المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصيحة لمن يطيل القنوت / سماحة الوالد عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-


كيف حالك ؟

بو زيد الأثري
08-26-2009, 11:03 PM
رقم الفتوى : 923
عنوان الفتوى : نصيحة لمن يطيل القنوت

السؤال : بعض الأئمة في القنوت يطيل ويتكلف، فما توجيه سماحتكم بذلك؟

سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

الجواب : الأفضل الاختصار وعدم الإطالة، وعدم التطويل، وعدم جلب المشقة على الناس، يدعو بمهمات الدعاء، ولا يطول ولا يشق على الناس، هذا هو الأفضل، "أيكم أم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة"، هكذا يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

لإستماع الفتوى إليك هذا الرابط :

http://af.org.sa/archive/fatawa/021-ytel.ram

الناصر
08-31-2009, 03:38 AM
قال الشيخ الألباني رحمه الله في قيام رمضان :( دعاء القتوت وموضعه :
15 - وبعد الفراغ من القراءة وقبل الركوع يقنت أحيانا بالدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم سبطه الحسن بن علي رضي الله عنهما وهو :
" اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت لا منجا منك إلا إليك "
16 - ولا بأس من جعل القنوت بعد الركوع ومن الزيادة عليه بلعن الكفرة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء للمسلمين في النصف الثاني من رمضان لثبوت ذلك عن الأئمة في عهد عمر رضي الله عنه فقد جاء في آخر حديث عبد الرحمن بن عبد القاري المتقدم ( وكانوا يلعنون الكفرة في النصف : اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ولا يؤمنون بوعدك وخالف بين كلمتهم وألق في قلوبهم الرعب وألق عليهم رجزك وعذابك إله الحق ) ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير ثم يستغفر للمؤمنين
قال : وكان يقول إذا فرغ من لعنه الكفرة وصلاته على النبي واستغفاره للمؤمنين ومسألته : ( اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ونرجو رحمتك ربنا ونخاف عذابك الجد إن عذابك لمن عاديت ملحق ) ثم يكبر ويهوي ساجدا )0

البلوشي
09-09-2009, 11:55 AM
جزاك الله خيرا ورحم الله شيخ الآسلام ابن باز

بو زيد الأثري
08-11-2010, 05:52 PM
/// يرفع \\\

البلوشي
08-13-2010, 01:24 PM
جزاك الله خيرا

أبو عبد الرحمن مهدي
08-25-2010, 10:51 PM
جزاكم الله خيرا ورحم الله الشيخين بن باز والألباني

يرفع لأننا اليوم في بداية النصف الثاني من رمضان

بو زيد الأثري
08-07-2011, 11:19 PM
فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ


س : هذا المستمع يقول : بعض الأئمة – هداهم الله – في رمضان يطيل الدعاء والقنوت ولا يقرأ في التراويح إلا نحوا من أربعة أوجه من المصحف ، وبذلك يكون الدعاء عندهم فيه اعتداء وليس من جوامع الكلم فما رأي سماحتكم في ذلك ؟

ج : الحقيقة أن بعض الأئمة هداهم الله يخطئون في إطالة الدعاء في القنوت ويغفلون عن تدبر القرآن والاتعاظ به وقراءته بخشوع وخضوع لله تعالى فيقرؤون القرآن هذا دون تدبر لمعانيه ولا خشوع فيه والله جل وعلا يقول : ( لَوْ أَنْـزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ) فحري بنا جميعا أن نحرك الشجون بالقرآن ونقرأه بتدبر وخشوع واعتبار واتعاظ بمواعظه وتحسين الصوت بقراءته قراءة وسطا بين الطول والقصر ، لذلك فإن من الخطأ ترك السنة ما يحصل من بعض الأئمة هداهم الله من الصدود عن القرآن والإخلال بقراءته ، فقد لا يقرأ إلا آيتين أو أربع آيات ونحوها يقرؤها هذا بعجلة ويقصر الركوع والسجود مما يخل بركن الطمأنينة كل ذلك لأجل أن يطيل في الدعاء فتجده يكرر الدعاء ويعيده ويتباكى ويحاول التباكي مما يؤدي إلى إطالة الوقت على المصلين وإيقاعهم في الحرج والمشقة ، لا سيما كبار السن ، فيسأمون الصلاة ويملون الدعاء ، وقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله لا يمل حتى تملوا ، وإن أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل " رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني ونتيجة للإطالة في الدعاء نجد أنه يستغرق ثلث الوقت الذي تؤدى فيه صلاة التراويح ، وقد يستغرق عند بعض المأمومين نصف وقت الصلاة بل قد يزيد على النصف عند بعضهم وهذا خلاف السنة ، فهلا كانت الإطالة والبكاء والعبرات في قراءة القرآن وفي الركوع والسجود ، وهذا هو الموافق للسنة والذي عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولنا في رسول الله الأسوة والقدوة الحسنة ومن المحاذير التي يقع فيها بعض المأمومين إضافة إلى طول الدعاء أن يدعو بدعاء مخترع لا أصل له ، وقد يشتمل على طلب ما لا يمكن ، أو فيه نظر ، وهذا من الاعتداء في الدعاء ، فبعضهم يقول : اللهم إني أطعتك فيما أمرتني به ، هذه العبارة لم يقلها أبو بكر الصديق رضي الله عنه أفضل الخلق وأتقاهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكيف بنا والتقصير فينا والإساءة حاصلة منا .
يا إخواني ، ننظر في واقعنا ، هل أطعنا الله في كل ما أمرنا به ؟ لا أحد منا يستطيع أن يقول : نعم ، نحن نعرف أنفسنا ، كل يعرف نفسه ، ( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) ، وهل نستطع أن نقول : اجتنبنا كل ما نهيتنا عنه فاغفر لنا ؟ إخواني هذه أمور لا يجوز أن تصدر منا ، والله سبحانه أعلم بنا من أنفسنا ، ومطلع على جميع أعمالنا وأقوالنا ، لا يخفى عليه منها شيء ونحن نعرف واقع أنفسنا ، وكل فرد منا يعلم أنه مقصر في واجب ومخل بواجب ، أو واقع في محذور ، فلنتق الله في أنفسنا ولندعُ بالدعاء النبوي المأثور ولنأخذه من كتب السلف السليمة مثل : رياض الصالحين في باب الأذكار ، أو الأذكار النووية ، أو مختصر ابن باز (تحفة الأخيار في الأوراد) فلو رجعنا إليها لاستفدنا منها فائدة عظيمة ، ودعونا الله بجوامع الكلم ، يا إخواني يقول أنس بن مالك - رضي الله عنه – خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم : كان عامة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " ، وإن دعا بغيرها جعلها من ضمن الدعاء ، وتقول عائشة رضي الله عنها : يا رسول الله ، إن وافقت ليلة القدر فبماذا أدعو ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : قولي : " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " ، رواه الإمام أحمد وابن ماجه والترمذي .

بو زيد الأثري
07-31-2012, 02:36 PM
يرفع للتذكير

12d8c7a34f47c2e9d3==