عبد الغني الغرباوي
04-16-2009, 02:43 AM
كلام فضيلة الشيخ سعد بن ناصر الشثري على العبارة:( بهذه الكلمة لبى المسلمون....)
السؤال:
أحد الأخوة جزاه الله خيراً كتب موضوعاً في الحج، ونقل فيه كلام أهل العلم، وقبل هذا كتب مقدمة: وهي بسم الله الرحمن الرحيم لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، بهذه الكلمة لبى المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، عبر العصور بخليل الرحمن -عليه الصلاة والسلام- حينما أمره ربه رب العز والجلال أن يعلم الناس بقوله: (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)، فأنكر عليه بعضهم، وقال له هذا شرك، بل قالوا: عنه أنه مشرك شرك أكبر، فما هو رأي فضيلتكم، جزاكم الله خيرا؟
الجواب: هذا الكلام فيه مخالفة في عدد من المواطن، مثل قوله لبى المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، والتلبية لا تكون إلا في الإحرام إن كان يريد لفظ التلبية، وأما كان يريد الإجابة، فالتلبية ليست في مواطنهم، لأن التلبية ما لبوا وأجابوا إلا بانتقالهم، وليس في مواطنهم، وقوله هنا أجابوا التلبية لإبراهيم، فإبراهيم نادى، فالتلبية لها معنيان: المعنى الأول: الإجابة .والمعنى الثاني: التذلل والخضوع بالإتيان والحضور إلى مواطن الحج والعمرة. ومن هنا فإن هذا اللفظ مشترك بين هذين المعنيين، والقاعدة: ( إذا كان هذا اللفظ مشتركاًُ بين لفظين أحدهما ممنوع والآخر مسموح به مأذون فإنه يترك ذلك اللفظ)، مثل قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا )، لأنها تحتمل معنيين، أحدهما دون من الرعاية، والآخر ممنوع من الرعونة، ولذلك منع منه، فهذا اللفظ يمنع منه، ولكن إدعاء أن هذا اللفظ يوجد أو يتضمن الشرك، هذا خطأ، وليس من الشرك .
http://www.saif29.al-daawah.net/index.php?pg=fatwa_desc&f_id=264
السؤال:
أحد الأخوة جزاه الله خيراً كتب موضوعاً في الحج، ونقل فيه كلام أهل العلم، وقبل هذا كتب مقدمة: وهي بسم الله الرحمن الرحيم لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، بهذه الكلمة لبى المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، عبر العصور بخليل الرحمن -عليه الصلاة والسلام- حينما أمره ربه رب العز والجلال أن يعلم الناس بقوله: (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)، فأنكر عليه بعضهم، وقال له هذا شرك، بل قالوا: عنه أنه مشرك شرك أكبر، فما هو رأي فضيلتكم، جزاكم الله خيرا؟
الجواب: هذا الكلام فيه مخالفة في عدد من المواطن، مثل قوله لبى المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، والتلبية لا تكون إلا في الإحرام إن كان يريد لفظ التلبية، وأما كان يريد الإجابة، فالتلبية ليست في مواطنهم، لأن التلبية ما لبوا وأجابوا إلا بانتقالهم، وليس في مواطنهم، وقوله هنا أجابوا التلبية لإبراهيم، فإبراهيم نادى، فالتلبية لها معنيان: المعنى الأول: الإجابة .والمعنى الثاني: التذلل والخضوع بالإتيان والحضور إلى مواطن الحج والعمرة. ومن هنا فإن هذا اللفظ مشترك بين هذين المعنيين، والقاعدة: ( إذا كان هذا اللفظ مشتركاًُ بين لفظين أحدهما ممنوع والآخر مسموح به مأذون فإنه يترك ذلك اللفظ)، مثل قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا )، لأنها تحتمل معنيين، أحدهما دون من الرعاية، والآخر ممنوع من الرعونة، ولذلك منع منه، فهذا اللفظ يمنع منه، ولكن إدعاء أن هذا اللفظ يوجد أو يتضمن الشرك، هذا خطأ، وليس من الشرك .
http://www.saif29.al-daawah.net/index.php?pg=fatwa_desc&f_id=264