عز الدين رمضاني يحرض المأمومين على الحكام

[النشاب]

في خطبة حماسية نارية، انساق عز الدين رمضاني وراء عاطفته الهوجاء، وحن إلى سالف عهده الإخواني الصرف،والعرق دساس فحرض المأمومين بشعر للمتمرد الرافضي، المحرض على الخروج على جميع حكام المسلمين الحاليين، وهو من أخطر شعره في هذا الصدد، وهو:

نشكو مآسينا ؟
ومن يصغي لشكوانا ، ويجدينا ؟
أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟
وهل موت ســيحـيـيـنا ؟
قطيع نحن والجزار راعينا ،
ومنفيون نمشي في أراضينا ،
ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ،
ونعرب عن تعازينا لنا فينا ،
فوالينا ، أدام الله والينا ،
رآنا أمة وسطا ، فما أبقى لنا دنيا ،
ولا أبقى لنا دينا ،
ولاة الأمر : ما خنتم ، ولا هنتم ،
ولا أبديتم ا للينا ،
جزاكم ربنا خيرا ، كفيتم أرضنا بلوى أعادينا ،
وحققتم أمانينا ،
وهذي القدس تشكركم ،
ففي تنديدكم حينا ،
وفي تهديدكم حينا ،
سحبتم أنف أمريكا ،
فلم تنقل سفارتها ،
ولو نقلت ــ معاذ الله لو نقلت ــ لضيعنا فلسطينا ،
ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ، ويكفينا ،
تهانينا
اجتزأ منها الرمضاني هذا قوله:
قطيع نحن والجزار راعينا ،
ومنفيون نمشي في أراضينا ،
ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ،
ونعرب عن تعازينا لنا فينا ،
فأي سلفية هذه يا ربيع تشهد بها لهؤلا وأمثالهم، صبيان السلفيين ينزهون ألسنتهم من ذكر هذ الكلام، فكيف بمن تزكي يصول به على المسلمين فوق المنابر، أم هي الحزبية الخرقاء، اتق الله في المسلمين، وتلق العلم عن الربانيين من العلماء، ودعك من الأصاغر، ومن أراد التأكد من هذا الكلام فليرجع إلى موقعهم راية الإصلاح، ولينظر في الخطب الصوتية، عز الدين رمضاني،ر.

[النشاب]

الشعر لأحمد مطر الرافضي الخارجي القعدي، فهنيئا لمدعي الإصلاح بالباطل، برئيس تحريرهم المهزوز.

[النشاب]

الرمضاني هذا مهزوز، يميل مع كل ريح، لم يلجأ إلى ركن وثيق، ولذلك يفقد توازنه عند كل فتنة، ولا غرو في ذلك؛ فإنه لا يعرف من العلوم الشرعية إلا ما يرفع عنه الأمية الدينية، ولكنه يتشبع بما لم يعط، اغترارا بالأتباع الأغرار، والهمج الرعاع، أتباع كل ناعق، وإذا انجلى الغبار تبين أفرس تحتك أم حمار.

[النشاب]

ولو قام أحد الإخوة البررة بتتبع أشرطة هذا المرتاب الشاك لوقف على الطامات، في مسائل العقيدة، ومسائل الأصول والدعوة، لأن الرمضاني هذا رضع لبن الإخوان المفلسين حتى ارتوى منه، وهوحديث عهد بهم، معظم لهم، ولم ينشأ على موائد العلم المستمد من الكتاب والسنة، ولكن الأغرار جعلوه يظن في نفسه أنه على شيء، فراح يصول ويجول بالباطل، وزاده إغراقا فيه ربيع حين أغربه فذكره في الذين يرجع إليهم في الجزائر،فالله المستعان،وعليه التكلان على الحزبية العمياء التي تقدم من لا يستحق التقديم، لا لشيء إلا لأنه دخل الصف وحمل الشعار،وتؤخر من حقه التقديم إذا لم ينضم إلى الحزب.

[النشاب]

لو تكرم من يحسن وضع رابط صوتي، فوضع لنا المقطع المقصود؛ لكنا له من الشاكرين، حتى يسمع الجميع ما تفوّه به هذا المخدوع، ليعلم الجميع أن الرمضاني هذا يكل من كل طعام، ويتلوّن بلون الإناء.

[النشاب]

إلى الآن لم يصدر أي رد فعل ، لا من المعني الأول عزالدين رمضاني، ولا من أصحاب الموقع: راية الإصلاح-زعموا-، وهذا يدل دلالة قاطعة على أن القوم صرعى الحزبية المقيتة التي يرمون بها غيرهم، على حد قولهم: رمتني بدائها وانسلت، فرغم وضوح الفضيحة، وظهور الخرجة الرمضانية، فلو أن غيره وقع فيها، من الذين ليسوا من الحزب، لهولوا الأمر، ورموه بكل الألقاب المشينة، لكن لما صدر من رئيس تحريرهم(من الكتاب والسنة)، يتغاضون عنه، بل يذبون عنه، بل يشيدون به، فهنيئا لمدعي الإصلاح بسلفية (أحمد مطر الرافضي الخارجي القعدي)، الخطبة موضع الفضيحة لا تزال منشورة في موقعهم، فاعتبروا يا أولي الألباب.

[النشاب]

واحمدوا الله على السلامة، هل كان يتصور المدافعون عن رمضاني و حزبه، بأن ينزل بالقوم الهوى إلى أن ينشد رمضاني شعرا لأحمد مطر الرافضي القعدي، في التحريض على حكام المسلمين،-ينشده- على المنبر، ثم ينشره له مدعوا الإصلاح في موقعهم فرحين به، نعوذ بالله من الخذلان، واعتبروا يا أولي الأبصار, لقد أظهر الله لكم من هم الحزبيون، الذين يوالون في الحزب، ويعادون عليه، فاللهم سلم. الله سلم,

[النشاب]

ذهب الرجال المقتدى بفعالهم
وَالمُنكِرُونَ لِكُلِ أمرٍ مُنكَرِ
وَبَقيتُ في خَلفٍ يُزَيِّنُ بَعضُهم
بَعْضَا ليأخذ مُعْوِرٌ من معْورِ
سلكوا بنيات الطريق فأصبحوا
متنكبين عن الطريق الأكبر

[النشاب]

جماعة الإصلاح (المزعوم)، على خطى الشاعر الجاهلي ((دريد بن الصمة)) حين قال :
وهَلْ أنا إلاّ مِنْ غَزِيَّةَ إِنْ غَوَتْ ... غَوَيْتُ، وإنْ تَرْشُدْ غَزِيَّةُ أَرْشُدِ
فكون عز الدين رمضاني يأتي بالطامات أمر مقبول، سائغ، مادام يجمع، ويكتّل الشباب حول رؤوس الحزب، ويدعوهم إلى السير في ركب الأصاغر من مدعي الإصلاح بالباطل، حتى إذا خرج من الصف، وتخلى عن تكتيل الشباب حول المميعة، رموه عن قوس واحدة، وتذكروا كل بدعه(وهي كثيرة)، وأشهروها، وهذه عادة أهل الأهواء.

[ابوخالد الاثري]

لو تكرم من يحسن وضع رابط صوتي، فوضع لنا المقطع المقصود؛ لكنا له من الشاكرين، حتى يسمع الجميع ما تفوّه به هذا المخدوع، ليعلم الجميع أن الرمضاني هذا يكل من كل طعام، ويتلوّن بلون الإناء.

ارسلي الرابط على الخاص وباذن الله يوضع المقطع المقصود
والله الموفق.
وجزاك الله خيرا وبارك فيك على فضحك للرمضاني عز الدين مزكى ربيع المدخلي ولاغرابة
لان مشربهم واحد والطيور على اشكالها تقع.

[النشاب]

وهذا هو الرابط الصوتي، إقامة للحجة، وإعذارا إلى الله، والمتعصب لا حيلة معه، لن يرجع؛ ولو جئته بكل آية.
وبارك الله في الأخ الفاضل أبي خالد، على تلبيته الطلب.

[النشاب]

وبسماع المقطع الصوتي،علمتم أن الأبيات التي استشهد بها الرمضاني المتنقل أكثر وأخطر مما ذكرته في بداية الرد، وهي:
لمن نشكو مآسينا ؟
ومن يصغي لشكوانا ، ويجدينا ؟
أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟
وهل موت ســيحـيـيـنا ؟
قطيع نحن والجزار راعينا ،
ومنفيون نمشي في أراضينا ،
ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ،
ونعرب عن تعازينا لنا فينا ،
وهي أبيات من رافضي قعدي أحمد مطر، طافحة بالدعوة للخروج على ولاة الأمور، وهذ ليس غريبا على من تربى على موائد الإخوان المفلسين، حتى إذا رأى السلفية قوية الشوكة، عزيزة الجانب، ظاهرة بارزة، ركب موجتها، ولبس لبوسها، وقال هاأنذا سلفي محض زكاني ربيع، هلموا إلي أيها السلفيون، وهاتوا معكم.....

[ابوخالد الاثري]

نرجو ان يرفع امره لولاة الامر ليتخذوا معه الاجراءات اللازمة ويحجر عليه
لانه داعية فساد .يقسد الرعية على ولاة الامر
اللهم افضحه عند ولاة الامر. امين

[النشاب]

العرق دسّاس، رمضاني كمقلَّده ربيع، احتسى أباطيل الإخوان المفلسين حتى الثمالة، والأمر إذا جاء على أصله لا يستغرب. فلا عجب أن تصدر منه مثل هذه "الخرجات".

[النشاب]

ولكن العجب كل العجب أن يتطاول على من رضع السلفية المحضة مع لبن الأم، ومن كلفه ولي الأمر بحراسة العقيدة وزالمنهج، كعلماء اللجنة الدائمة، فقد ثبت عن الرمضاني المرتاب أنه طعن فيهم، وشكك فيما تكلموا فيه من مسائل الإيمان، وادعى أن الحلبي المرجئ قد أفحمهم برده المتهافت، وهو ينتظر أوامر ربيع في الحلبي بعد ما حدث في الآونة الأخيرة، فاعجب لمن لم يحرك ساكنا يوم أن ناطح الحلبي الجبال في مسألة مجمع عليها بين أئمة الهدى، ثم ينفعل، وينتفض، ويزبد، ويرعد، لما يجيء الأمر من ربيع. قاتل الله الحزبية العمياء،والتقليد الباطل.

[وليد الاثري]

نعوذ بالله من دعاة الفتن

[أبو عبد الرحمن الجزائري]

نعوذ بالله من دعاة الفتن