قاسم علي
11-30-2008, 05:26 PM
قال أبو إسحاق الشاطبي رحمه الله في كتابه الاعتصام ( 2/296 ) : " إن الله سبحانه وتعالى شرف أهل أهل العلم ،
ورفع أقدارهم ، وعظم مقدارهم ، ودلَّ على ذلك الكتاب والسنة والإجماع ، بل قد اتفق العقلاء على فضيلة العلم وأهله ، وأنهم
المستحقون شرف المنازل ، وهو مما لا ينازع فيه عاقل .واتفق أهل الشرائع على أن علوم الشريعة أفضل العلوم وأعظمها أجراً عند الله يوم القيامة " إلى أن قال : " فأهل العلم أشرف الناس وأعظم منزلة بلا إشكال ولا نزاع ، وانما وقع الثناء في الشريعة على أهل العلم من حيث اتصافهم بالعلم لا من جهة أخرى ، ودل على ذلك وقوع الثناء عليهم مقيداً بالاتصاف به ، فهو إذا العلة في الثناء ، ولولا ذلك الاتصاف ، لم يكن لهم مزية على غيرهم .
ومن أجل ذلك صار العلماء حكاماً على الخلائق أجمعين قضاءً أو فتيا أو إرشاداً ؛ لأنهم اتصفوا بالعلم الشرعي الذي هو حاكم بإطلاق " .
ورفع أقدارهم ، وعظم مقدارهم ، ودلَّ على ذلك الكتاب والسنة والإجماع ، بل قد اتفق العقلاء على فضيلة العلم وأهله ، وأنهم
المستحقون شرف المنازل ، وهو مما لا ينازع فيه عاقل .واتفق أهل الشرائع على أن علوم الشريعة أفضل العلوم وأعظمها أجراً عند الله يوم القيامة " إلى أن قال : " فأهل العلم أشرف الناس وأعظم منزلة بلا إشكال ولا نزاع ، وانما وقع الثناء في الشريعة على أهل العلم من حيث اتصافهم بالعلم لا من جهة أخرى ، ودل على ذلك وقوع الثناء عليهم مقيداً بالاتصاف به ، فهو إذا العلة في الثناء ، ولولا ذلك الاتصاف ، لم يكن لهم مزية على غيرهم .
ومن أجل ذلك صار العلماء حكاماً على الخلائق أجمعين قضاءً أو فتيا أو إرشاداً ؛ لأنهم اتصفوا بالعلم الشرعي الذي هو حاكم بإطلاق " .