المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اداءالأمانة في اختبارات المدارس _اداءالأمانة في العدل بين الزوجات والأولاد


كيف حالك ؟

الأثرية
01-04-2004, 06:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


خطب جامع الشيخ محمد في مدينة عنيزة 4
أداء الأمانة في اختبارات المدارس ـ أداء الأمانة في العدل بين الزوجات والأولاد






الحمد لله أحمده وأشكره وأتوب إليه سبحانه واستغفره قضى بالحق وأمر بالعدل وهو السميع البصير وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الذي قام بعبادة الله عز وجل ونصح أمته وبلغ البلاغ المبين فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ...
أما بعد ...
فيا أيها المسلمون قد قال الله عز وجل (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً) وقال سبحانه (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) فسبحان الله ما أظلم الإنسان وما أجهل الإنسان تعرض الأمانة على السماوات والأرض والجبال فيمتنعن من حملها ثم يحملها الإنسان ويتحملها، ويتحملها بمسئوليتها إن هذا الإنسان الذي تحمل الأمانة بما وهبه الله تعالى من عقل وما أعطاه من إرادة وتصرف وما أرسل إليهم من الرسل الكرام عليهم الصلاة والسلام إن هذا لمسئول عن هذه الأمانة قال الله عز وجل )وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا ) وقال عز وجل (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ) أيها المسلمون أيها المسلمون أيها المسلمون عباد الله إن الأمانة لمسئولية عظيمة وعبء ثقيل وعبء ثقيل على غير من خففه الله عليه إنها التزام الإنسان بالقيام بحق الله وعبادته على الوجه الذي شرعه مخلصاً له الدين وكذلك التزام القيام بحقوق الناس من غير تقصير فكما تحب أن يقوموا بحقوقك من غير تقصير فإنهم يحبون أن تقوم بحقوقهم من غير تقصير ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :(من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأتيه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه ) أيها المسلمون إن الله عز وجل أمرنا أن نؤدي الأمانة إلى أهليها وأمرنا أن إذا حكمنا بين الناس أن نحكم بالعدل وهذان الأمران لا تقوم الأمة إلا بهما أداء الأمانة إلى أهليها والحكم بين الناس بالعدل وإننا الآن وإننا الآن على أبواب اختبارات الطلبة من ذكور وإناث وإن الاختبارات أمانة وحكم فهي أمانة حين وضع الأسئلة وأمانة حين مراقبة التلاميذ عند إعطائهم الأسئلة وهي حكم حين التصحيح تصحيح الأسئلة أمانة حين وضع الأسئلة فيجب على واضع الأسئلة مراعاة الأمانة بحيث تكون الأسئلة على مستوى الطلبة المستوى الذي يبين به مدى تحصيل الطالب في عام دراسته بحيث لا تكون بحيث لا تكون سهلة لا تكشف عن تحصيل ولا صعبة تؤدي إلى التعجيز والاختبارات أمانة حين المراقبة فعلى المراقب أن يراعي تلك الأمانة التي ائتمنه عليها التي ائتمنته عليها إدارة المدرسة ومن ورائها الوزارة أو الرئاسة وفوق ذلك وفوق ذلك دولة ائتمنته على المجتمع كله فعلى المراقب أن يكون مستعيناً بالله بحيث إذا دخل قاعة الامتحان قال اللهم أعني فلا حول ولا قوة إلا بك وأن يكون يقظاً في مراقبته مستعملاً حواسه السمعية والبصرية والفكرية يسمع وينظر ويستنتج من الملامح والإشارات إن على المراقب أن يكون قوياً لا تأخذه في الله لومة لائم يمنع إي طالب من الغش أو من محاولة الغش لأن تمكين الطالب من الغش خيانة وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :(من غش فليس منا ) ولا فرق بين درس وآخر لا بين درس التفسير والحديث والفقه ولا بين درس اللغة العربية واللغة الإنجليزية كل ذلك أمانة تجب المحافظة عليه وتمكين الطالب من الغش ظلم لزملائه الحريصين على العلم المجدين في طلبه الذين يرون من العيب أن ينالوا درجة النجاح بالطرق الملتوية إن المراقب إذا مكن أحد من هؤلاء من هؤلاء المهملين الفاشلين، الفاشلين في دراستهم إذا مكنهم من الغش فأخذوا درجة نجاح يتقدمون بها على الحريصين المجدين كان ذلك ظلم لهم وكان كذلك ظلماً للطالب الغاش وهو في الحقيقة مغشوش حيث أنخدع بدرجة نجاح وهمية لم يحصل بها على ثقافة ولا علم ليس له من ثقافته ولا علمه سواء بطاقة يحمل بها شهادة زيف لا حقيقة وإذا بحث معه في أدنى مسألة من ما تنبئ عنه هذه البطاقة لم تحصل منه على علم إن تمكين الطالب من الغش خيانة لإدارة المدرسة وللوزارة أو الرئاسة إلا وللوزارة أو الرئاسة التي من ورائها وخيانة للدولة وخيانة للمجتمع كله ولمن، ولمن مكن الطالب من هذا الغش إنه لا يحل بآي حال من الأحوال تمكين الطلاب من الغش أو محاولته لأنه يبقى المجتمع لا ثقافة عنده في الحقيقة فيحصل الفشل الذريع عندما يتولى هذا الطالب الذي نجح في هذه الغش فلا يستطيع أن يقوم أمام الطلبة ولا أن يدبر شئ يوكل إليه وإن من المهم جداً أن أقول إنه إذا نجح في الشهادة عن غش فأخشى أن يكون راتبه حرام عليه ذلك لأن هذا الراتب مرتب على هذه الشهادة التي تكون حقيقة لا زيفا فليتقي الله فليتقي الله أمرؤ وليجعل راتبه حلالاً طيباً إن تمكين الطالب من الغش كما يكون خيانة وظلماً من الناحية العلمية والتقديرية كذلك يكون خيانة وظلماً من الناحية التربوية لأن الطالب بممارسته الغش يكون مستسيقاً له هيناً في نفسه فيتربى عليه ويربى عليه أجيال المستقبل ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه أزرها وأزر من عمل بها إلى يوم القيامة إن على المراقب أن لا يراعي شريفاً لشرفه ولا قريباً لقرابته ولا غني لماله ولا فقير لحاله إن عليه أن يراقب الله عز وجل الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور عليه أن يؤدي الأمانة كما تحملها لأنه مسئول عن ذلك يوم القيامة فليعد لهذا السؤال جواباً صوابا أيها الأخوة وأخص بذلك المدرسين إن الاختبارات حكم حين التصحيح فإن المعلم الذي يقدر درجات أجوبة الطلبة ويقدر درجات سلوكهم هو حاكم بينهم لأن أجوبتهم بين يديه بمنزلة حجج الخصوم بين يدي القاضي فإذا أعطى طالباً درجات أكثر من ما يستحق فهذا يعني أنه حكم له بالفضل على غيره مع قصوره وهذا جور في الحكم وإذا كان لا يرضى أن يقدم على ولده من هو دونه فكيف يرضى أن يقدم على أولاد الناس من هو دونهم وإن من الأساتذة من لا يتقي الله عز وجل في تقدير درجات الطلبة فيعطي أحدهم ما لا يستحق إما لأنه أبن لصديقه أو قريبه أو أبن لشخص ذي شرف أو مال أو رئاسة ويمنع بعض الطلبة ما يستحق إما لعداوة شخصية بينه وبين الطالب أو بينه وبين أبيه أو لغير ذلك من الأسباب وهذا كله خلاف العدل الذي أمر به الله ورسوله فإن إقامة العدل واجبة، واجبة في كل حال على من جعلك الله حاكماً بينهم ألا فليتقي الله هؤلاء المصححون وأن يعطوا كل إنسان ما يستحق وأن لا يحرموا من وأن لا يحرموا حق من يستحقه إن ذلك لظلم يقول الله عز وجل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) ويقول جل وعلا ( وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) وفقني الله وإياكم لأداء الأمانة وجعلني وإياكم من يتحملونها على وجه الاستقامة وغفر لنا ولكم الذنوب وستر منا العيوب إنه على كل شئ قدير وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة نرجو بها النجاة يوم نلاقيه وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه أرسله الله تعالى بالهدى ودين الحق فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...
أما بعد ...
فيا عباد الله سمعتم ما جاء في الأمانة وشدتها وتحمل مسئوليتها وإنني أنبه زيادة على ما سبق على مسألتين يغلط فيهما بعض الناس المسألة الأولى أن بعض الناس إذا تزوج امرأة جديدة أعرض عن الأولى وصد عنها وحرم حقها من القسم وربما حرم حقها من النفقة مع استقامتها وقيامها بما يجب له وهذا حرام بل من كبائر الذنوب لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :(من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) هذا الرجل يأتي يوم القيامة شقه مائل بين الخلائق أجمعين من الجن والإنس والملائكة أيها المسلم اتقي الله اتقي الله في نفسك واتقي الله في من له حق عليك إنه يجب عليك أن تعدل بين زوجاتك بالعدل والواجب وإذا خفت أن لا تعدل فإن التزوج حرام عليك لقول الله تبارك وتعالى فإن ) فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ) يعني فتزوجوا واحدة فقط فلا يحل للإنسان أن يتزوج امرأة أخرى إذا كان يخاف الجور والظلم على الأولى ومن الناس من يكون بالعكس يتزوج زوجة جديدة ولكن لا تعجبه فتجده يجنف عنها ويتجه إلى الأولى ويعرض عن الأخرى ولا يحل هذا وهذا من كبائر الذنوب وإذا كنت لا تستطيع أن تعدل بينهن فإنك تخير الأخرى التي تجور عليها فتقول أنا لا أستطيع فإن شئتي أن تبقي على ما يأتيك مني وإلا فالباب مفتوح أما المسألة الثانية فهي مسألة العدل بين الأولاد فإن بعض الناس يجور بين أولاده في ما يعطيه لهم وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :(اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) وكان بعض وكان السلف رضي الله عنهم يعدلون بين أولادهم حتى في القبل يعني إذا قبل واحد قبل من كان مثله إلى هذا الحد وكذلك يجب العدل في طلاقة الوجه وبشاشته لا تفضل أحد على أحد من الناس من يجور فيعطي هذا أكثر من الأخر لأن هذا يقوم ببره ورعايته ومعونته والآخر بخلاف ذلك وهذا حرام عليه لأن الواجب أن يعدل بينهم وثواب البار له وعقوبة العاق عليه أما أنت أيها الأب فالواجب عليك أن تعدل والعدل أن تعطي كل إنسان ما يحتاج إليه سواء زاد عن الآخر أم لا فمثلاً إذا كان الإنسان كبيراً فإنه يحتاج إلى ثياب أكثر من الصغير وأغلى من الصغير وأكثر من الصغير من جهة الطول والقصر كذلك إذا كان هناك ذكر وأنثى فالذكر يحتاج إلى غترة وطاغية والأنثى تحتاج إلى حلي تلبسها في أذنيها وعلى هامتها فتعطي هذه ما تحتاج وهذا ما يحتاج وإن كان الفرق كبيراً أما ما زاد عن الحاجة فإن الواجب العدل بينهم في كل حال فإذا كان أحدهم قد بلغ حد الزواج وزوجته بمهر قليل أو كثير فلا تعطي الآخر شيئاً لأن الآخر لم يحتج إليه وهذه نفقة تعطى من يحتاجها ولا يحل للإنسان أن يوصي لمن يبلغ حد الزواج بشيء من ماله يكون مهر له إذا مات فإن ذلك من الجور ومن الوصية للوارث وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :(إن الله أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث) مثال ذلك أن بعض الناس يزوج من بلغ حد الزواج بخمسين ألفاً ثم يكتب وصية بخمسين ألفاً لأولاده الصغار إذا بلغوا حد الزواج أن يزوجوا بهذه الخمسين وهذا حرام عليه والوصية باطلة ويجب أن ترد الوصية بالتركة فيرثها كل الوارثين على ما قدر الله لهم يظن بعض الناس أن هذا رأفة بالصغير فنقول ليس برأفة له لأنك أعطيته ما لا يستحق فهو ظلم له حيث أخذ شيئاً لا يحل له وهو أيضاً ظلم منك لأنه لم يبلغ حد الزواج حتى تزوجه من الأولاد من يحتاج إلى سيارة فيشتري له أبوه ما يحتاجه من السيارات ولكن الأولى والأحسن أن تكون السيارة باسم الأب ويكون انتفاع هذا الولد الذي يحتاجها مجاناً فإذا مات الأب عادت السيارة في تركته وإذا مات الابن عادت السيارة إلى أبيه حتى لا يكون مفضلاً بعضهم على بعض لأن المقصود من السيارة لهذا الكبير الذي يحتاجها أن ينتفع بها وهذا حاصل بأن ينتفع بها وملكه لأبيه لا له هذا هو تمام العدل فاتقوا الله عباد الله واعدلوا بين أولادكم كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أهدى بشير بن سعدي الأنصاري رضي الله عنه إلى أبنه النعمان بن بشير أهدى له هديه فقالت أمه إي أم الولد لا أرضى حتى تشهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهذا من فقهها رضي الله عنها فلعلها علمت أن ذلك جور وأنه لا يرفع هذا الجور إلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فذهب بشير بن سعدي إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليشهده فقال له :(أشهد على هذا غيري فإني لا أشهد على جور اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) قال النعمان بن بشير :فرجع أبي ورد تلك الصدقة إي أخذها من أبنه لأمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالعدل بين الأولاد وأعلموا أيها الأخوة أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وشر الأمور محدثاتها اللهم وفقنا لأتباع سنة نبينا اللهم توفنا عليها اللهم احشرنا في زمرته واسقنا من حوضه وأدخلنا في شفاعته واجمعنا به في جنات النعيم اللهم أصلح للمسلمين ولاة أمورهم اللهم أرزقهم بطانة صالحة تدلهم على الخير وتحثهم عليه وأبعد عنهم كل بطانة سوء يا رب العالمين اللهم أنصر إخواننا في الشيشان اللهم أنصرهم على عدوهم اللهم ثبت أقدامهم اللهم أرحم مواتهم اللهم أجمع شمل أحيائهم يا رب العالمين اللهم وأنزل بالروس بأسك الذي لا يرد على القوم المجرمين اللهم أبدلهم بعد القوة ضعفا وبعد العز ذلا وبعد الغنى فقرا وبعد الاجتماع تفرقا وبعد الإتلاف عداوة وبغضاء اللهم اجعلها حرب شعواء في أسواقهم وبيوتهم يا رب العالمين إنك على كل شئ قدير ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون واذكروا الله العظيم الكريم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون...

محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

أم أسماء
01-05-2004, 01:09 AM
جزاك الله خيرا اختي

السلفيه
01-05-2004, 02:31 PM
جزاك الله خيرعلى هذه المشاركات الطيبه
وبارك الله فيك...

أبو علي السلفي
01-05-2004, 07:15 PM
جزاك الله خير وبارك الله فيك

الكاسر
01-06-2004, 09:11 PM
جزاك الله خير

أم جود
04-02-2006, 01:45 PM
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

12d8c7a34f47c2e9d3==