أبي التياح الضبعي
05-01-2009, 03:39 AM
(أما من الموت لِحَيٍّ لجا)
1_أمَا منَ المَوْتِ لِحَيٍّ لجَا؟ =كُلُّ امرىء ٍ عَلَيْهِ الفَنَا
2_تَبَارَكَ اللّهُ، وسُبحانَهُ، =لِكلِّ شيءٍ مُدَّة ٌ وأنْقِضَا
3_يُقَدرُ الإنسانُ في نَفسِهِ =أمراً ويأباهُ عَليْهِ القَضَا
4_ويُرزَقُ الإنسانُ مِنْ حيثَ لاَ =يرجُو وأحياناً يضلُّ الرَّجَا
5_اليأسُ يحْمِي للفَتَى عِرْضَهُ =والطَّمَعُ الكاذِبُ داءٌ عَيَا
6_ما أزينَ الحِلْمَ لإصحابهِ= وغاية ُ الحِلْمِ تمامُ التُّقَى
7_والحمْدُ من أربَحَ كسبَ الفَتَى =والشّكرُ للمَعرُوفِ نِعم الجزَا
8_يا آمِنَ الدّهرِ على أهْلِهِ، =لِكُلِّ عَيْشٍ مُدَّة ٌ وانتهَا
9_بينَا يُرَى الإنسانُ في غِبطَة ٍ =أصبَحَ قد حلّ عليهِ البِلَى
10_لا يَفْخَرِ النّاسُ بأحسابِهِمْ =فإنَّما النَّاسُ تُرابٌ ومَا
1_لجا :مسهل لجأ ,الملجأ ,الملاذ .
وفي رواية (نجا)مكان لجا .بمعنى نجاة .
2_انقضا مسهل انقضاء .
3_يأباه عليه :يمنعه منه. القضا :مشيئة الله .
5_عيا:مسهل عياء ,أي لا شفاء منه.
6_الحِلم:التعقل . التقى :التقوى.
8_انتها:مسهل انتهاء.
10_ما :مسهل ماء .الأحساب :جمع حسب ,وهو الشّرف الثابت في الآباء .
منقول من ديوان أبي العتاهية طبعة (دار الكتاب العربي )ص 28.
1_أمَا منَ المَوْتِ لِحَيٍّ لجَا؟ =كُلُّ امرىء ٍ عَلَيْهِ الفَنَا
2_تَبَارَكَ اللّهُ، وسُبحانَهُ، =لِكلِّ شيءٍ مُدَّة ٌ وأنْقِضَا
3_يُقَدرُ الإنسانُ في نَفسِهِ =أمراً ويأباهُ عَليْهِ القَضَا
4_ويُرزَقُ الإنسانُ مِنْ حيثَ لاَ =يرجُو وأحياناً يضلُّ الرَّجَا
5_اليأسُ يحْمِي للفَتَى عِرْضَهُ =والطَّمَعُ الكاذِبُ داءٌ عَيَا
6_ما أزينَ الحِلْمَ لإصحابهِ= وغاية ُ الحِلْمِ تمامُ التُّقَى
7_والحمْدُ من أربَحَ كسبَ الفَتَى =والشّكرُ للمَعرُوفِ نِعم الجزَا
8_يا آمِنَ الدّهرِ على أهْلِهِ، =لِكُلِّ عَيْشٍ مُدَّة ٌ وانتهَا
9_بينَا يُرَى الإنسانُ في غِبطَة ٍ =أصبَحَ قد حلّ عليهِ البِلَى
10_لا يَفْخَرِ النّاسُ بأحسابِهِمْ =فإنَّما النَّاسُ تُرابٌ ومَا
1_لجا :مسهل لجأ ,الملجأ ,الملاذ .
وفي رواية (نجا)مكان لجا .بمعنى نجاة .
2_انقضا مسهل انقضاء .
3_يأباه عليه :يمنعه منه. القضا :مشيئة الله .
5_عيا:مسهل عياء ,أي لا شفاء منه.
6_الحِلم:التعقل . التقى :التقوى.
8_انتها:مسهل انتهاء.
10_ما :مسهل ماء .الأحساب :جمع حسب ,وهو الشّرف الثابت في الآباء .
منقول من ديوان أبي العتاهية طبعة (دار الكتاب العربي )ص 28.