المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه يوم المعراج -العلامة العبيكان-حفظه الله


كيف حالك ؟

أبوالأزد السلفي
06-08-2009, 10:30 PM
السؤال : أحسن الله إليك ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية و الشيخ ابن عثيمين رحمهم الله أن الصحابة كانوا عندهم اختلاف في مسائل العقيدة و استدلوا برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه يوم المعراج فما تعليقكم ؟

الإجابة :
هناك فرق بين الاعتماد على العقل ورفض النصوص , كفعل أهل الظلال, وبين الاجتهاد في فهم النص وصحة الخبر من عدمه , فاختلاف الصحابة رضي الله عنهم في المسألة قد بني على ثبوت الخبر من عدمه , ثم إنها مسألة لا تتعدى الاجتهاد الذي لا يقدح في العقيدة , فليس هناك كبير فائدة بين كونه صلى الله عليه وسلم رأى ربه أو لم يره , فهذه تتعلق به صلى الله عليه وسلم وحده , إنما المهم و الذي يعتبر من مسائل العقيدة هو رؤية المؤمنين لربهم في الجنة لقوله عزو جل : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)) سورة القيامة , فلا يجوز العدول عن ظاهر هذا النص إلى ما تحتمله بعض النصوص كقوله تعالى : (لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) الأنعام 103 , فالإدراك أمر زائد عن مجرد النظر , كما أن أهل الدنيا لا تستطيع أعينهم تحمل رؤية الرب عز وجل لقوله عزو جل لموسى : (لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا) الأعراف 143 , فهذه العقيدة التي يجب الإيمان بها والتي لم يختلف عليها الصحابة رضي الله عنهم ولا السلف الصالح , خلاف للمعتزلة ومن وافقهم والله أعلم .


http://al-obeikan.com/show_fatwa/987.html

جعفر السحمان
06-09-2009, 04:52 PM
إنما المهم و الذي يعتبر من مسائل العقيدة هو رؤية المؤمنين لربهم في الجنة ......

فهذه العقيدة التي يجب الإيمان بها والتي لم يختلف عليها الصحابة رضي الله عنهم ولا السلف الصالح , خلاف للمعتزلة ومن وافقهم

بارك الله الشيخ العلامة عبد المحسن العبيكان ووفقه لكل خير.

12d8c7a34f47c2e9d3==