المفرق
10-28-2009, 01:06 AM
قال الشيخ العلامة فالح بن نافع الحربي حفظه الله في محاضرته الماتعة ( إشراع الأسنة في دحض إفتراءات المدخلي على أهل السنة ) :
(....و مما أوقعه فيه حمقه و هلوسته و جهله و شجعه سكوت الساكتين و تصفيق المبطلين فأساء به إلى هذه العقيدة العظيمة و الأصل الأصيل من أصول أهل السنة و الجماعة ، قوله في ( صفحة 16) :
(و أنا وجدت كلام كبار أئمة الدعوة في نجد أنهم يشترطون قيام الحجة )
و أقول : هذا كذب و باطل على أئمة الدعوة النجدية فإنهم لا يقولون بإقامة الحجة في كل حال و حق كل أحد بلا تفصيل ، بل يفرقون بين المسائل الجلية و المسائل الخفية و بين الأشخاص ، فالمسائل الجلية كالشرك و نحوه و في حق الشخص الذي في دارالإسلام و العلم لا يكون معذورا فيها و الحجة قائمة عليه بكل حال بينما يحتاج إلى إقامة الحجة في المسائل الخفية ، أما من أسلم حديثا أو كان بعيدا عن دار الإسلام و العلم فيبين له و تقام عليه الحجة ، و مع الأسف أن من يسير على هذا المذهب مع المدخلي كنا لا نظن انه يقع في بلية المدخلي هذه و قد توافق معه مع الأسف عبد المحسن العباد في بعض كتبه و رسائله و إبراهيم الرحيلي لبس تلبيسا عظيما في هذه القضية ، فينبغي التنبه إلى خطورة الآراء و التوجهات من المدخلي و من هؤلاء و من على شاكلتهم وهم كثر لا كثرهم الله و لنا رد عليهم جميعا إسمه: "إعلان البث في الرد على كاتب رفقا و الحث ) بينت فيه القضية و أيضا سيأتي مزيد في كتابنا الذي هو ايضا رد أوسع من هذه العجالة على ضلالات المدخلي التي أودعها كتاب الصابوني .) إهــ
(....و مما أوقعه فيه حمقه و هلوسته و جهله و شجعه سكوت الساكتين و تصفيق المبطلين فأساء به إلى هذه العقيدة العظيمة و الأصل الأصيل من أصول أهل السنة و الجماعة ، قوله في ( صفحة 16) :
(و أنا وجدت كلام كبار أئمة الدعوة في نجد أنهم يشترطون قيام الحجة )
و أقول : هذا كذب و باطل على أئمة الدعوة النجدية فإنهم لا يقولون بإقامة الحجة في كل حال و حق كل أحد بلا تفصيل ، بل يفرقون بين المسائل الجلية و المسائل الخفية و بين الأشخاص ، فالمسائل الجلية كالشرك و نحوه و في حق الشخص الذي في دارالإسلام و العلم لا يكون معذورا فيها و الحجة قائمة عليه بكل حال بينما يحتاج إلى إقامة الحجة في المسائل الخفية ، أما من أسلم حديثا أو كان بعيدا عن دار الإسلام و العلم فيبين له و تقام عليه الحجة ، و مع الأسف أن من يسير على هذا المذهب مع المدخلي كنا لا نظن انه يقع في بلية المدخلي هذه و قد توافق معه مع الأسف عبد المحسن العباد في بعض كتبه و رسائله و إبراهيم الرحيلي لبس تلبيسا عظيما في هذه القضية ، فينبغي التنبه إلى خطورة الآراء و التوجهات من المدخلي و من هؤلاء و من على شاكلتهم وهم كثر لا كثرهم الله و لنا رد عليهم جميعا إسمه: "إعلان البث في الرد على كاتب رفقا و الحث ) بينت فيه القضية و أيضا سيأتي مزيد في كتابنا الذي هو ايضا رد أوسع من هذه العجالة على ضلالات المدخلي التي أودعها كتاب الصابوني .) إهــ