القناص
08-05-2009, 12:46 AM
هذا موضوع تم حذفه اليوم من سحاب:
العمل شرط في صحة الإيمان واعتقاد المرجئة جهل
أكد الشيخ عبد الله الغديان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبارالعلماء .. أن الإيمان قول وعمل واعتقاد لافتاً إلى أن العمل شرط فى صحة الإيمان، وقال رداً على سؤال حول عقيدة المرجئة :
المرجئة لا يجعلون العمل شرطاً فى صحة الإيمان ، يعني شخص لا يصلي ولا يصوم ولا يزكى كل الأوامر يتركها والمحرمات يفعلها يقولون هذا مؤمن لأن الإيمان عندهم يكفي فيه التصديق ، ولاشك أن هذا جهل ، لأنك إذا نظرت إلى أدلة القرآن وجدت أن العمل مربوط بالإيمان وإذا نظرت إلى العقوبات وإذا نظرت إلى السنة التى سار عليها الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون كلهم ، الإيمان قول وعمل واعتقاد ،،
فالإيمان قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وفيه الأعمال علاقتها بالإيمان ، هناك أعمال تكمل الإيمان استحباباً وأعمال تكمله وجوباً وأعمال تكمله على أنها شرط فيه يعنى إنسان لايصلى ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة) .،،
وتساءل الشيخ الغديان كيف نقول عن هذا مؤمن ،، وعمر رضى الله عنه يقول: (لا حظ فى الإسلام لمن ترك الصلاة) فلا يجوز للإنسان أن يعتقد هذا المنهج ، وعليه أن يعتقد اعتقاد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن سار على نهجه.
ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصاري على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار إلا واحدة ، قالو من هى يا رسول الله ، قال من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ) ان هذه هي الفرقة الناجية أما الباقية الاثنتان والسبعون كلها فى النار ، نسأل الله العافية.
فضيلة الشيخ عبد الله الغديان
عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبارالعلماء
-------
المصدر: (صحيفة المدينة) الاثنين 12/ 8 / 1430هجري –
العمل شرط في صحة الإيمان واعتقاد المرجئة جهل
أكد الشيخ عبد الله الغديان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبارالعلماء .. أن الإيمان قول وعمل واعتقاد لافتاً إلى أن العمل شرط فى صحة الإيمان، وقال رداً على سؤال حول عقيدة المرجئة :
المرجئة لا يجعلون العمل شرطاً فى صحة الإيمان ، يعني شخص لا يصلي ولا يصوم ولا يزكى كل الأوامر يتركها والمحرمات يفعلها يقولون هذا مؤمن لأن الإيمان عندهم يكفي فيه التصديق ، ولاشك أن هذا جهل ، لأنك إذا نظرت إلى أدلة القرآن وجدت أن العمل مربوط بالإيمان وإذا نظرت إلى العقوبات وإذا نظرت إلى السنة التى سار عليها الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون كلهم ، الإيمان قول وعمل واعتقاد ،،
فالإيمان قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وفيه الأعمال علاقتها بالإيمان ، هناك أعمال تكمل الإيمان استحباباً وأعمال تكمله وجوباً وأعمال تكمله على أنها شرط فيه يعنى إنسان لايصلى ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة) .،،
وتساءل الشيخ الغديان كيف نقول عن هذا مؤمن ،، وعمر رضى الله عنه يقول: (لا حظ فى الإسلام لمن ترك الصلاة) فلا يجوز للإنسان أن يعتقد هذا المنهج ، وعليه أن يعتقد اعتقاد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن سار على نهجه.
ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصاري على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار إلا واحدة ، قالو من هى يا رسول الله ، قال من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي ) ان هذه هي الفرقة الناجية أما الباقية الاثنتان والسبعون كلها فى النار ، نسأل الله العافية.
فضيلة الشيخ عبد الله الغديان
عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبارالعلماء
-------
المصدر: (صحيفة المدينة) الاثنين 12/ 8 / 1430هجري –