أبو مبارك
01-11-2004, 01:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
هذا جزء من مقال كتبه العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله يقمع فيه أهل الضلال الذين يرمون السلفيين بالحدادية .
وفي هذه الأيام يخرج لنا بعض المتعصبة للشيخ الحجوري يتهمون إخوانهم بأنتهم غلاة ونحو ذلك ,أمثال الديواني ومن معه هداهم الله .
فننقل لهم من كلام الشيخ لعلهم ينتهون .
قال الشيخ بعد ذكره لأصول الحدادية :
" ... فإذا بين لنا أبو الحسن بالأدلة الواضحة على أن من يرميهم بالحدادية قد اتصفوا بهذه الصفات، فسوف لا نألوا جهداً في إدانتهم بالحدادية، بل والتنكيل بهم بالكتابة فيهم والتحذير منهم ، وإلحاقهم بالحدادية بدون هوادة .
وإن عجز عن ذلك فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويعلن هذه التوبة على الملأ، وإلا فلا نألوا جهداً في نصرتهم ونصرة المنهج السلفي الذي يسيرون عليه والذب عنه وعنهم.
وعلى السلفيين الصادقين أن ينصروهم وينصروا المنهج الذين يسيرون عليه، ويأخذوا على يد من ظلمهم وظلم منهجهم، وحذار حذار أن يقع أحد منهم فيما وقع فيه الحدادية ، أو في بعض ما وقعوا فيه، وهذا هو الميدان العملي لتمييز الصادقين من الكذابين، كما قال تعالى:( ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين).
وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يعصم السلفيين جميعاً في كل مكان من السقوط في هذا الامتحان، ولا سيما في بلاد اليمن التي ظهرت فيها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عبر المنهج السلفي. "
كـــتبه
ربيع بن هادي المدخلي
20/2/1423هـ
هذا جزء من مقال كتبه العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله يقمع فيه أهل الضلال الذين يرمون السلفيين بالحدادية .
وفي هذه الأيام يخرج لنا بعض المتعصبة للشيخ الحجوري يتهمون إخوانهم بأنتهم غلاة ونحو ذلك ,أمثال الديواني ومن معه هداهم الله .
فننقل لهم من كلام الشيخ لعلهم ينتهون .
قال الشيخ بعد ذكره لأصول الحدادية :
" ... فإذا بين لنا أبو الحسن بالأدلة الواضحة على أن من يرميهم بالحدادية قد اتصفوا بهذه الصفات، فسوف لا نألوا جهداً في إدانتهم بالحدادية، بل والتنكيل بهم بالكتابة فيهم والتحذير منهم ، وإلحاقهم بالحدادية بدون هوادة .
وإن عجز عن ذلك فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل ويعلن هذه التوبة على الملأ، وإلا فلا نألوا جهداً في نصرتهم ونصرة المنهج السلفي الذي يسيرون عليه والذب عنه وعنهم.
وعلى السلفيين الصادقين أن ينصروهم وينصروا المنهج الذين يسيرون عليه، ويأخذوا على يد من ظلمهم وظلم منهجهم، وحذار حذار أن يقع أحد منهم فيما وقع فيه الحدادية ، أو في بعض ما وقعوا فيه، وهذا هو الميدان العملي لتمييز الصادقين من الكذابين، كما قال تعالى:( ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين).
وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يعصم السلفيين جميعاً في كل مكان من السقوط في هذا الامتحان، ولا سيما في بلاد اليمن التي ظهرت فيها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عبر المنهج السلفي. "
كـــتبه
ربيع بن هادي المدخلي
20/2/1423هـ