الأثري الحربي
02-21-2010, 03:56 PM
السلام عليكم
يقال في المثل:كما تدين تدان
ها هو هشام العارف ينقلب على شيخه ربيع المدخلي و يبدأ بنشر غسيله
قال هشام
ليعقل هذا الكلام العقلاء، لأنه لا يجوز لهم محاباة من كشف الله حاله، بحجج هي أوهى من بيت العنكبوت!! مثلما قال لي ربيع المدخلي بعد الذي نضح به سعد الحصين:
*- "خلّي عندك صبر، وعندك نظر في العواقب، ونظر في المصالح، سعد الحصين معروف عند السلفيين جميعهم أنه سلفي".
كلام عجيب وغريب!! وقد سبق لربيع أن قال حين شكوت سعد الحصين له وتزكيته لمشايخ المركز العمّاني:
*- "أكتب له، لعلّ علي الحلبي سحره".
ومن العجيب الذي عاصرته أن كثيراً ممن انتسبوا للدعوة السلفية يتكلّمون في بعضهم خلف الكواليس بأقسى العبارات، فإذا وقع الابتلاء وجاء من يتكلم في الملأ كاشفاً للحقائق انقلبت مواقفهم نفاقاً.
وقال:
*- "اسمع يا شيخ هشام! تضر نفسك وتطحنها أكثر من أعدائك، أساليبك هذه تطحن نفسك طحناً أكثر من أعدائك".
وقال لي ربيع المدخلي ناصحاً!:
*- " الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ كان يحمي دعوته، ويراعي المصالح والمفاسد، ويصبر على المنافقين"!!
إذا كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يراعي المصالح والمفاسد، فلماذا نرى في مجالسك وفيها من فيها من المجاهيل، ومن تسمح له بالتسجيل، ومن تمنعه من التسجيل، وتطلب أحياناً ممن سجل أن يحذف شيئا من التسجيل؟ وتستقبل المبتدعة بحجة التأليف والمصالحة؟!
هذه واحدة.
وتقول أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصبر على المنافقين، ـ كما تزعم ـ فلماذا اختفى تصبيرك لي عند فتنة علي الحلبي؟ وفقدت صبرك عندي عندما ابتلاك الله بسعد الحصين؟ وكان من الأولى بك أن تصبر في محنتك هذه ولست ولله الحمد عندك منافقاً، لأنك قلت لمن سألك عني:
*- "لا أشك بولائه وإخلاصه".
وأنت قد حرّضت الجمع المتبقي في فلسطين على تركي، فكنت أول من نفّذ العقاب لأنك قلت بعد أن سمعت محاورتي لسعد الحصين:
*- "والله لا يسمح لك أحد في سعد الحصين". !!
عجيب!!، لماذا؟ فكان الجواب عندك حاضراً:
*- "هذا له مكانه في الوزراء وفي البلاد".
ألا يُخشى من سعد الحصين على الوزراء وأمن البلاد، فأين علم الجرح والتعديل عندك يا ربيع؟! أين خشيتك وغيرتك على المملكة العربية السعودية ـ حفظها الله ـ؟! ولمّا وجدتني غير آبه بالذي قلته أردت أن تزيد من وزن سعد الاجتماعي فقلت لي:
*- "وراءه أمة".!!
سبحان الله!! أين علم الجرح والتعديل؟ هل إذا زاد الأعوان زاد توثيق الرجل؟ ولمّا وجدتني بعد كل هذا غير مكترث، قلت وأنت تريد تقوية شوكة سعد:
*- "إنسان قريب من الملك"!
سبحان الله!! أين علم الجرح والتعديل؟! وكيف كانت علاقة العلماء مع الأمراء، كانوا يناصحون ولا يخافون في الله لومة لائم. ويبيِّنون ولا يتلاعبون، ومن النصيحة أن نخبر الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية ـ حفظه الله وقوّى ملكه ـ بما تفعله بعض بطانته من ألاعيب إن كان هذا الرجل من بطانته، لا أن نسارع في الدفاع عنه!! فكيف قبلت جرحنا في علي الحلبي ولم تقبله في سعد الحصين، فها أنت حقاً تكيل بمكيالين!!
الحمد لله الذي عافانا كما قال الشيخ الفوزان
والسلام عليكم
يقال في المثل:كما تدين تدان
ها هو هشام العارف ينقلب على شيخه ربيع المدخلي و يبدأ بنشر غسيله
قال هشام
ليعقل هذا الكلام العقلاء، لأنه لا يجوز لهم محاباة من كشف الله حاله، بحجج هي أوهى من بيت العنكبوت!! مثلما قال لي ربيع المدخلي بعد الذي نضح به سعد الحصين:
*- "خلّي عندك صبر، وعندك نظر في العواقب، ونظر في المصالح، سعد الحصين معروف عند السلفيين جميعهم أنه سلفي".
كلام عجيب وغريب!! وقد سبق لربيع أن قال حين شكوت سعد الحصين له وتزكيته لمشايخ المركز العمّاني:
*- "أكتب له، لعلّ علي الحلبي سحره".
ومن العجيب الذي عاصرته أن كثيراً ممن انتسبوا للدعوة السلفية يتكلّمون في بعضهم خلف الكواليس بأقسى العبارات، فإذا وقع الابتلاء وجاء من يتكلم في الملأ كاشفاً للحقائق انقلبت مواقفهم نفاقاً.
وقال:
*- "اسمع يا شيخ هشام! تضر نفسك وتطحنها أكثر من أعدائك، أساليبك هذه تطحن نفسك طحناً أكثر من أعدائك".
وقال لي ربيع المدخلي ناصحاً!:
*- " الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ كان يحمي دعوته، ويراعي المصالح والمفاسد، ويصبر على المنافقين"!!
إذا كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يراعي المصالح والمفاسد، فلماذا نرى في مجالسك وفيها من فيها من المجاهيل، ومن تسمح له بالتسجيل، ومن تمنعه من التسجيل، وتطلب أحياناً ممن سجل أن يحذف شيئا من التسجيل؟ وتستقبل المبتدعة بحجة التأليف والمصالحة؟!
هذه واحدة.
وتقول أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصبر على المنافقين، ـ كما تزعم ـ فلماذا اختفى تصبيرك لي عند فتنة علي الحلبي؟ وفقدت صبرك عندي عندما ابتلاك الله بسعد الحصين؟ وكان من الأولى بك أن تصبر في محنتك هذه ولست ولله الحمد عندك منافقاً، لأنك قلت لمن سألك عني:
*- "لا أشك بولائه وإخلاصه".
وأنت قد حرّضت الجمع المتبقي في فلسطين على تركي، فكنت أول من نفّذ العقاب لأنك قلت بعد أن سمعت محاورتي لسعد الحصين:
*- "والله لا يسمح لك أحد في سعد الحصين". !!
عجيب!!، لماذا؟ فكان الجواب عندك حاضراً:
*- "هذا له مكانه في الوزراء وفي البلاد".
ألا يُخشى من سعد الحصين على الوزراء وأمن البلاد، فأين علم الجرح والتعديل عندك يا ربيع؟! أين خشيتك وغيرتك على المملكة العربية السعودية ـ حفظها الله ـ؟! ولمّا وجدتني غير آبه بالذي قلته أردت أن تزيد من وزن سعد الاجتماعي فقلت لي:
*- "وراءه أمة".!!
سبحان الله!! أين علم الجرح والتعديل؟ هل إذا زاد الأعوان زاد توثيق الرجل؟ ولمّا وجدتني بعد كل هذا غير مكترث، قلت وأنت تريد تقوية شوكة سعد:
*- "إنسان قريب من الملك"!
سبحان الله!! أين علم الجرح والتعديل؟! وكيف كانت علاقة العلماء مع الأمراء، كانوا يناصحون ولا يخافون في الله لومة لائم. ويبيِّنون ولا يتلاعبون، ومن النصيحة أن نخبر الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية ـ حفظه الله وقوّى ملكه ـ بما تفعله بعض بطانته من ألاعيب إن كان هذا الرجل من بطانته، لا أن نسارع في الدفاع عنه!! فكيف قبلت جرحنا في علي الحلبي ولم تقبله في سعد الحصين، فها أنت حقاً تكيل بمكيالين!!
الحمد لله الذي عافانا كما قال الشيخ الفوزان
والسلام عليكم