة ما وافق الدليل ويتركون ما خالف الدليل .
أما الزهد به وكونه يجتهد من جديد ، وينهم الذين يجتهدون من جديد ما في أحد ، معناه الضلال والعياذ بالله ، هل أنت يا من تقول أنا أجتهد وآخذ بالدليل هل أنت مثل الأئمة الأربعة مثل الإمام أحمد والإمام مالك والامام .....
يا ليت هذا يا ليت موجود ، لكن ما أنت ولا مثل أدنى مقلد ما عندك شيء أبد فلا تهلك نفسك و تهلك غيرك ، اتق الله ؛ التقليد يجوز عند الضرورة قال تعالى }فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون { هذا تقليد عند الضرورة , فعند الضرورة يجب التقليد وعند الاستطاعة يحرم التقليد . عند الاستطاعة على الاجتهاد يحرم التقليد وعند الضرورة يجب التقليد ، التقليد ما هو محرم مطلقا ولا هو بجائز مطلقا فيه تفصيل .
والفقه ما نقولك خذه بما فيه نقولك مَحِّص خذ ما قام عليه الدليل منه لأنهم أعرف منك بالإستدلال وأعرف منك بالاستنباط ، أما أنت ما عندك شيء إلا تعتمد على أقوالهم تعتمد على أقوال الفقهاء وتنظر في أدلتها إن كان عندك استطاعة في الترجيح وإن كان ما عندك استطاعة خذ منها ولو ما عرفت الدليل لأن هذه ضرورة، يجب فهم هذا .
في ناس يحاربون المذاهب الآن ، وين يروحون الناس ، الناس يضلون ، الواحد يكتب كتاب ويقول الإسلام بلا مذاهب ، وين يروحون الناس ؛ يروحون إلى الجهال !! في مشكلة عظيمة .. انتهى كلام الشيخ .
المصدر : منقول بالصوت من موقع الشيخ صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله-