المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخارجي القعدي آدم الوهراني الكذاب


كيف حالك ؟

أبوعبدالعزيزالسلفي
04-22-2009, 11:59 AM
قال الشيخ آدم أبو هاشم، إمام مسجد ابن تيمية بوهران، أنه "لا علاقة له، لا من قريب ولا من بعيد، بأي أشرطة أو خطب سمعية وبصرية تم وضعها في منتديات القاعدة على الشبكة الالكترونية"، مبديا استغرابه من الأمر ونافيا له بالمطلق.

*
*
الشيخ آدم أبو هاشم، الذي كان يتحدّث لـ "الشروق" قبل حلقته الدعوية أو الدرس الذي اعتاد تقديمه بشكل يومي بين صلاتي المغرب والعشاء، صرح أنه "لا يملك شبكة إنترنت في بيته ولا يستعملها أبدا" ساعيا من وراء ذلك لإبعاد شبهة التعاون مع مثل هذه المنتديات، وحريصا على القول لـ "الشروق": "انشروا تكذيبا باسمي، فأنا لا علاقة لي لا بالقاعدة ولا بأي تنظيم حركي آخر"، مستطردا بلهجة المستغرب "إننا نحاول دوما الحفاظ على مهمتنا كأئمة ودعاة، ولا علاقة لنا بالتنظيمات السياسية أو الحركية".
*
الشيخ آدم أبو هاشم، الذي يتمتع بشعبية واحترام كبيرين في وسط التيار السلفي بعاصمة غرب البلاد والمعروف أيضا بخطبه القوية ومناصرته لقضايا المسلمين، أبى أن يدخل معنا في نقاش عميق بخصوص ما تضمنته خطبه التي تم نشرها في منتديات القاعدة على الإنترنت، بحجة أن الوقت كان ضيقا، ولارتباطه بتقديم حلقة بعد صلاة المغرب، مفضلا ترك المسألة لوقتها، لكنه ردد على مسامعنا، أكثر من مرة، عبارة "لا أعرف شيئا عن الإنترنت أو ما يُنشر فيها، وأتمنى أن توافوني بتلك المادة أو بعناوين تلك المواقع التي تستغلني من أجل الردّ عليها وتكذيبها".
*
الملفت للانتباه في زيارتنا لمسجد ابن تيمية في وهران أمران، الأول أنه يقع في حي شعبي، ويتوسط مجموعة عمارات سكنية، بشكل يجعل من خطب الجمعة والأعياد فرصة سانحة لاستغلال المساحة الكبيرة خارج المسجد دون الخروج إلى الشارع، ويجعل الأمر شبيها بالتجمهر الذي كان يحدث في بداية التسعينيات، حتى وإن اختلفت الأهداف والتصورات والأشخاص؟!
*
أما الأمر الثاني الملفت للانتباه فهو إحاطة الشيخ آدم أبو هاشم نفسه بمجموعة من تلاميذه أو الأوفياء لسلسلة دروسه، وهم مجموعة من الشباب السلفيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنّ العشرين والأربعين، ومن بينهم شاب اسمه عبد الحكيم، كان يحمل كاميرا فيديو لتصوير حلقة الشيخ بعد صلاة المغرب، مما يحيل إلى أن تلك الأشرطة الموضوعة لخطبه ودروسه على الانترنت تم تسريبها من داخل المسجد وتوزيعها بطريقة غير معروفة للإمام على الأقل، حيث قال بأنه يتكفل عموما ومثلما جرت عليه العادة منذ سنوات، بإعطاء الدرس وتقديم الخطب دون اكتراث لأمر التصوير أو ترويج الأشرطة أو هوية مستعمليها.
*
جدير بالذكر أن مسجد ابن تيمية جاء ذكره بقوة خلال التحقيقات الأمنية التي أتبعت قيام الانتحاري المدعو بلزرق الهواري، والمكنى بـ "أبو المقداد الوهراني"، بتفجير نفسه في جموع المواطنين الذين كانوا في استقبال الرئيس بوتفليقة العام الماضي بولاية باتنة، علما أن بلزرق الهواري ينحدر أصله من ولاية غليزان، وكان مقيما عند عائلته بوهران، حيث سبق له الصلاة وحضور حِلق العلم بمسجد ابن تيمية، لكن ذلك ليس دليلا كافيا للربط بين نوعية تلك الخطب وما قام به أبو المقداد الوهراني أو غيره، خصوصا أن الشيخ آدم أبو هاشم حريص على وسطيته في الطرح، وهو يشغل منصبه منذ فترة دون أي تدخل رسمي لمنعه سواء من طرف أجهزة الأمن أو حتى المديرية الوصية.

أبوعبدالعزيزالسلفي
04-22-2009, 12:02 PM
كشفت منتديات جهادية محسوبة على تنظيم "القاعدة" عبر شبكة الإنترنت في شريط مصور مكون من ثلاثة أجزاء أن إماما بمسجد "ابن تيمية" في مدينة وهران ويدعى "الشيخ أبو هاشم آدم الجزائري" يعد من شيوخ الجهاد في الجزائر.

*
*
وحسب نسخة الشريط التي تمكنت "الشروق اليومي" من الحصول عليها ومحتوى النص الذي نشرت به فقد قامت المنتديات سالفة الذكر بتقديم الإمام على أساس أنه واحد من شيوخ الجهاد في الجزائر مع ذكر اسمه بالكامل واسم المسجد الذي يؤم الناس فيه ومكان تواجده، كما جاء في النص المرفق أن شريط الفيديو مكون من ثلاثة أجزاء تحوي إحداها قيام ليلة السابع والعشرين من رمضان المنصرم ودعاء القنوت الذي دعا به الشيخ فيما تحمل الأجزاء الباقية خطبة وصلاة عيد الفطر المنصرم.
*
نسخة الشريط المتوفرة لدينا، وبعد الاطلاع عليها، لا تثبت لا من قريب ولا من بعيد الصلة التي حاولت هذه العناصر ربطها مع الإمام، لأنه لم يبرز صراحة فيما جاء من الشريط العلاقة التي تربطه بالجماعات المسلحة، بحيث وكما تقتضيه العادة والمناسبة التي صادفت صلاة عيد الفطر استهل الإمام خطبته بذكر أهم الميزات الدينية والمغزى الحقيقي ليوم عيد الفطر، مبرزا فضل المحسنين والمتصدقين عند الله في هذه المناسبة، ومن خلال ما تلى من الشريط وبعد العديد من الأدعية لهداية شباب ونساء المسلمين، عبر الإمام من نبرة صوته على العصبية نوعا ما ودخل في سلسلة من الأدعية الحماسية للمجاهدين.
*
هذا وعلى الرغم من أن ما جاء في الأدعية عام ولا يخص الجماعات المسلحة التي تجاهد -حسبهم- بالجزائر، فإن حماسته في الدعاء تعلقت بجميع العناصر المسلحة الرابضة في "الثغور"، حيث جاء على لسان الإمام: "اللهم انصر المجاهدين في ثغور المسلمين، في الشيشان، في العراق وفي كل مكان..." كما أضاف الإمام في شق آخر من الدعاء قائلا: "اللهم سدّد رميهم واجمع على الحق كلمتهم..."، ومن جانب آخر حاول الإمام، وعن طريق الدعاء دائما، أن يصف الحالة التي وصلت إليها العناصر المسلحة، وحسب الأدعية التي نطق بها الإمام فإن العناصر المسلحة الرابضة بالجبال حافية عارية وجائعة، وبالتالي طلب من الله وفي العديد من الأدعية أن يكسو هؤلاء المسلحين ويحميهم ويطعمهم من رزقه، كما أثارت أدعية الإمام جوانب عديدة من الخيانات التي تفتك بالعناصر المسلحة الرابضة بالجبال، وهذا بالدعاء من الله أن يخذل جميع من خذلهم، مشددا في الدعاء مرتين.
*
وقبل الختام استرسل الإمام في الدعاء على أعداء من أسماهم بـ "المجاهدين"، داعيا من الله عزّ و جلّ أن يسلّط أشد العقوبات والبلاء على أمريكا، وقبل نهاية الخطبة والشريط نقل المصور بعضا من جوانب المسجد الذي يبدو أنه على الهواء الطلق وبعض الوجوه من المصلين الذين كانوا بعين المكان يومها، وقبل أن يختم الإمام خطبته أظهر الشريط مجموعة من الشباب يلبسون أقمصة عيها إشارة مخططة بالأخضر كتلك التي يلبسها العمال، والذين من المؤكد أنهم من بين الأفراد الذين يوفرون الحماية للإمام، خاصة وأنهم قاموا مباشرة بعد انتهائه من خطبته بالالتفاف حوله إلى غاية انتهاء المصلين من المغافرة فيما بينهم، وبقي مصور الفيديو يركّز على الأوجه والأشخاص الذين تقدموا لمغافرة الإمام إلى غاية خروج جميع المصلين من المسجد، واختتم الشريط بتوقيع تسجيلات مسجد ابن تيمية.


المصدر جريدة الشروق

هشام السلفي
04-23-2009, 02:49 PM
الله يهديه أو يقصم ظهره إما السجن أو القتل على يد قوات الأمن الجزائرية

12d8c7a34f47c2e9d3==