المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (تيسير العزيز الحميد في نقض ما كتبه الأستاذ سلطان العيد) للعتيبي


كيف حالك ؟

عامي
11-22-2009, 02:07 PM
(((تيسير العزيز الحميد في نقض ما كتبه الأستاذ سلطان العيد)))


بقلم :

بدر بن علي بن طامي العتيبي

عامي
11-22-2009, 05:15 PM
حمل من هنا

الموحد
11-25-2009, 12:21 PM
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
وهذا مثال لتطاول الصغار على أهل العلم الكبار ووصفهم بأبشع الألفاظ
وذلك محاولة منهم للصعود على أكتاف العلماء
فبدر بن طامي ولد عام 1392
والشيخ العبيكان عين في القضاء عام 1395
فمن نظر تعجب من هذا الغمر أشد العجب !!!............

وأذكر إخواني هنا بمقالة للشيخ سعد الحصين حفظه الله قال :
والشيخ عبد المحسن العبيكان زاده الله من فضله وتوفيقه يختلف عمن سَبَقَتْ الإشارة إليه باسمه أو ببدعته؛ فقد ميزه الله بالعلم والعمل والدعوة إلى الله على بصيرة، وأحسبه اليوم خير من جمع الله له بين العلم والعمل الشرعي، وبين الولاء لدولة التوحيد والسنة ومناصحة ولاة أمرها، وكانت وما زالت تهوي إليه أفئدة طلاب العلم الشرعي، بل كانت تميل إليه نفوس الحزبييّن أو الحركييّن طمعاً في ضمّه إلى صف الخارجين عن جماعة المسلمين وإمامهم، وكاد يركن إليهم شيئاً قليلاً، ولكنّ الله ثبّته فخيب سوء ظنهم به، فانفضوا من حوله بصورة متعصبة مريبة {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ * فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ} [المدثر: 51ـ52] فكان بُعدهم عنه وبُعده عنهم فتحاً مبيناً في بلاد الدعوة إلى الله على منهاج النبوة؛ فجعله الله سيفاً من سيوفه مُصْلَتاً على رقاب الحربية والعصبية وإفرازاتها من التكفير والتفجير والفتن ما ظهر منها وما بطن.أهـ

وانظر غير مأمور رد أحد تلاميذ الشيخ العبيكان وهو الشيخ سلطان العيد على هذا المفتون في نفسه


http://www.sultanal3eed.com/public/books/sultan.rar

والله الموفق

رابح
11-26-2009, 03:07 PM
أظنك أيها الموحد لم تقرأ الرد بتمعن وحسن قصد ، أو أنك أخذتك الحمية الجاهلية لشيخك .

رابح
11-26-2009, 03:12 PM
أظنك أيها الموحد لم تقرأ الرد بتمعن وحسن قصد ، أو أنك أخذتك الحمية الجاهلية لشيخك .

الموحد
11-27-2009, 08:53 PM
وأظنك يا أخى بارك الله فيك
لم تقرأ كلام بدر أو عفواً الشيخ بدر ووصفه للشيخ العبيكان بأبشع الأوصاف والألفاظ أم هذا أدبه مع المخالف .
أم حب الظهور على أكتاف أهل العلم .
أخى بارك الله فيك
إذا كان صفات إخواننا بهذا الشكل من التطاول وعدم الانصاف .. ... فما هو حال الدعوة ..!!
وكذا عدم وزن الأمور بميزان الشرع
بل بميزان الهوى وحب الظهور
واعلم أخى والله أنه في هذا اليوم المبارك أن لاعبرة عندي إلا بالدليل كما هو المنهج الحق ..
لكن هذا الغمر إفترى وزاد وطغى وانظر في كتاباته تجد ذلك
وراجع رد الشيخ سلطان العيد
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهله ...
ولست هنا أتكلم في الرد على المسائل العلمية والأدب مع أهل العلم وخصوصا إذا كان من أصحاب المنهج السلفي .....

وكتبت هذا وكنت عاهدت نفسي عدم الالتفاف الى الأغمار من أمثاله والالتفاف على أهل العلم والأخذ عنهم
وإليك السلام والتحية .

رابح
11-28-2009, 12:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله ، تقبل الله منا ومنكم
1- اعلم أخي الموحد أن الحق يقبل من أي شخص قاله ، فليس العبرة بالسن أو المكانة أو سعة العلم .
2- أن وجود بعض الشدة في ردود أهل العلم لا يسوغ رد الحق الذي فيها ،بل يقبل الحق وترد الشدة ، أو يعتذر عن صاحبها كأن يقال بأنه أخذته الغيرة لدين الله ، وهذا أمر محمود .
3- يجب عليك أخي الموحد أن تنتبه الى أن الذي قدم للرسالة وأثنى عليها هو الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى ، فلو وجد فيها ما وجدت أنت من التطاول من هذا الذي تسميه غمرا لما أقره ، ولكنه _ نحسبه كذلك والله حسيبه _ يزن الأمور بالميزان الحق ، ميزان أهل السنة والجماعة ليس ميزان السن و المكانة والتمشيخ و..الخ
4- ان الأستاذ سلطان العيد وفقه الله له موقف غير مشرف في الفتنة الأخيرة من دعاة الارجاء وهو الذي عودنا على مواقفه الحقة الصادقة من أهل الأهواء من الخوارج والتبليغيين والحزبيين ، ولا أعلم له في هذه الفترة الأخيرة سوى رد واحد على محمد بن هادي المدخلي وللأسف كان دفاعا عن نفسه وليس غيرة لدين الله ، فان قال بأنه أخذ بفتوى الشيخ عبد المحسن العبيكان حفظه الله بعدم الدخول في الفتنة . قلنا نعم ولكن هذا في بداية الفتنة عندما كانت الأمور مشكلة على طلبة العلم ، أما وقد اتضحت الأمور الآن وتكلم كبار العلماء حفظهم الله وحذروا من هذه الفرقة الخامسة وبينوا قادتها وفضحوا مخططاتها فلا يسوغ السكوت بحال ، فان كان لا يعلم فليسأل كبار العلماء مثل الفوزان والغديان والمفتي حفظهم الله تعالى وليصدر عما يفتوه به
ونشرب ان وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطينا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموحد
12-01-2009, 08:50 AM
الرسالة المرفقة غير موجود فيها تقديم العلامة الشيخ الفوزان حفظه الله ؟؟!!!
وهنا تساؤل .....
هل الرسالة التي تقديم الشيخ الفوزان هي نفس الرسالة المرفقة...................؟؟؟
إن مسألة الاستعانة بالجن هي من المسائل الخلافية بين أهل العلم والتي أجازها بعض العلماء بشروط ومنعها آخرون.
ولعل الصواب بالمنع والله أعلم
وفي مجموع الفتاوى " ج13/ص89 " يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :
قد قال تعالى عن قول الجن :" منا الصالحون ومنا دون ذلك كنا طرائق قددا وقالوا وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن اسلم فأولئك تحروا رشدا وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا".
ففيهم الكفار والفساق والعصاة وفيهم من فيه عبادة ودين بنوع من قلة العلم كما في الانس وكل نوع من الجن يميل إلى نظيره من الانس فاليهود مع اليهود والنصارى مع النصارى والمسلمون مع المسلمين والفساق مع الفساق وأهل الجهل والبدع مع أهل الجهل والبدع ، واستخدام الانس لهم مثل استخدام الانس للإنس بشيء .
منهم من يستخدمهم في المحرمات من الفواحش والظلم والشرك والقول على الله بلا علم وقد يظنون ذلك من كرامات الصالحين وإنما هو من أفعال الشياطين
ومنهم من يستخدمهم في أمور مباحة إما إحضار ماله أو دلالة على مكان فيه مال ليس له مالك معصوم أو دفع من يؤذيه ونحو ذلك فهذا كاستعانة الانس بعضهم ببعض في ذلك
والنوع الثالث أن يستعملهم في طاعة الله ورسوله كما يستعمل الانس في مثل ذلك فيأمرهم بما أمر الله به ورسوله وينهاهم عما نهاهم الله عنه ورسوله كما يأمر الانس وينهاهم وهذه حال نبينا صلى الله عليه وسلم وحال من اتبعه واقتدى به من أمته وهم أفضل الخلق فإنهم يأمرون الانس والجن بما أمرهم الله به ورسوله وينهون الانس والجن عما نهاهم الله عنه ورسوله.
إذ كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مبعوثا بذلك إلى الثقلين الانس والجن وقد قال الله له قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين وقال قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم
وعمر رضي الله عنه لما نادى يا سارية الجبل قال إن لله جنودا يبلغون صوتي وجنود الله هم من الملائكة ومن صالحي الجن فجنود الله بلغوا صوت عمر إلى سارية وهو أنهم نادوه بمثل صوت عمر وإلا نفس صوت عمر لا يصل نفسه في هذه المسافة البعيدة وهذا كالرجل يدعو آخر وهو بعيد عنه فيقول يا فلان فيعان على ذلك فيقول الواسطة بينهما يا فلان وقد يقول لمن هو بعيد عنه يا فلان احبس الماء تعال إلينا وهو لا يسمع صوته فيناديه الواسطة بمثل ذلك يا فلان احبس الماء أرسل الماء أما بمثل صوت الأول إن كان لا يقبل إلا صوته وإلا فلا يضر بأي صوت كان إذا عرف أن صاحبه قد ناداه ، وهذه حكاية كان عمر مرة قد أرسل جيشا فجاء شخص وأخبر أهل المدينة بانتصار الجيش وشاع الخبر فقال عمر من أين لكم هذا قالوا شخص صفته كيت وكيت فأخبرنا فقال عمر ذاك أبو الهيثم بريد الجن وسيجيء بريد الانس بعد ذلك بأيام .
وقد يأمر الملك بعض الناس بأمر ويستكتمه إياه فيخرج فيرى الناس يتحدثون به فإن الجن تسمعه وتخبر به الناس ، والذين يستخدمون الجن في المباحات يشبه استخدام سليمان لكن أعطى ملكا لا ينبغي لأحد بعده وسخرت له الانس والجن وهذا لم يحصل لغيره والنبي صلى الله عليه وسلم لما تفلت عليه العفريت ليقطع عليه صلاته قال فأخذته فذعته حتى سال لعابه على يدي وأردت أن أربطه إلى سارية من سواري المسجد ثم ذكرت دعوة أخي سليمان فأرسلته فلم يستخدم الجن أصلا لكن دعاهم إلى الإيمان بالله وقرأ عليهم القرآن وبلغهم الرسالة وبايعهم كما فعل بالأنس والذي أوتيه صلى الله عليه وسلم أعظم مما أوتيه سليمان فإنه استعمل الجن والأنس في عبادة الله وحده وسعادتهم في الدنيا والآخرة لا لغرض يرجع إليه إلا ابتغاء وجه الله وطلب مرضاته واختار أن يكون عبدا رسولا على أن يكون نبيا ملكا فداود وسليمان ويوسف أنبياء ملوك وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد رسل عبيد فهو أفضل كفضل السابقين المقربين على الأبرار أصحاب اليمين وكثير ممن يرى هذه العجائب الخارقة يعتقد أنها من كرامات الاولياء .أ.هـ
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين يرحمه الله تعالى ما حكم خدمة الجن للإنس ؟:
فأجاب بقوله : ذكر شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ في المجلد الحادي عشر من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن له ثلاث حالات :

الأولى : أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائبا عنه في تبليغ الشرع ، فمثلا إذا كان له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه العلم فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن ، أوفي المعونة على أمور مطلوبة شرعا فإنه يكون أمرا محمودا أو مطلوبا وهو من الدعوة إلى الله عز وجل . والجن حضروا للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وقرأ عليهم القرآن وولوا إلى قومهم منذرين ، والجن فيهم الصلحاء والعباد والزهاد والعلماء لأن المنذر لا بد أن يكون عالما بما ينذر عابدا.

الثانية : أن يستخدمهم في أمور مباحة فهذا جائز بشرط أن تكون الوسيلة مباحة فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه الجني إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجني أو يركع له أو يسجد ونحو ذلك .

الثالثة : أن يستخدمهم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم وما أشبه ذلك ، فهذا محرم لما فية من العدوان والظلم .ثم إن كانت الوسيلة محرمة أو شركا كان أعظم وأشد . أ.هـ

بما أن المسألة خلافية وهناك أقوال فيها وتكلم فيها أئمة مثل شيخ الإسلام وغيره لماذا التشنيع الشديد والوصف بأبشع الأوصاف للشيخ العبيكان حفظه الله
ولماذا لم يكن رد هؤلاء الأغمار الذين لم يعرفوا لهؤلاء العلماء حقهم واحترامهم على غير الشيخ العبيكان أم لأجل دغدغة مشاعر الحزبيين .....والله المستعان
يا سبحان الله مسألة فيها هذا الخلاف وينقله الأئمة ويقرون بالخلاف يأتي من له مآرب أخرى بالتشنيع والنيل من الشيخ أم أنه وجدها فرصه لكسب أصوات الجماهير والغوغاء .

هذا ما اردت توضيحه وجزاك الله خيرا أخي رابح

ابواحمد السلفى
12-01-2009, 12:45 PM
الله المستعان و لا حول و لا قوة إلا بالله

عامي
12-01-2009, 06:45 PM
1- سؤال طرح على اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن حكم الاستعانة بالجن فكان الجواب:

لا تجوز الاستعانة بالجن في معرفة نوع الإصابة ونوع علاجها لأن الإستعانة بالجن شرك . قال الله تعالى (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) ، وقال تعالى (( ويوم يحشرهم جميعاً يمعشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم )) ومعنى الإستمتاع بعضهم ببعض أن الإنس عظموا الجن وخضعوا لهم واستعانوا بهم والجن خدموهم بما يريدون أحضروا لهم ما يطلبون ، ومن ذلك إخبارهم بنوع المرض وأسبابه مما يطلع عليه الجن دون الإنس وقد يكذبون فإنهم لا يؤمنون ولا يجوز تصديقهم .

التوقيع: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .


سؤال الى اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة سماحة الشيخ ابن باز – رحمه الله:
هل يجوز لمسلم أن يكتب الأسماء الروحانية " الجن أو الملائكة " أو أسماء الله الحسنى أو غير ذلك من الحرز والعزيمة المشهورة عند العلماء الروحانيين بإرادة حفظ البدن من شر الجن والشيطان والسحر؟

الـجـواب : الاستعانة بالجن أو الملائكة والاستغاثة بهم لدفع ضر أو جلب نفع أو للتحصن من شر الجن شرك أكبر يخرج عن ملة الإسلام والعياذ بالله سواء كان ذلك بطريق ندائهم أو كتابة أسمائهم وتعليقها تميمة أو غسلها وشرب الغسول أو نحو ذلك إذا كان يعتقد أن التميمة أو الغسل تجلب له النفع أو تدفع عنه الضر دون الله .
وأما كتابة أسماء الله تعالى وتعليقها تميمة فقد أجازه بعض السلف وكرهه بعضهم لعموم النهي عن التمائم واعتبار تعليقها ذريعة الى تعليق غيرها من التمائم الشركية . ولأن تعليقها يعرضها للأوساخ والأقذار ، وفي ذلك امتهان لها . وهذا هو الصواب . { فتاوى اللجنة الدائمة فتوى رقم 321}

2- سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز عن حكم استخدام الجن من المسلمين في العلاج إذا لزم الأمر ؟
فأجاب – رحمه الله – : ( لا ينبغي للمريض استخدام الجن في العلاج ولا يسألهم ، بل يسأل الأطباء المعروفين ، وأما اللجوء إلى الجن فلا يجوز لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم ، لأن في الجن من هو كافر ومن هو مسلم ومن هو مبتدع ، ولا تعرف أحوالهم فلا ينبغي الاعتماد عليهم ولا يسألون ، ولو تمثلوا لك ، بل عليك أن تسأل أهل العلم والطب من الإنس وقد ذم الله المشركين بقوله تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ( سورة الجن – الآية 6 ) ، ولأنه وسيلة للاعتقاد فيهم والشرك ، وهو وسيلة لطلب النفع منهم والاستعانة بهم ، وذلك كله من الشرك ) ( مجلة الدعوة – العدد 1602 ربيع الأول 1418 هـ - ص 34 )

3- سئل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ- رحمه الله –: عن الاستعانة بالجن وقولهم : خذوه، انفروا به الخ، فقال في مجموع فتاويه : وهذه كلمات لا تجوز من ثلاثة أوجه مأخوذة من ظاهر هذه الألفاظ :-
(إحداها) محبة ضرر هذا المسلم المطلوب أخذه وشرب دمه(الثاني) إنه طلب من الجن فيدخل في سؤال الغائبين الذي يشبه سؤال الأموات، وفيه رائحة من روائح الشرك
(الثالث) تخويف الحاضر المقول في حقه ذلك، ولولا تغلب جانب التخويف مضافا إلى أنه قد لا يحب إصابة هذا الحاضر معه لألحق بالشركيات الحقيقية )
(فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم-/114،115-(51،52)

4- يقول الشيخ صالح آل الشيخ ـ حفظه الله ـ: إذا كان الاستخدام بطلب الخدمة من الجني المسلم فهذا وسيلة إلى الشرك، ولا يجوز أن يعالج عند أحد يعرف منه أنه يستخدم الجن المسلمين. وإذا كانت الخدمة بغير طلب منه فينبغي له أن يستعيذ بالله من الشياطين ويستعيذ بالله من شر مردة الجن،لأنه قد يؤدي قبول خبرهم واعتماده إلى حصول الأنس بهم وقد يقوده ذلك الاستخدام إلى التوسل بهم، والتوجه إليهم ـ والعياذ بالله ـ) التمهيد لشرح كتاب التوحيد ـ باختصار ـ ص616.

5- قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله- في كتابه " السحر والشعوذة " : ( لا يستعان بالجان ، لا المسلم منهم ولا الذي يقول أنه مسلم ، لأنه قد يقول مسلم وهو كذاب من أجل أن يتدخل مع الإنس فيسد هذا الباب من أصله ، ولا يجوز الاستعانة بالجن ولو قالوا أنهم مسلمون ، لأن هذا يفتح الباب والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيا أو غير جني وسواء كان مسلما أو غير مسلم إنما يستعان بالحاضر الذي يقدر على الإعانة كما قال تعالى عن موسى : ( فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِى مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ) هذا حاضر ويقدر على الإغاثة فلا مانع من هذا في الأمور العادية ) ( السحر والشعوذة - ص 86 ، 87 )

إن كلام بن تيمية - رحمه الله - في المواضع السابقة قد تضمن من التنبيهات ما يجب أن يقف معه من يأخذ بظاهر كلامه ، ومن هذه التنبيهات ما يلي :
* إن الشياطين أهل مكر وغدر وتلبيس وخداع ، حتى أن بعض الشيوخ انخدع بهم ولبسوا عليه ، فصار يظن ما يحصل له كرامة من الله وإنما هو استدراج من الشيطان وتغرير وتلبيس ، فلما تبين لبعضهم الحق تابوا وأنابوا. وإذا كانت الشياطين كذلك فمن الذي قد ضمن لهذا المستعين بمن يسميهم مسلمين ألا يكونوا شياطين تخدع وتمكر به، لأجل استدراجه والإيقاع به وبقاصديه ؟!
* من خداع هؤلاء الجن أن يخدعوا الإنسي بتحقيق غرضه وهم في الحقيقة لم يفعلوا فقد يزعمون أنهم أحضروا السحر ، ويحملون له عقداً وطلاسم ليست من السحر المزعوم في شيء ، بل قد لا يكون المريض أصلاً مسحوراً ، يوضح هذا ما قاله الشيخ - رحمه الله - في موضع آخر حيث قال فيمن يعزمون على الجن : (والمقصود أن أرباب العزائم من كون عزائمهم تشتمل على شرك وكفر لا تجوز العزيمة والقسم به ، فهم كثيراً ما يعجزون عن دفع الجني وكثيراً ما تسخر منهم الجن ، إذا طلبوا منهم قتل الجني الصارع للإنس أو حبسه فيخيلوا إليهم أنهم قتلوا أو حبسوه ويكون ذلك تخييلاً وكذباً).
* إن سؤال الجن على وجه التصديق لهم لا يجوز ، ومن تأمل الاستعانة بهم وجدها أعظم من مجرد التصديق بل هي في الغالب متضمنة له مبنية عليه.
* إن المواضع من كلام شيخ الإسلام التي قد يُفهم منها جواز الاستعانة بالجن المسلمين قد عارضها من كلامه ما يمنع الاستعانة مطلقاً
منها قوله: ومن استمتاع الإنس بالجن استخدامهم في الإخبار بالأمور الغائبة كما يخبر الكهان ، فإن في الإنس من له غرض في هذا ، لما يحصل به من الرياسة والمال وغير ذلك ،
ومنها قوله وأما سؤال الجن وسؤال من يسألهم فهذا إن كان على وجه التصديق لهم في كل ما يخبرون به والتعظيم للمسئول فهو حرام ، كما ثبت في صحيح مسلم وغيره : عن معاوية بن الحكم السلمي قال : قلت : ( يا رسول الله اموراً كنا نصنعها في الجاهلية كنا نأتي الكهان قال : فلا تأتوا الكهان ) .

ومنها ما نقله الشيخ محمد بن مفلح - رحمه الله – عن شيخ الإسلام من قوله ( رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن مستخدما الجن ، لكن دعاهم إلى الإيمان بالله ، وقرأ عليهم القرآن ، وبلغهم الرسالة ، وبايعهم كما فعل بالإنس ، والذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم أعظم مما أوتيه سليمان ، فإنه استعمل الجن والإنس في عبادة الله وحده وسعادتهم في الدنيا والآخرة ، لا لغرض يرجع إليه إلا ابتغاء وجه الله وطلب رضاه ) ( مصائب الإنسان – 156 )
ومنها قول شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 1/181) " وسؤال الخلق في الأصل محرم لكنه أبيح للضرورة " واحتج على ذلك بأدلة كثيرة .

ومنها ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله - في النبوات أنه ليس من هدي السلف الاستعانة بالجن

و الله أعلم و الله الموفق و المعين وحده.

الموحد
12-02-2009, 10:10 AM
الأخ / العامي وفقه الله

جزاكم الله خيرا
على نقلك لفتاوي أهل العلم في المسألة
ولكن البحث هل المسألة خلافية ؟
هل قال بها أحد من أهل العلم المتقدمين والمتأخرين ؟
لماذا الرد وتحذير اهل الإيمان " بزعم العتيبي " عن الشيخ العبيكان وحده دون غيره من أهل العلم ؟
لماذا لم يكن الرد والبحث في أصل المسألة وبيان الحق فيها ؟ من غير السب والتجريح والنيل من الشيخ العبيكان حفظه الله خصوصاً نصرة لمنهجه السلفي في مواجهة الحزبيين والتكفريين وقوله الحق ...!!!
ثم أين المناصحة بين السلفيين والكاتب بدر ليس بينه وبين منزل الشيخ في الطائف إلا بضع الكيلومترات حيث أن الأخ / يسكن حي الحوية في الطائف .
يجب الالتزام بمنهج السلف في كل أمر لتفوز وتنجح ..........

أدعوك مرة أخرى لتقرأ كتاب الشيخ سلطان العيد أيضاً وتجرد لترى جرأة الكاتب وتطاوله .
والله الموفق

12d8c7a34f47c2e9d3==