محمد عثمان الزاوي
10-02-2009, 01:46 PM
الشيخ العبيكان يرد عليهم: طريقتهم مبتدعة.. والعلماء حذروا منهم
اعترف بكثرة المنتمين لهذه الجماعة ونصحهم للاقتداء بالسلف
الرياض: «الشرق الأوسط»
اعتبر الداعية الاسلامي المعروف الشيخ عبد المحسن العبيكان، أن طريقة الدعوة التي تنتهجها جماعة التبليغ، نوع من «الابتداع في الدين».
وقال في رده على هذه الجماعة «ديننا واضح جلي. ما نحتاج أن نأخذه من بعض الهنود الذين أنشأوا هذه الجماعة ووضعوا لها أسسا وقواعد.. نحن لدينا نصوص تكفينا، ولدينا علماء أجلاء نتابعهم ونقتدي بهم، لا نحتاج إلى هذا الابتداع في الدين بهذه الطريقة التي ليست على طريقة السلف الصالح».
وأوضح العبيكان في معرض تعليقه لـ«الشرق الأوسط» حول جماعة التبليغ في السعودية أن هناك كتبا تم تأليفها عن هذه الجماعة، وعلماء السعودية حذروا منها.
غير أنه اعترف بكثرة المنتمين لجماعة التبليغ. وقال «هم موجودون بكثرة في كل العالم»، ونصحهم أن يتركوا هذا النهج، والدعوة إلى الله تكفي بالطريقة التي كان يفعلها الرسول والصحابة والتابعون.
ويأخذ العبيكان وغيره من علماء السعودية على هذه الجماعة العديد من المآخذ، حيث يقول «لديهم 40 يوما يخرجون فيها إلى خارج البلد، ولا يتكلمون بالأمر المعروف والنهي عن المنكر، ولا يتكلمون بالتوحيد، ولديهم أسس وقواعد، ليست على منهج الرسول ولا تمت إلى النصوص الشرعية الصحيحة بصلة».
ورأى أن طريقة الدعوة التي ينتهجونها خاطئة. وأضاف أنه «لا يجوز العدول عن المنهج السليم الذي رسمه لنا الرسول وصحابته والتابعون لهم بإحسان»، حيث يؤكد أن منهج هذه الجماعة بعيد عن المنهج النبوي والسلف الصالح.
وقال «الدعوة إلى الله ليست بالخروج، وليست 40 يوما. هذه طريقة مبتدعة، والدعوة إلى الله عبادة والعبادة توقيفية، ولا يجوز إحداث شيء مخالف للنصوص».
ولم يفت أن ينصحهم مجددا بأن «يقتدوا بالسلف الصالح في دعوتهم إلى الله، وبعدهم عن المخالفات الشرعية، والإقبال على الطاعة، فنهج السلف الصالح كاف شاف ولا نحتاج إلى غيره».
نشر في جريدة الشرق الأوسط يوم السبت 22 رمضان عام 1430 هــ
اعترف بكثرة المنتمين لهذه الجماعة ونصحهم للاقتداء بالسلف
الرياض: «الشرق الأوسط»
اعتبر الداعية الاسلامي المعروف الشيخ عبد المحسن العبيكان، أن طريقة الدعوة التي تنتهجها جماعة التبليغ، نوع من «الابتداع في الدين».
وقال في رده على هذه الجماعة «ديننا واضح جلي. ما نحتاج أن نأخذه من بعض الهنود الذين أنشأوا هذه الجماعة ووضعوا لها أسسا وقواعد.. نحن لدينا نصوص تكفينا، ولدينا علماء أجلاء نتابعهم ونقتدي بهم، لا نحتاج إلى هذا الابتداع في الدين بهذه الطريقة التي ليست على طريقة السلف الصالح».
وأوضح العبيكان في معرض تعليقه لـ«الشرق الأوسط» حول جماعة التبليغ في السعودية أن هناك كتبا تم تأليفها عن هذه الجماعة، وعلماء السعودية حذروا منها.
غير أنه اعترف بكثرة المنتمين لجماعة التبليغ. وقال «هم موجودون بكثرة في كل العالم»، ونصحهم أن يتركوا هذا النهج، والدعوة إلى الله تكفي بالطريقة التي كان يفعلها الرسول والصحابة والتابعون.
ويأخذ العبيكان وغيره من علماء السعودية على هذه الجماعة العديد من المآخذ، حيث يقول «لديهم 40 يوما يخرجون فيها إلى خارج البلد، ولا يتكلمون بالأمر المعروف والنهي عن المنكر، ولا يتكلمون بالتوحيد، ولديهم أسس وقواعد، ليست على منهج الرسول ولا تمت إلى النصوص الشرعية الصحيحة بصلة».
ورأى أن طريقة الدعوة التي ينتهجونها خاطئة. وأضاف أنه «لا يجوز العدول عن المنهج السليم الذي رسمه لنا الرسول وصحابته والتابعون لهم بإحسان»، حيث يؤكد أن منهج هذه الجماعة بعيد عن المنهج النبوي والسلف الصالح.
وقال «الدعوة إلى الله ليست بالخروج، وليست 40 يوما. هذه طريقة مبتدعة، والدعوة إلى الله عبادة والعبادة توقيفية، ولا يجوز إحداث شيء مخالف للنصوص».
ولم يفت أن ينصحهم مجددا بأن «يقتدوا بالسلف الصالح في دعوتهم إلى الله، وبعدهم عن المخالفات الشرعية، والإقبال على الطاعة، فنهج السلف الصالح كاف شاف ولا نحتاج إلى غيره».
نشر في جريدة الشرق الأوسط يوم السبت 22 رمضان عام 1430 هــ