المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أناس يدعون أنهم من السلفية و شغلهم الشاغل هو الطعن في العلماء


كيف حالك ؟

محمدجمال
11-24-2008, 01:27 AM
أناس يدعون أنهم من السلفية و شغلهم الشاغل هو الطعن في العلماء
( فتوى اللجنة الدائمة )
فتوى رقم (16873) و تاريخ 12 /2 / 1415 هـ

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام علىمن لا نبي بعده .. و بعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / محمد بن حسن آل ذبيان ، و المحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم ( 3134 ) وتاريخ 7 /7/ 1414 هـ

و قد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه :
( نسمع ونــجد أناساً يدعون أنهم من السلفية ، وشغلهم الشاغل هو الطعن في العلماء و اتهامهم بالابتداع وكأن ألسنتهمما خلقت إلا لهذا ، ويقولون نـحن سلفية ، والسؤال يـحفظكم الله: ما هو مفهوم السلفية الصحيـح، وما موقفها من الطوائف الإسلامية المعاصرة ؟ و جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء إنه سميع الدعاء) .

و بعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه:
إذا كان الحال كما ذكر فإن الطعن في العلماء ورميهم بالابتداع واتهامهم مسلك مردٍ ليس من طريقة سلف هذه الأمة و خيارها، وإن جادة السلف الصالح هي الدعوة إلى الكتاب و السنة ، وإلى ما كان عليه سلف هذه الأمة من الصحابة - رضي الله عنهم- والتابعين لهم بإحسان بالحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بالتي هي أحسن مع جهادالنفس على العمل بما يدعو إليه العبد ،
والالتزام بما علم بالضرورة من دين الإسلام من الدعوة إلى الاجتماع و التعاون على الخير، و جمع كلمة المسلمين على الحق،
والبعد عن الفرقة و أسبابها من التشاحن و التباغض و التـحاسد،
و الكف عن الوقوع في أعراض المسلمين ، ورميهم بالظنون الكاذبة و نـحو هذا من الأسباب الجالبة لافتراق المسلمين و جعلهم شيعاً و أحزاباً يلعن بعضهم بعضا، و يضرب بعضهم رقاب بعض ، قال الله تعالى ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً و كنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكـم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون. و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون . و لا تكونوا ....... )
و ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ) والآيات و الأحاديث في ذم التفرق و أسبابه كثيرة .

و لهذا فإن حماية أعراض المسلمين و صيانتها من الضروريات التي علمت من دين الإسلام ، فيـحرم هتكها ، والوقوع فيها، و تشتد الحرمة حينما يكون الوقوع في العلماء ، ومَن عَظُم نفعه للمسلمين منهم ، لِما ورد من نصوص الوحيين الشريفين بعظيم منزلتهم، ومنها أن الله سبحانه وتعالى ذكرهم شهداء على توحيده فقال تعالى : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة و أولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم )

والوقوع في العلماء بغير حق تبديعاً و تفسيقاً و تنقصاً، وتزهيداً فيهم كل هذا من أعظم الظلم و الإثم وهو من أسباب الفتن، وصد المسلمين عن تلقي علمهم النافع ومايـحملونه من الخير و الهدى .
وهذا يعود بالضرر العظيم على انتشار الشرع المطهر، لأنه إذا جرح حملته أثر على المحمول. و هذا فيه شبه من طريقة من يقع في الصحابة من أهل الأهواء ، وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم شهود نبي هذهالأمة على ما بلغه من شريعة الله ، فإذا جرح الشاهد جرح المشهود به.
فالواجب على المسلم التزام أدب الإسلام وهديه وشرائعه ، وأن يكف لسانه عن البذاءة والوقوع في أعراض العلماء ، والتوبة إلى الله من ذلك والتخلص من مظالم العباد ، ولكن إذا حصل خطأ من العالم فلا يقضي خطؤه على ما عنده من العلم، و الواجب في معرفة الخطأ الرجوع إلى من يشار إليهم من أهل العلم في العلم و الدين و صحة الاعتقاد، و أن لا يسلم المرء نفسه لكل من هب ودب فيقوده إلى المهالك من حيث لايشعر. وبالله التوفيق و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و سلم .




اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس : عبدالعزيز بن عبد الله بن باز
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ بـكـر بن عـبد الله أبو زيـد
عبد الله بن عبد الرحمن الغـديان صـالح بـن فـوزان الفـوزان

أبوعلي الشمالي
11-24-2008, 08:26 AM
لا يجوز السكوت عن الأخطاء حتى وإن كانت ممن نفعوا الناس العلاّمة الشيخ صالح الفوزان

--------------------------------------------------------------------------------
1- لا يجوز السكوت عن الأخطاء حتى وإن كانت ممن نفعوا الناس العلاّمة الشيخ صالح الفوزان
2- الرد على المخالف: سنة السلف، وكتب الردود موجودة من قديم العلاّمة الشيخ صالح الفوزان
3- الواجب تبيين الأ خطاء بدون ذكر اسم المخطئ إلا إذا كان في ذكره مصلحة العلاّمة الشيخ صالح الفوزان
4- إذا نشر الخطأ فلا بد أن ينشر الرد العلاّمة عبد العزيز الراجحي
5- الرد على المخالف من أصول الإسلام ومن أعظم القربات ومن أعظم أنواع الجهاد معالي الشيخ صالح آل الشيخ

http://www.alathary.net/vb2/showthread.php?t=14000

أبوعلي الشمالي
11-24-2008, 08:29 AM
الجامع لأقوال العلماء الذين خطّأوا الشيخ الألباني في مسائل الإيمان ( صوتيات )
http://alathary.net/vb2/showthread.php?t=10432&page=2&pp=15

أبوعلي الشمالي
11-24-2008, 08:33 AM
وجوب التحذير وتوضيح الحقيقة
الإمام إبن باز والإمام ابن عثيمين رحمهما الله


يقول الإمام عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :

(( فالواجب على علماء المسلمين توضيح الحقيقة، ومناقشة كل جماعة، أو جمعية ونصح الجميع؛ بأن يسيروا في الخط الذي رسمه الله لعباده، ودعا إليه نبينا صلى الله عليه وسلم ، ومن تجاوز هذا أو استمر في عناده لمصالح شخصية أو لمقاصد لا يعلمها إلا الله - فإن الواجب التشهير به والتحذير منه ممن عرف الحقيقة ، حتى يتجنب الناس طريقهم وحتى لا يدخل معهم من لا يعرف حقيقة أمرهم فيضلوه ويصرفوه عن الطريق المستقيم الذي أمرنا الله باتباعه في قوله جل وعلا : ] وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذالكم وصاكم به لعلكم تتقون[ ومما لا شك فيه أن كثرة الفرق والجماعات في المجتمع الإسلامي مما يحرص عليه الشيطان أولاً وأعداء الإسلام من الإنس ثانياً ، لأن اتفاق كلمة المسلمين ووحدتهم وإدراكهم الخطر الذي يهددهم ويستهدف عقيدتهم يجعلهم ينشطون لمكافحة ذلك والعمل في صف واحد من أجل مصلحة المسلمين ودرء الخطر عن دينهم وبلادهم وإخوانهم وهذا مسلك لا يرضاه الأعداء من الإنس والجن ، فلذا هم يحرصون على تفريق كلمة المسلمين وتشتيت شملهم وبذر أسباب العداوة بينهم ، نسأل الله أن يجمع كلمة المسلمين على الحق وأن يزيل من مجتمعهم كل فتنة وضلالة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه )) .

"مجموع فتاوى ومقالات متنوعة " (5/202).




ويقول العلامة محمد بن صالح العثيمين حفظه الله

في كتابه " الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات " ( ص107 ) :

(( لا شك ان الضوابط لهذا الخلاف هي الرجوع إلى ما أرشد الله إليه في قوله تعالى : ] يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً[ ، وفي قوله : ] وما اختلفتم فيه من شيءٍ فحكمه إلى الله [ فالواجب على من خرج عن الصواب في العقيدة أو في العمل أي في الأمور العلمية والعملية أن يناقش حتى يتبين له الحق فيرجع إليه أما خطاؤه فيجب علينا أن نبين الخطأ وأن نحذر من الخطأ بقدر الاستطاعة ، ومع ذلك لا نيأس ، فإن الله قد رد أقواماً لهم بدع كبيرة حتى صاروا من أهل السنة ...الخ ).

وقال أيضاً في نفس المصدر ( ص116 ) : ( إذا كان الخلاف في مسائل العقائد فيجب أن تصحح وما كان على خلاف مذهب السلف فإنه يجب إنكاره والتحذير ممن يسلك ما يخالف مذهب السلف في هذا الباب )) اهـ.

أبوعلي الشمالي
11-24-2008, 08:36 AM
الرد على المخالف من أصول الإسلام
ولهذا قال العلامة عبد العزيز بن باز تحت عنوان: الأدلة الكاشفة لأخطاء بعض الكتّاب: " ولا شك أن الشريعة الإسلامية الكاملة جاءت بالتحذير من الغلوّ في الدين، وأمرت بالدعوة إلى سبيل الحق بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن، ولكنها لم تهمل جانب الغلظة والشدّة في محلّها حيث لا ينفع اللين والجدال بالتي هي أحسن؛ كما قال سبحانه: ﴿ يَأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الكُفَّارَ وَالمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ﴾ وقال تعالى: ﴿ يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقِينَ ﴾ وقال تعالى: ﴿ وَلاَ تُجادِلُوا أَهْلَ الكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ﴾ الآية، أما إذا لم ينفع واستمرّ صاحب الظلم أو الكفر أو الفسق في عمله ولم يبال بالواعظ والناصح، فإن الواجب الأخذ على يديه ومعاملته بالشدة وإجراء ما يستحقه من إقامة حدّ أو تعزير أو تهديد أو توبيخ حتى يقف عند حدّه وينزجر عن باطله "([23]).


([23]) مجموع فتاوى ومقالات متنوّعة للشيخ عبد العزيز بن باز (3/202ـ203).

أبوعلي الشمالي
11-24-2008, 08:39 AM
سُئِل الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله- ما نصّه :

ِسؤال : يتفرَّع عن هذا(1) قول بعضهم أو اشتراط بعضهم بمعنى أصّح أنه في حالة الردود لابد قبل أن يُطبع الرّد إيصال نسخة إلى المردود عليه حتى ينظر فيها ، ويقول إن هذا من منهج السلف ؟.



الجواب : هذا ليس شرطـاً ، لكن إن تيسّر وكان يُرجى من هذا الأسلوب التقارب بدون تشهير القضية بين الناس فهذا لا شك أنه أمر جيّد ، أما أولاً أن نجعله شرطاً ، وثانياً أن نجعله شرطاً عاماً فهذا ليس من الحكمة في شيء إطلاقاً ، والناس كما تعلمون جميعاً معادن كمعادن الذهب والفضَّة ، فمن عرفت منه أنه معنا على الخط وعلى المنهج وأنه يتقبّل النصيحة فكتبت إليه دون أن تُشهّر بخطئه على الأقل في وجهة نظرك أنت فهذا جيّد ، لكن هذا ليس شرطاً ، وحتى ولو كان شرطاً ليس أمراً مستطاعاً ، من أين تحصل على عنوانه ؟! ، وعلى مراسلته ؟! ، ثم هل يأتيك الجواب منه أو لا يأتيك ؟! ، هذه أمور ظنية تماماً ... هذا الشرط تحقيقه صعب جداً ولذلك المسألة لا تُأخذ شرطاً .اهـ

[شريـط ( الموازنة في النقد ! / الوجه الأول ) ، من سلسلة ( الهدى والنور ، رقم 638)].


____________________

(1) السؤال الذي سبق هذا كان حول مسألة ذكر الحسنات في أثناء الرد على المخالف .

12d8c7a34f47c2e9d3==