المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقوال أئمة الأربعة رحمهم الله في الرافضة


كيف حالك ؟

أبوعكاشة الأثري
05-16-2009, 06:07 AM
أقوال أئمة الأربعة رحمهم الله في الرافضة

الإمام مالك رحمه الله
قال مالك : “الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم سهم أو قال: نصيب في الإسلام“. السنة للخلال (2/557).
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى: { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار } ..قال: “ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم” قال: “لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية“، ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك. تفسير ابن كثير (4/219).

قال القرطبي: “لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي (16/297).

جاء في الصارم المسلول.. (وقال مالك رضي الله عنه، إنما هؤلاء أقوام أرادو القدح في النبي عليه الصلاة والسلام، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في الصحابة حتى يقال؛ رجل سوء، ولو كان رجلا صالحاً لكان أصحابه صالحين).

وجاء في الصارم المسلول أيضا.. (قال الإمام مالك: “من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، ومن سب أصحابه أدب”). وقال عبد المالك بن حبيب: “من غلا من الشيعة في بغض عثمان والبراءة منه أُدب أدبا شديدا، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر فالعقوبة عليه أشد، ويكرر ضربه، ويطال سجنه، حتى يموت”).

وجاء في المدارك للقاضي عياض.. (دخل هارون الرشيد المسجد، فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى مجلس مالك فقال: “السلام عليك ورحمة الله وبركاته”، فقال مالك: “وعليك السلام ورحمة الله وبركاته”، ثم قال لمالك: “هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء حق؟”، قال: “لا ولا كرامة”، قال: “من أين قلت ذلك”، قال: “قال الله { ليغيظ بهم الكفار} فمن عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في الفيء“. وأحتج مرة أخرى بقوله تعالى: { للفقراء المهاجرين }، قال: “فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه، وأنصاره الذين جاؤوا من بعده يقولون، { ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا أنك رؤوف رحيم } ، فما عدا هؤلاء فلا حق لهم فيه).

وهذه هي فتوى صريحة صادرة من الإمام مالك، والمستفتي هو أمير المؤمنين في وقته، والإمام مالك يلحق الرافضة في هذه الفتوى بالكفار الذين يغتاظون من مناقب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل من ذكر الصحابة بالخير فهو عدو لدود لهذه الشرذمة، قبحهم الله أينما حلوا وارتحلوا.

و أهم من ذلك هو موقف الإمام مالك ممن يسب أمهات المؤمنين، أخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإمام مالك يفتي بجلد من يسب أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتل ساب عائشة رضي الله عنها فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً في سورة النور اللآية 17 و حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ، فالذي ينكر القرأن ويسب الرسول صلى الله عليه وسلم و أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته.

الإمام أحمد رحمه الله

روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: “سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال: “ما أراه على الإسلام“.

وقال الخلال: “أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: “سمعت أبا عبد الله قال: “من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: “من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين“. السنة للخلال (2/557-558).

وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: “سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: “ما أراه على الإسلام”.

وعن إسماعيل بن إسحاق أن أبا عبدالله سُئل: عن رجل له جار رافضي يسلم عليه؟ قال: (لا، وإذا سلم عليه لا يرد عليه ).‎ السنة للخلال 1/494

وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة: “هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة: علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء“. السنة للإمام أحمد ص82.

قال ابن عبد القوي: “وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم (أي الصحابة) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ { يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين } “. كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21.

الإمام الشافعي رحمه الله

قال الشافعي : “ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم“.

ثبت بنقل الأئمة عنه أنه قال: “لم أر أحداً من أصحاب الأهواء أكذب في الدعوى، ولا أشهد بالزور من الرافضة“. أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى 2/545، واللالكائي في شرح السنة 8/1457.

الإمام أبو حنيفه رحمه الله

روى ابن عبد البر عن حماد بن أبي حنيفة أنه قال: “سمعت أبا حنيفة يقول: “الجماعة أن تفضل أبا بكر وعمر وعلياً وعثمان ولا تنتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم“.

12d8c7a34f47c2e9d3==