سلفي مغربي
01-14-2004, 07:36 PM
نصحية من الشيخ ابن العثيمين رحمه الله في حسن الظن بالمسلمين.
قال الشيخ رحمه الله: يستحب للإنسان أن يظن بالمسلمين خيرا, وإذا وردت كلمة من إنسان تحتمل الخير و الشرفاحملها على الخير ما وجدت لها محملا, وإذا حصل فعل من إنسان يحتمل الخير والشر فاحمله على الخير ما وجدت له محملا, لأن ذلك يزيل ما في قلبك من الحقد و العداوة و البغضاء و يريحك.
فإن الله عزوجل لم يكلفك أن تبحث و تنقب فاحمد الله على العافية وأحسن الظن بإخوانك المسلمين ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
أما ما يذكر عن النبي عليه الصلاة والسلام "احترسوا من الناس بسوء الظن" فهذا كذب لا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام بل روى أبو داود من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا يحدثني أحد عن أحد شيئا لأني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر".
وهذا هو اللائق بالمسلم. أما من فتن والعياذ بالله وصار يتتبع عورات الناس و يبحث عنه, وإذا رأى شيئا يحتمل الشرولو من وجه بعيد طار به فرحا, ونشره فليبشر بأن من تتبع عوات أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جحر بيته.اهـ
من كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع[ كتاب الجنائز ص 481].
ملاحظة: قد يستغل بعض المميعين هذا الكلام في الدفاع عن بعض من هم مغرورين بهم فليعلم أن لكل مقام مقال.
قال الشيخ رحمه الله: يستحب للإنسان أن يظن بالمسلمين خيرا, وإذا وردت كلمة من إنسان تحتمل الخير و الشرفاحملها على الخير ما وجدت لها محملا, وإذا حصل فعل من إنسان يحتمل الخير والشر فاحمله على الخير ما وجدت له محملا, لأن ذلك يزيل ما في قلبك من الحقد و العداوة و البغضاء و يريحك.
فإن الله عزوجل لم يكلفك أن تبحث و تنقب فاحمد الله على العافية وأحسن الظن بإخوانك المسلمين ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
أما ما يذكر عن النبي عليه الصلاة والسلام "احترسوا من الناس بسوء الظن" فهذا كذب لا يصح عن النبي عليه الصلاة والسلام بل روى أبو داود من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا يحدثني أحد عن أحد شيئا لأني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر".
وهذا هو اللائق بالمسلم. أما من فتن والعياذ بالله وصار يتتبع عورات الناس و يبحث عنه, وإذا رأى شيئا يحتمل الشرولو من وجه بعيد طار به فرحا, ونشره فليبشر بأن من تتبع عوات أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جحر بيته.اهـ
من كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع[ كتاب الجنائز ص 481].
ملاحظة: قد يستغل بعض المميعين هذا الكلام في الدفاع عن بعض من هم مغرورين بهم فليعلم أن لكل مقام مقال.