المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل من لم يكفر تارك الصلاة تهاوناً يكون من المرجئة ؟ - للعلامة صالح بن فوزان الفوزان


كيف حالك ؟

عامي
03-14-2010, 04:04 PM
السؤال :

أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول : هل من لم يكفر تارك الصلاة تهاونا يكون من المرجئة؟

الإجابة :

نعم هذا نوع إرجاء , هذا نوعٌ من الإرجاء , إن كان يعتقد أن العمل ليس من الإيمان ومنه الصلاة فهذا مرجئ , أما إذا كان يعتقد أن العمل من الإيمان لكنه قال تارك الصلاة لا يكفر كسائر الأعمال ينقص بها الإيمان ولا يكفر فهذا أخذ بقول بعض العلماء ولهم شبهات , لهم شبهات لكن لا يعدوا مرجئة إذا كان معتمداً على قول و على شبهاتٍ يستدل بها فلا يقال أنه مرجئ يقال أنه مخطأ يقال أنه مخطأ , نعم ...

http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=8745

الناصر
03-15-2010, 03:31 PM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

هادي بن علي
03-19-2010, 04:37 PM
جزاك الله خيرا وحفظ الله العلامة صالح الفوزان

وليد الاثري
03-19-2010, 09:46 PM
صاعقة على رؤوس المرجئة الجدد
اين ربيع الشجاع الغيور وزبانيته ليرد وا على العلامة الفوزان - حفظه الله -.!!!!!

غزة
03-19-2010, 10:29 PM
أيها الاخوة من يشرح لي قول الشيخ من فضلكك

عبدالرحمن المنصور
03-24-2010, 06:37 PM
كلام الشيخ واضح جداً ولله الحمد

الذين لا يكفرون تارك الصلاة لهم إحدى حالتين :

1- الذين يقولون لا يكفر تارك الصلاة لأن الصلاة من الأعمال وألاعمال ليست من الإيمان ولذا إذا ترك العمل فلا يكفر إلا إذا صاحب ذلك اعتقاد (الجحود مثلاً)
هؤلاء هم المرجئة
ومنهم الذين يقولون الأعمال من الايمان لكنها شرط كمال

فتارك الصلاة عند هؤلاء لا يكفر ولكن ينقص إيمانه وهذا مذهب مرجئة الأشاعرة ومرجئة الشام المعاصرون كالحلبي وأمثاله

2- الذين لا يكفرون تارك الصلاة ولكن يكفرون بترك جنس العمل ويقولون لو ترك الصلاة تهاوناً وهو يعمل أعمال أخرى فيصوم رمضان ويحج ونحو ذلك لا نكفره بترك الصلاة لأن الأدلة دلت على ذلك وهو لم يترك جميع الأعمال بل ترك بعضاً من الأركان وأتى ببعضها
فهؤلاء قولهم خطأ وليسوا من المرجئة

والله أعلم

هشام عمارة
03-24-2010, 10:20 PM
كلام الشيخ واضح جداً ولله الحمد

الذين لا يكفرون تارك الصلاة لهم إحدى حالتين :

1- الذين يقولون لا يكفر تارك الصلاة لأن الصلاة من الأعمال وألاعمال ليست من الإيمان ولذا إذا ترك العمل فلا يكفر إلا إذا صاحب ذلك اعتقاد (الجحود مثلاً)
هؤلاء هم المرجئة
ومنهم الذين يقولون الأعمال من الايمان لكنها شرط كمال

فتارك الصلاة عند هؤلاء لا يكفر ولكن ينقص إيمانه وهذا مذهب مرجئة الأشاعرة ومرجئة الشام المعاصرون كالحلبي وأمثاله

2- الذين لا يكفرون تارك الصلاة ولكن يكفرون بترك جنس العمل ويقولون لو ترك الصلاة تهاوناً وهو يعمل أعمال أخرى فيصوم رمضان ويحج ونحو ذلك لا نكفره بترك الصلاة لأن الأدلة دلت على ذلك وهو لم يترك جميع الأعمال بل ترك بعضاً من الأركان وأتى ببعضها
فهؤلاء قولهم خطأ وليسوا من المرجئة

والله أعلم

بارك الله فيك

ولكن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال في ما مفهومه أن الذين لا يكفرون تارك الصلاة إنما كان استدلالهم بمثل ما تستدل به المرجئة والجهمية أي أن الذين لا يكفرون تارك الصلاة من علماء أهل السنة استدلوا بالعمومات التي استدل بها المرجئة والجهمية
أي أنه دخلت عليهم شبهة المرجئة والجهمية

وهذا كذلك ما قرره الإمام القصاب رحمه الله

غزة
03-25-2010, 05:50 PM
هل لك أن تدلني على كلامه بارك الله فيك



بارك الله فيك

ولكن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال في ما مفهومه أن الذين لا يكفرون تارك الصلاة إنما كان استدلالهم بمثل ما تستدل به المرجئة والجهمية أي أن الذين لا يكفرون تارك الصلاة من علماء أهل السنة استدلوا بالعمومات التي استدل بها المرجئة والجهمية
أي أنه دخلت عليهم شبهة المرجئة والجهمية

وهذا كذلك ما قرره الإمام القصاب رحمه الله

عبدالعزيز النجدي
03-25-2010, 10:12 PM
ياغزة كلام الشيخ العلامة صالح الفوزان أوضح من الواضح ولايحتاج شرح ولكن قلنا لعله هناك قصور في فهمك ,ومن ثم رد عليك عبدالرحمن المنصور وبين لك مع إنه لايحتاج لبيان !!

وراودني لماذا يكتب غزة هذا التعليق والكلام واضح وضوح الشمس وقلت لعله مرجئ يحاول يشوش على فتوى الشيخ !

واليوم زاد شكي فيك !!

بالله عليك كلام الفوزان الواضح قلت من يشرح قول الشيخ

وكلام شيخ الإسلام ابن تيمية تطلب مصدره !!!وكأنه أتاك شيء من السماء لتحاول تخطئة الفوزان !

وهذا تعليق مني ولكن لو كنت على عقيدة القوم الفاسدة لن يكون لك مكان في شبكة الأثري فهي للأثريين فقط

غزة
03-26-2010, 06:10 PM
السلام عليكم
كان عليك أخي أن تحسن الظن بي، فأنا لم أعقب على كلام الشيخ الفوزان و جزى الله الأخ الذي ردّ علي، أما إن كنتُ مرجئ فأقول لك أن اعتقادي هو اعتقاد الشيخ الفوزان
و سؤالي فقط كان في موضع ذكر ابن تيمية لذلك التفصيل و فقط !! و إلاّ إذا طالبني الناس بالدليل مذا أفعل؟





ياغزة كلام الشيخ العلامة صالح الفوزان أوضح من الواضح ولايحتاج شرح ولكن قلنا لعله هناك قصور في فهمك ,ومن ثم رد عليك عبدالرحمن المنصور وبين لك مع إنه لايحتاج لبيان !!

وراودني لماذا يكتب غزة هذا التعليق والكلام واضح وضوح الشمس وقلت لعله مرجئ يحاول يشوش على فتوى الشيخ !

واليوم زاد شكي فيك !!

بالله عليك كلام الفوزان الواضح قلت من يشرح قول الشيخ

وكلام شيخ الإسلام ابن تيمية تطلب مصدره !!!وكأنه أتاك شيء من السماء لتحاول تخطئة الفوزان !

وهذا تعليق مني ولكن لو كنت على عقيدة القوم الفاسدة لن يكون لك مكان في شبكة الأثري فهي للأثريين فقط

هشام عمارة
03-28-2010, 10:23 PM
هل لك أن تدلني على كلامه بارك الله فيك

والله يا سي غزة أنا تعمدت النقل عن شيخ الإسلام بدون ذكر المصدر لأنني أعلم أنك ستطلبه

وبدون مشكل عندي سأدلك على مصدره

اذهب للمجلد السابع صفحة 613
الطبعة القديمة وابدأ في الإبحار بين الصفحات617وغيرها ستجد ما يشفيك هناك من الكلام المفصل والمزون والمدلل من كلام شيخ الإسلام الذي مات بسببه المرجئة ولم يستطيعوا بعد ما قال شيخ الإسلام الإرتكاز على الشبه التي نسفها لهم نسفا

بالتوفيق يا غزة

بو زيد الأثري
03-28-2010, 10:46 PM
أسأل الله أن يهدينا وإياك على عقيدة أهل السنة وإجتناب ضلالات مرجئة فرقة الخامسة التي يترأسها ربيع ومن عاونه .....

غزة
03-29-2010, 06:16 PM
شكرا جزيلا


والله يا سي غزة أنا تعمدت النقل عن شيخ الإسلام بدون ذكر المصدر لأنني أعلم أنك ستطلبه

وبدون مشكل عندي سأدلك على مصدره

اذهب للمجلد السابع صفحة 613
الطبعة القديمة وابدأ في الإبحار بين الصفحات617وغيرها ستجد ما يشفيك هناك من الكلام المفصل والمزون والمدلل من كلام شيخ الإسلام الذي مات بسببه المرجئة ولم يستطيعوا بعد ما قال شيخ الإسلام الإرتكاز على الشبه التي نسفها لهم نسفا

بالتوفيق يا غزة

هشام عمارة
03-29-2010, 08:51 PM
لا شكر على واجب



واليك النص كاملا


قال رحمه الله




فهذا الموضع ينبغي تدبره فمن عرف ارتباط الظاهر بالباطن زالت عنه الشبهة في هذا الباب وعلم أن

من قال من الفقهاء أنه إذا أقر بالوجوب وامتنع عن الفعل أنه لا يقتل أو يقتل مع إسلامه فإنه دخلت عليه الشبهة التي دخلت على المرجئة والجهمية "



(7/616) مجموع الفتاوى

عامي
03-29-2010, 09:24 PM
وهذه نقول عن أهل العلم في المسألة :

1-قول شيخ الإسلام أحمد بن تيمية الحراني – رحمه الله --
قال ـ رحمه الله ـ بعد كلام له ـ : وَلِهَذَا فَرَضَ مُتَأَخِّرُو الْفُقَهَاءِ مَسْأَلَةً يَمْتَنِعُ وُقُوعُهَا وَهُوَ أَنَّ الرَّجُلَ إذَا كَانَ مُقِرًّا بِوُجُوبِ الصَّلاةِ فَدُعِيَ إلَيْهَا وَامْتَنَعَ وَاسْتُتِيبَ ثَلاثًا مَعَ تَهْدِيدِهِ بِالْقَتْلِ فَلَمْ يُصَلِّ حَتَّى قُتِلَ هَلْ يَمُوتُ كَافِرًا أَوْ فَاسِقًا ؟ عَلَى قَوْلَيْنِ : وَهَذَا الْفَرْضُ بَاطِلٌ فَإِنَّهُ يَمْتَنِعُ فِي الْفِطْرَةِ أَنْ يَكُونَ الرَّجُلُ يَعْتَقِدُ أَنَّ اللَّهَ فَرَضَهَا عَلَيْهِ وَأَنَّهُ يُعَاقِبُهُ عَلَى تَرْكِهَا وَيَصْبِرُ عَلَى الْقَتْلِ ولا يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ لَهُ فِي ذَلِكَ هَذَا لا يَفْعَلُهُ بَشَرٌ قَطُّ بَلْ وَلا يُضْرَبُ أَحَدٌ مِمَّنْ يُقِرُّ بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ إلا صَلَّى لا يَنْتَهِي الْأَمْرُ بِهِ إلَى الْقَتْلِ وَسَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ الْقَتْلَ ضَرَرٌ عَظِيمٌ لا يَصْبِرُ عَلَيْهِ الإنْسَانُ إلا لأمْرِ عَظِيمٍ مِثْلَ لُزُومِهِ لِدِينِ يَعْتَقِدُ أَنَّهُ إنْ فَارَقَهُ هَلَكَ فَيَصْبِرُ عَلَيْهِ حَتَّى يُقْتَلَ وَسَوَاءٌ كَانَ الدِّينُ حَقًّا أَوْ بَاطِلا أَمَّا مَعَ اعْتِقَادِهِ أَنَّ الْفِعْلَ يَجِبُ عَلَيْهِ بَاطِنًا وَظَاهِرًا فَلَا يَكُونُ فِعْلُ الصَّلاةِ أَصْعَبَ عَلَيْهِ مِنْ احْتِمَالِ الْقَتْلِ قَطُّ . وَنَظِيرُ هَذَا لَوْ قِيلَ : إنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ قِيلَ لَهُ : تَرْضَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَامْتَنَعَ عَنْ ذَلِكَ حَتَّى قُتِلَ مَعَ مَحَبَّتِهِ لَهُمَا وَاعْتِقَادِهِ فَضْلَهُمَا وَمَعَ عَدَمِ الأعْذَارِ الْمَانِعَةِ مِنْ التَّرَضِّي عَنْهُمَا فَهَذَا لا يَقَعُ قَطُّ . ا.هـ ( المجموع 7/219) ومثله ( 22/48ـ49).

ب-و بين رحمه الله في موضع آخر مأخذ من قال إنه يقتل في حالة امتناعه عن الصلاة مسلما ويكون قتله حدا فقال : (( وَلا يُتَصَوَّرُ فِي الْعَادَةِ أَنَّ رَجُلا يَكُونُ مُؤْمِنًا بِقَلْبِهِ مُقِرًّا بِأَنَّ اللَّهَ أَوْجَبَ عَلَيْهِ الصَّلاةَ مُلْتَزِمًا لِشَرِيعَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا جَاءَ بِهِ يَأْمُرُهُ وَلِيُّ الأمْرِ بِالصَّلاةِ فَيَمْتَنِعُ حَتَّى يُقْتَلَ وَيَكُونُ مَعَ ذَلِكَ مُؤْمِنًا فِي الْبَاطِنِ قَطُّ لا يَكُونُ إلا كَافِرًا وَلَوْ قَالَ أَنَا مُقِرٌّ بِوُجُوبِهَا غَيْرَ أَنِّي لا أَفْعَلُهَا كَانَ هَذَا الْقَوْلُ مَعَ هَذِهِ الْحَالِ كَذِبًا مِنْهُ كَمَا لَوْ أَخَذَ يُلْقِي الْمُصْحَفَ فِي الْحَشِّ وَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّ مَا فِيهِ كَلامَ اللَّهِ أَوْ جَعَلَ يَقْتُلُ نَبِيًّا مِنْ الأنْبِيَاءِ وَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ وَنَحْوَ ذَلِكَ مِنْ الأفْعَالِ الَّتِي تُنَافِي إيمَانَ الْقَلْبِ فَإِذَا قَالَ أَنَا مُؤْمِنٌ بِقَلْبِي مَعَ هَذِهِ الْحَالِ كَانَ كَاذِبًا فِيمَا أَظْهَرَهُ مِنْ الْقَوْلِ . فَهَذَا الْمَوْضِعُ يَنْبَغِي تَدَبُّرُهُ فَمَنْ عَرَفَ ارْتِبَاطَ الظَّاهِرِ بِالْبَاطِنِ زَالَتْ عَنْهُ الشُّبْهَةُ فِي هَذَا الْبَابِ وَعَلِمَ أَنَّ مَنْ قَالَ مِنْ الْفُقَهَاءِ أَنَّهُ إذَا أَقَرَّ بِالْوُجُوبِ وَامْتَنَعَ عَنْ الْفِعْلِ لا يُقْتَلُ أَوْ يُقْتَلُ مَعَ إسْلَامِهِ ؛ فَإِنَّهُ دَخَلَتْ عَلَيْهِ الشُّبْهَةُ الَّتِي دَخَلَتْ عَلَى الْمُرْجِئَةِ والجهمية وَاَلَّتِي دَخَلَتْ عَلَى مَنْ جَعَلَ الإرَادَةَ الْجَازِمَةَ مَعَ الْقُدْرَةِ التَّامَّةِ لا يَكُونُ بِهَا شَيْءٌ مِنْ الْفِعْلِ وَلِهَذَا كَانَ الْمُمْتَنِعُونَ مِنْ قَتْلِ هَذَا مِنْ الْفُقَهَاءِ بَنَوْهُ عَلَى قَوْلِهِمْ فِي " مَسْأَلَةِ الإيمَانِ " وَأَنَّ الأعْمَالَ لَيْسَتْ مِنْ الإيمَانِ وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّ جِنْسَ الأعْمَالِ مِنْ لَوَازِمِ إيمَانِ الْقَلْبِ وَأَنَّ إيمَانَ الْقَلْبِ التَّامِّ بِدُونِ شَيْءٍ مِنْ الْأَعْمَالِ الظَّاهِرَةِ مُمْتَنِعٌ سَوَاءٌ جَعَلَ الظَّاهِرَ مِنْ لَوَازِمِ الإيمَانِ أَوْ جُزْءًا مِنْ الإيمَانِ . اهـ ( المجموع 7/615 ـ616 ) .

2- قول الإمام ابن القيم – رحمه الله -


يقول رحمه الله مستنكرا عدم تكفير من تلبس بهذه الحالة :_((((ومن العجب أن يقع الشك في كفر من أصر على تركها , ودعي إلى فعلها على رؤوس الملأ وهو يرى بارقة السيف على رأسه , ويشد للقتل , وعصبت عيناه , وقيل له :_تصلى وإلا قتلناك , فيقول أقتلوني ولا أصلى أبدا ,ومن لا يكفر تارك الصلاة ,يقول هذا مؤمن مسلم يغسل ,ويصلى عليه ، ويدفن في مقابر المسلمين ,وبعضهم يقول :أنه مؤمن كامل الإيمان .إيمانه كإيمان جبريل وميكائيل , أفلا يستحي من هذا قوله من إنكاره تكفير من شهد بكفره الكتاب والسنة واتفاق الصحابة .))))كتاب الصلاة ص62,63 .

قول فضيلة الشيخ الدكتور سالم بن عبد الله الدخيل عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين
وفضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء
و فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين

من رسالة دكتواره للدكتور عبد العزيز بن محمد بن علي العبد اللطيف الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود بعنوان : "نواقض الإيمان القولية والعملية" وقد تكونت لجنة المناقشة من :
فضيلة الشيخ الدكتور سالم بن عبد الله الدخيل عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين مشرفا
فضيلة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء عضوا
فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك عضو هيئة التدريس بكلية أصول الدين عضوا
وقد أجيزت الرسالة بفضل الله تعالى مع مرتبة الشرف الأولى .
قال صاحب الرسالة : (( الفصل الثاني النواقض العملية المبحث الأول ترك الصلاة ص454.,455....(د)وقد فرض متأخروا الفقهاء مسألة يمتنع وقوعها وهو أن الرجل إذا كان مقرا بوجوب الصلاة فدعي إليها وامتنع واستتيب مع تهديده بالقتل فلم يصل حتى قتل هل يموت كافرا أو فاسقا ؟على قولين .....فهذا فرض باطل فإنه يمتنع فى الفطرة أن يكون الرجل معتقدا لفريضة الصلاة وعقوبة تاركها ومع ذلك يصبر على القتل ولا يسجد لله سجده (انظر مجموع فتاوى ابن تيمية7/219.....22/48....35/106.)انتهى كلامه........وتحدث ابن تيمية _في موضع آخر _عن هذه المسألة المفترضة وبيان صلتها بالإرجاء فقال :((((لا يتصور في العادة أن رجلا يكون مؤمنا بقلبه , مقرا بأن الله أوجب عليه الصلاة , ملتزما لشريعة النبي صلى الله عليه وسلم وما جاء به يأمره ولي الأمر بالصلاة فيمتنع ,حتى يقتل , ويكون مع ذلك مؤمنا في الباطن قط, ولا يكون إلا كافرا , ولو قال أنا مقر بوجوبها غير أني لا أفعلها كان هذا القول مع هذه الحال كذبا منه....فهذا الموضع ينبغي تدبره , فمن عرف ارتباط الظاهر بالباطن , زالت عنه الشبهة من هذا الباب , وعلم أن من قال من الفقهاء أنه إذا أقر بالوجوب وامتنع عن الفعل لا يقتل أو يقتل مع إسلامه فإنه دخلت عليه الشبهة التي دخلت على المرجئة والجهمية ,والتي دخلت على من جعل الإرادة الجازمة مع القدرة التامة لا يكون بها شيء من الفعل (((مجموع الفتاوى 7/615))).......ويستنكر ابن القيم عدم تكفير من تلبس بهذه الحالة فيقول :_((((ومن العجب أن يقع الشك في كفر من أصر على تركها , ودعي إلى فعلها على رؤوس الملأ وهو يرى بارقة السيف على رأسه , ويشد للقتل , وعصبت عيناه , وقيل له :_تصلى وإلا قتلناك , فيقول أقتلوني ولا أصلى أبدا ,ومن لا يكفر تارك الصلاة ,يقول هذا مؤمن مسلم يغسل ,ويصلى عليه ، ويدفن في مقابر المسلمين ,وبعضهم يقول :أنه مؤمن كامل الإيمان .إيمانه كإيمان جبريل وميكائيل , أفلا يستحي من هذا قوله من إنكاره تكفير من شهد بكفره الكتاب والسنة واتفاق الصحابة .))))كتاب الصلاة ص62,63

منقول للفائدة

عامي
10-18-2010, 02:47 PM
يرفع......................

رياض عبدالقادر
10-24-2010, 01:45 AM
جزاكم الله خيرا يا أثريين وبارك الله فيكم ونفع الله بكم

12d8c7a34f47c2e9d3==