مسدد بن نافع البوكري
04-28-2010, 01:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قد وقفت على موضوع في (شبكة سحاب المنحرفة) معنون بـ:(( الشيخ ربيع: أنا أول ما وقفت على هذه القصة بكيت –والله الذي لا إله إلا هو-))
جاء فيه:
في تاريخ بغداد (16/12) ساق الخطيب بإسناده عن خرَّزاد العابد قال:
كنت عند الرشيد فدخل أبو معاوية الضرير وعنده رجل من وجوه قريش ...فجرى الحديث
إلى أن خرج أبو معاوية إلى حديث الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة:
"إن موسى لقي آدم" .
فقال: "أنت آدم الذي أخرجتنا من الجنة" ...وذكر الحديث
فقال القرشي: أين لقي آدم موسى؟!
قال فغضب الرشيد
وقال: النطع والسيف زنديق
والله يطعن في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم.
قال فما زال أبو معاوية يسكنه ...
ويقول: كانت منه بادرة ولم يفهم يا أمير المؤمنين حتى سكنه.
قال الشيخ ربيع في شرح عقيدة السلف أصحاب الحديث (353-354):
(الشاهد: أنه غضب غضباً شديداً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهمَّ بقتل من رد هذا الحديث...
ويرى أن هذا معارض لرسول الله صلى الله عليه وسلم
مكذب له صلى الله عليه وسلم.
أنا أول ما وقفت على هذه القصة بكيت –والله الذي لا إله إلا هو-
ونحن في شبابنا، من يغضب الآن لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الغضب؟!
*فأقول لما لا تبكي يا ربيع المدخلي على نفسك التي خالفت السنة واتبعت هواها في مواطن كثيرة من الدين الإسلامي الحق وسلكت مسلك (القرشي) وغيره في رد الأحاديث والآثار.
*فماذا لو سمع (الرشيد) بأقوالك المخالفة للسلف المشابهة للخلف كقولك عن الحديث:(خلق آدم على صورته) ((لا تسألوا عن حديث الصورة اتركوا هذه الأشياء)) وقولك: (عن صفة الهرولة) : ((أنا أنصح الطلاب بعدم الدخول في هذه الأشياء، المصلي إذا صلى هل يمشي أو يحرم عليه المشي، أليست هذه من أعظم القربات، وأقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد، فبعض الأحاديث فيها إشكالات ابتعدوا، ابتعدوا عنها بارك الله فيكم مثل حديث (عبدي مرضت فلم تزرني عطشت ولم تسقني) يعني فهل الله يمرض ويعطش!، وأشياء مثل هذه الأشياء هذه من المتشابهات اتركوها بارك الله فيكم لا تدخلوا فيها الآن!)).
*فماذا سيقول: ( الرشيد) لو سمع ما أحدثته في دين الله من المقالات البدعية المخالفة.
*ولعل (الرشيد) يقول أكثر من هذه الكلمة:((النطع والسيف زنديق )).
قد وقفت على موضوع في (شبكة سحاب المنحرفة) معنون بـ:(( الشيخ ربيع: أنا أول ما وقفت على هذه القصة بكيت –والله الذي لا إله إلا هو-))
جاء فيه:
في تاريخ بغداد (16/12) ساق الخطيب بإسناده عن خرَّزاد العابد قال:
كنت عند الرشيد فدخل أبو معاوية الضرير وعنده رجل من وجوه قريش ...فجرى الحديث
إلى أن خرج أبو معاوية إلى حديث الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة:
"إن موسى لقي آدم" .
فقال: "أنت آدم الذي أخرجتنا من الجنة" ...وذكر الحديث
فقال القرشي: أين لقي آدم موسى؟!
قال فغضب الرشيد
وقال: النطع والسيف زنديق
والله يطعن في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم.
قال فما زال أبو معاوية يسكنه ...
ويقول: كانت منه بادرة ولم يفهم يا أمير المؤمنين حتى سكنه.
قال الشيخ ربيع في شرح عقيدة السلف أصحاب الحديث (353-354):
(الشاهد: أنه غضب غضباً شديداً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهمَّ بقتل من رد هذا الحديث...
ويرى أن هذا معارض لرسول الله صلى الله عليه وسلم
مكذب له صلى الله عليه وسلم.
أنا أول ما وقفت على هذه القصة بكيت –والله الذي لا إله إلا هو-
ونحن في شبابنا، من يغضب الآن لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الغضب؟!
*فأقول لما لا تبكي يا ربيع المدخلي على نفسك التي خالفت السنة واتبعت هواها في مواطن كثيرة من الدين الإسلامي الحق وسلكت مسلك (القرشي) وغيره في رد الأحاديث والآثار.
*فماذا لو سمع (الرشيد) بأقوالك المخالفة للسلف المشابهة للخلف كقولك عن الحديث:(خلق آدم على صورته) ((لا تسألوا عن حديث الصورة اتركوا هذه الأشياء)) وقولك: (عن صفة الهرولة) : ((أنا أنصح الطلاب بعدم الدخول في هذه الأشياء، المصلي إذا صلى هل يمشي أو يحرم عليه المشي، أليست هذه من أعظم القربات، وأقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد، فبعض الأحاديث فيها إشكالات ابتعدوا، ابتعدوا عنها بارك الله فيكم مثل حديث (عبدي مرضت فلم تزرني عطشت ولم تسقني) يعني فهل الله يمرض ويعطش!، وأشياء مثل هذه الأشياء هذه من المتشابهات اتركوها بارك الله فيكم لا تدخلوا فيها الآن!)).
*فماذا سيقول: ( الرشيد) لو سمع ما أحدثته في دين الله من المقالات البدعية المخالفة.
*ولعل (الرشيد) يقول أكثر من هذه الكلمة:((النطع والسيف زنديق )).