المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوعظ عند القبور أو عند الدفن


كيف حالك ؟

هادي بن علي
07-10-2009, 02:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


السؤال: السائل له فقرة أخرى يقول بالنسبة للوعظ عند القبور ماذا تقولون أو عند الدفن ماذا تقولون فيه بارك الله فيكم؟


الجواب الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : نقول فيه إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يفعله أحيانا لكنه ليس يفعله على سبيل الخطابة بحيث يقوم ويعظ الناس بصوت مرتفع والمحفوظ عنه أنه أتى مرة إلى البقيع وهم يدفنون جنازة فجلس وجلس الناس حوله فجعل ينكت بعود ووعظهم عليه الصلاة والسلام وكذلك وعظ عند القبر حيث قال ما منكم من أحد إلا وقد كتب مقعده من الجنة ومقعده من النار لكنه ليس على سبيل الخطابة ولا أعلم إلى ساعتي هذه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو أحدا من الصحابة قام يعظ الناس عند الدفن على وجه الخطابة.

فتاوى نور على الدرب

أبوعكاشة الأثري
07-19-2009, 11:17 AM
جزاك الله خيرا

الناصر
07-20-2009, 04:01 PM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

وفي مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر. للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله مجيبا على سؤال :(ما حكم الموعظة عند القبر؟

فأجاب رحمه الله:

لا بأس بذلك عند القبر قبل الدفن وليست بدعة، وقد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث علي والبراء بن عازب رضي الله عنهما.

هادي بن علي
07-20-2009, 06:12 PM
سئل العلامة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

ماحكم الموعظة التي تقام في المقابر بعد دفن الأموات ؟


- يا اخوان هذا ما فعله الرسول صلى الله عليه و سلم الا مرة واحدة و لسبب، ما كان الرسول يعظ عند القبور إلا مرة واحدة لسبب وهو : انه لما جاء و القبر لم يتكامل حفره جلس ، وجلس حوله اصحابه فوعظهم و ذكرهم وما كان يعمل هذا في سائر حياته عليه الصلاة و السلام إلا هذه المرة لهذا السبب؛ فلا يجوز ان يتخذ الوعظ في المقابر سنة يداوم عليها

بو زيد الأثري
07-20-2009, 08:55 PM
رقم الفتوى : 13997

عنوان الفتوى : الوعظ في العزاء

نص السؤال : جزاكم الله خيرا ، يقول السائل : الوعظ في العزاء أليس له أصل حينما وعظ النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة عند دفن أحد الصحابة وفي مثل هذه المجالس تكون القلوب فيها مقبلة والوعظ له تأثير كبير ؟

نص الجواب : http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/FatawaSearch/tabid/70/Default.aspx?PageID=13997

البلوشي
07-26-2009, 01:49 PM
ما حكم الوعظ على القبر عند دفن الميت ؟؟

يقوم بعض الإخوان بإلقاء خطب ومواعظ عند الدفن بغرض وعظ المشيعين ، فما الحكم في ذلك ؟

الجواب: الحمد لله عرضنا هذا السؤال على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين فأجاب :

أرى أن هذا من البدع المحدثة ، ولا يمكن أن يدّعي واعظ أنه أشد حبا لموعظة الناس من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقوم خطيبا يعظ الناس في المقبرة ، غاية ما هنالك : " أنه انتهى في يوم من الأيام إلى قبر ولما يُلحد فجلس وجلس أصحابه حوله فجعل يحدثهم عما يكون عند الاحتضار وبعد الموت " هذا أبلغ ما يرد ، وعلى هذا فما يفعله بعض الناس فهو اجتهاد ليس بالصواب لكونه يقوم خطيبا يعظ الناس . سؤال : فكون النبي صلى الله عليه وسلم فعله مرة واحدة … الجواب : لم يفعله ، بل جعل يتحدث حديث الجالسين ، ما قصد الموعظة وأن يقوم خطيبا .


سؤال : فلو أن شخصا قعد حول القبر وحوله الناس قعدوا ، وحدثهم بحديث أبي داوُد ( حديث البراء)، يعتبر عمله مشروعا ؟ الجواب : غير مشروع ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ما قصد الجلوس للموعظة وإنما قصد الجلوس حتى ينتهوا من إلحاد القبر ، فرق بين ما يحدث اتفاقا وما يحصل قصدا ؛ ولهذا ما فعلها في غير هذا الموضع . والله أعلم

بو زيد الأثري
07-31-2009, 06:06 PM
السؤال: بارك الله فيكم هذه رسالة وصلت من محمد أحمد من السودان المستمع يقول في سؤاله الأول هل تجوز الموعظة بعد الدفن بعد دفن الميت نشاهد بعض الإخوان بالحديث أو بتقديم موعظة بعد الانتهاء من الدفن وهل ثبت يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم الموعظة قبل الدفن أو بعد الدفن نرجو بهذا إفادة؟


الجواب الشيخ: لا أعلم في هذا سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام إذا دفن الميت قام يعظ الناس ولكنه صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يُسأل هذا هو الذي ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام وغاية ما خرج عن الموعظة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم في جنازة رجل من الأنصار فأنزله إلى القبر ولما يلحد يعني لم يتم لحده فجلس الناس وجلس النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حوله وجعل ينكت بعود في يده الأرض ثم حدثهم عليه الصلاة والسلام عن حال الإنسان واحتضاره هذا هو غاية ما سمعت من الموعظة ومن المعلوم أن هذه ليست موعظة مقصودة بذاتها وإنما لما كانوا جالسين ينتظرون لحد القبر وعظهم النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس معهم موعظة جالس كالمتحدث و ليس قائماً يعظ بصوت مرتفع كأنه خطيب وهنا فرف بين هذا وهذا وفرق بين الشيء العارض وبين الشيء الدائم المستمر قد يقول قائل إن الناس في هذه الحال وعند دفن هذا الميت وفي المقبرة أقرب إلى لين القلب وقبول الموعظة فينبغي أن نستغل هذا الموقف فيقال هذا طيب ولكن ما دمنا لم نجد سلف لنا في هذه المسألة من النبي صلى الله عليه وسلم ولا من أصحابه وهم أحرص الناس على بذل النصيحة وعلى تحري المواقف التي تكون فيها النصيحة أنفع وأنجع فإنه لا ينبغي لنا أن نتقدم بمثل هذا فالمهم أننا نعرف الفرق بين الشيء الراتب الذي يقوم الإنسان كأنه خطيب بين الناس يعظ يتكلم وبين الشيء العارض والدائم يتحدث فيه الإنسان تحدث الجالس ولهذا نقول لو أن الناس جلسوا ينتظرون لحد القبر وإصلاحه وما أشبه ذلك وتكلم أحد بما يلين القلب فإن هذا بلا شك لا بأس به فيجب التفريق بين الشيء العارض والدائم والشيء الذي يكون بصفة خطيب واعظ والشيء الذي يكون بصفة متحدث يتحدث إلى من حوله حديث الجالس إلى جلسائه نعم.


فتاوى نور على الدرب

12d8c7a34f47c2e9d3==