ابوخالد الاثري
03-08-2009, 12:02 AM
صفات الحزبية
قال شيخنا فوزي بن عبد الله الحميد الأثري – حفظه الله – في كتابه [ تحذير المتبع في عدم الجلوس مع المبتدع ]
: " فرؤوس الجماعات الإسلامية في هذا العصر قاموا بتحزيب المسلمين و﴿فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً﴾ وعقدوا ألوية
الولاء والبراء عليها، ومن ثم حملهم وظلمهم لبعض معرضين عن نصوص الشريعة... ولسان مقالهم وحالهم يقول: الحب
والولاء في الحزب والتنظيم، والبغض والبراء في الحزب والتنظيم، فمن كان حزبياً فهو القريب ولو كان مخلاً بكثير من
شعائر الإسلام، ومن لم يكن حزبياً فهو البعيد ولو كان أتقى أهل زمانه( )...
قلت: فتشعبت الأفكار، وتعددت المناهج، وانقلبت المفاهيم، وكثر المتعالمون، وتزايد الجاهلون... وكل له أتباع ومؤيدون...
وهم يصدون... ولا هم ينصرون( )... فبعذابهم يستعجلون.( ) " اهـ
ما شاء الله كلام جميل ، بارك الله فيك يا شيخنا ، و هذا ما نلاحظه اليوم الله المستعان .
) انظر ((الطليعة في براءة أهل السنة)) للدكتور عبدالعزيز العتيبي (ص18).
) فكم أثم الحزبية من أجل أذيتهم للمسلمين، ولكن ﴿وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾ [فاطر:10].
) كم أثم الحزبية من أجل أذيتهم لطلبة العلم... فيأذونهم بالتشويش تارةً... وبضرب تارةً... وبالتهديد تارةً أخرى. ولكن ﴿وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾ [فاطر:10]، ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ [فاطر:43].
قال شيخنا فوزي بن عبد الله الحميد الأثري – حفظه الله – في كتابه [ تحذير المتبع في عدم الجلوس مع المبتدع ]
: " فرؤوس الجماعات الإسلامية في هذا العصر قاموا بتحزيب المسلمين و﴿فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً﴾ وعقدوا ألوية
الولاء والبراء عليها، ومن ثم حملهم وظلمهم لبعض معرضين عن نصوص الشريعة... ولسان مقالهم وحالهم يقول: الحب
والولاء في الحزب والتنظيم، والبغض والبراء في الحزب والتنظيم، فمن كان حزبياً فهو القريب ولو كان مخلاً بكثير من
شعائر الإسلام، ومن لم يكن حزبياً فهو البعيد ولو كان أتقى أهل زمانه( )...
قلت: فتشعبت الأفكار، وتعددت المناهج، وانقلبت المفاهيم، وكثر المتعالمون، وتزايد الجاهلون... وكل له أتباع ومؤيدون...
وهم يصدون... ولا هم ينصرون( )... فبعذابهم يستعجلون.( ) " اهـ
ما شاء الله كلام جميل ، بارك الله فيك يا شيخنا ، و هذا ما نلاحظه اليوم الله المستعان .
) انظر ((الطليعة في براءة أهل السنة)) للدكتور عبدالعزيز العتيبي (ص18).
) فكم أثم الحزبية من أجل أذيتهم للمسلمين، ولكن ﴿وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾ [فاطر:10].
) كم أثم الحزبية من أجل أذيتهم لطلبة العلم... فيأذونهم بالتشويش تارةً... وبضرب تارةً... وبالتهديد تارةً أخرى. ولكن ﴿وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾ [فاطر:10]، ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ [فاطر:43].