المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإنكار على تنكب الخوارج والمرجئة للصراط


كيف حالك ؟

أبو عبد الرحمن مهدي
09-24-2010, 01:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله أما بعد فإني سمعت كما سمع غيري فضيلة الشيخ د.صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله يتكلم على صاحب كتاب "مسائل وقواعد في توحيد الإلهية" بأن صاحب هذا الكتاب متعالم وينبغي تركه , في إجابة له على سؤال في أحد دروسه

وأيضا سمعت الشيخ عبدالله الغديان حفظه الله يقول لنا في مكتبه بعدما سألناه عن المرجئة قال : هذا مثل المرجئة (عن صاحب كتاب قواعد ومسائل في توحيد الإلهية)

وأيضا سمعت من الثقة وبلغني عن الثقات أن الشيخ صالحًا الفوزان قال عن كتاب مسائل وقواعد في توحيد الإلهية أنه محشو بالإرجاء

وغير هؤلاء من العلماء وطلبة العلم ساءهم بعض أقوال صاحب هذا الكتاب

وأيضا صاحب هذا الكتاب لا يرى أن علماء اللجنة الدائمة أصابوا في بيان أن المدعو علي بن حسن حلبي يدعو إلى الإرجاء حينما أصدروا حفظهم الله فتوى أن علي حلبي هذا يدعو إلى مذهب المرجئة

وإني أنصح طلاب العلم أن يحذروا الفتن ماظهر منها وما بطن وأن يتقوا الله في أنفسهم وأن يتقوا الله في أمة محمد صلى الله عليه وسلم

فإن الخوارج عاثوا فسادا دهرا مضى ورأينا بوادر اندحارهم وكف شرهم بفضل الله أولا ثم بجهاد العلماء والأمراء ومن ناصرهم , ولكن للأسف قد انزلق البعض للطرف المقابل فناصر المرجئة وسار في ركابهم (علي حسن عبد الحميد الحلبي و الزهراني والعنبري وغيرهم)

وإني مذكر الجميع بتقوى الله عز وجل, وعلى من والى المرجئة أن يتوبوا إلى الله ويلزموا الوسط, قال تعالى: ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا )

وعليهم أن يلزموا السنة وطريق السلف الصالح فلا يتنكبوا الصراط, وعليهم أن يتهموا أنفسهم ويراجعوا مواقفهم بكل صدق وأمانة فإن العلماء كالفوزان والغديان وكثير من العلماء وطلبة العلم حفظهم الله نظروا فيهم كما نظروا في أتباع منهج الخوارج من قبل ورأوهم على غير الصراط فقام العلماء بواجب النصح فلم يستمع الخوارج من قبل ولا المرجئة اليوم لمن نصح لهم واغتروا بماعندهم من العلم فضلوا وأضلوا .

وأذكرهم أن المرء لن يسلم ولن ينجو إلا باتباع السلف الصالح, وهم من تبرأ من رأي الخوارج و المرجئة أيضا ولزموا الصراط المستقيم, وأذكرهم أن الأمة لن تنتصر إلا باتباع السلف الصالح, ومهما قال الخوارج أو المرجئة إنهم سلفيون فإن الانتساب للسلف حقٌ واجب, لكن أين العمل؟!

وفي الختام أرجو أني قد بينت شيئا من الحق إجمالا, وأدعوا الله أن ينصر من نصره وأن يعلي كلمته, وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

كتبه عيد الزهراني 5 /6 / 1431 هـ

http://eid-13579.blogspot.com/

12d8c7a34f47c2e9d3==