عويمر الأثري
01-26-2009, 02:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة عاجلة إلى كلِّ سلفي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:
أخي السلفي الحبيب... يامن رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً رسولاً... يا من جعل منهجه: الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة –أنعم به من من منهج وأكرم-... أخي: احمد الله أن وفقك لهذا السبيل، واشكره سراً وجهاراً ليلاً ونهاراً...
أخي السلفي: إن مصطلح السلفية يعني الإسلام -بفهم السلف- والإسلام -بفهم السلف- هو السلفية، وأعني بالإسلام الإسلام الصحيح الذي فهمه السلف الصالحون رحمهم الله... إن السلفية منهج عقدي عبادي سلوكي أخلاقي تربوي دعوي اجتماعي ... فحريٌ بك أيها السلفي أن تكون سلفياً في أخلاقك، سلفياً في تزكية نفسك وترقيق قلبك، سلفياً في اجتهادك في الطاعة، سلفياً في سلوكك، وليس في عقيدتك ودعوتك فحسب...
أخي: إن الذي ينتمي إلى السلفية لمجرد أنه على عقيدة السلف في باب التوحيد بأنواعه الثلاثة، مع أنه سيء الخلق، قليل العبادة، مكفهر الوجه، مقطب الجبين، قليل البر بوالديه، لايتبسم في وجه إخوانه المسلمين ،قاس القلب، وليس له من قيام الليل حظٌ، ولاتجري دموعه على خديه من خشية الله، وليس له ورد من قراءة القرآن بتدبر، يكثر الغيبة، ويتفكه في أعراض المسلمين، ويحمل في قلبه الغل على إخوانه المسلمين، ويحسد أقرانه، وليس له جهد في دعوة العصاة، يرى المنكر فيسكت،.... إن هذا لم يفهم معنى السلفية ولم يحقق الانتماء إليها.
أخي السلفي: أين أنت من السلف؟ أين أنت من زهد ابن المبارك؟ أين أنت من ورع أحمد بن حنبل؟ أين أنت من بكاء الحسن البصري؟ أين أنت من أخلاق السلف؟ أجب على هذه الأسئلة لتعرف: أين أنت من السلفية؟
أخي السلفي: تذكر أنك لن تعفى من الحساب يوم القيامة لأنك سلفي! ولن تعفى من وزن أعمالك لأنك سلفي! ولن تعفى من المرور على الصراط لأنك سلفي! ولن تعفى من سؤال منكر ونكير لأنك سلفي! ولن تعفى من سكرات الموت لأنك سلفي! فليكن دأبك وديدنك تذكّر هذه المواقف والاستعداد لها ففيها شغل عن القيل والقال...
أخي السلفي: إن السلفية هي اتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة... فليكن همك منصباً على هذه الثلاثة: الكتاب، السنة، فهم السلف، فليكن أكبر همك العناية بالكتاب تلاوة، تدبراً، تعلماً، تعليماً، فهماً لتفسيره، وقوفاً مع عبره، بكاءً عند مواعظه، قياماً به في جوف الليل، تأدباً بأدبه، تحلياً بأخلاقه، امتثالاً لأمره واجتناباً لنهيه... مع العناية بالسنة: حفظاً ، شرحاً ، قراءة، جرداً، عملاً ، اقتداء... مع القراءة في كتب السلف: في العقيدة والسلوك والعبادة والفقه والأصول والأخلاق والمصطلح والقواعد الفقهية والآداب الشرعية والسياسة الشرعية والتفسير والسيرة والنحو والصرف وغيرها من العلوم السلفية... أما من أهمل هذه الثلاثة ولم يشغل بها جل وقته وصفوة عمره وجعل همه كتب المتأخرين وأشرطتهم وردودهم ومجلاتهم ومجالسهم فلينتسب إليهم لاإلى السلفية... فلتكن سلفياً بصدق سنيّاً بحق في عقيدتك وأخلاقك وعبادتك ورقّتك وسلوكك وزهدك وورعك وبكائك وكل حياتك وأدمن القراءة في سير السلف لتعرف السلفية الحقة..
ختاماً: أخي السلفي، هذا ماجرى به قلم المحبة ومداد النصح على ورق الحب .. وماأردت به إلا تقويم المسيرة وتطهير السريرة فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ولايكن خطأي مانعاً من قبول الحق فيما أصبت فيه...جمعني الله بك في الجنة.. آمين
وكتبه أخوك/
عبدالله بن محمد السلفي -عفا الله عنه-
رسالة عاجلة إلى كلِّ سلفي:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:
أخي السلفي الحبيب... يامن رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً رسولاً... يا من جعل منهجه: الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة –أنعم به من من منهج وأكرم-... أخي: احمد الله أن وفقك لهذا السبيل، واشكره سراً وجهاراً ليلاً ونهاراً...
أخي السلفي: إن مصطلح السلفية يعني الإسلام -بفهم السلف- والإسلام -بفهم السلف- هو السلفية، وأعني بالإسلام الإسلام الصحيح الذي فهمه السلف الصالحون رحمهم الله... إن السلفية منهج عقدي عبادي سلوكي أخلاقي تربوي دعوي اجتماعي ... فحريٌ بك أيها السلفي أن تكون سلفياً في أخلاقك، سلفياً في تزكية نفسك وترقيق قلبك، سلفياً في اجتهادك في الطاعة، سلفياً في سلوكك، وليس في عقيدتك ودعوتك فحسب...
أخي: إن الذي ينتمي إلى السلفية لمجرد أنه على عقيدة السلف في باب التوحيد بأنواعه الثلاثة، مع أنه سيء الخلق، قليل العبادة، مكفهر الوجه، مقطب الجبين، قليل البر بوالديه، لايتبسم في وجه إخوانه المسلمين ،قاس القلب، وليس له من قيام الليل حظٌ، ولاتجري دموعه على خديه من خشية الله، وليس له ورد من قراءة القرآن بتدبر، يكثر الغيبة، ويتفكه في أعراض المسلمين، ويحمل في قلبه الغل على إخوانه المسلمين، ويحسد أقرانه، وليس له جهد في دعوة العصاة، يرى المنكر فيسكت،.... إن هذا لم يفهم معنى السلفية ولم يحقق الانتماء إليها.
أخي السلفي: أين أنت من السلف؟ أين أنت من زهد ابن المبارك؟ أين أنت من ورع أحمد بن حنبل؟ أين أنت من بكاء الحسن البصري؟ أين أنت من أخلاق السلف؟ أجب على هذه الأسئلة لتعرف: أين أنت من السلفية؟
أخي السلفي: تذكر أنك لن تعفى من الحساب يوم القيامة لأنك سلفي! ولن تعفى من وزن أعمالك لأنك سلفي! ولن تعفى من المرور على الصراط لأنك سلفي! ولن تعفى من سؤال منكر ونكير لأنك سلفي! ولن تعفى من سكرات الموت لأنك سلفي! فليكن دأبك وديدنك تذكّر هذه المواقف والاستعداد لها ففيها شغل عن القيل والقال...
أخي السلفي: إن السلفية هي اتباع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة... فليكن همك منصباً على هذه الثلاثة: الكتاب، السنة، فهم السلف، فليكن أكبر همك العناية بالكتاب تلاوة، تدبراً، تعلماً، تعليماً، فهماً لتفسيره، وقوفاً مع عبره، بكاءً عند مواعظه، قياماً به في جوف الليل، تأدباً بأدبه، تحلياً بأخلاقه، امتثالاً لأمره واجتناباً لنهيه... مع العناية بالسنة: حفظاً ، شرحاً ، قراءة، جرداً، عملاً ، اقتداء... مع القراءة في كتب السلف: في العقيدة والسلوك والعبادة والفقه والأصول والأخلاق والمصطلح والقواعد الفقهية والآداب الشرعية والسياسة الشرعية والتفسير والسيرة والنحو والصرف وغيرها من العلوم السلفية... أما من أهمل هذه الثلاثة ولم يشغل بها جل وقته وصفوة عمره وجعل همه كتب المتأخرين وأشرطتهم وردودهم ومجلاتهم ومجالسهم فلينتسب إليهم لاإلى السلفية... فلتكن سلفياً بصدق سنيّاً بحق في عقيدتك وأخلاقك وعبادتك ورقّتك وسلوكك وزهدك وورعك وبكائك وكل حياتك وأدمن القراءة في سير السلف لتعرف السلفية الحقة..
ختاماً: أخي السلفي، هذا ماجرى به قلم المحبة ومداد النصح على ورق الحب .. وماأردت به إلا تقويم المسيرة وتطهير السريرة فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ولايكن خطأي مانعاً من قبول الحق فيما أصبت فيه...جمعني الله بك في الجنة.. آمين
وكتبه أخوك/
عبدالله بن محمد السلفي -عفا الله عنه-