المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تخليط الجابري في مسائل الايمان وسوء أدبه مع كبار علماء السلفية المعاصرين


كيف حالك ؟

عامي
10-29-2009, 02:35 PM
قال عبيد الجابري حسبما نشرته عنه شبكة سحاب الحزبية بعنوان " شرح السنة للمزني" :

" قرر الشيخ رحمه الله في الإيمان أمراً آخر وهو انه لا عمل إلا بإيمان ولا إيمان إلا بعمل وهذا إشارة إلى الحديث الصحيح قالوا [ يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال : إيمان بالله ورسوله ] وقد قرّر شيخ الإسلام الثالث في هذا العصر الإمام المحدث بلا منازع وإن رغمت أنوف وأعني به الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله عقيدته على وفق ما جاء في هذا الحديث وبهذا يعلم بأن وصفه بالإرجاء من أبطل الباطل والله يدافع عن الذين آمنوا . "

وقال الجابري في المرجع نفسه جوابا على سؤال :

" س: أحسن الله إليكم وبارك فيكم إني أحبكم في الله هل يصح القول إن الأعمال شرط صحة وشرط كمال في الإنسان ؟


- ج : أهل السنة يقررون أن العمل من الإيمان من مسمّاه ومن حقيقته هذا إجمالا وأما تفصيلا فيقررون أن الأعمال تتفاوت فمنها ما تركه كفر وهذا في الشهادتين باتفاق وفي الصلاة مع خلاف بينهم فيمن ترك الصلاة تهاونا .


ثانيا ما تركه تهاونا فسق ينافي كمال الإيمان ولا ينافيه بالكلية كالأول وهذا في كل فريضة عُلم وجوبها من الدين بالضرورة ومن ذلكم الزكاة وصيام رمضان وفريضة الحج فإن من تركها تهاونا فهو فاسق ولا يكفر إلا جاحدها .


ثالثا : ما تركه ينافي الكمال المستحب وتفويت فضيلة وهذا في السنن كالسنن الراتبة وركعتي الضحى وصيام الاثنين والخميس وصيام ثلاث أيام من كل شهر وحج النافلة وعمرة النافلة . هذه الأمور وما شابهها من المندوبات تركها ينافي الكمال المستحب يعني أن تاركها قصّر ."


أقول : مذهب الشيخ المحدث العلامة السلفي الألباني رحمه الله أن العمل من الايمان إلا أن عمل الجوارح ليس كذلك بل هو شرط كمال في الايمان وأن تارك عمل الجوارح بالكلية لا يكفر عنده ويقول أن السلف اختلفوا في تكفير تارك عمل الجوارح بالكلية !


وقد تفضلت اللجنة الدائمة للافتاء بالمملكة برئاسة سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله بالرد على كتاب الزهراني الذي صرح فيه بأن القول بأن عمل الجوارح شرط كمال هو قول العلامة الألباني . وقال في ( ص 7 ) من كتابه :


" أن تارك العمل الظاهر لا يكفر كفرا أكبر ما دام يتلفظ بالشهادتين ولم يتلبس بناقض "



بيان وتحذير
من كتاب (( ضبط الضوابط )) .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
وبعد .
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الكتاب الموسوم بـ :
(( ضبط الضوابط في الإيمان ونواقضه )) تأليف المدعو / أحمد بن صالح الزهراني .
فوجدته كتاباً يدعو إلى مذهب الإرجاء المذموم ، لأنه لا يعتبر الأعمال الظاهرة داخلة في حقيقة الإيمان .
وهذا خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة :
من أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وعليه :
فإن هذا الكتاب لا يجوز نشره وترويجه ، ويجب على مؤلفه وناشره التوبة إلى الله عز وجل ، ونحذر المسلمين مما احتواه هذا الكتاب من المذهب الباطل حمايةً لعقيدتهم واستبراءً لدينهم ، كما نحذر من اتباع زلات العلماء فضلاً عن غيرهم من صغار الطلبة الذين لم يأخذوا العلم من أصوله المعتمدة ، وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ....

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس / عبد بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ
عضو / عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو / بكر بن عبد الله أبو زيد
عضو / صالح بن فوزان الفوزان

وقولهم : " نحذر من اتباع زلات العلماء " رد على زعم الزهراني بأن باطله هو قول الشيخ الألباني وأن الواجب هو اجتناب زلة الشيخ الألباني رحمه الله.

ثم إن الجابري تجاهل قول الامام المزني :

" وهما سيّان ونظامان وقرينان لا نفرق بينهما". وهذا القول نقله شيخه إمام الأئمة الشافعي رحمه الله .
قال الشافعي - رحمه الله - :

" كان الإجماع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن أدركناهم : أن الإيمان قول وعمل ونية ، لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر ".

فهذا نقل للاجماع على أن تارك عمل الجوارح ايمانه غير مجزىء وليس كما زعم الزهراني والجابري بأن ايمانه غير كامل !

وقال شيخ الإسلام عليه رحمة الله: (( وقد تبين أن الدين لابد فيه من قول وعمل وأنه يمتنع أن يكون الرجل مؤمنا بالله ورسوله بقلبه أو بقلبه ولسانه ولم يؤد واجباً ظاهراً ولا صلاة ولا زكاة ولا صياماً ولا غير ذلك من الواجبات ... )) انظر: مجموع الفتاوى (7/621)

وقال أيضاً: ((... وهنا أصول تنازع الناس فيها ، منها : أن القلب ، هل يقوم به تصديق ، أو تكذيب ولا يظهر قط منه شيء على اللسان والجوارح ، وإنما يظهر نقيضه من غير خوف؟ فالذي عليه السلف والأئمة ، وجمهور الناس أنه لابد من ظهور موجب ذلك على الجوارح. فمن قال : أنه يصدق الرسول ، ويحبه ، ويعظمه بقلبه ، ولم يتكلم قط بالإسلام ، ولا فعل شيئاً من واجباته ، بلا خوف ، فهذا لا يكون مؤمناً في الباطن ، وإنما هو كافر...)) انظر: مجموع الفتاوى (14/120)

وقال أيضا: (( ان حقيقة الدين هو الطاعة و الإنقياد و ذلك إنما يتم بالفعل لا بالقول فقط، فمن لم يفعل لله شيئاً فما دان لله ديناً، و من لا دين له فهو كافر)) انظر: شرح العمدة ( 2/86 )

منقول بتصرف يسير

عامي
10-29-2009, 03:26 PM
وقفت على كلام لعلي بن ناصر فقيهي ( المعروف عنه دخوله في الفتنة الإرجائية المتأخرة و التي أججها نارها المدخلي و أتباعه ضد الشيخ فالح - أعزه الله بالسنة- ) يعلق على حديث أبي سعيد الخدري في كتابه ( الرد القويم البالغ ) رقم الصفحة 487 بما نصه :( وفيه إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار ، بل وفيه شفاعة رب العالمين وإخراج عدد لا يعلم قدرهم إلا الله من النار بغير عمل عملوه، ولا خير قدموه.) .
و قد ردت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ وعضويه كل من الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان والشيخ / بكر بن عبدالله أبي زيد, فقد قالوا ما نصه: (وأما ما جاء في الحديث أن قوماً يدخلون الجنة لَم يعملوا خيراً قط فليس هو عامَّاً لكل من ترك العمل وهو يقدر عليه, إنما هو خاص بأولئك لعذر منعهم من العلم أو لغير ذلك من المعاني التي تلائم النصوص المحكمة وما أجمع عليه السلف الصالح في هذا الباب. انتهى رقم الفتوى (21436) وتاريخ (8/1/1421) هـ.

عامي
11-02-2009, 11:55 PM
ال عبيد الجابري حسبما نشرته عنه شبكة سحاب الحزبية بعنوان " شرح السنة للمزني" :

" قرر الشيخ رحمه الله في الإيمان أمراً آخر وهو انه لا عمل إلا بإيمان ولا إيمان إلا بعمل وهذا إشارة إلى الحديث الصحيح قالوا [ يا رسول الله أي العمل أفضل ؟ قال : إيمان بالله ورسوله ] وقد قرّر شيخ الإسلام الثالث في هذا العصر الإمام المحدث بلا منازع وإن رغمت أنوف وأعني به الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله عقيدته على وفق ما جاء في هذا الحديث وبهذا يعلم بأن وصفه بالإرجاء من أبطل الباطل والله يدافع عن الذين آمنوا . "

وقال الجابري في المرجع نفسه جوابا على سؤال :

" س: أحسن الله إليكم وبارك فيكم إني أحبكم في الله هل يصح القول إن الأعمال شرط صحة وشرط كمال في الإنسان ؟


- ج : أهل السنة يقررون أن العمل من الإيمان من مسمّاه ومن حقيقته هذا إجمالا وأما تفصيلا فيقررون أن الأعمال تتفاوت فمنها ما تركه كفر وهذا في الشهادتين باتفاق وفي الصلاة مع خلاف بينهم فيمن ترك الصلاة تهاونا .


ثانيا ما تركه تهاونا فسق ينافي كمال الإيمان ولا ينافيه بالكلية كالأول وهذا في كل فريضة عُلم وجوبها من الدين بالضرورة ومن ذلكم الزكاة وصيام رمضان وفريضة الحج فإن من تركها تهاونا فهو فاسق ولا يكفر إلا جاحدها .


ثالثا : ما تركه ينافي الكمال المستحب وتفويت فضيلة وهذا في السنن كالسنن الراتبة وركعتي الضحى وصيام الاثنين والخميس وصيام ثلاث أيام من كل شهر وحج النافلة وعمرة النافلة . هذه الأمور وما شابهها من المندوبات تركها ينافي الكمال المستحب يعني أن تاركها قصّر ."


أقول : مذهب الشيخ الألباني رحمه الله أن العمل من الايمان إلا أن عمل الجوارح ليس كذلك بل هو شرط كمال في الايمان وأن تارك عمل الجوارح بالكلية لا يكفر عنده ويقول أن السلف اختلفوا في تكفير تارك عمل الجوارح بالكلية !


وقد تفضلت اللجنة الدائمة للافتاء بالمملكة برئاسة سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله بالرد على كتاب الزهراني الذي صرح فيه بأن القول بأن عمل الجوارح شرط كمال هو قول الشيخ الألباني . وقال في ( ص 7 ) من كتابه :


" أن تارك العمل الظاهر لا يكفر كفرا أكبر ما دام يتلفظ بالشهادتين ولم يتلبس بناقض "



بيان وتحذير
من كتاب (( ضبط الضوابط )) .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
وبعد .
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الكتاب الموسوم بـ :
(( ضبط الضوابط في الإيمان ونواقضه )) تأليف المدعو / أحمد بن صالح الزهراني .
فوجدته كتاباً يدعو إلى مذهب الإرجاء المذموم ، لأنه لا يعتبر الأعمال الظاهرة داخلة في حقيقة الإيمان .
وهذا خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة :
من أن الإيمان قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وعليه :
فإن هذا الكتاب لا يجوز نشره وترويجه ، ويجب على مؤلفه وناشره التوبة إلى الله عز وجل ، ونحذر المسلمين مما احتواه هذا الكتاب من المذهب الباطل حمايةً لعقيدتهم واستبراءً لدينهم ، كما نحذر من اتباع زلات العلماء فضلاً عن غيرهم من صغار الطلبة الذين لم يأخذوا العلم من أصوله المعتمدة ، وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ....

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس / عبد بن عبدالله بن باز
نائب الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل شيخ
عضو / عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو / بكر بن عبد الله أبو زيد
عضو / صالح بن فوزان الفوزان

وقولهم : " نحذر من اتباع زلات العلماء " رد على زعم الزهراني بأن باطله هو قول الشيخ الألباني وأن الواجب هو اجتناب زلة الشيخ الألباني رحمه الله.

ثم إن الجابري تجاهل قول الامام المزني :

" وهما سيّان ونظامان وقرينان لا نفرق بينهما". وهذا القول نقله شيخه إمام الأئمة الشافعي رحمه الله .
قال الشافعي - رحمه الله - :

" كان الإجماع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن أدركناهم : أن الإيمان قول وعمل ونية ، لا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر ".

فهذا نقل للاجماع على أن تارك عمل الجوارح ايمانه غير مجزىء وليس كما زعم الزهراني والجابري بأن ايمانه غير كامل !

وقال شيخ الإسلام عليه رحمة الله: (( وقد تبين أن الدين لابد فيه من قول وعمل وأنه يمتنع أن يكون الرجل مؤمنا بالله ورسوله بقلبه أو بقلبه ولسانه ولم يؤد واجباً ظاهراً ولا صلاة ولا زكاة ولا صياماً ولا غير ذلك من الواجبات ... )) انظر: مجموع الفتاوى (7/621)

وقال أيضاً: ((... وهنا أصول تنازع الناس فيها ، منها : أن القلب ، هل يقوم به تصديق ، أو تكذيب ولا يظهر قط منه شيء على اللسان والجوارح ، وإنما يظهر نقيضه من غير خوف؟ فالذي عليه السلف والأئمة ، وجمهور الناس أنه لابد من ظهور موجب ذلك على الجوارح. فمن قال : أنه يصدق الرسول ، ويحبه ، ويعظمه بقلبه ، ولم يتكلم قط بالإسلام ، ولا فعل شيئاً من واجباته ، بلا خوف ، فهذا لا يكون مؤمناً في الباطن ، وإنما هو كافر...)) انظر: مجموع الفتاوى (14/120)

وقال أيضا: (( ان حقيقة الدين هو الطاعة و الإنقياد و ذلك إنما يتم بالفعل لا بالقول فقط، فمن لم يفعل لله شيئاً فما دان لله ديناً، و من لا دين له فهو كافر)) انظر: شرح العمدة ( 2/86 )

منقول بتصرف يسير

12d8c7a34f47c2e9d3==