المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : و تتوالى البشائر في نصرة عقيدة أهل السنة( أجوبة جديدة للعلامة الفوزان)


كيف حالك ؟

المفرق
07-18-2010, 11:49 PM
السائل:

أحسن الله إليكم، يقول السائل : قال أبو عبيد القاسم في كتاب الإيمان :"ولا يجب إسم الكفر والشرك التي تزول به أحكام الإسلام ويلحق صاحبه بالردة إلا بكلمة الكفر خاصة دون غيرها وبذلك جاءت الآثار مفسرة "اهـ صاحب الفضيلة : قال أحد المنتسبين للعلم في مذكرة له انتشرت في هذه البلاد في التعليق على كلام أبو عبيد القاسم الذي مر يقول:" تجد أن هذا الإمام الكبير لم ينص على كفر تارك أعمال الجوارح بل حصر التكفير بكلمة الكفر خاصة دون غيرها"اهـ فما ردكم على كلامه هذا؟



الشيخ:
كونه يقول حصر الكفر على هذه الخصلة هذا كذب على الإمام القاسم ابن سلام، ما حصرها في هذا لكنه ذكر أعظم أسباب الردة، ولم يحصر هذا، لكن هذا ما يفهم الكلام أو إنه مغرض ويريد أن ينصر هواه مما ينسب إلى الأئمة ، نعم.


السائل:
أحسن الله إليكم ويقول أيضاً : إستدل أحدهم بالنجاة لتارك أعمال الجوارح بالكلية بقول ابن عبد البر في تعليقه على أحاديث الشفاعة: فيه دليل على أن من لم يصلي من المسلمين في مشيئة الله إذا كان موحداً مؤمناً بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم مصدقاً مقراً وإن لم يعمل وهذا يرد قول المعتزلة والخوارج بأسرها"اهـ ، ويستدلون بقول الإمام عبد الرحمن بن حسن في فتح المجيد نقلاً له عن القرطبي في التذكرة في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "لم يعملوا خيراً قط" يريد بذلك إلا التوحيد المجرد من الأعمال ، فما ردكم حفظكم الله؟


الشيخ:
أول شيء نحن لا نأخذ بأقوال العلماء مجردة عن الدليل، هذا قول له يحتاج إلى دليل، وكونه استنبط هذا من الحديث فهذا اجتهاده هو، والمجتهد يخطئ ويصيب، مع أننا لم نطلع على كلام ابن عبد البر، ابن عبد البر إمام جليل بلا شك من أئمة أهل السنة ولم نطلع على كلامه وإنما هذا نقل الكاتب، ولكن لو صح هذا فنحن نأخذ بما يقوم عليه الدليل من أقوال العلماء مهما بلغت منزلتهم، والإيمان عرفناه، عرفناه بالتعريف المسلم المجمع عليه، فلا حاجة إلى الجدال فيه الآن وجر المسائل المتفق عليها والمدونة والمحررة، نجترها الآن ونقعد نتجادل فيها، هذا لا يجوز، حسبنا أن نتبع من سبقنا من أهل العلم ومن أئمة الإسلام، أما كون الإنسان يدخل الجنة بدون عمل ! إذا ترك العمل مختاراً فلا يدخل الجنة {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}[النحل:32] لا بد من العمل، أما إذا ترك العمل غير مختار : مكره أو إنه أسلم ومات على طول، ما تمكن ولا أمهل حتى يعمل، فهذا نعم يدخل الجنة إذا كان صادقاً لأنه لم يتمكن من العمل، أما إنسان تمكن من العمل وترك العمل نهائياً ونقول يدخل الجنة لأنه يقول لا إله إلا الله! لا إله إلا الله ليست مجرد لفظ يقال باللسان بل لها معنى ولها مقتضى ولها مدلول، لابد من ضوابطها وأركانها وشروطها، لا بد من هذا، نعم.
[شرح كتاب التوحيد بتاريخ: السبت 5 شعبان 1431 هـ]

حمل الملف:

http://sites.google.com/site/tahmilatt/home/rad-shobah-morjia.mp3?attredirects=0

المادة منقولة من أحد المنتديات

عبدالله العمري
07-19-2010, 05:19 AM
جزاء الله الشيخ خير الجزاء

بو زيد الأثري
07-19-2010, 10:40 AM
بارك الله في العلامة صالح الفوزان وبارك الله في ناقل هذه الدرر وجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء

المفرق
07-19-2010, 05:32 PM
السائل : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة هذا سائل يقول : هل للإرجاء والمرجئة بقية في هذا العصر ؟
الشيخ : بلا شك، بكثرة الآن، موجودون بكثرة، ومذهبهم يصلح لأهل الفساد وللشهوات، يقولون: الحمد لله مادمنا مؤمنين وأنّا من أهل الجنة ما علينا ولو فعلنا ما فعلنا، فهو يصلح لأهل الشهوات وأهل الانحراف، يصلح لهم ويفرحون به، وله ناس يدعون إليه الآن، نعم.

حمل الملف من هنا :

http://sites.google.com/site/tahmilatt/home/morjia-hatha-ezzaman.mp3?attredirects=0




السائل: أحسن الله إليكم، يقول السائل: يقول صاحب كتاب مفهوم الإيمان عند أهل السنة بأن الأعمال كلها شرط كمال عند أهل السنة والجماعة، فهل هذا صحيح؟

الشيخ: هذا يكذب، الأعمال ما هي بشرط كمال، الأعمال من الإيمان، لا إيمان بدون أعمال، ولا عمل بدون إيمان، لا بد من الاثنين جميعاً، قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، هذا هو الإيمان، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، هذا تعريفه الصحيح مأخوذ من كتاب الله ومن سنة رسول الله وإجماع العلماء المحققين من أهل السنة والجماعة، الذي يخرج الأعمال عن هذا = هذا من المرجئة، و الإرجاء مذهب باطل، نعم.
[شرح كتاب التوحيد بتاريخ: السبت 5 شعبان 1431 هـ





حمل الملف الصوتي

http://sites.google.com/site/tahmilatt/home/shart-kamal.mp3?attredirects=0




منقول من أحد المنتديات

المفرق
07-19-2010, 05:48 PM
السائل : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، هذا سائل يقول : هناك من يقول إن تارك العمل بالكلية مؤمن ويحتج بحديث "أخرجوا من النار من لم يعمل خيراً قط"، ويُنكر أن شيخ الإسلام يقول:"إن تارك جنس العمل ليس بمؤمن"، ويقول إن العمل شرط كمال لا شرط صحة.

الشيخ : هذا كلام باطل، هذا كلام باطل ومغالطة، الذي لم يعمل خيراً قط باختياره، ترك العمل باختياره فهذا ليس بمؤمن، أما الذي ترك العمل لأنه لم يتمكن أصلاً ثم مات على طول أو قتل ولم يتمكن من العمل هذا هو الذي يُخرج من النار يوم القيامة، نعم، أما إنسان تمكن من العمل ثم تركه رغبة عنه =لا يصلي ولا يصوم ولا يحج ولا يترك الزنا ولا شرب الخمر، هذا تقولون إنه مؤمن؟! ماهو بمؤمن هذا، نعم.

[الشريط الثاني من شرح الشيخ لرسالة الشيخ محمد بن عبد الوهاب لأهل القصيم]

السائل : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، هذا سائل يقول : ما صحة ما نُسب إليكم حفظكم الله من القول بأن المرجئة من أهل السنة؟
الشيخ : المرجئة؟!
السائل : أي نعم.
الشيخ : أنا ما قلت هذا ، مين يثبت هذا ؟ أنا ما قلت إن المرجئة من أهل السنة، أقول: مخالفون لأهل السنة، لكن الكذب اليوم رخيص.. كثير عند الناس، وينسبون إلى الناس ما لم يقولوا، نعم.


[شرح رسالة الشيخ محمد بن عبد الوهاب لأهل القصيم - الشريط الأول]

المفرق
07-19-2010, 05:58 PM
السؤال : ما ردكم على الذين يقولون بأنه لا يوجد دليل واضح على أن أحاديث الشفاعة تطبق على الذين لم يتمكنوا من العمل، وأن القول بذلك يأتي من باب التأويل؟


الجواب: الذين دخلوا في الإسلام ولم يتمكنوا من العمل، ماتوا على طول، ما يحتاجون شفاعة هذول، ما يحتاجون شفاعة؛ لأنهم لا يعذبون على ترك العمل؛ لأنهم لم يتمكنوا منه، ما يحتاجون إلى شفاعة، إنما الشفاعة؛ فيمن ترك شيء من الأعمال، التي دون الكفر، ودون الشرك، واستحق بها العقوبة، هذا تنفعه الشفاعة بإذن الله الشفاعة؛ لأنه مسلم عنده معصية، ومستحق للعذاب، تنفعه شفاعة الشافعين، إذا أذن الله بذلك، نعم، أما إذا ما تمكن من العمل، نطق بالشهادتين مؤمناً وصادقاً، ولم يتمكن من العمل حتى مات؛ فهذا ما يحتاج إلى شفاعة .


http://www.af.org.sa/page.php?pg=fatwa_desc&f_id=950

ماجد الدوسري
07-19-2010, 06:46 PM
جزاكم الله خيرا

السيف الصقيل
07-21-2010, 02:07 PM
جزى الله شيخنا صالح الفوزان خيرا على ايضاحه للحق ،،

المفرق
07-22-2010, 09:43 PM
"السائل : أحسن الله إليكم، يقول السائل: ما هو الأصح، قول العمل شرط صحة في الإيمان أو العمل من الإيمان و جزء منه ؟

الشيخ : هذا كلام المرجئة الذي يقولون العمل شرط صحة أو شرط كمال، هذا كلام المرجئة، أما أهل السنة والجماعة يقولون إن العمل من الإيمان، لأن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، ليس هو شرط فقط وإنما هو من الإيمان، فلا إيمان بدون عمل ولا عمل بدون إيمان، نعم .

السائل : أحسن الله إليكم، ويقول بعض المنتسبين للعلم أن الإيمان هو قول وعمل واعتقاد ولكن العمل فضل كمال.

الشيخ : هذا هو، نفسه، يدورون على هذا، يدورون على الإرجاء، لما رأوا أن أهل السنة مجمعون على أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح، قالوا إيه صحيح، لكن العمل شرط كمال ما هو بأساسي، إنما هو شرط كمال فقط !! ، فتنة والعياذ بالله ، هذه فتنة، نعم، إثمها على من بعثها، هذه فتنة، ما كانت تعرف في هذه البلاد أبداً إلا لما جاء بعض المتعالمين فنشر هذه الفتنة بينهم، نعم.

السائل : أحسن الله إليكم، ويقولون أن للإمام أحمد رواية في ذلك.

الشيخ : يكذبون على الإمام أحمد، الإمام أحمد هو إمام أهل السنة والجماعة، هم يقولون الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، هذا كلام أهل العلم الإمام أحمد وغيره، فإن وجدوا كلمة مشتبهة أخذوا بها ولا يردونه لكلامه الواضح الفصيح، ما يردون كلام العالم بعضه على بعض، أي يقطعون ما يوافق هواهم يحتجون به ويقولون قال فلان كذا وهم ما استكملوا كلامه ولا فهموه، نعم."اهـ
--------------------------------------------------------------------------------

[الفتوى من درس كتاب التوحيد بتاريخ:21-07-1431هـ]

12d8c7a34f47c2e9d3==