عبدالعزيز النجدي
03-24-2009, 01:18 AM
سماحة المفتي يستنكر إرشاء أطباء لحجب مضار التدخين.. والمعسل والشيشة بلاء
استنكر مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، تقديم شركات التبغ رشاوى لأطباء، بهدف إخفاء حقائق مضار التدخين. مشيرا إلى أن العديد من الدول الأوروبية منعته من الشوارع العامة. مضيفا أن التدخين كله بلاء؛ سواء السجائر أو شرب المعسل والشيشة. مشيرا إلى أن عددا من الدول الأوروبية منعته في الشوارع العامة. وتحدث المفتي عن جواز المسرحيات المضحكة، قائلا: إنها إلهاء للقلوب وإشغال للأمة عن التقدم،. مضيفا أن المسرح، سواء السينمائي أو الغنائي، تصبغ على المجتمع صبغة غير شرعية، فالناس بحاجة إلى التفكير النافع التي تغير مناهج حياتهم، بحسب قوله.
وكان المفتي يجيب على أسئلة طلاب جامعة الملك سعود أمس، في لقاء جمعه بهم ملتقى الإسكان الرابع، وحضره نحو ألفي طالب، ناصحا إياهم بتجنب القيادة المتهورة، خصوصا في الأوقات المتأخرة من الليل، مستشهدا بقصة شاب متهور توفيت والدته في حادث كان سببا فيه، إذ طلب منه صيام شهرين متتابعين.
وحينما سأل الطلاب المفتي رأيه في لعب البلوت؛ باعتبارها تشغل عن النميمة والغيبة، أجاب: إن البلوت إذا تمكن من الإنسان لا يصبر عنه، داعيا الشباب إلى استبدال ذلك بالألعاب الأخرى كالسباحة والجري وغيرهما، محذرا إياهم من لعبة الشطرنج، فهي إذا تمكنت من الشخص أضاع ماله ووقته.
المفتي طالب بضرورة تدريس مبادئ العلوم الدينية والعبادات وما يعين الشاب على عبادة الله في الكليات العلمية. مؤكدا أن تعلم العلوم التجريبية مهم في حياة المسلمين. وقال في هذا الشأن: لا يجوز تعطيل المهن ولو عطلها أهلها لوجب على ولي الأمر إلزامهم بذلك. داعيا المعلمين إلى إيقاف المحاضرات لأداء الصلاة إذا خشي خروج وقت الصلاة.
المفتي أوضح أن التصوير أصبح ضرورة من ضروريات الحياة لمساهمته في نقل المحاضرات والمناشط الدينية والمساهمة في حفظ الأمن، مشيرا إلى أن التصوير المحرم هو تصوير النحت والمجسمات.
وحول تبرع أهل الميت بأعضائه بعد وفاته دون إذنه، أجاب: هناك من العلماء من يجيز ذلك لما فيه من المنفعة للأحياء، إلا أنه لا يجوز أخذها قبل وفاته، إلا أن الأمر ليس بالسهل.
ووجه الطلاب أسئلة متنوعة إلى المفتي، فحول مشروعية تقاضي الشاعر مبلغا ماديا مقابل إحياء الحفلات، قال: إن كان كلامه مباحا وطيبا وليس فيه عيب فيجوز، إلا أن تركه أولى، أما إن كان فيه سباب وشتم فلا يجوز. وفي رد على طالب حصل على منحة جامعية للدراسة في شرق آسيا، عن جواز صيامه رمضان، فقال: ليس فيه شيء. وأجاب المفتي عن سؤال من طالب يدرس خارج السعودية حول المذهب الحنبلي وتمسكه، قائلا: إنه لا يختلف عن غيره من المذاهب، ولكن إذا عدتم لبلدانكم ووجدتم من يخالف السنة، فخذوا على أيديهم باللين والنصح وادعوهم بالحكمة وبينوا الحق، فبيان الحق رد على المبتدعين، واحذروا أن يأخذ منك الآخرون موقفا سيئا. وشدد المفتي في رده على أحد أسئلة الطلاب، إنه لا يجوز إعطاء المعاق إبرا تمنع الإنجاب.
ألمصدر / صحيفة عكاظ اليوم ( الإثنين 26/03/1430هـ )
رابط الموضوع
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0323266061.htm
استنكر مفتي المملكة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، تقديم شركات التبغ رشاوى لأطباء، بهدف إخفاء حقائق مضار التدخين. مشيرا إلى أن العديد من الدول الأوروبية منعته من الشوارع العامة. مضيفا أن التدخين كله بلاء؛ سواء السجائر أو شرب المعسل والشيشة. مشيرا إلى أن عددا من الدول الأوروبية منعته في الشوارع العامة. وتحدث المفتي عن جواز المسرحيات المضحكة، قائلا: إنها إلهاء للقلوب وإشغال للأمة عن التقدم،. مضيفا أن المسرح، سواء السينمائي أو الغنائي، تصبغ على المجتمع صبغة غير شرعية، فالناس بحاجة إلى التفكير النافع التي تغير مناهج حياتهم، بحسب قوله.
وكان المفتي يجيب على أسئلة طلاب جامعة الملك سعود أمس، في لقاء جمعه بهم ملتقى الإسكان الرابع، وحضره نحو ألفي طالب، ناصحا إياهم بتجنب القيادة المتهورة، خصوصا في الأوقات المتأخرة من الليل، مستشهدا بقصة شاب متهور توفيت والدته في حادث كان سببا فيه، إذ طلب منه صيام شهرين متتابعين.
وحينما سأل الطلاب المفتي رأيه في لعب البلوت؛ باعتبارها تشغل عن النميمة والغيبة، أجاب: إن البلوت إذا تمكن من الإنسان لا يصبر عنه، داعيا الشباب إلى استبدال ذلك بالألعاب الأخرى كالسباحة والجري وغيرهما، محذرا إياهم من لعبة الشطرنج، فهي إذا تمكنت من الشخص أضاع ماله ووقته.
المفتي طالب بضرورة تدريس مبادئ العلوم الدينية والعبادات وما يعين الشاب على عبادة الله في الكليات العلمية. مؤكدا أن تعلم العلوم التجريبية مهم في حياة المسلمين. وقال في هذا الشأن: لا يجوز تعطيل المهن ولو عطلها أهلها لوجب على ولي الأمر إلزامهم بذلك. داعيا المعلمين إلى إيقاف المحاضرات لأداء الصلاة إذا خشي خروج وقت الصلاة.
المفتي أوضح أن التصوير أصبح ضرورة من ضروريات الحياة لمساهمته في نقل المحاضرات والمناشط الدينية والمساهمة في حفظ الأمن، مشيرا إلى أن التصوير المحرم هو تصوير النحت والمجسمات.
وحول تبرع أهل الميت بأعضائه بعد وفاته دون إذنه، أجاب: هناك من العلماء من يجيز ذلك لما فيه من المنفعة للأحياء، إلا أنه لا يجوز أخذها قبل وفاته، إلا أن الأمر ليس بالسهل.
ووجه الطلاب أسئلة متنوعة إلى المفتي، فحول مشروعية تقاضي الشاعر مبلغا ماديا مقابل إحياء الحفلات، قال: إن كان كلامه مباحا وطيبا وليس فيه عيب فيجوز، إلا أن تركه أولى، أما إن كان فيه سباب وشتم فلا يجوز. وفي رد على طالب حصل على منحة جامعية للدراسة في شرق آسيا، عن جواز صيامه رمضان، فقال: ليس فيه شيء. وأجاب المفتي عن سؤال من طالب يدرس خارج السعودية حول المذهب الحنبلي وتمسكه، قائلا: إنه لا يختلف عن غيره من المذاهب، ولكن إذا عدتم لبلدانكم ووجدتم من يخالف السنة، فخذوا على أيديهم باللين والنصح وادعوهم بالحكمة وبينوا الحق، فبيان الحق رد على المبتدعين، واحذروا أن يأخذ منك الآخرون موقفا سيئا. وشدد المفتي في رده على أحد أسئلة الطلاب، إنه لا يجوز إعطاء المعاق إبرا تمنع الإنجاب.
ألمصدر / صحيفة عكاظ اليوم ( الإثنين 26/03/1430هـ )
رابط الموضوع
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0323266061.htm