المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ الفوزان يرد على مديري جامعتي جازان والقصيم


كيف حالك ؟

بو زيد الأثري
07-02-2009, 08:19 PM
الشيخ الفوزان يرد على مديري جامعتي جازان والقصيم: لابد من فتح كليات الشريعة ..وليس مجال علماء الشريعة مقصوراً على سوق العمل

الأربعاء, 01 يوليو 2009 22:14

رد الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء على تصريحات مديري جامعتي القصيم وجازان حول كليات الشريعة, وعدم حاجة سوق العمل لخريجي هذه الكليات, وتأكيد مدير جامعة جازان على عدم فتح كلية للشريعة لعدم حاجة سوق العمل لهذه التخصصات, وما قاله مدير جامعة القصيم حول وقف القبول في كلية الشريعة وأصول الدين لنفس السبب.
وقال الشيخ الفوزان: إن ما قاله بعض مسؤولي الجامعات "إن سوق العمل لا يتطلب فتح كليات للشريعة في الجامعات", كأنها صدرت من بعضهم من غير تأمل وإدراك لحاجة المجتمع إلى العلم الشرعي في كل زمان ومكان؛ فالناس بحاجة دائمة إلى علماء الشريعة، فنهم ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في القيام بالدعوة إلى الله والفتوى والتعليم والحسبة والإمامة والخطابة ، فوجودهم في المجتمع ضمان للقيام بهذه المهمات الضرورية، وقد صور النبي -صلى الله عليه وسلم- أثر فقد العلماء في الأمة بقوله: (وإنما يقبض العلم بموت العلماء، فإذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالاً فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا) دل هذا الحديث على أن الناس بحاجة دائمة إلى العلماء، وأنهم إذا فقدوهم اتخذوا بدلهم رؤساء جهالاً فأفتوا بغير علم فضلوا في أنفسهم وأضلوا من أفتوهم بغير علم، فتقع الكارثة ولا حول ولا قوة إلا بالله، والعلم إنما يحصل بالتعلم على أهله المختصين به في كليات الشريعة ودور التعليم، والعلماء يموتون، فلابد أن يكون هناك من يخلفهم ولا يتحقق هذا إلا باستمرار التعليم الشرعي بإيجاد كليات للشريعة.
وأكد الشيخ الفوزان: لابد من فتح كليات للشريعة في الجامعات، وليس مجال علماء الشريعة مقصوراً على سوق العمل الوظيفي كما يتصوره هذا القائل. وأضاف :العالم الشرعي عمله مستمر في المجتمع سواء كان في وظيفة حكومية أو في غير وظيفة؛ فهو يعمل دائماً في حضره وسفره، وأينما وجد، ثم إن سوق العمل الوظيفي الآن بحاجة ماسة إلى العلماء الشرعيين؛ فجهة القضاء الآن يشكون قلة القضاة والإفتاء، كذلك يشكو ديوان المظالم والتحقيق والإدعاء. كما يرد في تصريح المسؤولين عن تلك المرافق ومجال الدعوة ومجال الحسبة ومجال الخطابة والإمامة كل مجال من هذه المجالات يشكو من قلة من يقوم بتلك الأعمال، وفي هذا رد على من يقول إن سوق العمل لا يتطلب فتح كليات للشريعة.
وقال الشيخ الفوزان: لذلك يتجه اهتمام ولاة الأمور -حفظهم الله- بفتح كليات الشريعة في الجامعات سداً لهذا الفراغ وتلك الحاجة، ثم أيضاً إن تدريس العلم الشرعي هو الذي يحصل به مقاومة التطرف وتبصير الشباب بالطريق الصحيح ومنهج الاعتدال؛ لأنه هو الذي يوجه إلى الفهم الصحيح لنصوص الكتاب والسنة.
وما ضل الخوارج قديماً وحديثاً إلا بسبب عدم دراستهم للنصوص على علماء الشريعة ليصدروا عن فهم سديد ومنهج رشيد. حيث اعتمدوا على فهمهم القاصر فضلوا وأضلوا.
قال ابن القيم عنهم: ولهم نصوص قصروا في فهمها فأتوا من التقصير في العرفان.

عبدالله العامري
07-02-2009, 11:14 PM
.

الخميس 10 رجب 1430

اللهم ارفع درجة الشيخ صالح الفوزان في عليين واجعله شوكة في حلوق المبتدعة الضالين

وجزاك الله خير على النقل

.

عبدالعزيز النجدي
07-13-2009, 11:59 PM
جزاك الله خير

لكن هل البيان منقول من موقع الشيخ أو جريدة نرجوا ذكر المصدر وفقك الله

بو زيد الأثري
07-14-2009, 10:39 PM
وياك أخي الكريم

هذا البيان منقول من جريدة سبق السعودية

12d8c7a34f47c2e9d3==